‫بيئة‬
إثيوبيا وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة يناقشان التعاون البيئي في قمة المناخ
Dec 7, 2023 167
    أديس أبابا 7 ديسمبر 2023 (إينا) ناقشت وزيرة التخطيط والتنمية، فيتسوم آصفا، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، إنغر أندرسن، مختلف القضايا البيئية ومجالات التعاون في قمة المناخ بدبي. وفي اجتماع ثنائي عقداه اليوم في قمة المناخ COP28، أكد الجانبان على أهمية التركيز على القضايا البيئية واتفقا على المضي قدما في تنفيذ قرارات الدورة العادية التاسعة عشرة للمؤتمر الوزاري الأفريقي للبيئة بحسب وزارة التخطيط والتنمية. ويسلط هذا الاجتماع الثنائي الضوء على الشراكة القوية بين إثيوبيا وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة والتزامهما المشترك بمواجهة التحديات البيئية. وكما أعرب الطرفان عن تفاؤلهما بمواصلة التعاون في تعزيز حماية البيئة والاستدامة في أفريقيا. وشددت فيتسوم على التزام إثيوبيا بضمان صوت موحد لأفريقيا خلال رئاستها للمؤتمر الوزاري الأفريقي المعني بالبيئة. وكما دعت الوزيرة أندرسن لزيارة الجناح الإثيوبي في مكان انعقاد القمة في دبي ، حيث أكدت أندرسن أنها ستزور جناح إثيوبيا في الأيام المقبلة. وهنأ برنامج الأمم المتحدة للبيئة إثيوبيا على رئاستها للمؤتمر الوزاري الأفريقي المعني بالبيئة واختيار فيتسوم رئيساً. واتفق الطرفان أيضًا على العمل معًا لحشد الموارد لتعزيز تنفيذ مبادرة البصمة الخضراء .
إثيوبيا تؤكد عن التزامها الثابت ببناء استراتيجية الاقتصاد الأخضر القادرة على الصمود أمام تغير المناخ
Dec 5, 2023 184
    أديس أبابا 5 ديسمبر 2023 (إينا) كان التزام إثيوبيا الثابت ببناء اقتصاد منخفض الانبعاثات ومقاوم للمناخ هو النقطة المحورية في حلقة نقاش رفيعة المستوى عقدت في جناح البصمة الخضراء الإثيوبية في مؤتمر المناخ الثامن والعشرين في دبي.   وقد جمع الحدث، الذي يحمل عنوان "من ديربان إلى دبي، رحلة إثيوبيا في بناء اقتصاد منخفض الانبعاثات وقادر على التكيف مع المناخ".   وفي كلمتها الافتتاحية، سلطت وزيرة التخطيط والتنمية، فيتسوم أريفا، الضوء على التزام إثيوبيا الثابت بإستراتيجية الاقتصاد الأخضر المرن للمناخ والتي تم إطلاقها في مؤتمر الأطراف السابع عشر في ديربان في عام 2011.   وشددت على الإنجازات التي حققتها البلاد في الحد من الانبعاثات للغازات الدفيئة وبناء القدرة على التكيف مع آثار تغير المناخ.   ومن جانبه قال وزير الدولة للتخطيط والتنمية نميرا جيبيهو إن التقييم الشامل الذي أجرته إثيوبيا لإجراءاتها المناخية خلال العقد الماضي كانت مشجعة، وشدد على التزام البلاد في خطتها التنموية على اعتبارات المناخ.   وأكد المشاركون عن التزامهم بدعم جهود إثيوبيا لبناء اقتصاد منخفض الانبعاثات وقادر على التكيف مع المناخ، إن رحلة إثيوبيا نحو اقتصاد منخفض الانبعاثات وقادر على التكيف مع المناخ، هي بمثابة مصدر إلهام للبلدان النامية الأخرى التي تواجه تحديات تغير المناخ.   وأشير إلى أن التزام البلاد الثابت وإنجازاتها الرائعة يظهر أن العمل المناخي الطموح ليس ممكنًا فحسب، بل إنه ضروري لتحقيق التنمية المستدامة، واختتمت حلقة النقاش بدعوة متجددة للعمل الجماعي لمعالجة تغير المناخ.
وزير المالية الإثيوبي: أن تخفيف آثار تغير المناخ مسؤولية مشتركة بين الجهات المصدرة للانبعاثات وغيرها
Dec 5, 2023 137
    أديس أبابا 5 ديسمبر 2023 (إينا) قال وزير المالية ورئيس مبادرة القرن الأفريقي، أحمد شيدي، إن معالجة تغير المناخ هي مسؤولية مشتركة بين كبار وصغار المتسببين في الانبعاثات.   عقدت مبادرة القرن الأفريقي (HoAI) حوارًا رفيع المستوى في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) في دبي، الإمارات العربية المتحدة، حيث ضم وزراء المالية والمنظمات الدولية والمجتمع المدني والأكاديميين لمعالجة الحاجة الملحة لتعزيز قدرة المنطقة على الصمود أمام تقلبات المناخ وتوسيع نطاقها في جهود التنسيق والتمويل، وأن المبادرة ترسم طريقًا نحو القرن الأفريقي المتكامل، وفقًا لوزارة المالية.   وتحت قيادة وزير المالية الإثيوبي ورئيس مبادرة القرن الأفريقي أحمد شيدي، ضمت اللجنة وزراء من جيبوتي، ومحافظ مقاطعة واجير في كينيا، والأمين التنفيذي للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، والمبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي إلى القرن الأفريقي، ونائب البنك الدولي، رئيس منطقة شرق أفريقيا والجنوب الأفريقي ومدير بنك التنمية الأفريقي المعني بتغير المناخ والنمو الأخضر.   وفي كلمته الافتتاحية، سلط رئيس مبادرة القرن الأفريقي الضوء على إثيوبيا باعتبارها مثالًا رائدًا للاستثمار في المبادرات الخضراء على الرغم من العقبات المختلفة.   ومع أن معظم التمويل يأتي من مصادر محلية، فإن إثيوبيا تشكل سابقة ملهمة، وأكد أن معالجة تغير المناخ هي مسؤولية مشتركة بين الجهات المسببة للانبعاثات الكبرى والصغرى.   وشدد على الدور الحاسم للقطاع الخاص في هيكل تمويل المناخ، ودعا مجموعة تنسيق التنمية العربية، بما في ذلك المصرف، للانضمام إلى المبادرة كأعضاء.   وتتوقع مبادرة القرن الأفريقي قبول أعضاء جدد في اجتماعها الوزاري التاسع عشر في بروكسل في 15 ديسمبر 2024، وخلال الحوار، سلط الأمين التنفيذي للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية ورقنيه جيبيهو الضوء على النتائج المثيرة للقلق التي توصل إليها مركز التنبؤ والتطبيقات المناخية، مشددًا على أن القرن الأفريقي يعاني من الجفاف المتزايد وارتفاع درجات الحرارة.   إن المجتمعات المحلية والبنية التحتية في المنطقة معرضة للخطر، لا سيما في المناطق الحدودية، حيث تسود تحديات الحكم والهشاشة وإدارة الموارد الطبيعية.   وأكد وزير الاقتصاد والمالية في جيبوتي إلياس دواله على التأثير الكبير للفيضانات والجفاف في المنطقة، وسلط الضوء على الحاجة الملحة، مشدداً على أهمية تعزيز أنظمة المياه والزراعة لتعزيز القدرة على الصمود.   ومن جانبه قالت أنيت ويبر، ممثلة الاتحاد الأوروبي، على الدور الحاسم للسياسات والاستراتيجيات في تشكيل أجندة تغير المناخ والقدرة على الصمود، وحثت على بذل جهود متضافرة لمعالجة التحديات التي تواجهها المنطقة.   وشددت بثينة غيرمازي، المديرة الأولى للتكامل الإقليمي، على التزام مبادرة القرن الأفريقي بمرونة المناخ من خلال العديد من البرامج التي يمولها البنك الدولي.   وأكدت فيكتوريا كواكوا، نائبة رئيس منطقة شرق وجنوب أفريقيا في البنك الدولي، الحاجة إلى تكثيف الجهود لمواجهة التحديات المناخية الملحة.   وأن مبادرة القرن الأفريقي هي منصة تكامل إقليمية تقودها الدولة وتجمع بين سبعة بلدان وشركاء التنمية مثل بنك التنمية الأفريقي، ووزارة التعاون الاقتصادي والتنمية، والاتحاد الأوروبي، والبنك الدولي.
كلافر جاتيتي: أن اللجنة الاقتصادية لأفريقيا ملتزمة بدعم البلدان الأفريقية للاستفادة من صندوق الخسائر والأضرار
Dec 5, 2023 140
    أديس أبابا 5 ديسمبر 2023 (إينا) أعرب الأمين التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا، كلافير جاتيتي، عن التزامه بدعم الدول الأفريقية الأعضاء لبناء القدرات للاستفادة الكاملة من تفعيل صندوق الخسائر والأضرار.   أشاد رئيس اللجنة الاقتصادية لأفريقيا بمؤتمر الأطراف السابع والعشرين لإنشاء صندوق الخسائر والأضرار، وهي عملية بدأت منذ ما يقرب من ثلاثة عقود وانتهت في بداية الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف الجارية.   أدلى جاتيتي بهذا التصريح على هامش المؤتمر حول تقييم الخسائر والأضرار: التحديات المنهجية والآفاق، وقال إن مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين قد بدأ بشكل إيجابي، باعتماد توصيات اللجنة الانتقالية المعنية بالخسائر والأضرار؛ ويمثل صندوق الخسائر والأضرار، الذي تبلغ تعهداته التمويلية أكثر من 400 مليون دولار أمريكي حتى الآن، بداية حقبة مهمة في جهودنا لمعالجة تغير المناخ وتأثيره.   وأن الحدث الذي نظمته اللجنة الاقتصادية لأفريقيا بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي على هامش الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر المناخ في دبي، الاستجابة للأضرار الناجمة عن تغير المناخ والتكيف معه عبر التمويل من صندوق الخسائر والأضرار.   وبعد ما يقرب من ثلاثة عقود من المفاوضات، توصل مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP27) إلى اتفاق لإنشاء وتشغيل صندوق لمساعدة البلدان ذات الدخل المنخفض على الاستجابة للخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ والتعافي منها.   واتفق المندوبون المجتمعون في دبي لحضور مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) في 30 نوفمبر 2023 على تفعيل الاتفاقية والتي من شأنه أن تساعد في تعويض البلدان الضعيفة التي تتعامل مع الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ من خلال ضمان إمكانية إعادة بناء البنية التحتية الحيوية.   وبحسب جاتيتي، تشير التوقعات إلى أن التكاليف الاقتصادية لتغير المناخ في الدول النامية ستصل إلى ما بين 290 و580 مليار دولار سنويا بحلول عام 2030.   وأضاف أن هناك حاجة إلى زيادة التمويل بسرعة لمكافحة الخسائر والأضرار، بما في ذلك تنويع مصادر التمويل وتعبئة الموارد المحلية.   ومن جانبها قالت استرين فوتابونج، إن قضايا الحوكمة والتشغيل تحتاج إلى معالجة حيث أن هناك حاجة إلى 200 مليار دولار أمريكي حتى يصبح صندوق الخسائر والأضرار جاهزًا للعمل.   وقالت فوتابونج: "إن الدول الأعضاء لديها أفكار لبرامج لتجميعها بالمكونات الصحيحة، لكننا نريد أن ننتقل من التجارب السابقة، وشددت أيضًا على الحاجة إلى بناء قدرات الدول الأعضاء للوصول إلى الصندوق من خلال التعاون القوي مع الجهات الفاعلة الأخرى؛ وأهمية مركزية العلوم من خلال تحديد منهجية الوصول إلى التمويل.   وأبلغ جاتيتي الاجتماع أن اللجنة الاقتصادية لأفريقيا تعمل على تحديث المنهجية القائمة على النموذج التي تم تطويرها في بداية عام 2013، للمساعدة في الحصول على معلومات دقيقة في صنع القرار فيما يتعلق بتخصيص الأموال.   وتدعم اللجنة الاقتصادية لأفريقيا أيضًا الدول الأعضاء لبناء قدراتها وتحسين وصولها إلى الصندوق، بما في ذلك دعم المبادرات لبناء القدرة على الصمود وإعادة التأهيل وإعادة بناء البنية التحتية والنظم البيئية.   وقال جاتيتي: "إن هذه الجهود ضرورية لنجاح تشغيل الصندوق، وتظل اللجنة الاقتصادية لأفريقيا ملتزمة بدعم الدول الأعضاء الأفريقية لبناء القدرات للاستفادة الكاملة من تشغيل الصندوق"، مضيفًا "نحن ملتزمون بدعم المجموعة الأفريقية من المفاوضون في عملهم على الخسائر والأضرار".
الأمين التنفيذي للإيغاد : إن مبادرة البصمة الخضراء في إثيوبيا نموذج لأفريقيا
Dec 4, 2023 127
      أديس أبابا 04 ديسمبر 2023 (إينا) أشاد الأمين التنفيذي للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (الإيغاد)، ورقنيه جيبيه، بجهود إثيوبيا في مكافحة تغير المناخ، لا سيما من خلال مبادرة البصمة الخضراء . وأدلى الأمين التنفيذي بتصريحاته خلال الزيارة الأخيرة لوفد الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية إلى الجناح الإثيوبي في مؤتمر الامم المتحدة المعني بالتغير المناخي المنعقد في دبي. وأشار إلى أن المبادرة عبارة عن مشروع ضخم يهدف إلى زراعة 50 مليار شتلة شجرة بحلول عام 2026. وأشاد السكرتير التنفيذي بهذه المناسبة بجهود البلاد في مكافحة تغير المناخ، وخاصة من خلال مبادرة البصمة الخضراء، قائلا إنها بمثابة نموذج مثالي لمنطقة شرق أفريقيا وخارجها. وأشاد ورقنيه بقيادة إثيوبيا في تعبئة مواردها وشعبها لتنفيذ المبادرة. وأوضح أن إثيوبيا تقوم أيضًا بإعداد مليارات من شتلات الأشجار لمشاركتها مع الدول المجاورة في منطقة شرق إفريقيا لمساعدتها على مكافحة تغير المناخ. وبالتالي، فهي بمثابة نموذج مثالي لمنطقة شرق إفريقيا وخارجها. ومن جانبه قال وزير البيئة والتنمية المستدامة في جيبوتي، محمد موسى، إن البصمة الخضراء هو أفضل مثال لأفريقيا، وأن جيبوتي تستفيد من هذه المبادرة. وأضاف: "إنه مثال جيد وجيبوتي سوف تحذو حذوه. سنعمل على ذلك... لقد أعطتنا إثيوبيا الكثير من النباتات... لذا فهي مثال جيد لأفريقيا." وأشار إلى أن جيبوتي وإثيوبيا لا تتمتعان بالعلاقات في مجال النقل وتوصيل الطاقة الكهربائية فحسب، بل تعملان أيضًا على حماية البيئة معًا. وأضاف أن جيبوتي كانت أيضًا جزءًا من مبادرة الجدار الأخضر وترحب أيضًا بمبادرة البصمة الخضراء لإثيوبيا.
رئيس الوزراء أبي: لا يمكن لأي بلد أن يواجه تحدي المناخ بشكل فعال إذا كان الدين يشكل عبئا علينا
Dec 2, 2023 134
  أديس أبابا 1 ديسمبر 2023 (إينا) أشار رئيس الوزراء أبي أحمد في خطابه أمام مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP28) اليوم إلى أنه لا يمكن لأي بلد أن يواجه تحدي المناخ بفعالية إذا كان الدين يشكل عبئًا.   وقال: "لا يمكن لأي بلد أن يواجه تحدي المناخ بشكل فعال إذا كان الدين يشكل عبئا"، مضيفا "لهذا السبب يجب على مجموعة العشرين أن تعمل على تنفيذ خطط أكثر جرأة وفي الوقت المناسب لتخفيف عبء الديون لمساعدة البلدان الأكثر تضررا على التغلب على ضائقة الديون، ومعالجة تغير المناخ". والسعي لتحقيق أهداف نمو اقتصادي أكثر إنصافًا واستدامة."   ودعا رئيس الوزراء إلى عمل عالمي جماعي من أجل تعزيز أجندة المناخ، حيث إن "المعركة لحماية كوكبنا وعلاجه هي معركة من أجل النمو والازدهار".   ومن جانبها، اتخذت إثيوبيا إجراءات ملموسة لتنفيذ التزامها باتفاق باريس، بحسب رئيس الوزراء.   وفي حديثه عن الإنجازات التي تم تحقيقها من خلال تنفيذ مبادرة البصمة الخضراء في إثيوبيا، ذكر أن المبادرة تم إطلاقها في عام 2019 لإنشاء 130 ألف مشتل في جميع أنحاء البلاد وتعبئة ملايين الأشخاص سنويًا في زراعة الشتلات وإدارتها.   "وتمثل مبادرة البصمة الخضراء لدينا استجابة استباقية للتحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية الملحة. إن خفض انبعاثات الكربون يحافظ على تنوعنا البيولوجي، ويخلق فرص عمل ويعزز قطاعات مثل السياحة.   وحققت المبادرة نجاحاً ملحوظاً بزراعة 32.5 مليار شتلة خلال السنوات الخمس الماضية، مستهدفة زراعة 50 ملياراً بحلول عام 2026.   وأشار رئيس الوزراء إلى أن مبادرة البصمة الخضراء في إثيوبيا ستصبح أكبر مشروع للتشجير في العالم عند اكتمالها.   وأضاف: "إن تأثير مبادرتنا يمتد أيضًا إلى ما هو أبعد من الحدود حيث أننا نتشارك الشتلات مع الدول المجاورة لنا".   وعلاوة على ذلك، أشار رئيس الوزراء إلى التدخلات الناجحة، وزراعة العديد من المحاصيل التي تتحمل الجفاف واستخدام تكنولوجيا الري الذكية المناخية، بما في ذلك برنامج تنمية القمح في البلاد.   "والجدير بالذكر أن برنامجنا الوطني لإنتاج القمح حيث ننتج على 6 ملايين هكتار في عام واحد، مما يجعل إثيوبيا أكبر منتج للقمح في أفريقيا".   وكشف رئيس الوزراء أن ذلك حرر البلاد من الاعتماد على استيراد القمح وجعلها دولة مصدرة للقمح.   وذكر أبي كذلك أن إثيوبيا تستثمر على نطاق واسع في موارد الطاقة المتجددة والخضراء.   مع هدف الأمة المتمثل في مضاعفة قدرة توليد الطاقة الحالية بثلاث أضعاف واستخدام الطاقة والكفاءة بحلول عام 2030، ستحقق البلاد الوصول الشامل إلى الكهرباء، وتقليل الاعتماد على وقود الكتلة الحيوية وتوفير الفرصة للصناعات للوصول إلى أهداف بحلول عام 2050.   وعلاوة على ذلك، تبنت إثيوبيا سياسات لتشجيع استخدام السيارات الكهربائية، مما أدى إلى زيادة حادة في السيارات الكهربائية مع تقليل العبء الاقتصادي الكلي الناجم عن استيراد الوقود.   وأشار بالمثل إلى أن الخطوط الجوية الإثيوبية تعمل على تحديث أسطولها من خلال الحصول على طائرات جديدة موفرة للطاقة، مضيفًا "لدينا خطوط سكك حديدية كهربائية، وبنية تحتية متنامية للنقل غير الآلية، ونقوم بتوسيع نظام النقل الجماعي لدينا".   وقال رئيس الوزراء أبي إن هذه أمثلة ملموسة للعمل. "نحن في الواقع في مساهمتنا الوطنية المحددة والتقدم الذي أحرزناه هو شهادة على التزامنا باتفاق باريس."
رئيس الوزراء أبي يجتمع مع الرئيس الكوبي في دبي
Dec 2, 2023 615
  أديس أبابا 1 ديسمبر 2023 (إينا) على هامش مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، استقبل رئيس الوزراء أبي أحمد في جناح البصمة الخضراء الإثيوبية الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل.   وتعقد قمة الأمم المتحدة السنوية للمناخ (COP28) في دبي، الإمارات العربية المتحدة، بحضور أكثر من 60 ألف مشارك، من بينهم زعماء دول العالم.   وفي المؤتمر، تعرض إثيوبيا مبادراتها التنموية المتعلقة بالبصمة الخضراء في جناح إثيوبيا في المنطقة الخضراء.   استقبل رئيس الوزراء أبي أحمد الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل في الجناح اليوم.   وناقش الزعيمان الالتزامات العالمية المتعلقة بتغير المناخ والتعاون الثنائي ومساعي التنمية الوطنية.   وقال أبي على وسائل التواصل الاجتماعي: "التقيت بالرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل في وقت سابق اليوم في جناح البصمة الخضراء في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) حيث ناقشنا التعاون في قطاعي السياحة والزراعة".   ويُعتقد أن مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) سيكون نقطة تحول، حيث تتفق البلدان على الإجراءات المناخية الأقوى التي سيتم اتخاذها، وتوضيح "كيفية" تنفيذها، وفقًا للأمم المتحدة.   ومن المتوقع أن تشارك إثيوبيا تجربتها في هذا المؤتمر العالمي فيما يتعلق بالجهود الجارية لمكافحة آثار تغير المناخ من خلال مبادرة البصمة الخضراء.
الإمارات العربية المتحدة تتعهد بصندوق تمويل المناخ بقيمة 30 مليار دولار أمريكي
Dec 1, 2023 348
    أديس أبابا، 1 ديسمبر 2023 رحب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بقادة العالم في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) وتعهد بإنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار أمريكي لتمويل المناخ. وقال الشيخ محمد أمام جمهور من رؤساء الوزراء ورؤساء الدول: "يسعدني أن أعلن إنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار أمريكي لحلول المناخ العالمي". وأضاف أن "هذا الصندوق مصمم لسد فجوة تمويل المناخ". ويوصف الصندوق، الذي يحمل اسم ألتيرا، بأنه أداة مناخية محفزة سيتم استخدامها لتعزيز تمويل المناخ. وقال الشيخ محمد إن الوصول إلى التمويل بأسعار معقولة للاستثمار في مصادر الطاقة النظيفة كان منذ فترة طويلة عائقا أمام التحول إلى الطاقة النظيفة. وقال إن الإمارات لديها تاريخ طويل في العمل المناخي، بما في ذلك التعهد بتحقيق صافي الصفر بحلول عام 2050، وخفض انبعاثات الكربون بنسبة 40 في المائة بحلول عام 2030، واستثمار المليارات في الطاقة النظيفة. وتعقد قمة الأمم المتحدة السنوية للمناخ في دبي، حيث يوافق زعماء العالم على إنشاء صندوق لمواجهة الكوارث المناخية، والذي سيشهد قيام الدول الغنية بتقديم الدعم المالي للدول النامية المتضررة من الكوارث المرتبطة بتغير المناخ.
وافق رؤساء الدول على إنشاء صندوق الكوارث المناخية في قمة الأمم المتحدة للمناخ
Dec 1, 2023 129
    أديس أبابا 1 ديسمبر 2023 (إينا) وافق زعماء العالم على إنشاء صندوق لمواجهة الكوارث المناخية لمساعدة الدول الضعيفة على مواجهة آثار الجفاف والفيضانات وارتفاع مياه البحر.   تعقد قمة الأمم المتحدة السنوية للمناخ في دبي، حيث وافق زعماء العالم على إنشاء صندوق وقدم سيمون ستيل، رئيس المناخ في الأمم المتحدة، تقييما أكثر وضوحا، وقال إنه يجب أن يكون هناك "تراجع نهائي" لعصر الوقود الأحفوري إذا أردنا وقف "الانحدار النهائي لدينا".   ومع حضور أكثر من 60 ألف شخص، يُوصف هذا الحدث الذي يستمر لمدة أسبوعين بأنه أكبر تجمع مناخي على الإطلاق، وقد أدى الإجماع الدولي على إنشاء صندوق حاسم للخسائر والأضرار، لتعويض الدول الفقيرة التي تتحمل وطأة تغير المناخ، إلى رفع معنويات الآلاف من المندوبين.   وسيتميز اليوم الثاني من القمة بجدول أعمال حافل بالأحداث التي تهدف إلى تمهيد الطريق لمستقبل أكثر استدامة، لمواجهة الكوارث المناخية، والذي سيشهد قيام الدول الغنية بتقديم الدعم المالي للدول النامية المتضررة من الكوارث المرتبطة بتغير المناخ.   وقال سلطان الجابر، الإماراتي المضيف، في حفل الافتتاح يوم الخميس، إن الاتفاق يمثل “إشارة إيجابية للزخم” في بداية مؤتمر 2023 – المعروف باسم (COP28).   وفي كلمته الافتتاحية، أكد الجابر أنه يجب على العالم "إشراك شركات الوقود الأحفوري بشكل استباقي في التخلص التدريجي من الانبعاثات"، مشيراً إلى التقدم الذي أحرزته بعض شركات النفط الوطنية في اعتماد أهداف صافي الصفر لعام 2050.   قال الجابر: “أنا ممتن لأنهم صعدوا للانضمام إلى هذه الرحلة التي غيرت قواعد اللعبة”. "لكن يجب أن أقول إن هذا ليس كافيا، وأنا أعلم أن بإمكانهم فعل المزيد، ومن المقرر أن تحتل قمة قادة العالم مركز الصدارة يومي الجمعة والسبت، في حين سيبدأ عدد من المنتديات واللجان الأخرى.  
جناح البصمة الخضراء لإثيوبيا في دبي يُظهر التزامات الدولة في معالجة تغير المناخ
Dec 1, 2023 125
  أديس أبابا 1 ديسمبر 2023 (إينا) قال مكتب رئيس الوزراء إن جناح إثيوبيا للبصمة الخضراء في المنطقة الخضراء COP28 في دبي يوضح جهود البلاد والتزاماتها في معالجة تغير المناخ وتحقيق الأمن الغذائي.   في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، عرضت إثيوبيا مبادراتها التنموية المتعلقة بالبصمة الخضراء في جناح إثيوبيا في المنطقة الخضراء   وقام رئيس الوزراء أبي أحمد وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بجولة لجهود البلاد في مكافحة التغير المناخي عبر مبادرتها (البصمة الخضراء). وقال رئيس الوزراء أبي أحمد إن الجناح يظهر التزام إثيوبيا القوي بمعالجة تغير المناخ من خلال حلول ملموسة.   ودعا مكتب رئيس الوزراء المشاركين لزيارة جناح البصمة الخضراء الإثيوبية في المنطقة الخضراء لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ الثامن والعشرين في دبي والتعرف على جهود إثيوبيا والتزاماتها في معالجة تغير المناخ وتحقيق الأمن الغذائي.   يجتمع قادة العالم في دبي، الإمارات العربية المتحدة، لرسم طريق طموح للمضي قدمًا في المعركة العالمية ضد التغيرات المناخية في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ لعام 2023 (COP28) والذي يعقد في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر.   ويحضر المؤتمر أكثر من 60 ألف شخص، بما في ذلك مندوبون من الدول الأعضاء في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وقادة الصناعة والناشطين الشباب وممثلي مجتمعات السكان الأصليين والصحفيين وغيرهم من أصحاب المصلحة. تنفذ إثيوبيا حملة تشجير على مستوى البلاد كجزء من مبادرة الإرث الأخضر التي أطلقها رئيس الوزراء أبي أحمد في عام 2019، وتخطط الدولة لزراعة أكثر من 50 مليار شتلة شجرة على مرحلتين من الحملة.   وخلال المرحلة الأولى من المبادرة، تمكنت البلاد من زراعة 25 مليار شتلة زراعية وأصناف الزينة، متجاوزة السقف المحدد من خلال تعبئة أكثر من 20 مليون شخص في أربع سنوات.   كما أطلقت الدولة المرحلة الثانية من المبادرة في موسم الأمطار الماضي بهدف زراعة 25 مليار شتلة شجرة أخرى خلال أربع سنوات.   ترسخت الثقافة الخضراء على مستوى البلاد منذ عام 2019 وتطورت ونمت على مدى خمس سنوات، مما أدى إلى انخفاض كبير في معدل إزالة الغابات وتكوين غابات جديدة.   وستكون هذه الغابات الجديدة ضرورية في احتجاز الكربون بينما تمضي إثيوبيا قدما في جهودها الرامية إلى معالجة تغير المناخ.
مؤتمر دبي يعد لحظة حاسمة للعمل المناخي العالمي
Nov 30, 2023 152
    أديس أبابا، 30 نوفمبر 2023 (إينا) سيجتمع قادة العالم في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر في دبي، الإمارات العربية المتحدة، لرسم طريق طموح للمضي قدمًا في المعركة العالمية ضد المناخ. وإن مؤتمرات الأمم المتحدة لتغير المناخ هي تجمعات سنوية واسعة النطاق على المستوى الحكومي تركز على العمل المناخي. ويشار إليها أيضًا باسم COPs - مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ . وينعقد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ 2023 (COPs 28) على مدى الأيام العشرة المقبلة في دبي ابتداءً من اليوم . ووفقا للأمم المتحدة، يعد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) لحظة حاسمة للعمل المناخي العالمي. ومن المتوقع أن يحضر المؤتمر أكثر من 60 ألف شخص، بما في ذلك مندوبون من الدول الأعضاء في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وقادة الصناعة والناشطين الشباب وممثلي مجتمعات السكان الأصليين والصحفيين وغيرهم من أصحاب المصلحة.
من المتوقع انخفاض هطول الأمطار في منطقة القرن الأفريقي الكبرى في الأسبوع القادم
Nov 28, 2023 105
  أديس أبابا 28 نوفمبر 2023 (إينا) بالنسبة للأسابيع المقبلة، من المتوقع انخفاض هطول الأمطار في جميع أنحاء منطقة القرن الأفريقي الكبرى خلال الأسبوع المقبل، حسبما كشف مركز التنبؤات والتطبيقات المناخية التابع للإيغاد.   وأضاف أنه من المتوقع هطول أمطار غزيرة على مناطق قليلة في شمال الصومال وجنوب غرب كينيا وحتى شمال ووسط تنزانيا.   وقال المركز إن درجات الحرارة أكثر دفئا من متوسطها المتوقع في معظم أنحاء المنطقة. ومن المتوقع هطول أمطار غزيرة (أكثر من 200 ملم) في المناطق المعزولة في بوروندي وتنزانيا.   ومن المتوقع هطول أمطار متوسطة (50-200 ملم) على غرب وجنوب أوغندا والمناطق المعزولة في جنوب جنوب السودان وأجزاء من شمال وجنوب الصومال ومناطق معزولة في غرب وشرق إثيوبيا وجنوب غرب كينيا ومعظم أجزاء رواندا وبوروندي وتنزانيا.   وبحسب المركز، من المتوقع هطول أمطار خفيفة (أقل من 50 ملم) في أجزاء من وسط وجنوب جنوب السودان وجنوب إثيوبيا ومعظم أنحاء كينيا والصومال.   وأجواء جافة متوقعة على السودان وإريتريا وجيبوتي والأجزاء الشمالية من إثيوبيا وجنوب السودان وكينيا.   حيث درجات حرارة معتدلة إلى مرتفعة (20-32 درجة مئوية) متوقعة على معظم أجزاء جنوب وشمال شرق السودان وجنوب السودان ووسط شمال أوغندا وشمال وشرق كينيا وتنزانيا وجيبوتي ومعظم أجزاء الصومال.   وأضاف المركز أن درجات الحرارة المعتدلة (أقل من 20 درجة مئوية) متوقعة على أجزاء من شمال غرب السودان وشمال ووسط إثيوبيا ووسط غرب كينيا وشمال الصومال والمناطق الغربية من رواندا وبوروندي.
الأمين العام للأمم المتحدة يحث زعماء العالم على كسر الحلقة القاتلة للاحتباس الحراري
Nov 28, 2023 98
    أديس أبابا، 28 نوفمبر 2023 حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قادة العالم في مؤتمر المناخ هذا الأسبوع، COP28، على كسر الدورة القاتلة للاحتباس الحراري قبل الوصول إلى "نقطة التحول القاتلة". وكان الأمين العام للأمم المتحدة يعقد مؤتمرا صحفيا في نيويورك بعد أن رأى بنفسه خلال عطلة نهاية الأسبوع السرعة "المروعة للغاية" التي يذوب بها الجليد في القارة القطبية الجنوبية أسرع بثلاث مرات من المعدل في أوائل التسعينيات. وتكشف أرقام جديدة أن الجليد البحري في القطب الجنوبي أصبح الآن أقل بمقدار 1.5 مليون كيلومتر مربع من المتوسط في هذا الوقت من العام؛ وهذا يساوي مساحة سطح البرتغال وأسبانيا وفرنسا وألمانيا مجتمعة. وقال غوتيريس: "ما يحدث في القارة القطبية الجنوبية لا يبقى في القارة القطبية الجنوبية". "نحن نعيش في عالم مترابط. ذوبان الجليد البحري يعني ارتفاع منسوب مياه البحار. وهذا يعرض حياة وسبل العيش في المجتمعات الساحلية في جميع أنحاء العالم للخطر بشكل مباشر. وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنه في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) في دبي، والذي يبدأ في وقت لاحق من هذا الأسبوع، "يجب على القادة كسر هذه الحلقة".
الأمين العام للأمم المتحدة يحث على التحول نحو وسائل نقل أكثر استدامة
Nov 26, 2023 208
    أديس أبابا 26 نوفمبر 2023 (إينا) قال الأمين العام للأمم المتحدة إن هناك حاجة ملحة للتحول نحو وسائل نقل أكثر استدامة، مشددا على أهمية الطاقة النظيفة لمكافحة تغير المناخ. وإدراكًا للدور الهام الذي تؤديه أنظمة النقل الآمنة والميسورة التكلفة والمستدامة للجميع في دعم النمو الاقتصادي المستدام ، قررت الجمعية العامة إعلان يوم 26 نوفمبر يومًا عالميًا للنقل. وشدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، على السمة المهمة للنقل باعتباره ميسرًا أساسيًا للتنمية البشرية، في رسالته التي ألقاها بمناسبة هذا اليوم. وأوضح أنطونيو غوتيريش أن "اليوم العالمي الأول للنقل المستدام يذكرنا بأن الطريق إلى مستقبل أفضل يعتمد على أنظمة نقل أنظف وأكثر مراعاة للبيئة"، مسلطًا الضوء على العلاقة بين النقل والاستدامة العالمية. سيكون النقل المستدام والسياسات والتقنيات المبتكرة في مقدمة ومركز مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP28)، الذي يبدأ في دبي في 30 نوفمبر.
المرحلة الأولى من تنفيذ مبادرة خفض الانبعاثات الناجمة عن إزالة الغابات وتدهورها تسجل نتائج ملموسة
Nov 25, 2023 180
  أديس أبابا 25 نوفمبر 2023 (إينا) كشفت تنمية الغابات الإثيوبية أن المرحلة الأولى من برنامج الاستثمار REDD+ في إثيوبيا حققت نجاحات مشجعة.   تمثل مبادرة خفض الانبعاثات الناجمة عن إزالة الغابات وتدهورها (REDD+) الجهود التي تبذلها البلدان للحد من الانبعاثات الناجمة عن إزالة الغابات وتدهورها، وتعزيز الحفاظ على الغابات وإدارتها المستدامة، وتعزيز مخزون الكربون في الغابات.   برنامج الاستثمار في تنمية الغابات الإثيوبية ومبادرة خفض الانبعاثات الناجمة عن إزالة الغابات وتدهورها في إثيوبيا هو برنامج وطني يركز على المجالات التي توفر معظم الفرص لخفض الانبعاثات الناجمة عن الحد من إزالة الغابات وتدهور الغابات وتعزيز مخزونات الكربون من خلال الإدارة المستدامة للغابات ومبادرات التشجير.   ونفذت إثيوبيا المرحلة الأولى من البرنامج على مدى السنوات الخمس الماضية بهدف خفض إزالة الغابات وزيادة التشجير من خلال آليات مختلفة.   وبعد الانتهاء من المرحلة الأولى من المشروع، تم إطلاق المرحلة الثانية من برنامج مبادرة خفض الانبعاثات الناجمة عن إزالة الغابات وتدهورها الاستثماري هذا الشهر ليتم تنفيذها حتى عام 2026 بمبلغ 25 مليون دولار أمريكي تم الحصول عليها من الحكومة النرويجية.   من المعتقد أن المرحلة الثانية من برنامج الاستثمار في خفض الانبعاثات الناجمة عن إزالة الغابات وتدهورها ستساهم في تحقيق أهداف المساهمة المحددة وطنياً لإثيوبيا المتمثلة في خفض الانبعاثات وزيادة الغطاء الحرجي وزيادة الناتج المحلي الإجمالي.   في مقابلة خاصة لوكالة الانباء الإثيوبية مع المنسق الوطني لخفض الانبعاثات الناجمة عن إزالة الغابات وتدهورها في تنمية الغابات الإثيوبية، قال يتيبيتو موجيس على مدى السنوات الماضية، حققت إثيوبيا الكثير، من حيث المحادثة والترميم وإعادة التأهيل البيئي الشامل وحمايتها.   وقال إنه في إطار تنفيذ البرنامج، تم منح المجتمعات المحلية مسؤولية حماية الغابات في محيطها وما حولها، مشيرا إلى أنه تم دعم أكثر من 100 ألف شخص للاستفادة من أنشطة ترميم الغابات، وقال "ما حققناه كتأثير هو أننا قللنا من إزالة الغابات، وانخفض بشكل كبير وهو إنجاز عظيم.   وقد أدى هذا الانخفاض إلى جلب الأموال من خلال تجارة خفض الانبعاثات الكربونية، مضيفاً أن البرنامج يحظى حتى الآن بدعم حكومتي النرويج والولايات المتحدة الأمريكية "لكننا الآن بحاجة إلى شركاء تنمية إضافيين".   وأضاف أن النرويج تحاول أيضًا إشراك دول أخرى مثل السويد والدنمارك في هذا الصدد، ويعد ذلك تحسين سبل العيش وتنمية القدرات التكنولوجية والمحادثات وترميم الغابات وإعادة التأهيل والحماية البيئية بشكل عام من بين النتائج المتوقعة من المرحلة الثانية من المشروع.   حيث تدرك إثيوبيا أهمية قطاع الغابات لما له من فوائد اقتصادية واجتماعية وبيئية مما يسهم بشكل كبير في تحقيق أهداف تنمية البلاد والوفاء بالالتزامات الدولية.   وتظهر المعلومات على أن الغطاء الحرجي في إثيوبيا قفز بأكثر من 17 في المائة بسبب زراعة شتلات الأشجار الضخمة التي تم تنفيذها من خلال مبادرة البصمة الخضراء.   وزرعت البلاد حتى الآن 32.5 مليار شتلة على مدى السنوات الخمس الماضية من خلال هذه المبادرة، ويشار أيضًا إلى أن الغابات هي من بين الركائز الأربع لاستراتيجية للاقتصاد الأخضر المرن للمناخ في إثيوبيا والتي تهدف إلى خفض الانبعاثات الوطنية بنسبة 50 في المائة بحلول عام 2030.   وفي هذا الصدد، حددت الحكومة البرنامج الوطني لخفض الانبعاثات الناجمة عن إزالة الغابات وتدهورها (REDD+) باعتباره أحد البرامج الأربعة السريعة لتحقيق رؤية الاقتصاد الأخضر.   وهو أيضًا الأداة الرئيسية لتحقيق خفض الانبعاثات في قطاع الغابات من أجل استراتيجية الاقتصاد الأخضر القادر على التكيف مع تغير المناخ.   عند إطلاق المرحلة الثانية من برنامج خفض الانبعاثات الناجمة عن إزالة الغابات وتدهورها، صرح وزير الزراعة جيرما أمينتي أن الغابات توفر الغذاء والخشب والأعلاف والنباتات الطبية".   وقال إننا نظمنا البيئية الحرجية الغنية بالتنوع البيولوجي وهي مصادر مياه عذبة التي تتحكم الفيضانات، وتمنع تآكل التربة، وتقلل من ترسبات السدود، وتنظم المناخ."
إثيوبيا أنهت استعداداتها للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ في دبي
Nov 23, 2023 110
  أديس أبابا 22 نوفمبر 2023 (إينا) كشف وزير الدولة للتخطيط والتنمية أن إثيوبيا أنهت استعداداتها للمشاركة بنشاط وتبادل خبراتها في مكافحة تغير المناخ والطاقة المتجددة في مؤتمر الأمم المتحدة المقبل لتغير المناخ (COP28) في دبي.   في مؤتمر صحفي اليوم بشأن مؤتمر COP28 المقرر عقده في دولة الإمارات العربية المتحدة في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر، قال وزير الدولة للتخطيط والتنمية، نميرا جيبيوه، إن إثيوبيا اتخذت الاستعدادات اللازمة للمشاركة بنشاط في المؤتمر.   وأوضح أن أكثر من 130 دولة ستشارك في المؤتمر على المستوى القيادي، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تشارك إثيوبيا تجاربها فيما يتعلق بتنفيذ مبادرة البصمة الخضراء وتطوير الطاقة المتجددة.   تعد مشاركة إثيوبيا في المؤتمر فرصة ذهبية للبلاد ليس فقط لتبادل خبراتها مع الدول النامية الأخرى ولكن أيضًا للتعلم من أفضل الممارسات من جميع دول العالم.   وقال وزير الدولة إنه سيتم إجراء مناقشات موسعة حول تغير المناخ والتحديات التي تواجهها الدول وسبل تعزيز مكافحة تغير المناخ في المؤتمر.   وأشار كذلك إلى أنه سيتم أيضًا تقييم عملية تنفيذ اتفاقية باريس للمناخ وتمويل مشاريع مكافحة تغير المناخ في المؤتمر.   وأوضح الوزير أن تقييم تنفيذ اتفاق باريس يعد من أهم جداول أعمال المؤتمر ومن المتوقع أن يكون نقطة انطلاق لصناع القرار.   وستقدم إثيوبيا سياساتها واستراتيجياتها الخاصة بشأن القضايا بالإضافة إلى الإجراءات التي يتم تنفيذها على أرض الواقع.   وسيجري الوفد الإثيوبي أيضًا مناقشات ثنائية مع مختلف المنظمات التنموية المشاركة في المؤتمر.   وأشير إلى أن إثيوبيا ستنفذ أنشطة مختلفة بما في ذلك الأحداث الجانبية الوزارية والاجتماعات مع الشركاء المحتملين وصناع القرار.   تعد قمة مؤتمر المناخ العالمي منصة يتم فيها مناقشة تغير المناخ، ووضع السياسات والاستراتيجيات المستدامة لمواجهة الأضرار الناجمة عنه، والاحتباس الحراري، وزيادة انبعاثات الكربون، وسبل معالجتها.   وسيتم خلال القمة التوصل إلى اتفاق للمساعدة في زيادة معدل خفض انبعاثات الغازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون، مما يسهم في خفض معدل الزيادة في درجة حرارة الكوكب إلى أقل من 1.5 درجة مئوية.
وكالة الأنباء الأثيوبية
2023