بيئة - ENA عربي
بيئة
اثيوبيا واللجنة الإقتصادية لإفريقيا توقعان إتفاقية شراكة لتنظيم كوب 32
Dec 20, 2025 248
أديس أبابا، 20 ديسمبر 2025 (إينا) - وقعت إثيوبيا ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا (UNECA) اتفاقية شراكة للتعاون في التنظيم الناجح للدورة الثانية والثلاثين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP32)، والمقرر أن تستضيفه إثيوبيا. وتأتي هذه الاتفاقية في أعقاب المباحثات رفيعة المستوى التي جرت بين رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على هامش قمة مجموعة العشرين في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا، في 23 نوفمبر 2025. وبموجب هذه الشراكة، ستقدم لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا دعماً شاملاً لرئاسة مؤتمر "COP32"، بما في ذلك تنسيق القدرات المؤسسية عبر منظومة الأمم المتحدة، لضمان التحضير الفعال والتنفيذ الناجح لهذا الحدث المناخي العالمي.
إثيوبيا والاتحاد الإفريقي يتعاونان لتنظيم مؤتمر الأطراف الأفريقي بشكل متميز
Dec 18, 2025 194
عقد رئيس الوزراء أبي أحمد مباحثات مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي وفريقه حول سبل تعاون إثيوبيا والاتحاد الإفريقي لتنظيم مؤتمر الأطراف الأفريقي (COP) بشكل فعّال ومؤثر. وقال: «يسعدني أن ألاحظ أن مفوضية الاتحاد الإفريقي، تحت قيادة محمود علي يوسف، ملتزمة بأن تكون شريكًا رئيسيًا لإثيوبيا في جعل مؤتمر الأطراف الثاني والثلاثين (COP32) ناجحًا بشكل كبير».
وزير النقل الإثيوبي: إثيوبيا عازمة على تحقيق استراتيجية التنقل الأخضر وتأمين منفذ بحري
Dec 17, 2025 190
أديس أبابا، 17 ديسمبر 2025 (ENA) أعلن وزير النقل واللوجستيات الإثيوبي، أليمو سيمي، أن إثيوبيا ستسعى جاهدة لتنفيذ استراتيجيتها الخاصة بـ "التنقل الأخضر" وبناء قدرات النقل البحري من خلال تأمين منفذ بحري حيوي لها. وفي إحاطة قدمها الثلاثاء أمام مجلس النواب حول أنشطة الوزارة، أكد أليمو العزم الوطني على تحقيق أهداف التنمية الطموحة للبلاد وضمان الوصول إلى البحر. ولتعزيز الكفاءة التجارية، زادت إثيوبيا المنافسة في قطاع اللوجستيات، حيث ارتفع عدد مشغلي النقل متعدد الوسائط المرخصين من مشغل واحد إلى سبعة. واستكمالاً لذلك، أعلن الوزير عن تسريع التحول الرقمي للعمليات، مشيراً إلى أن هذه المبادرة ستخلق "ممراً تجارياً رقمياً سلساً وفعالاً للغاية"، حيث سيتكامل النظام غير الورقي الذي طورته وكالة شبكة معلومات الأمن (INSA) مع شبكة اللوجستيات في جيبوتي في غضون أسابيع. وتعتبر هذه الإصلاحات أساسية لتعزيز الروابط الإقليمية، حيث تعمل إثيوبيا بنشاط على إنشاء ممرات نقل مشتركة مع كل من جيبوتي وجنوب السودان، مما يعزز التجارة السلسة والاتصال المحسن عبر منطقة القرن الأفريقي. وقال أليمو: "بتوجيه من رؤية رئيس الوزراء آبي أحمد، تقود الحكومة تحولاً حاسماً نحو اقتصاد قادر على التكيف مع تغير المناخ. ويشمل ذلك حوافز قوية للمركبات الكهربائية وقوانين جديدة صارمة لتقييد دخول المركبات القديمة عالية التلوث للحد من الانبعاثات والازدحام الحضري". كما تتضمن الاستراتيجية التشجيع على استخدام الغاز الطبيعي في الحافلات والشاحنات الثقيلة، إلى جانب استثمارات كبيرة في مسارات المشاة والدراجات الهوائية. ورداً على سؤال حول النقل البحري، وصف الوزير وضع إثيوبيا كدولة غير ساحلية بأنه "تخريب استعماري تاريخي" يجب على هذا الجيل كسره، مستنداً في ذلك إلى اعتراف الأمم المتحدة وبرنامج عمل أوازا. وأوضح أن الوفد الإثيوبي في اجتماع تركمانستان أوضح بجلاء أن إثيوبيا بحاجة ماسة إلى منفذ بحري عبر البحر الأحمر لتحقيق تنميتها. من جهه أكده فتيح مهدي، نائب رئيس اللجنة الدائمة للعلاقات الخارجية والسلام في مجلس النواب، على ضرورة الاستفادة من مختلف أشكال النقل. وقال: "باعتبارها واحدة من 32 دولة غير ساحلية في العالم، فإن إثيوبيا مهيأة لتحقيق فوائد هائلة وحاسمة من هذا البرنامج"، بما في ذلك خفض تكاليف النقل وتسريع تدفق التجارة عبر ممرات عبور معززة. وفي هذا الصدد، أشار أليمو إلى أن الوزارة ملتزمة بالاستفادة من التعاون متعدد الأطراف واستخدام مختلف الموانئ مع تبسيط العبور من خلال الأنظمة الرقمية، وكل ذلك يشير إلى دفعة وطنية قوية نحو مستقبل يتسم بالكفاءة والاستدامة والترابط.
عمدة أديس تدعو المستثمرين والمطورين الى إنجاح إستضافة كوب 32
Dec 15, 2025 286
أديس أبابا، 15 ديسمبر 2025 (ENA) — أكدت عمدة أديس أبابا، أدانش أبيبي، أنه لزيادة نجاح مؤتمر الأمم المتحدة الثاني والثلاثين لتغير المناخ (COP32)، الذي ستستضيفه إثيوبيا، يجب على المستثمرين القيام بدورهم كاملاً. عُقد منتدى نقاش لأصحاب المصلحة بشأن مؤتمر تغير المناخ في "أرادا بارك"، بحضور السيدة ألمصاي باولوس (رئيسة مكتب رئيس الوزراء ووزيرة شؤون مجلس الوزراء)، والسيد سيوم مكونين (نائب وزير التخطيط والتنمية)، وكبار مسؤولي العاصمة، إلى جانب مجموعة من المستثمرين والمطورين. وقالت رئيسة البلدية أدانش أبيبي إن اختيار إثيوبيا لاستضافة المؤتمر هو نجاح كبير تحقق بفضل القيادة الدبلوماسية الحكيمة لرئيس الوزراء الدكتور آبي أحمد، واصفة إياه بـ "النصر الدبلوماسي العظيم". وأشارت إلى أن النتائج التي حققتها إثيوبيا في برنامج "البصمة الخضراء"، وتطوير المدن وجمالها، جعلتها الخيار المفضل لاستضافة هذا التجمع العالمي. وذكرت أن إثيوبيا، وتحديداً أديس أبابا، أصبحت مركز جذب عالمي، حيث استضافت المدينة العام الماضي العديد من الفعاليات الدولية والإقليمية والوطنية بنجاح. ووُصف مؤتمر COP32 بأنه أكبر محور اهتمام عالمي. وأكدت العمدة أن المؤتمر سيجلب العديد من الفرص للإثيوبيين، مشددة على ضرورة عمل أصحاب المصلحة بالتعاون مع الحكومة التي تضطلع بدور قيادي في هذا الصدد. وأضافت أن المؤتمر حاسم لمنح إثيوبيا فرصاً مستقبلية لتنظيم أحداث دولية أخرى، وعرض واقع إثيوبيا على الساحة العالمية، وخلق فرص عمل. وبناءً عليه، حثت المستثمرين والمطورين وعموم الشعب الإثيوبي على التعاون مع الحكومة والبدء في الاستعدادات الآن لإنجاح المؤتمر. واختتمت قائلة: "علينا أن نضع الأساس لتغيير إثيوبيا من خلال استضافة المؤتمر بكفاءة، وعلينا تحقيق هدفنا اليوم عبر تقسيم المهام والبدء في التحضيرات". من جانبها، أشارت السيدة ألمصاي باولوس، رئيسة مكتب رئيس الوزراء، إلى أن قدرة إثيوبيا على استضافة الفعاليات الدولية تتزايد باستمرار، وأن النجاح في استضافة المؤتمرات الدولية والإقليمية والوطنية في إثيوبيا هو نتاج تعاون مشترك. وأكدت أن النجاحات التي تحققت على المستوى الوطني ستكون بمثابة نقطة انطلاق للأعمال المستقبلية، وأن اختيار COP32 لم يأتِ بسهولة، حيث خاضت إثيوبيا منافسة عالمية للفوز بحق الاستضافة، وتم اختيارها بفضل نتائجها في "البصمة الخضراء" ومبادرات التنمية الخضراء الأخرى. وكشفت أن إثيوبيا استضافت أكثر من 105 فعاليات في الأشهر الخمسة الأولى من السنة المالية الحالية، مؤكدة أن هذه السجلات من جانبهم، قال مستثمرون ومطورون شاركوا في منتدى النقاش الخاص بالتحضيرات لمؤتمر (COP32) إن اختيار إثيوبيا لاستضافة الدورة الثانية والثلاثين لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ يمثل فرصة عظيمة للبلاد. وأشاروا إلى أن المشاركين في المؤتمر سيحملون معهم عملات أجنبية، مما سيكون له دور بناء في زيادة إيرادات قطاع الخدمات خلال فترة إقامتهم. كما أكدوا أن المؤتمر لا يعد فقط دليلاً على النجاح الدبلوماسي لإثيوبيا، بل يساهم أيضاً بشكل كبير في بناء صورتها الإيجابية على الساحة العالمية. وعليه، تعهدوا بتقديم التعاون اللازم والوقوف إلى جانب الحكومة لضمان استضافة إثيوبيا للحدث بنجاح. تجدر الإشارة إلى أن إثيوبيا اختيرت لاستضافة مؤتمر المناخ العالمي (COP32)، والمقرر عقده بعد عامين، وذلك خلال انعقاد الدورة الثلاثين للمؤتمرال 30 في مدينة بيليم بالبرازيل.
خارطة طريق افريقية لقمة المناخ 2027
Dec 4, 2025 481
رئيس الوزراء آبي أحمد والأمين التنفيذي كلافر يناقشان خارطة الطريق لمؤتمر الأطراف الثاني والثلاثين "الأفريقي الحقيقي" أجرى رئيس الوزراء آبي أحمد اليوم نقاشًا مثمرًا مع كلافر قاتيتي، الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية لافريقيا التابعة للأمم المتحدة، بشأن الاستعدادات الاستراتيجية لقمة المناخ العالمية لعام 2027. ركزت المحادثات رفيعة المستوى على إرساء إطار عمل تعاوني لضمان أن يعكس المؤتمر القادم أولويات القارةالافريقية. وفي منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، وصف رئيس الوزراء آبي الحوار بأنه "مثمر". وأوضح بأن النقاش ركز على الاحتياجات المحددة وآليات العمل اللازمة لعقد ما أسماه "مؤتمر أطراف أفريقي حقيقي" في عام 2027. وأعرب عن ثقته في أن اللجنة الاقتصادية لافريقيا ستلعب دورًا محوريًا في هذه العملية.
فائزو جوائز إعلام إيغاد: تغيّر المناخ يحتاج لتغطية إعلامية أوسع
Dec 3, 2025 384
أديس أبابا، 3 ديسمبر 2025 — يظل تغير المناخ، المرتبط ارتباطًا وثيقًا بالجفاف والنزوح وانعدام الأمن الغذائي، من القضايا الأقل تغطية في غرف الأخبار الأفريقية، وفقًا للفائزين الصومالي والكيني بجوائز الإعلام IGAD 2025. وفي مقابلة حصرية مع وكالة الأنباء الإثيوبية، قال الصحفي والناشط البيئي الصومالي أحمد أبسيا إن التغطية الصحفية الهادفة للمناخ ضرورية لتعزيز المساءلة، ورفع وعي المجتمع، وتعزيز التعاون الإقليمي. وأشار أبسيا: "للصحفيين دور في إعلام الجمهور بما يحدث". وأضاف: "لديهم الأدوات والمنصات لتثقيف الناس، وإظهار كيف تتغير الأمور مع مرور الوقت، وجعل المؤسسات الحكومية مسؤولة". وعلى الرغم من وجود العديد من مشاريع تعزيز القدرة على التكيف مع المناخ في المنطقة، شدد على ضرورة أن يتحقق الإعلام مما إذا كانت تُطبق فعليًا. وأشاد الفائز الصومالي بمبادرة "التراث الأخضر" الإثيوبية لزراعة مليارات الأشجار، واصفًا إياها بالنموذج الذي يستحق الترويج عبر القرن الإفريقي. كما حث أبسيا الصحفيين على تسليط الضوء على القصص غير المروية للمبادرات المحلية حيث تتخذ المجتمعات خطوات فعلية لحماية البيئة. من جانبها، أكدت الفائزة الكينية جميلة محمد أن على الصحفيين فهم تغير المناخ تمامًا ليتمكنوا من شرحه بوضوح للجمهور. وفقًا لها، تبدو المحادثات حول المناخ تقنية وصعبة، بينما الأكثر تأثرًا هم السكان المحليون. كثير من المزارعين أو الرعاة لا يدركون أن تغير أنماط الطقس أو تحركات المواشي أو نقص المياه جزء من تغيّرات مناخية أوسع. وأشارت محمد إلى أن وسائل الإعلام الأفريقية، رغم ارتباط تغير المناخ بالجفاف والمجاعة والنزوح والأمراض وانعدام الأمن الغذائي، غالبًا ما تعطي الأولوية للتغطية السياسية على حساب التغطية المناخية. وبالتالي، تبقى العديد من قصص المناخ غير مغطاة ويجب روايتها، كما أكدت. وحثت الصحفية الكينية الإعلام على تحديد الأجندة من خلال إعطاء قصص المناخ أهمية أكبر والتركيز على سرديات إنسانية قوية. وقالت: "إذا رويت قصة أم فقدت أطفالها بسبب الجوع، فإن قصتها تمثل كثيرين آخرين". وأضافت محمد أنها ترى أن التغطية الصحفية الدقيقة والجاذبة والتي تركز على الناس أساسية لإبلاغ المجتمعات، وتشكيل السياسات، وتعزيز القدرة على الصمود عبر القرن الإفريقي. من جانبه، قال الصحفي والمصور الصومالي عبد الرحمن بيريّو إن التغطية الإعلامية للمناخ حيوية لإنقاذ الأرواح، مستذكرًا كيف ساعدت التحذيرات الإعلامية المبكرة المجتمعات على الاستجابة خلال الفيضانات الأخيرة. قال بيريّو: "عندما واجهنا الفيضانات الكبرى، جعل الإعلام الناس على دراية. إذا تم إعلام المجتمعات مبكرًا، يمكنهم حماية أنفسهم". وأكد بيريّو أن القضايا المناخية تستحق نفس القدر من الظهور الذي تحظى به القصص السياسية في الإعلام الأفريقي. وأضاف أن الصحفيين يجب أن يظهروا كيف تؤثر التغيرات البيئية مباشرة على الحياة اليومية، واصفًا الصحافة المناخية بأنها مسؤولية متجذرة في الواجب الشخصي والجماعي. ويُذكر أن القرن الإفريقي يعد من أكثر المناطق عرضة للمخاطر المتعلقة بالمناخ، بما يظهر من خلال هطول أمطار متقلبة وغير منتظمة، إلى جانب ارتفاع درجات الحرارة والجفاف والفيضانات التي ازدادت في تكرارها وشدتها خلال السنوات الأخيرة.
القارة الإفريقية تواجه مستقبل الزراعة الرقمية لتعزيز الإنتاجية والاستفادة من التكنولوجيا
Dec 2, 2025 332
أديس أبابا 2 ديسمبر 2025 (إينا) أكدت نائبة رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، السيدة السفيرة سلمى مليكة حدادي، أن الزراعة الرقمية لم تعد خيارًا بل أصبحت ضرورة لبقاء وازدهار إفريقيا. وخلال كلمتها في المؤتمر الافتتاحي للزراعة الرقمية في إفريقيا، الذي يُعقد في أديس أبابا بمقر الاتحاد الأفريقي، شددت حدادي على التزام القارة باستغلال التكنولوجيا من أجل التحول الزراعي وتحقيق التنمية المستدامة. وقد ركز موضوع المؤتمر على أهمية صياغة سياسات زراعية تحتضن الابتكارات الرقمية المستقبلية، وتشجع على الممارسات التي تدعم تحول نظم الأغذية الزراعية في جميع أنحاء القارة. قالت حدادي: "الزراعة هي شريان الحياة لقارتنا". وأضافت: "إنها تُعيل أكثر من 60٪ من سكاننا، وتساهم بشكل كبير في الاقتصاديات الوطنية، وتظل محور جدول أعمال التنمية في إفريقيا". وخلال مخاطبته المؤتمر، أشار وزير الدولة الإثيوبي للشؤون الزراعية، إيفا موليتا، إلى أن تحويل الزراعة يعكس بقوة رؤية رئيس الوزراء أبي أحمد. وذكر أن رئيس الوزراء يروّج باستمرار للتحول الزراعي القائم على الابتكار والتكامل وفلسفة مديمر، وهي فلسفة متجذرة في المسؤولية المشتركة والازدهار الجماعي. أكد إيفا أيضًا أن الابتكار الرقمي ضروري لتحقيق النمو الشامل في القطاع الزراعي الإفريقي. وقال: "يمكن أن تكون تحديات إفريقيا أعظم فرصها"، مشيرًا إلى كثافة الشباب في القارة والطفرة في الابتكارات التكنولوجية. وأشار إلى ضرورة توسيع نطاق الحلول الرقمية، بما في ذلك التحليلات المستندة إلى الأقمار الصناعية والمنصات المحمولة، لتعزيز الممارسات الزراعية في جميع أنحاء القارة. وفي هذا الصدد، شهدت إثيوبيا مبادرات تحويلية في القطاع الزراعي تشمل التوسع الاستراتيجي في الري، والميكنة، واعتماد أصناف محاصيل مقاومة لتغير المناخ، حيث أسفرت هذه الجهود عن نتائج إيجابية وتوجه البلاد نحو الاكتفاء الذاتي الغذائي الوطني. كما ذكر وزير الدولة نموذج الزراعة العنقودية، الذي ينظم المزارعين صغار الحجم في مجموعات إنتاجية، ويعزز اقتصادات الحجم، ويحسن الوصول إلى المدخلات الزراعية الحديثة والخدمات الرقمية، مما يساعد المزارعين على الانتقال من الزراعة الكفاف إلى الأنشطة التجارية التنافسية. ودعا إلى التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص والشركاء الدوليين لضمان الوصول الواسع إلى الموارد الرقمية. من جهته، كرر مفوض الاتحاد الأفريقي للتنمية الزراعية والاقتصاد الأزرق والبيئة المستدامة، موسى فيلاكاتي، أن العديد من الدول الإفريقية تواجه تحديات مستمرة تعيق نمو القطاع الزراعي، بما في ذلك تغير المناخ، وتدهور الأراضي، ومحدودية الوصول إلى الأسواق، والاتجاه المقلق لانخراط الشباب في القطاع الزراعي. قال فيلاكاتي: "لا يمكننا أن نسمح لأراضينا الخصبة أن تظل غير مستغلة"، موضحًا أنه بينما تتمتع بعض الدول بأمطار كافية، فإن الإمكانات المتاحة للابتكار الزراعي لا تزال إلى حد كبير غير مستغلة. وأكد على ضرورة التحول نحو الزراعة الرقمية، مشددًا على أن الزراعة الرقمية ليست مجرد خيار، بل هي ضرورة لزيادة الإنتاجية، وتقليل الخسائر، وتحسين الوصول إلى التمويل والأسواق. ودعا المفوض إفريقيا إلى المشاركة الفاعلة في عالم يتشكل بشكل متزايد بفعل التقدم التكنولوجي، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، والتصوير الفضائي، والزراعة الدقيقة.
إثيوبيا تطلق شبكة محطات الأقمار الصناعية لتعزيز التخطيط الحضري والتنمية الرقمية
Dec 2, 2025 325
أديس أبابا 2 ديسمبر 2025 (إينا) دشن معهد علوم الفضاء والمعلومات الجيوفضائية شبكة جديدة من محطات جمع بيانات الأقمار الصناعية في أديس أبابا وعدد من المدن الإقليمية، في خطوة تُعدّ تقدمًا مهمًا في جهود التحول الرقمي في إثيوبيا. وأكد وزير الدولة للابتكار والتكنولوجيا، مولوكن كيري، أن استراتيجية "إثيوبيا الرقمية 2025 أرست أساسًا قويًا لتحقيق تطورات تكنولوجية كبرى في البلاد. وأشار إلى التقدم المستمر في بناء البنية التحتية الرقمية، مؤكدًا التزام الحكومة بتوسيع محطات استقبال بيانات الأقمار الصناعية على مستوى البلاد. كما لفت مولوكن إلى الإنجازات الرقمية الأخيرة، بما في ذلك تطبيق مشروع الهوية الرقمية، مؤكداً أن تزايد عدد المهنيين المهرة في إثيوبيا يُعد مؤشرًا مشجعًا لمستقبل البلاد الرقمي. وتحتاج إثيوبيا إلى ما يقدر بـ200 محطة مرجعية تعمل بشكل مستمر (CORS) لتحقيق التغطية المثلى، غير أن 10 محطات فقط تم تركيبها حتى الآن. ويخطط معهد SSGI لتركيب 10 محطات إضافية خلال السنة المالية الحالية، ويهدف إلى رفع العدد الإجمالي إلى 30 محطة خلال العامين المقبلين. أُطلقت المحطات الجديدة لتشمل محطة في أديس أبابا ستكون مركز التحكم الرئيسي، وأربع محطات في شيغر والمناطق المحيطة بها، إضافة إلى محطات أخرى في بونغا، سمرا، جيججا، دبر برهان، وجيما. ومن المتوقع أن يُسهم نظام ETCORS الموسَّع في تحسين إدارة المدن ودعم تطوير البنية التحتية بشكل كبير. وأكد المدير العام لمعهد SSGI، الدكتور عبديسا يلما، أن هذه المحطات مزودة بتقنيات متقدمة تهدف إلى تزويد المساحين والباحثين ومحللي مخاطر الكوارث وخبراء الطبوغرافيا ورسم الخرائط ببيانات جيوفضائية آنية شدد على الدور الحاسم للمعلومات الجيوفضائية الدقيقة في تصميم وبناء المباني والطرق والجسور والسدود. وسيُسهم النظام أيضًا في دعم الزراعة والصناعة والتعدين وغيرها من القطاعات الرئيسية، بما يعزز إدارة الأراضي والتخطيط عالي الجودة. وأضاف عبديسا أن معهد SSGI سيستفيد بشكل واسع من المحطات الجديدة لتعزيز أنشطة المسح ورسم الخرائط والبحث عبر البلاد. وأشار وزير الدول للشؤون الحضرية والبنية التحتية، فنتا ديجن، إلى أن النظام سيُحسن بشكل كبير الخدمات العامة، لا سيما في إدارة الأراضي الحضرية. وقال فنتا: "هذا سيجعل الخدمات أسرع وأكثر شفافية وعدالة"، مؤكدا أن دقة القياس شبه الكاملة للنظام ستساعد في تقليل شكاوى المواطنين. وأضاف أن النظام سيدعم أيضًا تطوير المدن الذكية وتوسيع المساحات الخضراء الحضرية. ويُصمَّم نظام (احتضان ثقافة البحث) ليخدم إثيوبيا ليس فقط، بل أيضًا الدول المجاورة والمجتمع الدولي. ومن المتوقع أن تُعزز المحطات، التي بدأت العمل اليوم، اتخاذ القرارات المبنية على البيانات وتحسين دقة المسح وتسجيل الأراضي وممارسات التخطيط الحضري. وفي الوقت نفسه، تعمل وزارة التنمية الحضرية والبنية التحتية على إنشاء 14 محطة إضافية في جميع أنحاء إثيوبيا، لتوسيع شبكة البنية التحتية الجيوفضائية الوطنية بشكل أكبر
إعلان أسماء الفائزين بجوائز إيغاد الإعلامية لعام 2025
Dec 1, 2025 157
أديس أبابا، 01 ديسمبر 2025 (وكالة الأنباء الإثيوبية) — اختُتمت بنجاح جوائز الإيغاد للإعلام لعام 2025 في أديس أبابا، محتفيةً بالتميز الصحفي عبر منطقة القرن الأفريقي تحت شعار: "سرد القصص من أجل العمل المناخي: من أجل منطقة آمنة وقادرة على الصمود ومستقرة". وأكدت النسخة الثالثة من جوائز الإيغاد للإعلام الالتزام بتكريم الصحفيين والإعلاميين البارزين الذين يساهمون في السلام والتنمية والعمل المناخي في المنطقة. وحضر الفعالية ضيوف مميزون، من بينهم وزير الخارجية جيديون تيموثيوس والأمين التنفيذي للإيغاد ووركنيه جيبيهو. وسلطت جوائز هذا العام الضوء على قضية تغيّر المناخ الملحّة، مع التأكيد على أهمية الإعلام الأخلاقي والسرد المؤثر. وقدّم الصحفيون من جميع أنحاء منطقة الإيغاد أعمالًا استثنائية، وتم الاحتفاء بالفائزين بمنحهم الجوائز والميداليات الذهبية. وتُعدّ جوائز الإيغاد للإعلام مبادرة رئيسية للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، أُطلقت لتعزيز الإعلام الأخلاقي والمؤثر في جميع أنحاء منطقة شرق أفريقيا. وتم تأسيس الجوائز للاعتراف بالتميز الصحفي، وتوفير منصة للعاملين في الإعلام لتسليط الضوء على القضايا المحورية التي تتماشى مع أولويات الإيغاد الاستراتيجية مثل السلام والأمن والقدرة على الصمود في مواجهة المناخ. ومن بين الفائزين المميزين غيتينيت شنكوتي من وكالة الأنباء الإثيوبية (ENA). شملت قائمة الفائزين ما يلي: الإنتاج التلفزيوني: كينيا: ليداما الصومال: محمد نور محمد الإذاعة: كينيا: ستيف موكايا أوغندا: وامبي مايكل الصحافة المطبوعة: كينيا: موغاند ماريان أوغندا: أمبروز أوكوانغي الرقمي: إثيوبيا: غيتنت شنكوتي جنوب السودان: غبريال غيتلوك وال وسائل التواصل الاجتماعي: جيبوتي: أمينة إدن الصومال: أحمد محمد التصوير الفوتوغرافي: الصومال: عبد الرحمن سلال كينيا: أندرو نغا التقارير المراعية للنوع الاجتماعي: أوغندا: أيبار سندريلا كينيا: جميلة محمد اللغات المحلية: السودان: هبة عبد العظيم إثيوبيا: شميكيت لغيسي شخصية العام الإعلامية: كينيا: بونفيس باراسا كينيا: أنيستيشا كيراغو وقد مُنحت جائزة الإنجاز مدى الحياة المرموقة لكلٍّ من فيصل محمد من السودان ومآزا بيره من إثيوبيا، تقديرًا لمسيرتهما في النهوض بالصحافة في المنطقة. مع اختتام جوائز الإيغاد للإعلام لعام 2025، أعلن جيديون تيموثيوس أن الحفل القادم سيُقام في أوغندا، مواصلًا تقليد الاحتفاء بالتميز الإعلامي ودوره الحيوي في مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة. ويهدف هذا الحدث السنوي ليس فقط إلى تكريم الأعمال الصحفية المتميزة، بل إلى تعزيز التعاون والمشاركة بين العاملين في الإعلام، مؤكدًا الأهمية الحيوية للسرد القصصي في تعزيز السلام والاستدامة عبر دول أعضاء الإيغاد. وسيُقام حفل الجوائز للعام المقبل في أوغندا.
جيديون: إعلام الإيغاد يعزز السرد الإقليمي في مواجهة المناخ
Dec 1, 2025 122
أديس أبابا، 01ديسمبر 2025 (وكالة الأنباء الإثيوبية) — قال وزير الخارجية جيديون تيموثيوس إن منصة جوائز إعلام الإيغاد ستُسهم بشكل كبير في تعزيز سرد القصص الهادف إلى تعزيز منطقة آمنة وقادرة على الصمود ومستقرة. وفي كلمته خلال حفل جوائز الإيغاد للإعلام 2025 ، أشار جيديون إلى أن تغيّر المناخ برز كقضية عالمية ملحّة، خصوصًا بالنسبة لمنطقة شرق أفريقيا التي تأثرت بالجفاف الشديد والنزاعات والصدمات العالمية. وأوضح أن المنطقة تواجه تحديات مناخية قاسية، تتأرجح بين موجات جفاف مدمّرة وفيضانات كارثية، مما يترك آثارًا مستمرة على سكانها. وأكد وزير الخارجية جيديون أن الإيغاد لعبت دورًا محوريًا في التصدي لهذه التحديات المناخية منذ تأسيسها. وبالاسترشاد باستراتيجية الإيغاد للتكيف مع المناخ، تم تنسيق الجهود للحد من الآثار المناخية التي تؤثر بشدة على المنطقة بشكل فعّال. وعلى الرغم من أن مساهمة المنطقة في انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية ضئيلة، إلا أنها تتحمل عبئًا غير متناسب من تغيّر المناخ الناجم عن عوامل خارجة عن نطاقها. وأضاف أن التأثيرات، كما وردت في استراتيجية التكيف مع المناخ الخاصة بالهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية وخطة إثيوبيا الوطنية للتكيف، تُهدّد سبل العيش والصحة وأنظمة المياه والغذاء. وغالبًا ما تؤدي هذه التحديات إلى نزوح السكان وتدمير النظم البيئية الحيوية والبنية التحتية، مما يُفاقم انعدام الأمن الإقليمي. وأشار إلى أن التزام إثيوبيا بالعمل المناخي جزءٌ أساسي من إطارها السياسي، وهو ما يتجلى في خطة التنمية لعشر سنوات. وتظل البلاد ملتزمة باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ واتفاق باريس، مما يضعها في موقع الريادة في استجابة أفريقيا لتحديات المناخ. وأوضح أن رواية الحكومة تتمحور حول الحلول العملية بدلًا من اليأس. ويُعدّ أحد هذه المبادرات "مبادرة الإرث الأخضر"، حيث زرع الإثيوبيون أكثر من 48 مليار شتلة، مما ساهم في استعادة النظم البيئية ومشاركة هذا النجاح مع الدول المجاورة. وبالإضافة إلى ذلك، يُعدّ سد النهضة الإثيوبي الكبير ركيزةً أساسيةً للطاقة والتحول الرقمي، ويهدف إلى تحقيق طموحات أفريقيا في مجال الطاقة المتجددة، على حدّ تعبيره. وقد برزت ريادة إثيوبيا في العمل المناخي خلال قمة أفريقيا للمناخ الثانية، حيث أظهرت موقفًا استباقيًا في مكافحة تغير المناخ على المستوى العالمي. وجدير بالذكر أن إثيوبيا تم اختيارها لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ لعام 2027، مما يعكس التزامها القوي بالقدرة على الصمود البيئي وحماية المناخ. ومع استمرار فعاليات جوائز الإعلام للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، شدد وزير الخارجية جيديون على الدور الحيوي للإعلام في المعركة المناخية المشتركة، مؤكدًا أن الإعلام ضروري في رفع الوعي العام ومساءلة القادة وتعزيز أصوات الفئات الضعيفة، مما يُسهم في تمكين العمل المنسّق في جميع أنحاء المنطقة. وبالإشادة بالفائزين بالجائزة على تفانيهم في تعزيز الوعي العام واتخاذ القرارات المستندة إلى المعلومات، حثّ العاملين في الإعلام والصحفيين المواطنين وممثلي الحكومات على التعاون في مكافحة تغير المناخ من خلال تحويل الخطاب العام ودفع الحلول المجتمعية في المنطقة
جوائز IGAD 2025 : ووركنيه جبيو يشيد بدور الصحفيين في توحيد شرق أفريقيا
Dec 1, 2025 122
أديس أبابا، 01 ديسمبر2025 (وكالة الأنباء الإثيوبية) - أقرّ الأمين التنفيذي للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، ووركنيه جبيو، بالدور المحوري للصحافة في تمكين المجتمعات وتشكيل السرديات في جميع أنحاء المنطقة. في كلمته خلال حفل توزيع جوائز الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (IGAD) للإعلام الذي عُقد في أديس أبابا ، دعا جبيو الإعلاميين إلى مواصلة عملهم الحيوي في تعزيز الصمود والوحدة، في ظلّ قضايا ملحّة تتعلق بتغير المناخ والنزاعات. احتفت جوائز الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (IGAD) للإعلام لعام 2025 بالمساهمات الصحفية المتميزة من جميع أنحاء شرق أفريقيا، مسلِّطةً الضوء على الحاجة إلى سرد قصص أخلاقي ومسؤول في بيئة سريعة التغير. حضر الحفل كبار الشخصيات، بمن فيهم وزير الخارجية الإثيوبي، جيديون تيموثيوس، وعدد من كبار المسؤولين والصحفيين والضيوف. في كلمته، أكد ووركينه على أهمية الجوائز في إعلاء شأن الأصوات التي غالبًا ما تُهمل، لا سيما في منطقةٍ تُطبعها الروايات الخارجية. وقال: "أنتم حُماة تاريخنا المشترك"، مُشيدًا بشجاعة ونزاهة الصحفيين الذين يُصرّون على سرد قصصهم بأنفسهم. وأشار ووركينه إلى القضايا المحورية المتمثلة في العمل المناخي والسلام والأمن الغذائي، واصفًا إياها بأنها نبض المنطقة. وأبرز قدرة المجتمعات على الصمود في مواجهة التحديات، مُستشهدًا بأمثلة من جنوب السودان والصومال وإثيوبيا، حيث تُحدث الحلول المبتكرة للقضايا المتعلقة بالمناخ فرقًا. وحثّ ووركينه الصحفيين على تسخير نفوذهم لإحداث تغيير إيجابي، مُؤكدًا أن كل قصة تُروى يُمكن أن تُساهم في توجيه الخطاب الوطني. وبينما كرّم الحدث الفائزين بالجوائز لهذا العام، أكد مجددًا دعم الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية الثابت للإعلاميين في سعيهم نحو الحقيقة والشفافية. لم تكن جوائز IGAD الإعلامية لعام 2025 بمثابة تقدير للصحافة الاستثنائية فحسب، بل كانت أيضًا بمثابة تذكير متفائل بقوة القصص في شفاء المجتمعات وتوحيدها وتحويلها في جميع أنحاء شرق إفريقيا
أديس أبابا تحتضن جوائز IGAD 2025 للإعلام
Dec 1, 2025 120
أديس أبابا، 01 ديسمبر 2025(وكالة الأنباء الإثيوبية) - تُقام في أديس أبابا فعاليات جوائز الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (IGAD) للإعلام لعام 2025، التي تحتفي بالتميز الصحفي في جميع أنحاء المنطقة وتُعززه. يحضر الفعالية وزير الخارجية جيديون تيموثيوس، والأمين التنفيذي للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (IGAD)، ووركنيه جيبيهو، وعدد من كبار المسؤولين الحكوميين والصحفيين والضيوف المدعوين. تُعدّ جوائز الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (IGAD) للإعلام مبادرةً رائدةً تهدف إلى تعزيز الإعلام الأخلاقي والمسؤول والمؤثر. تُكرّم الجوائز الصحفيين والإعلاميين ورواة القصص الذين يُساهمون في السلام والتنمية والتكامل الإقليمي. تُسلّط الجوائز الضوء كل عام على قضية إقليمية مُلحّة تتماشى مع الأولويات الاستراتيجية للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (IGAD)، والتي تتراوح من السلام والأمن إلى التكيف مع تغير المناخ. وإلى جانب التقدير، تُوفّر الجوائز منصةً ديناميكيةً للنمو المهني والتعاون والمشاركة العامة، مما يُعزز مشهدًا إعلاميًا حيويًا وأخلاقيًا في جيبوتي وإريتريا وإثيوبيا وكينيا والصومال وجنوب السودان والسودان وأوغندا. انطلاقًا من برنامج استراتيجية الاتصال وتعزيز المؤسسات (ISAP) التابع للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (IGAD)، تسعى هذه المبادرة إلى تعزيز دور وسائل الإعلام كشركاء في صياغة السرديات المهمة. تشمل فئات الجوائز الصحافة المطبوعة، والإذاعية، والتلفزيونية، والإعلام الرقمي، والتصوير الفوتوغرافي، والتقارير باللغة الأصلية، وجائزة "مؤثر العام"، وجائزة "شخصية العام الإعلامية الصاعدة"، وجائزة "الإعلام المراعي للنوع الاجتماعي"، وجائزة "الإنجاز مدى الحياة
وزير الدولة للتخطيط والتنمية : يؤكد دور إفريقيا في صياغة السرد المناخي العالمي
Nov 29, 2025 203
أكد سيوم ماكونين، وزير الدولة للتخطيط والتنمية في إثيوبيا، أن إفريقيا يجب ألا تكون متلقية لسرديات خارجية حول المناخ، بل صانعة لروايتها الخاصة، وذلك خلال افتتاح اجتماعات الإيغاد الإعلامية في أديس أبابا. يتم تنظيم الحفل الذي يستمر يومين،، بالتعاون مع حكومة إثيوبيا تحت عنوان : "رواية القصص من أجل العمل المناخي: من أجل منطقة آمنة ومرنة ومستقرة". وشدد على أن الإعلام الإفريقي يلعب دورًا أساسيًا في إبراز الأولويات الإقليمية وتسليط الضوء على الجهود الجارية لمواجهة تغيّر المناخ، معتبرًا أن السرد الإعلامي أصبح عنصرًا مؤثرًا في تشكيل السياسات. (COP32)وأشار ماكونين إلى أن استضافة إثيوبيا لمؤتمر الأطراف تمثل لحظة فخر للقارة وفرصة لتعزيز العدالة المناخية وقيادة إفريقيا لقرارات المناخ العالمية، داعيًا إعلام الإيغاد للتعاون ودعم هذا التوجه. وحث المشاركين على التفاعل في مناقشات اليومين المقبلين، مؤكدًا أن بناء مستقبل مرن وآمن مناخيًا يتطلب سياسة فعّالة وسردًا مقنعًا يعرضه الإعلام للعالم. واختتم بدعوة الحضور لزيارة متحف العلوم الإثيوبي، قبل أن يعلن الافتتاح الرسمي لاجتماعات الإيغاد الإعلامية
وزير المياه والطاقة يؤكد بأن إختيار اثيوبيا لإستضافة COP32 بسبب جهودها فى الطاقة المتجددة
Nov 29, 2025 206
أديس أبابا، 28 نوفمبر 2025 (إينا) - صرّحت وزارة المياه والطاقة بأن اختيار إثيوبيا لاستضافة مؤتمر الأطراف الثاني والثلاثين (COP32) يُعدّ اعترافًا دوليًا بتقدمها المطرد في تطوير الطاقة المتجددة. في مقابلة حصرية مع وكالة الأنباء الإثيوبية، صرّح وزير المياه والطاقة، هابتامو إيتيفا، بأن إثيوبيا تُسخّر بنشاط إمكاناتها المتنوعة في مجال الطاقة النظيفة. وقال الوزير: "تمتلك بلادنا القدرة على تطوير طيف كامل من الموارد: الطاقة الكهرومائية، والطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والطاقة الحرارية الأرضية. هذه الموارد لا تُلبّي احتياجاتنا من الطاقة فحسب، بل تُعزّز بشكل أساسي مسارنا الاقتصادي المُقاوم لتغير المناخ". هذه مجموعة قوية من الفقرات تُسلّط الضوء على إنجازات إثيوبيا في مجال الطاقة المتجددة والمناخ. وتُوسّع الحكومة نطاق الوصول إلى الطاقة الشمسية في المناطق الريفية لضمان حصول المجتمعات غير المُتصلة بالشبكة على طاقة موثوقة من خلال أنظمة حديثة. حظي التقدم المستمر الذي أحرزته إثيوبيا في مجال توسيع نطاق الطاقة المتجددة باعتراف عالمي متزايد، لا سيما لانخفاض انبعاثات الكربون وتحسن سجلها المناخي. وقال: "يُقر العالم بالتقدم الذي أحرزته إثيوبيا في خفض الانبعاثات ومواجهة التهديدات المناخية". وأضاف هبتامو أن نماذج التنمية التقليدية في الاقتصادات المتقدمة غذّت ظاهرة الاحتباس الحراري، في حين أن مسار إثيوبيا نحو الطاقة النظيفة يُظهر بديلاً عمليًا. وقال: "إن ما نبنيه يُظهر للعالم أنه يمكن تحقيق التنمية دون تكرار الأخطاء التي تسببت في أزمة المناخ الحالية". وأوضح أن مشاريع الطاقة المتجددة على مستوى البلاد تُعزز جاذبية إثيوبيا للمستثمرين الأجانب، وتُعزز التكامل الإقليمي في مجال الطاقة. وقد ساعد هذا التقدم في وضع البلاد في موقع يُمكّنها من استضافة منصات مناخية رئيسية. ولعبت جهود إثيوبيا في مجال الاقتصاد الأخضر دورًا محوريًا في اختيارها لاستضافة مؤتمر الأطراف الثاني والثلاثين. وأضاف أن اختيارنا لاستضافة مؤتمر الأطراف الثاني والثلاثين هو اعتراف بمبادراتنا الخضراء وإنجازاتنا في مجال التنمية المتجددة. كما نوّه بمساهمة البرنامج الوطني للبصمة الخضراء مشيرًا إلى أنه دعم جهود الحفاظ على المياه وخفّض ترسب الطمي حول سدود الطاقة الكهرومائية، مما ضمن استقرارًا طويل الأمد في مجال الطاقة. اختيرت إثيوبيا رسميًا لاستضافة مؤتمر المناخ العالمي الثاني والثلاثين (COP32) خلال مؤتمر الأطراف الثلاثين في البرازيل، وستستضيف هذا التجمع العالمي بعد عامين.
إثيو تيليكوم تواصل دورها الريادي في مسيرة الاقتصاد الأخضر في إثيوبيا
Nov 28, 2025 191
أديس أبابا، 28 نوفمبر 2025 (إينا) - صرّحت الرئيسة التنفيذية لشركة إثيو تيليكوم، فريهيوت تامرو، بأن الشركة ستكثف جهودها لتوسيع محطات شحن السيارات الكهربائية على مستوى البلاد، كجزء من مبادرة الاقتصاد الأخضر في إثيوبيا. افتتحت شركة إثيو تيليكوم اليوم ثالث محطاتها لشحن السيارات الكهربائية فائقة السرعة في أديس أبابا. تضم المحطة 16 شاحنًا فائق السرعة، بسعة تصل إلى 180 كيلوواط/ساعة لكل منها، وتستوعب 16 سيارة في آن واحد. وفي كلمتها خلال الفعالية، قالت الرئيسة التنفيذية فريهيوت تامرو إن هذا التوسع يُظهر التزام الشركة بتراث إثيوبيا الأخضر ودعم منظومة السيارات الكهربائية المتنامية. وقالت: "في الوقت الذي تُسرّع فيه إثيوبيا من وتيرة انتقالها نحو اقتصاد أخضر وتنقل مستدام، تواصل إثيو تيليكوم دورها الريادي من خلال نشر بنية تحتية موثوقة وفعالة وجاهزة للمستقبل". وأضافت الرئيسة التنفيذية أن المحطة تُمثل جهود الشركة المتواصلة لتطوير قطاع النقل في إثيوبيا من خلال الحلول الرقمية والابتكار. تستخدم المحطة الجديدة، التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، أحدث التقنيات، حيث تُشخّص وتتكيف تلقائيًا مع مواصفات المركبات. وتدعم المحطة، على وجه التحديد، طرازات السيارات الكهربائية الأوروبية، مما يُسهم في سد فجوة سوقية حرجة. سبق للشركة أن أنشأت محطات شحن تخدم ما يصل إلى 32 مركبة في آنٍ واحد على طول ممر بولي-ميجيناجنا. ومنذ إطلاقها في 11 فبراير 2025، خدمت هذه المحطات أكثر من 165,000 مركبة كهربائية، مُنتجةً 4,349,761.54 كيلوواط/ساعة. وأضافت: "نجحت هذه المبادرة في منع انبعاث 6,081,447.62 كيلوغرامًا من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، وهي مساهمة بيئية تُعادل زراعة أكثر من 30,444 شجرة". تصل الطاقة الاستيعابية الإجمالية للشركة الآن إلى 48 مركبة موزعة على ثلاث محطات
إثيوبيا تُعيّن وزير الخارجية رئيسًا مُعيّنًا لمؤتمر كوب32 القادم
Nov 28, 2025 168
أديس أبابا، 26 نوفمبر 2025 (إينا) - عقب اختيار إثيوبيا لاستضافة الدورة الثانية والثلاثين لمؤتمر الأطراف (COP32) بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، عيّنت حكومة إثيوبيا وزير الخارجية الدكتور جيديون تيموثيوس رئيسًا مُعيّنًا لقمة المناخ. ووفقًا لمنشور مكتب رئيس الوزراء على مواقع التواصل الاجتماعي، "يسرّ حكومة إثيوبيا أن تُعلن عن تعيين وزير الخارجية الدكتور جيديون تيموثيوس رئيسًا مُعيّنًا لمؤتمر الأطراف الثاني والثلاثين". وسيبدأ وزير الخارجية فورًا قيادة العملية التحضيرية الحاسمة للمؤتمر. وأشار رئيس الوزراء آبي أحمد إلى أنه بصفته هذه، "سيقود الدكتور جيديون العملية التحضيرية لمؤتمر الأطراف الثاني والثلاثين، بالتنسيق مع السلطات الوطنية، وهيئات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، والشركاء الدوليين". كما أعرب البيان عن تقدير الحكومة للثقة التي منحها إياها المجتمع الدولي. وذكر رئيس الوزراء في منشوره: "تعرب حكومة إثيوبيا عن امتنانها العميق لجميع الدول الأعضاء في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ لتكليفها البلاد بهذه المسؤولية"، مضيفًا أن الأمة "تتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع المجتمع الدولي المعني بالمناخ تحت قيادة الدكتور جيديون".
رئيس الوزراء يشدد على اهمية إستضافة مؤتمر التغيير المناخي
Nov 28, 2025 127
أديس أبابا، 27 نوفمبر 2025 (إينا) - صرّح رئيس الوزراء آبي أحمد بأنّ إثيوبيا بحاجة إلى تحقيق أقصى استفادة من مؤتمر الأمم المتحدة الثاني والثلاثين لتغير المناخ كوب 32 لتلعب دورًا محوريًا في الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ، ولتحويل تراثها الثقافي الغني إلى منصة لترويج السياحة. وجّه رئيس الوزراء اليوم اللجنة التوجيهية الوطنية المُشكّلة للتحضير لمؤتمر الأمم المتحدة الثاني والثلاثين لتغير المناخ (COP32) الذي سيُعقد في إثيوبيا عام 2027. وفي كلمته أمام أعضاء اللجنة، قال رئيس الوزراء آبي: "كان الهدف الأساسي من رحلتنا التي استمرت ثلاث سنوات ونصف هو بناء الأمة. وخلال هذه العملية، علينا أن نُثبت بثقة أن إثيوبيا بارعة في التعامل مع الأمور الأساسية". في إطار جهود بناء الأمة، شُكِّلت لجنة للبنية التحتية، وهي هيئة يُتوقع منها إنجاز قدر كبير من العمل نظرًا لحاجتها إلى عمالة ورأس مال كبيرين. وأضاف: "آمل أن يُنجز البناء بنجاح". ثانيًا، أكد رئيس الوزراء على أهمية تعزيز صورة إثيوبيا على الساحة العالمية. وأوضح أن إثيوبيا بلد عريق يمتلك تراثًا وثقافاتٍ عديدة وموارد لا تُحصى؛ ومع مراعاة كل ذلك من منظور سياحي، يوفر المؤتمر للبلاد أكبر منصة لعرض كامل إمكاناتها للعالم. وأعرب رئيس الوزراء عن اعتقاده بأن هذه العناصر ستشكل خلفيةً لعرض كامل إمكانات إثيوبيا في المؤتمر. وأكد وزير الخارجية جيديون تيموثيوس هذا الرأي، مؤكدًا أن مؤتمر الأطراف الثاني والثلاثين يُمثل فرصةً فريدةً لأفريقيا. وقال: "نعتبر هذا مشروعًا وطنيًا، بل مشروعًا ذا فائدة قارية تمتد إلى ما وراء حدودنا". وتناول بالتفصيل النطاق الدولي لمؤتمر الأطراف، مسلطًا الضوء على دوره في توحيد أصحاب المصلحة العالميين حول قضايا المناخ المحورية. "هذا مؤتمر هام تستضيفه إثيوبيا، ومنه يجب ضمان إرث وفائدة تدوم لأجيال عديدة." لذلك، لا ينبغي لإثيوبيا الاكتفاء باستضافة مؤتمر الأطراف الثاني والثلاثين، بل يجب عليها أيضًا أن تجعل أفريقيا رائدة في حلول المناخ. "علينا العمل لضمان ألا يُنظر إلى أفريقيا فقط كضحية لتغير المناخ، بل أن تُعتبر مركز الحل"، أعلن، مشددًا على ضرورة المشاركة الاستباقية في حوارات المناخ العالمية. من المتوقع أن يجذب مؤتمر الأطراف الثاني والثلاثين، المقرر عقده في نوفمبر 2027 في أديس أبابا، أكثر من 60 ألف مندوب من الحكومات والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص. تعتزم الحكومة الاستفادة من مبادرات مثل مبادرة البصمة الخضراء لتعزيز التزامها بالحفاظ على البيئة. مع استعداد إثيوبيا لاستقبال العالم، تتجاوز أهمية مؤتمر الأطراف الثاني والثلاثين مجرد التنظيم. يرمز هذا إلى جهد استراتيجي لإعادة تموضع أفريقيا في صدارة العمل المناخي وحلوله. وتؤكد هذه الاستعدادات على طموح جماعي، ليس فقط لأمة، بل لقارة حريصة على إبراز نقاط قوتها كجزء من السرد العالمي للمناخ.
رئيس الوزراء يعقد إجتماعاً حول عدد من القضايا الدولية مع الأمم العام للأمم المتحدة
Nov 24, 2025 217
أديس أبابا، 23 نوفمبر 2025 (إينا) - عقد رئيس الوزراء آبي أحمد اجتماعًا ثنائيًا مثمرًا مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على هامش قمة مجموعة العشرين في جوهانسبرغ، جنوب أفريقيا، لمناقشة تعزيز التعاون العالمي والنهوض بالأولويات المشتركة. وأكد رئيس الوزراء نجاح النقاش عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي عقب الاجتماع، مؤكدًا على أهمية تعزيز التعاون بين إثيوبيا والمنظمة الدولية. وصرح رئيس الوزراء آبي أحمد مباشرةً بشأن النتائج: "عقدتُ اجتماعًا ثنائيًا مثمرًا مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على هامش قمة مجموعة العشرين، حيث ناقشنا تعزيز التعاون متعدد الأطراف والنهوض بالأولويات العالمية المشتركة، بما في ذلك العمل المناخي، والسلام والأمن، والتنمية المستدامة". وكتب رئيس الوزراء آبي: "ناقشنا أيضًا دعم إثيوبيا لاستضافة مؤتمر الأطراف الثاني والثلاثين لتغير المناخ (COP32) في عام 2027".
إختيار اثيوبيا لإستضافة قمة التغيير المناخي COP32 يتماشي مع إنجازاتها المناخية
Nov 21, 2025 288
ختيار إثيوبيا لاستضافة مؤتمر الأطراف الثاني والثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP-32) يؤكد التزامها بمكافحة تغير المناخ أديس أبابا، 21 نوفمبر 2025 (إينا) - صرّح أديفريس ووركو، منسق اللجنة الفنية لمبادرة إثيوبيا الوطنية للبصمة الخضراء ، بأن اختيار إثيوبيا لاستضافة مؤتمر الأطراف الثاني والثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP-32) يُظهر التزام البلاد العملي بتنفيذ سياساتها واستراتيجياتها المتعلقة بتغير المناخ. وأشار أديفريس إلى أن إنجازات مبادرة إثيوبيا الوطنية للبصمة الخضراء تلعب دورًا هامًا في سعي البلاد لبناء اقتصاد أخضر قادر على التكيف مع تغير المناخ. وقد لعبت مبادرة إثيوبيا الوطنية، التي انطلقت عام 2019 بمبادرة من رئيس الوزراء آبي أحمد، دورًا محوريًا في حماية البيئة والأمن البيئي في جميع أنحاء إثيوبيا. جاء نجاح إثيوبيا في استضافة مؤتمر الأطراف الثاني والثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP-32) في عام 2027 في أعقاب قمة مؤتمر الأطراف الثلاثين التي عُقدت في بيليم، البرازيل. في مقابلة حصرية مع وكالة الأنباء الإثيوبية، صرّح أديفريس ووركو بأن مبادرة غرس الأشجار قد حظيت بالفعل بتقدير دولي لنجاحها الباهر، حيث زرعت أكثر من 48 مليار شتلة حتى الآن. وأكد أن هذا الإنجاز المتميز كان عاملاً أساسياً في استضافة مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP-32). وأكد أديفريس على القيمة الهائلة لاستضافة المؤتمر - منصة حيوية يجتمع فيها العديد من رؤساء الدول وقادة المؤسسات الدولية والمندوبون للتشاور واتخاذ القرارات الحاسمة - كفرصة حيوية لإثيوبيا لتبادل خبراتها والتعلم من الآخرين. وأوضح أن الدول المتقدمة لاستضافة قمة المناخ تخضع للتدقيق بناءً على إنجازاتها في تطوير البنية التحتية المستدامة ونجاحها الشامل في بناء اقتصاد أخضر. وأوضح أن التزام إثيوبيا القوي بحملة غرس الأشجار وتنفيذها الدقيق لسياساتها واستراتيجياتها المناخية قد حظيا بدعم واسع النطاق واستجابة إيجابية. وعلاوة على ذلك، أوضح أن خبرة إثيوبيا وقدرتها المثبتة في استضافة القمة الأفريقية للمناخ وغيرها من المنتديات الدولية البارزة بنجاح كانت عوامل رئيسية ساهمت في اتخاذ هذا القرار. تُعتبر مبادرات إثيوبيا التنموية، التي تتماشى مع سياساتها واستراتيجياتها المتعلقة بالاقتصاد الأخضر لتنفيذ اتفاقية باريس، نموذجًا عالميًا يُحتذى به. كما يُسهم هذا المشروع إسهامًا ملحوظًا في النمو الاقتصادي من خلال حماية البيئة، وضمان الأمن الغذائي، ودعم خلق فرص العمل. تُعتبر هذه المبادرة أساسية لتحقيق الهدف الأسمى لإثيوبيا، والمتمثل في بناء اقتصاد أخضر قادر على التكيف مع تغير المناخ، وتحقيق اقتصاد خالٍ من الكربون بحلول عام 2050.
وزارة الزراعة تشيد بالجهود الجارية لتحسين خصوبة التربة ورفع الإنتاج
Nov 15, 2025 373
أديس أبابا، 14 نوفمبر 2025 (إينا) - أفادت وزارة الزراعة بأن جهود الحفاظ على التربة والمياه على مستوى البلاد، والتي تُبذل بمشاركة شعبية واسعة، تُحسّن خصوبة التربة وترفع الإنتاج. وشددت الوزارة على أن تغير المناخ والفيضانات وعدم انتظام هطول الأمطار والجفاف وتآكل التربة لا تزال تُهدد النظم البيئية ورفاهية الإنسان، مُضيفةً أن غرس الأشجار وتنسيق أعمال الحفظ يُساعدان في استعادة المناظر الطبيعية المتدهورة والحد من المخاطر. وتعكس مبادرة البصمة الخضراء الجارية وحملات تطوير مستجمعات المياه الصيفية السنوية التزام البلاد بحماية البيئة. وصرح فانوس ميكونين، المسؤول التنفيذي الرئيسي لتنمية الموارد الطبيعية وحفظها واستخدامها في الوزارة، لوكالة الأنباء الإثيوبية بأن الصدمات المناخية وتدهور الأراضي هما "استجابة الطبيعة للأضرار الناجمة عن الأنشطة البشرية". وأضاف أن حملات الحفظ التي نُفذت في السنوات الأخيرة "مكّنت من زيادة الإنتاج والإنتاجية من خلال تحسين خصوبة التربة". أوضح أن إثيوبيا تضم 12 حوضًا نهريًا رئيسيًا و135 حوضًا فرعيًا، ويجري حاليًا تحديد وتطوير 8,903 أحواض إضافية، مضيفًا أن الأنشطة السنوية تُنفذ في 197,843 مستجمعًا مائيًا صغيرًا تُدار على مستوى المجتمعات المحلية. ووفقًا للوزارة، تجري أعمال إعادة تطوير على مساحة 33.6 مليون هكتار من الأراضي بمشاركة فعّالة من الحكومة والمجتمعات المحلية. وأشار فانوسي إلى أن الاستعدادات لموسم مستجمعات المياه الصيفي القادم، بما في ذلك تحديد المناطق المستهدفة، ومسح المزارعين، وإعداد الأدوات الزراعية، جارية بالفعل.