بيئة - ENA عربي
بيئة
مسؤول علمي يحذر من مخاطر استخدام الزئبق في مستحضرات التجميل
Oct 6, 2025 472
أديس أبابا، 6 أكتوبر 2025 (وكالة الأنباء الاثيوبية) - صرّح مسؤول علمي بوزارة البيئة النيجيرية، أوبلاماكا أوكولي، لوكالة الأنباء الاثيوبية، بأن على دعاة الثقافة والفنانين الترويج لجمال جميع ألوان البشرة، مشددين على دورهم المحوري في تغيير معايير الجمال الضارة. أطلق مرفق البيئة العالمي (GEF) مؤخرًا مشروعًا للقضاء على منتجات تفتيح البشرة المُضاف إليها الزئبق في أفريقيا ونصف الكرة الجنوبي. تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز إنفاذ اللوائح، وتعطيل سلاسل التوريد، وزيادة الوعي العام من خلال البحث والجهود السياساتية. على الرغم من الحظر القانوني على استخدام المواد السامة مثل الزئبق في مستحضرات التجميل، لا يزال التمييز على أساس اللون يُشكل قوة دافعة قوية للطلب على منتجات تفتيح البشرة الضارة في أفريقيا والجنوب العالمي. تُشكل هذه المنتجات، التي غالبًا ما تحتوي على الزئبق والهيدروكينون والستيرويدات، مخاطر صحية جسيمة، إلا أنها لا تزال تُستخدم على نطاق واسع بسبب معايير الجمال الثقافية الراسخة والضغوط الاجتماعية. صرحت أوبلاماكا أوكولي، المسؤولة العلمية في وزارة البيئة الفيدرالية النيجيرية، لوكالة الأنباء الأثيوبية (إينا) بأن نيجيريا وضعت أطرًا قانونية قوية لمنع استخدام الزئبق في مستحضرات التجميل. ومع ذلك، أكدت أن الصور النمطية الاجتماعية لا تزال الدافع الرئيسي لاستخدام منتجات تفتيح البشرة. سلطت أوكولي الضوء على دور صناعة الترفيه في تعزيز مُثُل الجمال الضارة، مشيرةً إلى أن البشرة الفاتحة غالبًا ما تُصوَّر على أنها أكثر جاذبية. وقالت: "في مجال الترفيه النيجيري، تُصوَّر البشرة الفاتحة على أنها أكثر جاذبية، مما يُعزز معيارًا للجمال يُجبر النساء على استخدام هذه المنتجات الضارة". حثت أوكولي وسائل الإعلام على مُواجهة هذه الصور النمطية لتمثيل درجات البشرة الداكنة بشكل إيجابي. كما شددت على الحاجة المُلحة للتثقيف على مستوى المجتمع لزيادة الوعي بمخاطر استخدام هذه المنتجات، مُشيرةً إلى أن الكثير من الناس يجهلون المخاطر الصحية الجسيمة المُرتبطة بتغيير لون البشرة كيميائيًا. يُحذّر أخصائيو الصحة من أن منتجات تفتيح البشرة قد تُسبب، من جملة أمور، التسمم بالزئبق، والتهابات جلدية، ومضاعفات أخرى تُهدد الصحة على المدى الطويل. أصدرت منظمة الصحة العالمية تحذيرات شديدة اللهجة بشأن الآثار الضارة للزئبق على الجهاز العصبي والكلى والصحة الإنجابية، وخاصةً لدى النساء الحوامل والأطفال. أثناء مشاركتها في ورشة العمل القارية التي نظمها مرفق البيئة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) في أديس أبابا مؤخرًا، أشارت أوكولي إلى التزام نيجيريا بمعالجة الأزمة البيئية والصحية لمنتجات تفتيح البشرة المُضاف إليها الزئبق. وحثّت الناشطين في المجال الثقافي والفنانين على الترويج لجمال جميع ألوان البشرة، مُشددةً على دورهم الحاسم في إعادة صياغة معايير الجمال الضارة. وقالت: "يجب أن تُصبح صناعة الترفيه جزءًا من الحل من خلال الاحتفاء بالتمثيلات المتنوعة بدلًا من تعزيز مُثُلٍ بالية". ودعت رسالتها إلى اتباع نهج مزدوج - إجراءات قانونية أقوى مقرونة بالتحول الثقافي - لمكافحة التمييز على أساس اللون. من خلال تبنّي الجمال الطبيعي وتثقيف المجتمعات، يمكن لنيجيريا والمنطقة الأفريقية الأوسع المضي قدمًا نحو تحسين الصحة العامة والكرامة وقبول الذات الحقيقي. كما عُلم أن التحدي المستمر يُبرز الحاجة إلى الموازنة بين الممارسات الثقافية والسياسات الصحية في معالجة أضرار تفتيح البشرة عالميًا.
وزيرة التخطيط والتنمية :إثيوبيا تُظهر دوراً ريادياً في مكافحة تغير المناخ
Sep 20, 2025 934
، أديس أباب، 19 سبتمبر 2025 (إينا) - أكدت وزيرة التخطيط والتنمية فيصوم أسفا أن إثيوبيا أثبتت دورها الريادي في مكافحة تغير المناخ خلال القمة الأفريقية الثانية للمناخ، حيث نجحت في تحويل الوعود والالتزامات إلى نتائج ملموسة. تجدر الإشارة إلى أن القمة الأفريقية الثانية للمناخ عُقدت في أديس أباب في الفترة من 8 إلى 10 سبتمبر 2025، وانتهت باعتماد إعلان أديس أبابا، الذي وضع القارة الأفريقية في صدارة الدول الرائدة في مجال حلول تغير المناخ. وجمعت القمة أكثر من 25 ألف مشارك من مختلف أنحاء العالم، بمن فيهم رؤساء دول ووزراء وصناع سياسات ورجال أعمال ومنظمات المجتمع المدني. وفي بيان صحفي يوم الخميس أكدت وزيرة التخطيط والتنمية فصوم أسفا أن استضافة إثيوبيا للقمة الأفريقية الثانية للمناخ في أديس أبابا وفرت فرصة كبيرة لإثيوبيا لعرض دورها الريادي في مكافحة تغير المناخ، معرباً عن تقديره لجميع الجهات المعنية، بما في ذلك جميع المؤسسات الحكومية والاتحاد الأفريقي، لدورهم في إنجاح القمة. وأشارت الوزير ة إلى أن إثيوبيا عرضت إنجازات مبادرة "البصمة الخضراء"، التي أُطلقت في عام 2019، والتي بلغت زراعتها حتى الآن أكثر من 48 مليار شتلة. وأضافت أن إعلان أديس أباب اعتبر مبادرة "البصمة الخضراء" الإثيوبية نموذجاً أفريقياً يحتذى به. وأشارت الوزير ة أيضاً إلى أن إثيوبيا أعلنت ترشحها لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP32) في عام 2027، مما يعزز مكانتها كدولة رائدة عالمياً في مجال مكافحة تغير المناخ. كما عرضت إثيوبيا مشروع سد النهضة الإثيوبي كمصدر للطاقة النظيفة، أحد حلول مكافحة تغير المناخ التي تقودها الدول الأفريقية. وفيما يتعلق بنتائج القمة، أوضح الوزير أن القمة ركزت على الحلول الأفريقية والاقتصاد الأخضر والطاقة المتجددة وتمويل المناخ، ودعت إلى صوت أفريقي موحد في مفاوضات المناخ العالمية. وأعلنت إلى أن القمة حققت نتائج وإنجازات مهمة، من بينها إعلان أديس أبابا وتعزيز الحلول الأفريقية. وأكدت أن إعلان أديس أبابا، الذي اعتمدته القادة الأفارقة، يمثل نقلة نوعية تاريخية، حيث وضع أفريقيا في صدارة الدول الرائدة في مجال مكافحة تغير المناخ عالمياً. من خلال دعم الحلول التي يقودها الأفارقة، ركزت القمة على أهمية تبني حلول محلية وإفريقية لمكافحة تغير المناخ، مثل مبادرة الجدار الاخضر العظيم ومبادرة البصمة الخضراء، وتعزيز الحلول المستندة إلى الطبيعة والتنمية المستدامة. كما اوضحت القمة على ضرورة إبراز دور إفريقيا ليس فقط كضحية لتغير المناخ، بل كقوة دافعة رئيسية في وضع الحلول وتعزيز اقتصاد المناخ العالمي في المستقبل. وكانت المحور الرئيسي للقـمـة هو ضمان التـمـويل الكافي لدعم جهود إفريقيا في تحقيق التنمية المستدامة والمقاومة للتغيرات المناخية.
اللجنة الاقتصادية الافريقية تُشيد بمبادرة إثيوبيا في مجال العمل المناخي
Sep 18, 2025 864
أديس أبابا، 17 سبتمبر 2025 (إينا) - أشادت اللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة بمبادرة إثيوبيا في مجال العمل المناخي، مشيرةً إلى إمكاناتها الريادية في هذا المجال. في مقابلة حصرية مع وكالة الأنباء الأثيوبية، أشاد جيمس سي. مورومبيدزي، منسق قسم تغير المناخ والأمن الغذائي والموارد الطبيعية في المركز الأفريقي لسياسات المناخ، التابع للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة، بإمكانيات إثيوبيا في قيادة هذا المجال الحيوي. وأكد مورومبيدزي على أهمية حلول التكيف مع تغير المناخ ذات الجذور الأفريقية لمكافحة آثار تغير المناخ، مشددًا على مبادرة البصمة الخضراء كمثال بارز يُحتذى به، مع إمكانية تطبيقها على نطاق أوسع في جميع أنحاء القارة. كما أشار إلى أهمية سد النهضة الإثيوبي الكبير، كونه مصدرًا هامًا للطاقة النظيفة، ويعزز النمو الصناعي المستدام. وفقًا لمورومبيدزي، برزت إثيوبيا كقائد عالمي في مجال العمل المناخي بالتزامها الفعال بخفض انبعاثات الكربون. وأضاف أن استراتيجية النمو الأخضر في إثيوبيا قائمة منذ عدة دورات، مدعومة بإجراءات ملموسة، بما في ذلك إعادة تأهيل النظام البيئي، وبناء سد النهضة الإثيوبي الكبير، ومبادرات للتحول نحو التنقل الكهربائي الذي من شأنه أن يقلل من انبعاثات الكربون مع تعزيز عملية تنمية أكثر خضرة وتجددًا. قال إن إثيوبيا رائدة عالميًا في استراتيجيات تغير المناخ، مضيفًا: "ليس لديها استراتيجية فحسب، بل لديها أيضًا برامج محددة تم تنفيذها لضمان تطبيقها على أرض الواقع". وأوضح أن هذه الإجراءات المحددة تشمل إعادة تأهيل النظام البيئي، وهو أمر مستمر منذ سنوات عديدة، وبناء سد النهضة الإثيوبي الكبير، والتغييرات في سياسات استيراد المركبات، بالإضافة إلى التحول نحو التنقل الكهربائي، وهو شكل من أشكال التنقل النظيف. وأكد مورومبيدزي أيضًا على قدرة إثيوبيا على قيادة العمل المناخي في جميع أنحاء أفريقيا. وأشار إلى أن "موقع إثيوبيا الاستراتيجي، وكون أديس أبابا عاصمة لأفريقيا، يعززان قدرتها على التعاون مع الدول الأفريقية الأخرى لتوسيع نطاق الحلول المبتكرة"، مشيرًا إلى أن استضافة الاتحاد الأفريقي تعزز مكانة إثيوبيا كمركز لسياسات واستراتيجيات المناخ في المنطقة. وأشار مورومبيدزي إلى الشراكة طويلة الأمد بين اللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة وإثيوبيا، مؤكدًا أن مؤسسته تشارك بنشاط في تمويل المناخ وبناء القدرات. مؤكداً إلى أن اللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة لديها تعاونت مع مختلف الإدارات الإثيوبية لتعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ. على سبيل المثال، شاركت في مبادرات لتحسين أنظمة رصد الطقس والمناخ، ودعم مبادرة البصمة الخضراء على المستويين السياساتي والتنفيذي.
قمة المناخ الإفريقية الثانية في أديس أبابا: دعوات لتعزيز العمل المشترك وإشادة بالتجربة الإثيوبية
Sep 12, 2025 1698
شهدت القمة الإفريقية الثانية للمناخ، التي إستضافتها العاصمة الإثيوبية أديس أبابا على مدار ثلاثة أيام، مشاركة واسعة من ممثلي الحكومات والمنظمات الإقليمية والخبراء، حيث ركزت النقاشات على إيجاد حلول عملية للتحديات المناخية التي تواجه القارة في ظل تزايد موجات الجفاف والتصحر والتلوث البيئي. وفي هذا السياق، أكد صلاح محمد، ممثل جيبوتي والخبير في منظمة الإيغاد، أن القمم المناخية الإفريقية تشكل منصة مهمة للخروج بقرارات عملية تخدم القارة في مواجهة آثار التغير المناخي، مثنياً على نجاح إثيوبيا في تنظيم واستضافة الحدث، ومشيراً إلى أن مشاريع كبرى مثل سد النهضة والبصمة الخضراء تمثل نماذج رائدة للطاقة النظيفة والتنمية المستدامة. أما رانيا حسن، ممثلة السودان،و الخبيرة في الايغاد فقد شددت على أن إفريقيا بحاجة إلى رفع صوتها في المحافل الدولية، لاسيما وأنها من أكثر المتضررين من التلوث الناتج عن الدول الصناعية الكبرى، ما يستوجب دعماً كاملاً للقارة لمواجهة التغير المناخي. كما أثنت على المبادرات الخضراء الإثيوبية ودورها كنموذج تستفيد منه بقية الدول. من جانبه، أوضح مصطفى حسن، المشارك من جمهورية صومالي لاند، أن القمة تتيح فرصة لإعادة صياغة السياسات المناخية الإفريقية، مؤكداً أن التجربة الإثيوبية في مجال التشجير والبصمة الخضراء تعد مثالاً يُحتذى به، فيما يقدم مشروع سد النهضة نموذجاً عملياً لاستغلال الموارد الطبيعية في خدمة التنمية والحد من الانبعاثات. وأجمع المشاركون على أن استضافة أديس أبابا للقمة، وما تميزت به من حسن تنظيم وتسهيلات كبيرة، يعكس خبرة إثيوبيا المتزايدة في احتضان الفعاليات القارية الكبرى، ويؤكد دورها البارز في قيادة الجهود الإفريقية نحو مستقبل أكثر استدامة.
إجتماع رفيع المستوى للمصادقة على مركز إيغاد للأسمدة وصحة التربة
Sep 8, 2025 1744
تعقد الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) اجتماعاً إقليمياً رفيع المستوى في قاعة هايلي غراند بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا خلال الفترة من 7 إلى 9 سبتمبر 2025، وذلك للمصادقة على إنشاء "مركز الإيغاد للأسمدة وصحة التربة". وتُعد هذه المبادرة خطوة محورية لمعالجة تدهور التربة، وتعزيز الإنتاجية الزراعية، وضمان الأمن الغذائي في دول الإيغاد، عبر توفير منصة إقليمية لتبادل المعرفة، وتنسيق السياسات، واعتماد ممارسات مستدامة لإدارة التربة. ويشارك في الاجتماع وزراء الزراعة من الدول الأعضاء، إلى جانب خبراء فنيين، صانعي السياسات، ممثلي القطاع الخاص، شركاء التنمية، وأصحاب المصلحة. وأكد لير أبيو، المدير التنفيذي لتنمية موارد التربة في إيغاد، أن المركز يمثل منصة استراتيجية تأتي في الوقت المناسب، مبنية على أولويات الدول الأعضاء وتطلعاتها، مشدداً على ضرورة وضع خارطة طريق مشتركة لاستعادة وحماية الإنتاجية الزراعية وتعزيز مرونة النظم الغذائية. وأضاف أن التحديات التي واجهتها القارة مثل تقلبات المناخ، الجفاف المتكرر، وتدهور الأراضي، تتطلب حلولاً طويلة الأجل، وهو ما يسعى المركز إلى تحقيقه عبر استعادة بنية التربة وتطوير أساليب إنتاج زراعي أكثر استدامة. وأشار أبيو إلى التجارب الناجحة في إثيوبيا، حيث أُطلق برنامج "بيغا" لتطوير القمح المعتمد على الري، إلى جانب مبادرات "برنامج مرونة النظم الغذائية"، التي ساهمت في تحسين خصوبة التربة عبر ممارسات متوازنة تشمل الأسمدة العضوية والحيوية، المحاصيل الغطائية، والمدخلات الكيميائية. كما تم تدريب آلاف صغار المزارعين على تقنيات محسنة لإدارة التربة بصورة مستدامة. وخلال الجلسات، دعا مدير مديرية البحوث الزراعية بدولة جنوب السودان ايزاك عزيز جاستن إلى التركيز على تعزيز إنتاج الأسمدة داخل القارة الأفريقية، معتبراً أن ذلك سيسهم في تنشيط التجارة البينية بين دول الإيغاد. كما أشار إلى أن شروع إثيوبيا في إنتاج الأسمدة سيجعل من السهل تبادلها إقليمياً بدلاً من الاعتماد على الاستيراد من أوروبا أو مناطق أخرى.
إثيوبيا تحث الشباب على قيادة مستقبل أفريقيا المناخي
Sep 5, 2025 609
أديس أبابا، 5 سبتمبر 2025 (إينا) - ألقت وزيرة التخطيط والتنمية الإثيوبي، فيصوم أسفا، رسالةً قويةً تدعو إلى التمكين والعمل في افتتاح جمعية الشباب الأفريقي للمناخ (AYCA) 2025. وأعلنت فيتسوم، في كلمة ألقتها في متحف عدوا التذكاري التاريخي في أديس أبابا، أن شباب أفريقيا ليسوا مجرد "قادة الغد، بل هم صناع التغيير اليوم". وأكدت أن الجمعية ليست مجرد تجمع؛ بل هي "حركة" يُظهر فيها الشباب من جميع أنحاء القارة قيادةً استثنائيةً في تطوير حلول مبتكرة للطاقة النظيفة، وريادة الأعمال الخضراء، وتعبئة المجتمعات. "إنّ جمعية الشباب الأفريقي للمناخ ليست مجرد تجمع، بل هي حركة. ففي جميع أنحاء قارتنا، يُظهر الشباب الأفارقة قيادةً استثنائية، ويبتكرون حلولاً للطاقة النظيفة، ويُعيدون تصور الزراعة الذكية مناخيًا، ويقودون مشاريع خضراء، ويُحشدون المجتمعات. أنتم تُعيدون كتابة تاريخ أفريقيا، مُثبتين أن المرونة والابتكار متأصلان فينا." وأبرزت الدور المحوري للشباب في تشكيل مستقبل أفريقيا المناخي. وقالت فصوم إن الأفكار والالتزامات الصادرة عن الجمعية ستُسهم مباشرةً في قمة أفريقيا للمناخ، وستؤثر على الاستراتيجيات القارية، مما يضمن أن يكون صوت أفريقيا على الساحة العالمية صوت شغف وإبداع وعزيمة. وقارنت الوزيرة أيضًا بين معركة عدوا التاريخية، رمز الوحدة الأفريقية والمرونة، والكفاح الحالي ضد تغير المناخ. وحثت الشباب على استحضار روح الوحدة والشجاعة نفسها لبناء "أفريقيا أكثر خضرة وأمانًا وازدهارًا". واختتمت رسالتها بالتأكيد على التزام إثيوبيا بالعمل مع الدول الأفريقية والشركاء العالميين والجيل الشاب لتسريع التوصل إلى حلول مناخية عادلة وشاملة وتحويلية.
نائب رئيس الوزراء تيمسجن: الشباب الأفريقي ليسوا مجرد ورثة لأزمة المناخ، بل صانعي حلول لها
Sep 5, 2025 502
أديس أبابا، 5 سبتمبر 2025 (إينا) - أكد نائب رئيس الوزراء تيمسجن طرونه على تحول إثيوبيا إلى مركز للطاقة المتجددة، من خلال تقاسم الطاقة النظيفة مع دول مجاورة مثل جيبوتي وكينيا والسودان وتنزانيا. انعقد في أديس أبابا مؤتمرٌ استمر يومين ركز على تمكين الشباب من القيام بدور فاعل في مواجهة تغير المناخ وتعزيز التنمية المستدامة في أفريقيا. في كلمته الافتتاحية، أشار تيمسجن إلى مفارقة وضع أفريقيا - فعلى الرغم من مساهمتها بأقل من 4% من الانبعاثات العالمية، تواجه القارة تحديات مناخية قاسية كالجفاف والفيضانات وتزايد انعدام الأمن الغذائي. وقال: "أفريقيا ليست معرضة للخطر فحسب، بل هي متفائلة. أكثر من ستين بالمائة من سكاننا دون سن الخامسة والعشرين"، حاثًا الشباب على تسخير إبداعهم وعزيمتهم في مكافحة تغير المناخ. صرح تيمسجن أن مبادرة البصمة الخضراء الإثيوبية حشدت أكثر من 20 مليون مواطن سنويًا لزراعة الأشجار، بهدف الوصول إلى 50 مليار شتلة بحلول عام 2026. وأشار إلى أن "هذه واحدة من أكبر جهود إعادة التحريج في العالم"، مؤكدًا على دورها في استصلاح الأراضي، وخلق فرص العمل، ودعم التنوع البيولوجي. كما شدد تيمسجن على تحول إثيوبيا إلى مركز للطاقة المتجددة، من خلال تقاسم الطاقة النظيفة مع دول مجاورة مثل جيبوتي وكينيا والسودان وتنزانيا. وأضاف: "هذه ليست مجرد إنجازات وطنية؛ بل هي أمثلة قارية على ما يمكن تحقيقه عندما تتعاون الحكومات والشباب والمجتمعات برؤية واضحة".
إنطلاق اعمال المؤتمر الافريقي الثالث عشر لتنمية المناخ
Sep 5, 2025 1215
انطلقت اليوم في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا أعمال المؤتمر الإفريقي الثالث عشر لتنمية المناخ بمشاركة قادة الدول الإفريقية وخبراء البيئة والتنمية، إلى جانب ممثلين عن منظمات دولية وشركاء تنمية. ويهدف المؤتمر إلى تعزيز الموقف الإفريقي الموحّد في مفاوضات المناخ العالمية، والبحث عن حلول عملية لمواجهة التحديات المرتبطة بالتمويل، والتكيّف، والتحوّل نحو الطاقة النظيفة. وخلال الجلسة الافتتاحية، دعا المتحدثون إلى وضع إفريقيا في قلب الاهتمام الدولي، مؤكدين أن تحقيق الأهداف المناخية للقارة بحلول عام ٢٠٣٠ يتطلب ما يقارب ثلاثة تريليونات دولار، في وقت لا تحصل فيه إفريقيا سوى على اثنين إلى ثلاثة في المئة من التدفقات المالية العالمية المخصّصة للمناخ. كما شدّدوا على أن إفريقيا "لن تُقاس خطاباتها بطول الجلسات، بل بنتائجها الملموسة: أجندة مناخية إفريقية قائمة على الأدلة، ونظام استثماري عادل، واستعادة لحق القارة في التنمية والازدهار." ويُنتظر أن يخرج المؤتمر بتوصيات عملية تعكس رؤية القارة لمستقبل أكثر خضرة وعدالة، قبيل المحطات الدولية المقبلة في مسار التفاوض المناخي.
خبير مناخي: القمة الافريقية الثانية للمناخ فرصة عظيمة للبحث عن حلول مناخية بمنظور افريقي
Sep 4, 2025 296
بين خبير تبني التغيرات المناخية فى معهد السياسات الافريقية يوسف امها بأن افريقيا لديها العديد الحلول التي تقدمها الى العالم. واوضح يوسف بأن الدول الافريقية تنفذ العديد من المبادرات التي تسعي لإعادة تأهيل الاراضي المتأثرة إبتداء من مبادرة السور الاخضر العظيم من السنغال الى إرتريا ومبادرة غابات المانغو فى السنغال ومبادرة البصمة الخضراء الاثيوبية. وكشف فى مقابلة خاصة مع وكالة الانباء الاثيوبية، بان هذه المبادرات لا تقدم حلول لتفادى التغيرات المناخية فحسب بل ايضاً تتبني حلول وتبني صمود ضد التأثيرات على المجتمعات. مبيناً بأن القمة الافريقية الثانية للمناخ فرصة عظيمة لاثيوبيا لعرض تجربتها وماذا يمكنها ان تقدم للعالم من حلول. وشدد على ضرورة طلب تمويل حلول التغيرات المناخية من دول الشمال موضحاً بأن القارة وبالرغم من انها اقل إسهاماً فى الإنبعاثات الكربونية إلا إنها تتعرض لتأثيرات المناخ بصورة كبيرة. كما سيتم النظر الى تنفيذ وتقييم الإلتزامات التي كانت فى مؤتمر المناخ الافريقي الاول والذي إستضافته نيروبي قبل عامين. داعياً المشاركين فى المؤتمر الى الإنخراط فى مناقشات والتعاون للوصول الى حلول عملية يستفيد منها المجتمع فى افريقيا وماوراء ذلك. واكد بأن الدول الافريقية تستطيع ان توصل صوتها وتوحد موقفها بشأن طلب إلتزام مالي من دول الشمال. وكذلك عرض حلول فعالية إبتكارية . مؤكداً بان المجتمعات الافريقية لديها حلولها الخاصة وفق المنظور الافريقي بها ويتطلب فقط إشراكهم فى تنفيذها. وحث الخبير الى ضرورة وجود سياسات وإستراتيجيات بجانب التوعية العامة حول قضايا التغييرات المناخية. تستضيف العاصمة اديس ابابا القمة الأفريقية الثانية للمناخ خلال الفترة من 8 إلى 10 سبتمبر،
رئيس الجمهورية يقترح استضافة اثيوبيا لقمة المناخ في 2027
Sep 3, 2025 252
قدم رئيس الجمهورية تاي اسقي سلاسي مقترحا لاستضافة اثيوبيا قمة المناخ في 2027 في كلمته الافتتاحية استعرض رئيس الجمهورية الجهود التي تبذلها اثيوبيا في مكافحة تغيرات المناخ بصورة عملية من خلال إنتاج طاقة كهربائية نظيفة ومبادرة البصمة الخضراء وتنمية الممرات في المدن. افتتح رئيس الجمهورية تاي اسقي سلاسي رسميا اسبوع المناخ الأفريقي الثاني الذى تنظمه اثيوبيا بالتعاون مع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتتغير المناخ في أديس أبابا في الفترة من 1-6 سبتمبر الجاري. ينطلق الاسبوع تحت شعار "الحوار من أجل تحويل الطموح إلى أفعال". يشمل الاسبوع عرض تجارب الدول في مكافحة التغيرات المناخية ومعارض وندوات نقاشية. يهدف الاسبوع إلى تحويل التزامات تغيير المناخ إلى إجراءات ملموسة وتوفير منصة لوضع جداول اعمال للفعاليات قمة المناخ كوب 30 والتي ستعقد في البرازيل. في كلمتها شددت نائبة رئيس الاتفاقية الإطارية للمناخ نورة نادلجي على ضرورة تسريع تنفيذ التزامات استثمارية بقيمة 1.3 مليار دولار سنويا حتي 2030 لمكافحة تأثير التغيرات المناخية. مؤكدة على قدرة الدول الأفريقية في تنفيذ مشاريع تنموية محلية وخلق استفادة اجتماعية واقتصادية عالمية. فيما حث رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي محمود على يوسف إلى الوقوف بجانب افريقيا في مجال تمويل الاستثمارات المناخية وبناء القدرات وتعزيز التكنولوجيا من أجل خلق صمود اكبر. حضر الافتتاح عدد من الوزراء منهم وزير الخارجية جديون طميتيوس وزيرة التخطيط د.فصوم اسفا وزير المالية احمد شيدى ووزيرة المرأة والشؤون الاجتماعية ارقوقي تسفاي وزير الصناعة ملاكو البيل من بين آخرين. تم عرض تجربة اثيوبيا في مجال نشاطات البصمة الخضراء ودورها في الحفاظ التربة عقد الاسبوع الاول للتغيير المناخي في بنما في مايو 2025.
إثيوبيا تدعو إلى تحويل التعهدات المناخية إلى نتائج ملموسة
Sep 3, 2025 261
حثت وزيرة التخطيط والتنمية الإثيوبية فيستوم أسيفا المشاركين في الأسبوع الثاني للمناخ، الذي انطلقت أعماله اليوم في أديس أبابا، على اتخاذ خطوات جريئة وعملية ذات تأثير ملموس، مؤكدة ضرورة التركيز على ترجمة التعهدات إلى أفعال، والطموحات إلى نتائج حقيقية يشعر بها الناس على أرض الواقع. جاء ذلك في كلمة ألقتها الوزيرة خلال الجلسة الافتتاحية التي شهدت حضور الرئيس الإثيوبي تايي أتسكاسلاسي ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي محمود علي يوسف، إلى جانب وفود رفيعة المستوى. وينعقد هذا الحدث الممتد لأسبوع كامل تحت شعار "حوارات من أجل الطموح والتنفيذ"، ويهدف إلى سد الفجوة بين القرارات العالمية المتعلقة بالمناخ والإجراءات العملية الملموسة. وقالت الوزيرة إن حالة الطوارئ المناخية لم تعد تهديداً بعيد المدى، بل أصبحت واقعاً يؤثر على حياة الناس وسبل عيشهم ويختبر قدرة الاقتصادات على الصمود، مشيرة إلى أن مشاركة مختلف الأطراف تعكس التزام إثيوبيا بتعزيز الأجندة المناخية العالمية ودور أديس أبابا المتنامي كمركز للحوار والشراكة والعمل بشأن أهم التحديات التي تواجه البشرية. وأضافت أن أديس أبابا، التي تحتضن مقر الاتحاد الإفريقي، تُعد المكان الأنسب لإسماع صوت القارة وتحديد أولوياتها، مؤكدة أن انعقاد أسبوع المناخ فيها يجسد دورها كمحور عالمي للجنوب حيث تتلاقى الأفكار وتُبنى الشراكات وتُطلق الحلول العملية. وأوضحت أن أسبوع المناخ ليس مجرد فعالية، بل جسر بين التفاوض والتنفيذ، حيث تلتقي الطموحات بالفعل، وتتحول الالتزامات إلى حلول ملموسة تصل إلى المجتمعات وتعيد إحياء النظم البيئية وتدفع التنمية المستدامة. وتطرقت الوزيرة إلى جهود إثيوبيا في مواجهة تحديات المناخ، مؤكدة أن البلاد تسير وفق الخطة الوطنية للتنمية العشرية وأجندة الإصلاح الاقتصادي المحلي، وقد تم مواءمة السياسات الوطنية مع المساهمات المحددة وطنياً واستراتيجية التنمية منخفضة الانبعاثات طويلة الأمد. وأشارت إلى أن الرؤية الوطنية تتحقق عبر مبادرات عملية مثل مبادرة الإرث الأخضر، وتوسيع مشاريع الطاقة النظيفة، وتحويل المدن والمجتمعات نحو تنمية مستدامة وشاملة وذكية. واختتمت بالقول: "ليكن هذا الأسبوع جريئاً وعملياً وذا أثر ملموس، ولنحافظ على تركيزنا نحو تحويل التعهدات إلى أفعال والطموحات إلى نتائج واقعية."
الأمم المتحدة تدعو إلى تسريع العمل المناخي خلال الأسبوع الثاني للمناخ في أديس أبابا
Sep 3, 2025 297
دعت نائبة الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ نورة حملاجي المجتمع الدولي إلى تكثيف العمل المناخي وتعزيز التمويل، مؤكدة أن إفريقيا تمتلك القدرة على إلهام العالم من خلال حلول جريئة ومبتكرة. وفي كلمتها خلال افتتاح فعاليات الأسبوع الثاني للمناخ لعام 2025 في أديس أبابا، توجهت حملاجي بالشكر إلى حكومة وشعب إثيوبيا على استضافة الحدث، مشيدة بدور البلاد التاريخي في الدبلوماسية الإقليمية وترسيخ الاستقلال والتنمية المستدامة. وقالت: "إن أديس أبابا ما زالت تقف شامخة كعاصمة دبلوماسية لإفريقيا وموطن للاتحاد الإفريقي، وهو أمر بالغ الأهمية في هذه المرحلة الحرجة من معركة الإنسانية ضد التغير المناخي." وشددت حملاجي على أن مواجهة أزمة المناخ تتطلب تعاوناً وتضامناً عالمياً، معتبرة أن أسابيع المناخ تشكل منصات لتحويل التعهدات إلى أفعال وحلول عملية تعود بفوائد ملموسة على المجتمعات. وفيما يتعلق بتمويل المناخ، أكدت أن الوقت حان للانتقال من الطموحات إلى التنفيذ، مضيفة: "إن التعهد بزيادة التدفقات المالية إلى الدول النامية لتصل إلى 1.3 تريليون دولار سنوياً بحلول 2035 يجب أن يتجاوز حدود التطلعات، وأن يُنفذ بشكل أسرع ويُصمم بما يتلاءم مع الغرض منه." وأشارت إلى أن إفريقيا تُظهر قيادة متميزة من خلال مبادرات ناجحة مثل مشروعات الشبكات المصغرة للطاقة في بعض المجتمعات، وابتكارات إعادة التدوير في كيبيرا بكينيا، والسندات الخضراء في جنوب إفريقيا، إضافة إلى مبادرة "الإرث الأخضر" في إثيوبيا التي نجحت في غرس مليارات الأشجار. وأوضحت أن مثل هذه الإجراءات الجريئة تمثل إلهاماً للعالم وتسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل وتوسيع استخدام الطاقة النظيفة وتحسين مستويات الصحة. ويُعد منتدى التنفيذ محوراً رئيسياً في أسبوع المناخ، إذ يجمع صناع السياسات والمستثمرين ورواد الأعمال وقادة المجتمعات للعمل معاً على توسيع نطاق الحلول الناجحة وتكرارها. كما شددت حملاجي على أهمية توقيت هذا الحدث الذي يأتي قبيل القمة الإفريقية للمناخ الأسبوع المقبل، معتبرة أنه يمثل خطوة أساسية على الطريق نحو مؤتمر COP30 المزمع عقده في مدينة بيليم بالبرازيل. وختمت بالقول: "إفريقيا تحتضن روح التضامن وتمد يدها للعالم بأسره. فلنتكاتف جميعاً ونجعل من هذا الأسبوع محطة فارقة في مسيرة المناخ."
أديس أبابا تستضيف الأسبوع الثاني للمناخ لتعزيز العمل المناخي الإفريقي قبل مؤتمر COP30
Sep 3, 2025 236
افتتحت اليوم في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا فعاليات الأسبوع الثاني للمناخ بمشاركة وفد رفيع المستوى ضم الرئيس الإثيوبي تايي أتسكاسلاسي ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي محمود علي يوسف. ويُعقد الحدث تحت شعار "حوارات من أجل الطموح والتنفيذ" بهدف سد الفجوة بين القرارات العالمية المتعلقة بالمناخ والإجراءات العملية على أرض الواقع، كما يشكل محطة استراتيجية تسبق انعقاد القمة الإفريقية الثانية للمناخ ويُعد منصة لتوحيد الأجندة المناخية للقارة وإبراز أولوياتها على الساحة الدولية قبل مؤتمر الأطراف حول المناخ المقرر في البرازيل. وخلال أسبوع كامل، ستُعرض حلول محلية مبتكرة تسهم في دفع تنفيذ اتفاق باريس، إلى جانب تنظيم حوارات شاملة تجمع ممثلين عن الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني. وتشمل المناقشات موضوعات التمويل المناخي وتعبئة الموارد للتكيف ودعم الهدف العالمي للتكيف استعدادًا ل COP30 ، فضلاً عن بحث سبل التمويل الإفريقي المشترك لمكافحة التغير المناخي، ومناقشة التحولات الطاقية ودور المجتمعات المحلية في مسار اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ. كما ستُتاح الفرصة لحوارات بين القطاعين العام والخاص حول تمويل التكيف مع التركيز على التحديات والاحتياجات الإفريقية، في حين ستُبرز إثيوبيا استراتيجياتها الرامية إلى تسريع تنفيذ المساهمات المحددة وطنياً عبر تفعيل أسواق الكربون في إفريقيا.
أسبوع المناخ الثاني ينطلق في أديس أبابا
Sep 1, 2025 450
أديس أبابا، 1 سبتمبر 2025 (إينا) - ينطلق أسبوع المناخ الثاني لعام 2025 في مركز أديس الدولي للمؤتمرات بأديس أبابا، إثيوبيا، في الفترة من 1 إلى 6 سبتمبر 2025. تستضيف إثيوبيا هذا الحدث، الذي يُعقد تحت شعار "حوارات من أجل الطموح والتنفيذ"، بالتعاون مع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC). يُعدّ أسبوع المناخ بمثابة تمهيد للقمة الأفريقية الثانية للمناخ (ACS2)، التي ستركز على "تسريع حلول المناخ العالمية: تمويل التنمية المرنة والخضراء في أفريقيا". جمع هذا التجمع ممثلين عن الأطراف ومجموعة واسعة من أصحاب المصلحة من جميع أنحاء المنطقة وخارجها، معززًا الروح العالمية والشاملة لنموذج أسبوع المناخ. يوفر هذا الحدث منصة للحوار وبناء القدرات وعرض حلول عملية بقيادة محلية لتعزيز التنفيذ والطموح بموجب اتفاقية باريس. سيشارك في أسبوع المناخ الثاني ممثلون رفيعو المستوى من الدول الأفريقية، وصانعو السياسات، والمنظمات الدولية والإقليمية، ومنظمات المجتمع المدني، والخبراء، ومختلف الجهات المعنية. من المتوقع إجراء مشاورات رفيعة المستوى، ومناقشات جانبية، وتبادل الخبرات، ومعارض، وفرص للتواصل، بالإضافة إلى أنشطة حيوية أخرى، حتى السادس من سبتمبر 2025. يُعد هذا الحدث جزءًا من سلسلة أسابيع تغير المناخ التي تُنظمها الأمم المتحدة كل عامين. عُقد أسبوع المناخ الأول لعام 2025 في بنما في مايو 2025. وأعلنت الأمم المتحدة أن الأسبوع يهدف إلى تعزيز حركة تُحوّل التزامات تغير المناخ إلى إجراءات ملموسة، وتوفير منصة لوضع جداول أعمال للفعاليات القادمة.
إثيوبيا تستضيف الأسبوع الثاني للمناخ تمهيداً للقمة الإفريقية للمناخ الثانية
Aug 31, 2025 470
تستعد العاصمة الإثيوبية أديس أبابا لانطلاق الأسبوع الثاني للمناخ لعام 2025 خلال الفترة من 1 إلى 6 سبتمبر، تحت شعار "حوارات من أجل الطموح والتنفيذ". ويعقبه مباشرة انعقاد القمة الإفريقية الثانية للمناخ بين 8 و10 سبتمبر، في حدثين رئيسيين يُرتقب أن يساهما في صياغة مسار العمل المناخي قارياً وعالمياً الفعاليتان تمنحان إفريقيا فرصة لطرح أجندتها المناخية على الساحة الدولية وضمان انعكاس أولوياتها في المفاوضات العالمية وحشد التمويل المناخي. وفي هذا الإطار، نظمت وزارة التخطيط والتنمية، بالتعاون مع جهاز خدمة الاتصال الحكومي والمعهد العالمي للنمو الأخضر، تدريباً للإعلاميين في مدينة بشفتو لرفع الوعي بالقمة الأسبوع، الذي تنظمه اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) سيُعقد في مركز أديس أبابا الدولي للمؤتمرات بمشاركة نحو 1,500 مندوب يمثلون حكومات، منظمات إقليمية ودولية، مجتمعاً مدنياً وخبراء وأوضح منصور ديسي، المدير التنفيذي لاتفاقيات البيئة والشراكات الاستراتيجية بوزارة التخطيط والتنمية، أن البرنامج سيركز على إبراز حلول إفريقيا العملية والمبتكرة بعيداً عن الصورة النمطية للقارة كضحية للتغير المناخي. وأشار إلى مبادرة إرث أخضر التي زرعت مليارات الشتلات بموارد إثيوبية خالصة، مؤكداً دورها في تعزيز الأمن الغذائي والتنمية المستدامة ويتضمن الأسبوع مشاورات رفيعة المستوى، نقاشات جانبية، معارض، وتبادل خبرات، على أن تُرفع مخرجاته لدعم القمة الإفريقية الثانية للمناخ والمساهمة في صياغة أجندة مؤتمر الأمم المتحدة الثلاثين للمناخ (COP30) المزمع عقده في بيليم بالبرازيل
رئيس المركز الافريقي: سد النهضة مبادرة أثيوبية رائدة لمحاربة تأثيرات التغيرات المناخي
Aug 30, 2025 495
أشاد د.جيمس مورومبيدزي، رئيس المركز الأفريقي لسياسة المناخ (ACPC) بسد النهضة الاثيوبي الذى وصفه بأنه استثمار أثيوبي هائل فى مجال إنتاج الطاقة النظيفة من مصادر نظيفة ودوره الكبير فى تقليل إستخدام الفحم ومحاربة تأثيرات التغيرات المناخية. البصمة الخضراء وكذلك سياسات المركبات الخضراء او الكهربائية ، حيث تسمح فقط للمركبات الكهربائية الدخول للبلاد مما يساهم ايضاً فى تقليل الإنبعاثات من وسائل النقل . واوضح جيمس بأن قمة افريقيا للمناخ الثانية التي ستعقد فى سبتمبر القادم فى اثيوبيا، ستساهم فى إيجاد حلول مستقبلية للإستجابة للتغيرات المناخية فى افريقيا. وتعمل على تأكيد إسهام افريقيا عالمياً وفق موقف واحد حول ماذا يجب علينا فعله وعلى الاخرين فيما يتعلق بتحديات المناخ. وشكر حكومة اثيوبيا لوضع جهودها كاملة من اجل تجعل قمة المناخ ممكنة. وكشف بأنه سيتم وضع ذلك فى ميثاق اديس ابابا والذي سيعبر عن اهم القضايا والتحديات التي تواجه القارة من خلال المناقشات التي ستجرى فى القمة . مبيناً اهميته لافريقيا حيث سيجمع العديد من المشاركين من داخل وخارج القارة كذلك. حيث سيعمل على توضيح افكار وحلول افريقيا للقضية بجانب التعلم من خبرات الاخرين وافضل الممارسات حول كيفيه هذا التحدي الكبير معاً كمجتمع إنساني. واستذكر أهمية توعيه الجميع بقضية التغيرات المناخية وتأثيراته " نريد ان نفهم ماهو سبب المشكله اولاً وكيف يمكننا الإستجابة للمشكله فعلياً". وحث الافراد والمواطنين الافارقة الى فهم اعمق للتغيرات المناخية والمشاركة فى وضع حلول للتحديات المحيطة فى المجتمعات. "وطالما عرفنا سبب التحدي يمكننا وضع التعديلات المناسبة ليس فقط فى التفكير ولكن فى الحياة اليومية ليس من اجل تخفيف المشكلة ولكن ايضاً المساهمة فى وضع الحلول". وبين بأن الدول الافريقية لديها موقف موحد بشأن التغيرات المناخية ومحاربة تأثيراتها يشكل من قبل إجتماعات رؤساء الدول الافريقية. واشار الى مبادرة التجمع الجديد للاهداف الكمية فى تمويل المناخ والذى وضع 1.3 تريليون دولار هي إجمالي إحتياجات افريقيا لدعم إستجابات التنمية المستمرة حتي 2030 للتغيرات المناخية. وشدد على ان تأثيرات التغيرات المناخية ظاهرة عالمية وليست محصورة على افريقيا، نتيجة للتدخل الانساني واستخدامات الوقود الاحفورد- الحطب والذى زاد منذ الثورة الصناعية قبل 250 عاماً. واوضح بأن افريقيا تساهم بأقل من 3 % من الإنبعاثات الكربونية ولكنها تتأثر بصورة اكبر من اي إقليم. وأكد بأن افريقيا ليست ضحية فقط للتأثيرات المناخية بل تعمل كمصدر لإيجاد حلول مفتاحية للتغيرات المناخية إبتداء من إستخدام مواردها المحدودة فى مواجهة الجفاف وإبتكار طرق جديدة على مستوى المزارعين والمبتكرين والمستثمرين وغيرهم. تستضيف العاصمة اديس ابابا القمة الأفريقية الثانية للمناخ خلال الفترة من 8 إلى 10 سبتمبر، تحت شعار: "تسريع الحلول العالمية للمناخ: تمويل التنمية الخضراء والصامدة لأفريقيا."
المدير العام للتحالف الدولي للطاقة الشمسية يشيد بمبادرة البصمة الخضراء الاثيوبية
Aug 27, 2025 464
أديس أبابا، 26 أغسطس 2025 (إينا) - صرّح المدير العام للتحالف الدولي للطاقة الشمسية، آشيش خانا، بأن مبادرة البصمة الخضراء الإثيوبية حققت نجاحًا باهرًا من حيث النطاق، في ظل حاجة العالم إلى تعزيز الطاقة النظيفة لمكافحة تغير المناخ. وأكد المدير العام لوكالة الأنباء الأثيوبية بأن البرنامج استثنائي تحديدًا من حيث نطاق زراعة الشتلات. زرعت إثيوبيا أكثر من 40 مليار شجرة خلال السنوات الست الماضية، مما زاد من نسبة تغطية الغابات إلى% 23.6. وقال خانا: "لقد أبهرني عدد الأشجار والشتلات المزروعة، وهذا إنجاز استثنائي من حيث النطاق". وأكد خانا أن العالم يحتاج بالتأكيد إلى الكثير من الطاقة النظيفة في إطار جهود مكافحة تغير المناخ، مضيفًا أن تطبيق السياسة الصحيحة أمر بالغ الأهمية أيضًا. سواءً كنتَ صاحب فندق، أو صاحب متجر، أو مزارع بن، أو مزارعًا، فإن الطاقة الشمسية تُساعدك على تعزيز إنتاجيتك وزيادة دخلك. وأشار إلى أهمية وضع السياسات المناسبة في إطار الجهود المبذولة لمكافحة تغير المناخ. وبالمثل، أشاد البروفيسور راميش نارايانان من المعهد الهندي للتكنولوجيا بالتزام إثيوبيا الراسخ بمكافحة آثار تغير المناخ من خلال مبادرة البصمة الخضراء. وأعرب البروفيسور عن تطلعه إلى أن تكون إثيوبيا سفيرةً للعلامة التجارية تُمهد الطريق للدول الأفريقية الأخرى لتطبيق سياسات وتقنيات الطاقة المتجددة بطريقة مستدامة وبتكلفة معقولة. من جانبه، أكد هاريش هاندي، المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة سيلكو، على ضرورة اتخاذ إجراءات لمواجهة تغير المناخ على نطاق أوسع، بما يتجاوز مجرد استراتيجية وطنية. وأكد أن تغير المناخ يؤثر على جميع شرائح المجتمع، وأن التوصل إلى حلول مرنة في مواجهة تغير المناخ أمر بالغ الأهمية. وأشار هاندي إلى أن لامركزية حلول المناخ أمرٌ محوري أيضًا، مؤكدًا على ضرورة تبادل أفضل التجارب في مجال حلول المناخ التي يمكن للدول الأخرى أن تحذو حذوها. تُعزز إثيوبيا جهودها في مجال الطاقة النظيفة من خلال تنويع مصادر الطاقة لديها بمشاريع جديدة في مجال طاقة الرياح والطاقة الشمسية، بالإضافة إلى الطاقة الحرارية الأرضية. ستستضيف إثيوبيا القمة الأفريقية الثانية للمناخ (ACS2) في أديس أبابا، من 8 إلى 10 سبتمبر/أيلول، تحت شعار "تسريع حلول المناخ العالمية: تمويل التنمية الخضراء والمرنة في أفريقيا". ستُمثل القمة منصةً لتطوير الحلول القائمة على الطبيعة والتكنولوجيا، وتوسيع نطاق نشر الطاقة المتجددة، وتعبئة التمويل اللازم لمواجهة تغير المناخ، وتعزيز التكيف مع تغير المناخ والقدرة على الصمود.
إطلاق التحالف الافريقي للعدالة المناخية للطلاب
Aug 26, 2025 450
أديس أبابا، 25 أغسطس 2025 (إينا) - أطلق التحالف الأفريقي للعدالة المناخية (PACJA) (NSSCJ)النسخة الخامسة من مدرسة نيروبي الصيفية للعدالة المناخية في جامعة أديس أبابا، بمشاركة مشاركين من أكثر من 60 دولة. يُعقد برنامج هذا العام في العاصمة الإثيوبية كمقدمة استراتيجية للقمة الأفريقية الثانية للمناخ (ACS2) ، المقرر استضافتها في الفترة من 8 إلى 10 سبتمبر 2025. تُزود مدرسة نيروبي الصيفية الشباب بالمعرفة والمهارات والشبكات اللازمة للمشاركة في مناقشات سياسية رفيعة المستوى، مما يضمن إسماع أصواتهم في التجمع القاري القادم. على الرغم من استقلالية المدرسة عن جدول أعمال القمة الأفريقية الثانية للمناخ، إلا أن استضافة المدرسة قبيل القمة مباشرةً يُعدّ خطوةً مدروسةً لتعزيز وجهات نظر الشباب. وكثيرًا ما تُعقد منتديات مماثلة من قِبل المجتمع المدني ومجموعات الشباب قبل الفعاليات العالمية والقارية الكبرى لبلورة المواقف والتأثير على المفاوضات. يوفر البرنامج منصةً للحوار بين الأجيال، بمشاركة نشطاء مناخيين شباب، بالإضافة إلى متحدثين بارزين من الأوساط الأكاديمية والحكومية والمنظمات الدولية. في كلمتها الرئيسية، أكدت وزيرة التخطيط والتنمية، فصوم أسيفا، على الأهمية الأخلاقية الملحة للعدالة المناخية. وقالت الوزيرة: "إن الدعوة إلى العدالة المناخية ليست سياسية، بل هي أخلاقية، وعاجلة، وغير قابلة للتفاوض". وأضافت: "ولهذا السبب، فإن الدعوة إلى العدالة المناخية ليست سياسية، بل أخلاقية، وعاجلة، وغير قابلة للتفاوض". وأشارت فصوم إلى الدور المزدوج لأفريقيا كضحية في الخطوط الأمامية لتغير المناخ، وقائدة ناشئة في العمل المناخي العالمي. وأضافت، مسلطةً الضوء على قيادة أفريقيا: "نريد أن نبعث برسالة مفادها أن أفريقيا ليست ضحية، بل هي أيضًا قائدة، وشريكة، ومحرك لطموح المناخ العالمي". أكدت فصوم أسفا أنه في حين أن "أفريقيا تشهد ارتفاعًا في درجات الحرارة أسرع من المتوسط العالمي، وأن الظواهر المناخية المتطرفة تُكلف اقتصاداتنا ما بين 2% و5% من الناتج المحلي الإجمالي سنويًا"، قالت: "إن المجتمعات في جميع أنحاء قارتنا، من الأراضي المنخفضة التي تعاني من الجفاف إلى أحواض الأنهار المعرضة للفيضانات، تتحمل عبء أزمة لا تُسببها"، مضيفةً: "أفريقيا لا تُساهم بانبعاثات كبيرة، ربما أقل من 4%، لكنها تتحمل تكاليف تغير المناخ بنسبة أكبر من متناسبة". وأضافت: "لهذا السبب، فإن الدعوة إلى العدالة المناخية ليست سياسية، بل أخلاقية، وعاجلة، وغير قابلة للتفاوض". وأوضحت: "لطالما أدركت إثيوبيا إلحاح تغير المناخ، لذلك قمنا في جميع خططنا وسياساتنا، بدمج الإجراءات المناخية، ولدينا استراتيجية مستقلة للاقتصاد الأخضر المقاوم لتغير المناخ، منذ زمن بعيد، قبل توقيع اتفاقية باريس عام 2011". من خلال مبادرة البصمة الخضراء التي أُطلقت عام 2019برئاسة رئيس الوزراء آبي أحمد، زرعت إثيوبيا أكثر من 48 مليار شتلة، بهدف الوصول إلى 50 مليار شتلة بحلول عام 2026. وقد ساهم البرنامج في استصلاح الأراضي المتدهورة، والحد من تآكل التربة، وتحسين الأمن الغذائي، وتوفير فرص عمل خضراء، وإعادة تأهيل أكثر من 15مليون هكتار من خلال إدارة مستجمعات المياه وتسييج المناطق. وأشار ميثيكا مويندا، المدير التنفيذي لـ PACJA ، إلى الأهمية الاستراتيجية لعقد مدرسة نيروبي الصيفية الوطنية للعدالة المناخية في أديس أبابا في هذا الوقت. وقال: "لا تقتصر مدرسة نيروبي الصيفية على التعليم فحسب؛ بل تشمل أيضًا بناء حركة. ومن خلال استضافة قادتنا الشباب في أديس أبابا عشية قمة المناخ الأفريقية، فإننا نضمن مشاركتهم الفاعلة، وتأهيلهم لصياغة مستقبل العدالة المناخية والتأثير بشكل مباشر على عملية صنع القرار في القارة". وأضاف مويندا: "أفريقيا تزخر بهذه الابتكارات، لكنها لم تُستغل قط، ومعظمها من الشباب". سيُغمر البرنامج، الذي يستمر لمدة أسبوعين، من 25 أغسطس إلى 4 سبتمبر 2025، المشاركين في منهج دراسي متعدد التخصصات، يغطي مواضيع من تمويل المناخ إلى التعبئة الشعبية. يُظهر حضور NSSCJ في أديس أبابا التزامًا بمستقبل عادل ومستدام من خلال التعاون الجاد والقيادة الشبابية، مما يضمن إيصال رسالتهم في الوقت الذي يجتمع فيه القادة الأفارقة في مؤتمر ACS2.
وزيرة التخطيط والتنمية: إثيوبيا تُدرك منذ زمن طويل خطورة تغير المناخ
Aug 26, 2025 404
أديس أبابا، 25 أغسطس 2025 (إينا) - صرّحت وزيرة التخطيط والتنمية، فيصوم أسيفا، خلال افتتاح الدورة الخامسة من مدرسة نيروبي الصيفية للعدالة المناخية، بأن إثيوبيا تُدرك منذ زمن طويل خطورة تغير المناخ. أُطلقت الدورة الخامسة من مدرسة نيروبي الصيفية للعدالة المناخية، وهي مبادرة أطلقها التحالف الأفريقي للعدالة المناخية (PACJA) ، في جامعة أديس أبابا اليوم، تمهيدًا للقمة الأفريقية الثانية للمناخ التي تستضيفها إثيوبيا في الفترة من 8 إلى 10 سبتمبر/أيلول 2025. وفي كلمتها بهذه المناسبة، سلّطت الوزيرة الضوء على التزام البلاد الراسخ بمكافحة تغير المناخ، مؤكدةً أن استراتيجيتها قائمة منذ زمن طويل قبل اتفاقية باريس لعام 2015. وأشادت بالإنجازات البارزة التي حققتها إثيوبيا كدولة رائدة في طموحاتها المناخية العالمية. وقالت إن موقف إثيوبيا الاستباقي بشأن العمل المناخي ينبع من التزامها الوطني. وأشارت فصوم إلى أن البلاد أطلقت استراتيجية الاقتصاد الأخضر المقاوم لتغير المناخ (CRGE) في عام 2011، مما جعلها رائدة في وضع خطة مناخية وطنية. وأوضحت أن هذا الإطار صُمم لتعزيز النمو الاقتصادي مع الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في الوقت نفسه، وتعزيز قدرة البلاد على تحمل الصدمات المناخية. وأضافت أن البلاد وضعت استراتيجية للاقتصاد الأخضر المقاوم لتغير المناخ منذ فترة طويلة، قبل توقيع اتفاقية باريس عام 2011 بوقت طويل. وأضافت أن هذه الرؤية الاستراتيجية قد حُدِّثت منذ ذلك الحين، حيث تُنهي البلاد الآن مساهمتها الوطنية الثالثة المحددة. كما كشفت الوزيرة أن إثيوبيا "وضعت استراتيجيتها التنموية طويلة الأجل منخفضة الانبعاثات، والتي تتوخى تحقيق اقتصاد خالٍ من الانبعاثات بحلول عام 2050". وقدمت فصوم العديد من الأمثلة الملموسة على "الإجراءات المناخية المحلية" و"الحلول القائمة على الطبيعة" في إثيوبيا. صرحت الوزيرة بأن مبادرة "البصمة الخضراء" التي أطلقها رئيس الوزراء آبي أحمد عام 2019، قد زرعت أكثر من 48 مليار شتلة حتى الآن، بهدف الوصول إلى 50 مليار شتلة بحلول عام 2026. وأضافت أن هذا الجهد "أعاد تأهيل الأراضي المتدهورة، وقلّل من تآكل التربة، وحسّن الأمن الغذائي، وأوجد فرص عمل خضراء". وأشارت إلى أن قطاع الطاقة في إثيوبيا يُعدّ حجر الزاوية في استراتيجيتها المناخية. وأضافت: "تُولّد إثيوبيا أكثر من 96% من الكهرباء من مصادر متجددة". وأشارت الوزيرة فصوم إلى المشاريع الحضرية التي تُسهم في استدامة المدن، مُشيرةً إلى تعزيز "التنقل الكهربائي" و"مشروع تنمية ضفاف النهر". وأضافت أن هذه الإجراءات "ليست مجرد إجراءات مناخية، بل هي أسس لرؤية تتضافر فيها التنمية والاستدامة". وتطرقت فصوم إلى دور أفريقيا في أجندة المناخ العالمية. وأخيرًا، أقرّت الوزيرة بأن أفريقيا "لم تُسهم كثيرًا في تغيّر المناخ"، مؤكدةً أن "أفريقيا لديها الآن حلولٌ فعّالة، حلولٌ محلية". وحثت المجتمع الدولي على دعم هذه الجهود، قائلةً: "إذا أراد العالم أن يلتزم بهذه الحلول ويُموّلها، فنحن مستعدون لقبول ذلك".
إثيوبيا عازمة على استغلال إمكاناتها في مجال زراعة النخيل
Aug 23, 2025 593
أديس أبابا، 22 أغسطس 2025 (إينا) - تستعد إثيوبيا لاستضافة أول مهرجان دولي لنخيل التمر في الفترة من 26 إلى 28 أغسطس 2025، بهدف إطلاق العنان لإمكانات البلاد الكبيرة في زراعة النخيل من خلال تهيئة بيئة ديناميكية لنمو هذا القطاع والتعاون المشترك. وفي إحاطة صحفية، صرّح وزير الدولة للزراعة، ملس ميكونين، بأن الحدث الافتتاحي سيسلط الضوء على الإمكانات الهائلة التي تمتلكها إثيوبيا في مجال زراعة النخيل، والتزامها بتنويع وتحديث القطاع الزراعي. وأضاف أن المهرجان، الذي سيُقام في مدينة سمرا بمنطقة عفر، يُمثل علامة فارقة في مسيرة التنمية الزراعية في إثيوبيا، ويعكس شراكة راسخة مع دولة الإمارات العربية المتحدة تمتد لأكثر من خمسين عامًا. يُنظَّم المهرجان بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنسانية، وديوان رئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة، ويُروِّج لممارسات الزراعة المستدامة والأمن الغذائي من خلال الاستفادة من الخبرات والابتكارات الزراعية الإماراتية. وأشار ملس إلى أن مبادرة "البصمة الخضراء" الإثيوبية الطموحة تُركِّز على الزراعة المُصمَّمة للتكيف مع تغير المناخ، مُشيرًا إلى أن زراعة نخيل التمر في إثيوبيا لا تزال مُتأخِّرة على الرغم من الظروف الزراعية المواتية. ويهدف المهرجان إلى تغيير هذا الوضع من خلال زيادة جودة وكمية الإنتاج. وتشمل الأنشطة الرئيسية خلال المهرجان معرضًا لأصناف نخيل التمر، وندوة علمية، وزيارات لمزارع التمور، وتبادل الخبرات بين الجهات المعنية. نتوقع مشاركة 40 شريكًا دوليًا ووطنيًا من عشر دول (الإمارات العربية المتحدة، مصر، الأردن، المغرب، باكستان، موريتانيا، سوريا، المكسيك، أوزبكستان، والمملكة العربية السعودية)؛ إلى جانب 450 مشاركًا إقليميًا، من بينهم كبار المسؤولين الحكوميين، وممثلون عن مؤسسات بحثية، وقادة مجتمعيين، وشباب، ونساء، وفئات مجتمعية مختلفة. وبذلك يصل العدد الإجمالي للمشاركين إلى حوالي 500 مشارك. أعرب الأمين العام لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، عبد الوهاب البخاري، عن حماسه لجمع مزارعي التمور والباحثين والمستثمرين والخبراء من عشر دول في مهرجان "سمرا". وأضاف أن هذا الحدث يعكس رؤية رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في تعزيز التعاون الدولي وتبادل المعرفة في مجال الزراعة. وأضاف الأمين العام أن المهرجان يهدف إلى تعزيز القيمة الاقتصادية لنخيل التمر، وزيادة القدرة التنافسية لإثيوبيا في السوق العالمية، وتسهيل الشراكات، وفتح قنوات التصدير. من جانبه، أكد القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة، راشد عبد الله الشحي، على دور المهرجان في تعزيز التعاون بين الإمارات وإثيوبيا في مجالات الزراعة والتجارة والتنمية المستدامة. وأوضح الشحي التزام دولة الإمارات العربية المتحدة المستمر بالتعاون العلمي والابتكار الزراعي، مرحباً بجميع الجهات المعنية بالانضمام إلى هذه المبادرة الرائدة. ومن جانبه بين ياسين علي، رئيس مكتب تنمية الزراعة والموارد الطبيعية في ولاية عفر، أن إنتاج نخيل التمر يعاني من انخفاض الإنتاج والجودة بسبب أساليب الزراعة التقليدية. وأعرب عن أمله في أن يوفر المهرجان منصةً حيويةً لإدخال تقنيات وتقنيات زراعية متطورة، مما يُمكّن المنتجين المحليين من التوسع إلى ما يتجاوز حدود الكفاف والوصول إلى الأسواق الخارجية.