‫اقتصاد‬
وزير الدولة للزراعة: رؤية حكومة مدمر أحدثت تحولاً كبيراً فى الزراعة
Dec 5, 2025 74
أديس أبابا، 4 ديسمبر 2025 (إينا) - صرّح وزير الدولة للزراعة، ميليس مكونن، بأن رؤية حكومة مديمير قد أحدثت تحولًا جذريًا في القطاع الزراعي في إثيوبيا. وأشار إلى أن القطاع نجح في الانتقال من مجرد زراعة الكفاف إلى إنتاج محاصيل موجهة نحو السوق بتنوع وكميات وجودة غير مسبوقة. وكما هو موضح في كتاب رئيس الوزراء آبي أحمد "حكومة مديمير"، ركّزت التنمية الزراعية في إثيوبيا سابقًا بشكل كبير على مزارع صغار المزارعين. ورغم أن هذا النهج نجح في تحسين دخل الفرد في الأسرة إلى حد ما، إلا أنه فشل في تحقيق الفائض اللازم لتغذية السوق الأوسع أو دعم النمو الصناعي. ويؤكد رئيس الوزراء على ضرورة تجاوز مجرد تلبية الاستهلاك المنزلي الفوري. ويؤكد الكتاب على ضرورة تطوير القطاع لتحقيق فائض إنتاج قادر على تلبية متطلبات السوق التجارية والطلب المتزايد في القطاع الصناعي. كما يُشير إلى أن الالتزام بممارسات زراعية صغيرة ومجزأة لا يكفي وحده لتحقيق التحول القطاعي المطلوب. وأعاد وزير الدولة إلى الأذهان المفاهيم الخاطئة السابقة التي أشارت إلى أن تشتت حيازات الأراضي في إثيوبيا جعل إنتاج السوق عالي المستوى مستحيلاً. ومع ذلك، ذكر أن التدابير العملية التي اتُخذت بعد الإصلاح الوطني قد نجحت في دحض هذه الرواية. ومن خلال رؤية حكومة مدمير، نظّم تطبيق الزراعة العنقودية المزارعين ذوي الأراضي الصغيرة، مما مكّنهم من النظر إلى ما وراء احتياجاتهم الخاصة وتلبية احتياجات السوق الوطنية. وأوضح وزير الدولة أن مديمير ينطوي على تحديد القدرات الوطنية وتجميعها لضمان تحول زراعي حقيقي. ونتيجةً لذلك، انتقل المزارعون إلى تقديم منتجات زراعية عالية الجودة مناسبة للمعالجة الزراعية والتجارة التجارية.   وأكد المدير العام لمعهد التحول الزراعي الإثيوبي، الدكتور مانديفرو نيجوسي، أن استدامة هذا النمو تتطلب تحولاً مستمراً في ثقافة العمل وعقليته. وأشار إلى أن الاستخدام الفعال للوقت والتكنولوجيا ورأس المال البشري أمرٌ حاسمٌ لتقدم القطاع، مما يستلزم تعزيز القدرات وتعزيز التعاون. وأكد المسؤولون أن المنظور الجديد المُستمد من حكومة مديمر قد عزز التعاون بين الحكومة والمزارعين والمستثمرين وشركاء التنمية أكثر من أي وقت مضى. يُجسد هذا التوافق مفهوم أن التحول الريفي يتطلب تضافر الجهود. ومن خلال تنسيق قدرات جميع الجهات الفاعلة وجعل الزراعة مركزًا استثماريًا رئيسيًا، تُحقق الحكومة نتائج ملموسة، حيث أصبح العديد من المزارعين الآن أصحاب اعمال زراعية..
أديس أبابا تعالج نقص المساكن بتقنيات البناء المتطورة
Dec 5, 2025 66
أديس أبابا، 4 ديسمبر 2025 - صرّحت عمدة مدينة أديس أبابا، أدانيش أبييبي، بأن الإدارة تستفيد من تقنيات البناء الحديثة لحل مشكلة نقص المساكن في العاصمة. أدلى رئيس البلدية بهذه التصريحات أثناء إطلاق المرحلة الأولى من بناء 26,000 وحدة سكنية في موقع لافتو. ويُنفَّذ هذا المشروع الضخم من خلال شراكة بين القطاعين العام والخاص بين إدارة المدينة وشركة ليجسي هوم. وخلال حفل الافتتاح، أكدت العمدة أدانيش أن الإدارة تعمل بلا كلل لضمان استفادة سكان المدينة. وأشارت إلى أن الإدارة قد صممت وتُنفِّذ حاليًا العديد من مشاريع الإسكان لمعالجة هذا النقص، الذي لا يزال يُمثل مصدر قلق رئيسي للجمهور. وأكدت رئيسة البلدية أدانيش أن المشروع سيُقدم تقنية هي الأولى من نوعها على مستوى المدينة والبلاد. يستخدم المشروع مكونات فولاذية مجلفنة، مما يسمح بتجميع سريع لمبانٍ سكنية يصل ارتفاعها إلى 12 طابقًا.   وأوضحت أنه بمجرد وصول مصنع التصنيع التابع للمشروع إلى طاقته الإنتاجية الكاملة، سيبني 26,000 وحدة سكنية سنويًا. وأضافت أن عمر هذه المنازل سيكون أطول بكثير مقارنةً بالمساكن التقليدية، مما سيلعب دورًا حيويًا في تلبية الطلب المتزايد على المساكن في المدينة. وإلى جانب التطورات التكنولوجية، أشارت العمدة أدانيش إلى أن المشروع مصمم لتوفير منازل عالية الجودة بسرعة وبتكلفة معقولة. كما سيوفر فرص عمل للعديد من المواطنين.
إثيوبيا تؤكد التزامها بدمج استدامة المناخ في مسار الإصلاحات الاقتصادية
Dec 4, 2025 117
أديس أبابا،4 ديسمبر 2025 - إينا - صرّح وزير الدولة للتخطيط والتنمية، بركات فيشاتسيون، بأن حكومة إثيوبيا لا تزال ملتزمة التزامًا كاملاً بتسريع الإصلاحات الاقتصادية مع دمج استدامة المناخ في أجندتها التنموية الأساسية. وأكد أن حكومة إثيوبيا لا تزال ملتزمة التزامًا كاملاً بتسريع الإصلاحات الاقتصادية مع دمج استدامة المناخ في أجندتها التنموية الأساسية. وفي كلمته خلال حلقة نقاش حول التمويل الأخضر ضمن فعاليات القمة الثانية لسوق رأس المال الإثيوبية 2025، أشار وزير الدولة إلى الجهود الوطنية التي بذلتها إثيوبيا على مدى السنوات الماضية لدمج المرونة في مواجهة تغير المناخ والاستدامة البيئية والتحول الاقتصادي. وقال: "تعكس هذه المساعي التزام بلدنا الراسخ ببناء مستقبل أكثر اخضرارًا وازدهارًا لجميع المواطنين". وأشار بركات إلى أن إثيوبيا قد وضعت أدوات أساسية لسياسة المناخ، بما في ذلك استراتيجية طويلة الأجل لانخفاض الانبعاثات والقدرة على التكيف مع تغير المناخ، كجزء من هذه الأجندة الوطنية.   التمويل الأخضر ليس أجندة موازية، بل هو الركيزة الأساسية لاستراتيجية التنمية طويلة الأجل لإثيوبيا، وهو أمر ضروري لإطلاق العنان لمحركات جديدة للنمو والقدرة التنافسية وخلق فرص العمل. من خلال الأجندة الاقتصادية المحلية، تعمل البلاد على تعزيز المؤسسات التنظيمية، وتحديث القطاعات المالية، وتعميق مرونة الاقتصاد الكلي. أكد وزير الدولة أن أسواق رأس المال الفعالة ستكون أداة حاسمة في تحقيق أهداف خطة التنمية العشرية لإثيوبيا. وتلتزم الحكومة بتهيئة بيئة مواتية تحشد الموارد اللازمة للتكيف مع تغير المناخ، والانتقال من الاعتماد على القطاع العام إلى نموذج تعاوني يشمل مشاركين من السوق الخاصة. كما أكد على أولوية ضمان ترجمة التمويل القائم على السوق إلى نتائج اجتماعية واقتصادية ملموسة، بما يضمن انسجام نمو سوق رأس المال مع معالم التنمية الأوسع. تنطلق قمة سوق رأس المال الإثيوبية 2025، التي تستمر ثلاثة أيام، تحت شعار "من الأسس إلى النمو: تمكين الناس والأسواق من أجل مستقبل مالي شامل".   علم أن تشغيل سوق رأس المال الإثيوبي، والذي تجسد في الإطلاق الرسمي لبورصة الأوراق المالية الإثيوبية (ESX)، يمثل خطوة مهمة في أجندة الإصلاح الاقتصادي للبلاد.
إثيوبيا تؤكد التزامها ببناء نظام إحصائي أفريقي قوي وحديث ومتكامل
Dec 3, 2025 121
  أديس أبابا، 2 ديسمبر 2025 - أكد نائب رئيس الوزراء تيمسجن تيرونه أن إثيوبيا لا تزال ملتزمة التزامًا راسخًا بدعم تطوير نظام إحصائي أفريقي قوي وحديث ومتكامل، يُسهم في تحقيق أهداف التنمية للقارة. تُعقد الدورة التاسعة عشرة للجنة المديرين العامين لمكاتب الإحصاء الوطنية في أديس أبابا تحت شعار "العدالة للأفارقة والمنحدرين من أصل أفريقي من خلال التعويضات". في كلمته الرئيسية، أشار نائب رئيس الوزراء تيمسجن إلى الدور الحاسم للإحصاءات الموثوقة في صياغة تنمية أفريقيا. وقال: "نجتمع في وقت لم تكن فيه الصلة بين الإحصاءات والتنمية الوطنية أكثر وضوحًا من أي وقت مضى". تحتاج الحكومات إلى بيانات آنية وموثوقة ومتناسقة لاتخاذ قرارات استراتيجية، وتتبع التقدم المحرز في مجالي الصحة والتعليم، ورصد البرامج العامة، وتوجيه الاستثمارات، وضمان الشفافية. تُعدّ الإحصاءات ركيزة التخطيط القائم على الأدلة والتنمية القائمة على البيانات. وأكد أن البيانات الموثوقة تُمكّن الدول الأعضاء من تصميم الخطط الوطنية، وإدارة المالية العامة، ومعالجة البطالة، والاستجابة للأزمات، وتُمكّن شركاء التنمية والقطاع الخاص من مواءمة جهودهم بشكل أفضل ودفع عجلة الابتكار.   كما أشار نائب رئيس الوزراء تيمسجن إلى أن خطة التنمية العشرية لإثيوبيا وأجندة الإصلاح الاقتصادي تعتمدان بشكل كبير على بيانات عالية الجودة. وقد قامت دائرة الإحصاء الإثيوبية بتحديث عملياتها، وتوسيع نطاق جمع البيانات الرقمية، وتعزيز النظم الإدارية، وإنتاج إحصاءات أساسية للأسر والقطاعات لدعم استراتيجيات التنمية الوطنية. وأكد نائب رئيس الوزراء تيمسجن أن تعزيز الحوكمة الإحصائية والاستقلالية المؤسسية، وضمان التمويل المستدام، وتعميق التكامل والتنسيق الإحصائي في جميع أنحاء القارة هي الأولويات الرئيسية الثلاث. وأضاف قائلاً: "تتحقق التنمية من خلال المعرفة والتحليلات الثاقبة والأدلة. فالإحصاءات الموثوقة تُرسم لنا خريطة طريق، تُظهر أين نحن، وإلى أين نتجه، وكيف نصل إليه. إثيوبيا ملتزمة ببناء نظام إحصائي أفريقي قوي وحديث وموحد".   فيما اشادت سلمى مليكة حدادي، نائبة رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، بالدول الأعضاء لما حققته من مكاسب كبيرة في القدرات الإحصائية خلال العقد الماضي. وأكدت على أهمية استراتيجية مواءمة الإحصاءات في أفريقيا (SHaSA II) في ضمان قابلية مقارنة وتكامل ومواءمة أنظمة البيانات الوطنية مع الأطر القارية، بما في ذلك أجندة 2063. وشجعت حدادي الدول على التوقيع والتصديق على الميثاق الأفريقي للإحصاء، الذي يخضع حاليًا للمراجعة لمعالجة القضايا الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي، وحوكمة البيانات الرقمية، واحتياجات البيانات الآنية. وقالت: "إن الثورة الرقمية تُتيح فرصًا عظيمة، ولكنها تُحملنا أيضًا مسؤوليات. يجب أن تصبح أنظمتنا الإحصائية أكثر ذكاءً ومرونة واستجابة". وأشار نياكاسي سانيانغ، الإحصائي العام لغامبيا ورئيس اللجنة التنفيذية، إلى أن الطلب على البيانات في أفريقيا يتزايد بسرعة مع لجوء الحكومات والباحثين وشركاء التنمية إلى اتخاذ قرارات قائمة على الأدلة. وأضاف سانيانغ أن ضعف التنسيق في بعض البلدان لا يزال يُبطئ التقدم. ودعا الدول الأعضاء إلى تعزيز التعاون في إطار المرحلة الثانية من برنامج (SHaSA II) وتعيين جهات اتصال وطنية لتحسين التواصل، والنظر بعناية فيما إذا كان دمج التعدادات السكانية والزراعية قد يُقوّض جودة البيانات. كما حثّ سانيانغ مراكز التدريب والجامعات على القيام بدور أكثر فاعلية في إعداد الجيل القادم من الإحصائيين الأفارقة. طوال الدورة التي تستمر أسبوعًا، سيناقش المندوبون المنتجات الإحصائية الجديدة والأولويات الناشئة، بما في ذلك تحليل البيانات المدعوم بالذكاء الاصطناعي، وإحصاءات الحوكمة والأمن، وبيانات الهجرة، وإحصاءات الإيرادات، وتنقل العمالة، وهي مجالات تُشكّل بشكل متزايد مشهد البيانات المتطور في أفريقيا.
الإتحاد الافريقي يطلق إستراتيجية سياسات الزراعة الرقمية فى افريقيا
Dec 3, 2025 112
أطلق الإتحاد الافريقي إستراتيجية وسياسات الزراعة الرقمية للدول الافريقية والذى يمثل موقف افريقيا من إعتماد التقنيات الرقمية واستخدامها فى قطاع الزراعة لتعزيز الإنتاجية والمرونة والإستدامة. تسعي الدول الافريقية الى تبني سياسات وادواة رقمية ذكية من اجل تحسين الإنتاجية والسيادة الغذائية والتنمية الشاملة المستدامة تشمل إستخدام الأقمار الصناعية والذكاء الإصطناعي والإرشاد الزراعي الرقمي والدرون التمويل الرقمي الإنذار المبكر ومراكز للبيانات الزراعية. أختتم اليوم المؤتمر الإفتتاحي للإتحاد الافريقي حول الزراعة الرقمية الذى نظم تحت شعار ""صياغة السياسات الزراعية لمستقبل أفريقيا: الابتكار، والممارسات الذكية مناخيًا، والتحول الرقمي من أجل التنمية المستدامة". هدف المؤتمر الى وضع توصيات واستراتيجيات للسياسات اللازمة لتهيئة بيئة مواتية لاعتماد التقنيات الرقمية في الزراعة وتوسيع نطاقها فى كافة الدول الافريقية. شارك فى المؤتمر مسؤولين حكوميين وواضعي سياسات، وباحثين وعلماء زراعيين، ومبتكري التكنولوجيا والشركات الناشئة، والمزارعين ومنظماتهم، اكاديمين ومستثمرين. ناقش المشاركون فى الفترة من 1-3 ديسمبر الحالى عدة مواضيع متداخلة ، شملت: خدمات الإرشاد الرقمي، وابتكارات التكنولوجيا الزراعية، والوصول إلى الأسواق وسلاسل القيمة، والزراعة الذكية مناخيًا، والسياسات واللوائح، وإدارة البيانات والخصوصية من بين اخرى. كما تم عرض مبادرات الزراعة الرقمية الناجحة ودراسات الحالة من جميع أنحاء أفريقيا وخارجها. بجانب تبادل المعرفة والتعلم بين أصحاب المصلحة حول أحدث الاتجاهات والابتكارات وأفضل الممارسات في الزراعة الرقمية.   فى كلمته الختامية حث مفوض إدارة الزراعة والتنمية الريفية والاقتصاد الأزرق والبيئة المستدامة بالإتحاد الافريقي موسس فيلاكاتي ضرورة الى تحويل الزراعة التقليدية الى أعمال زراعية من خلال إستخدام التكنلوجيا وكشف بأن التجارة بين الدول الافريقية تصل الى 15% فيما تصل الى 85% مع الدول الاوروبية، داعياً الى الإستفادة من منطقة التجارة الحرة الافريقية فى تقليل هذه الفجوة. مبيناً بأن افريقيا تقوم بإستيراد الإغذية من الخارج، حاثاً الشباب والمزراعين الى الإستفادة من هذه الفرصة فى إنتاج وتصنيع الأغذية داخل القارة. فيما جدد ديتخو نيابة عن ممثل الإتحاد الاوروبي لدى الإتحاد الافريقي إلتزام الإتحاد الاوروبي بالتعاون مع الإتحاد الافريقي فى مجال وضع وملائمة السياسات والإستثمار الخارجي. داعياً الى مزيد من الإستثمار فى مجال التعليم والتدريب الزراعي فى القارة. مبيناً دور الإرشاد الزراعي الرقمي والزراعة الذكية مناخيًا وتأمين المخاطر وإدارة المحاصيل والسياسات الزراعية المتوافقة فى تطوير المجال.   فيما إستعرض بايسا بيدادا وزير الدولة للإبتكار ولتكنلوجيا الاثيوبي مبادرات الحكومة الاثيوبية فى تبني التكنلوجيا الرقمية من خلال إستراتيجية 2025 والاستراتيجية الرقمية 2030. والتدخلات التي قامت بها الحكومة من اجل تحسين القطاع بتحسين سلاسل الغذاء وإنشاء مركز بيانات موحد للقطاع الزراعي وتوسيع الإرشاد الزراعي الهاتفي من اجل الحصول على معلومات الطقس والامطار والحبوب من بين اخرى. تتضمن سياسات الزراعة الرقمية إلتزام المسؤوليين فى الإتحاد الافريقي والحكومات الوطنية والقطاع الخاص والمانحين والمزارعين ومنظماتهم فى تبني حلول رقمية تسهل بيئة القطاع الزراعي. سيتم مناقشة تطوراتها بعد عامين فى مؤتمر يستضيفه الإتحاد الأفريقي. تتماشي هذه السياسات مع أجندة افريقيا التي نريد 2063، وبرنامج تطوير البنية التحتية فى افريقيا (PIDA)، ومنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA)، والمؤسسات المالية للاتحاد الأفريقي (AUFIs)، لدعم تطوير سوق رقمية موحدة لأفريقيا، كجزء من أولويات التكامل للاتحاد الأفريقي. وقد حددت مبادرة أفريقيا الذكية إنشاء سوق رقمية موحدة في أفريقيا كرؤيتها الاستراتيجية.
وزير المالية: أسواق المال باتت حجر الأساس في تمويل مستقبل إثيوبيا
Dec 3, 2025 98
أديس أبابا، 3 ديسمبر 2025 (إينا)— قال وزير المالية أحمد شيدي إن أسواق المال أصبحت ركيزة أساسية في تمويل مستقبل إثيوبيا وتعزيز اندماج البلاد في النظام المالي العالمي. وخلال افتتاحه قمة سوق رأس المال الإثيوبية 2025 في أديس أبابا ، أشار الوزير إلى أن إثيوبيا شرعت في تنفيذ إصلاحات جريئة وواسعة النطاق بهدف تحقيق الاستقرار في الاقتصاد الكلي ووضع الأساس لنمو مستدام وشامل وطويل الأمد.   ضمن هذه الإصلاحات الواسعة، برزت أسواق المال كأحد أهم الأدوات لتعبئة التمويل طويل الأجل، أضاف الوزير. وبالنسبة للحكومة، فإنها تخلق مسارات جديدة لجذب الاستثمار، وتعزيز الاستدامة المالية، وتوجيه رأس المال نحو أهم الأولويات الوطنية. وأكد أحمد أن أسواق المال ليست مجرد منصات مالية، بل أصبحت ركيزة أساسية في تمويل مستقبل إثيوبيا وتعزيز اندماجها في النظام المالي العالمي. وأضاف أن سوق المال يوفر للمستثمرين الأجانب الوضوح والاتساق والثقة من خلال أدوات مثل السندات الحكومية، والسندات corporates، والأسهم، وأدوات البنية التحتية، والأرباح الرأسمالية الدولية، والوصول المنظّم إلى القطاعات الإنتاجية في الاقتصاد. وشدد الوزير على ضرورة وجود تنسيق قوي بين المؤسسات، بحيث يضطلع كل منها بدور مميز في بناء نظام مالي شفاف ومرن وموثوق. وقال: "عندما تعمل هذه المؤسسات بانسجام، فإننا نخلق بيئة سوقية تجذب الاستثمار، وتدعم الاستقرار، وتحقق النتائج. وقبل كل شيء، يجب أن تظل الشفافية المالية والمساءلة عناصر غير قابلة للتفاوض." وجدد التأكيد على أن مهمة الحكومة هي بناء منظومة مالية ومالية عامة توجّه رأس المال نحو أفضل قيمة له وتمكّن المواطنين من المشاركة في ازدهار الأمة. وبذلك، "نحن لا نمول البنية التحتية أو المؤسسات أو الخدمات العامة فقط؛ نحن نمول مستقبل إثيوبيا، مستقبلًا مستقرًا وديناميكيًا وشاملًا ومستدامًا." وبحسب قوله، فقد تم ترسيخ الأسس بشكل قوي، والاتجاه واضح، والفرص هائلة. ومع ذلك، شدد على ضرورة الاستمرار في العمل معًا بالانضباط والرؤية والتعاون. وخلال المناسبة، قال محافظ البنك الوطني الإثيوبي (NBE)، أيوب تكالن، إن الوصول إلى رأس المال هو أحد أقوى محركات النمو الاقتصادي وتوسع القطاع الخاص.   عندما تتمكن الشركات، كبيرة كانت أو صغيرة، من الحصول على تمويل طويل الأجل وبأسعار ميسّرة، فإنها تستطيع الابتكار والتوسع وخلق الوظائف التي تقود الازدهار الوطني، أوضح المحافظ. ومع إطلاق وتشغيل سوق المال، أصبح لدى البلاد منصة جديدة بالكامل يمكن من خلالها تعبئة رأس المال بكفاءة وتخصيصه لأكثر الاستخدامات إنتاجية، أشار إلى ذلك. وبحسب المحافظ، فإن هذا يمثّل تحولًا عميقًا في كيفية تدفق الاستثمار عبر اقتصاد البلاد. وقال: "إن صعود أسواق المال في هذه المرحلة من مسيرتنا الاقتصادية ليس مصادفة؛ إنه يتماشى بعمق مع تطلعنا الوطني لبناء الازدهار من خلال النمو القائم على السوق." من جهتها، قالت المديرة العامة لهيئة سوق المال الإثيوبية، هناءتهلكو، إن سوق المال النابض بالحيوية والمرن يتطلب جهدًا مشتركًا من الجهات التنظيمية الحكومية، والمؤسسات الخاصة، وشركاء التنمية، والمشاركين في السوق.   لقد تحققت التقدّمات التي أحرزناها حتى الآن بفضل التعاون القوي، والمسارات المقبلة تتطلب تعاونًا أوثق. وتبيّن أن قمة سوق المال الإثيوبية 2025 هي اجتماع يستمر لمدة ثلاثة أيام.
أثيوبيا وجهة مختارة لدول الشرق الاوسط فى مجالي الإستثمار والسياحة
Dec 2, 2025 101
  كشف مدير إدارة الشرق الاوسط وآسيا والمحيط الهاديء بالخارجية الاثيوبية السفير دوانو خضر بأن أثيوبيا اصبحت وجهة إسثمارية وسياحية مختارة لدول الشرق الاوسط. فى مقابلة خاصة مع وكالة الأنباء الاثيوبية، اوضح السفير دوانو بأن العلاقات الأثيوبية مع دول الشرق الاوسط هي علاقات ودية، مثل دول المملكة العربية السعودية والإمارات وعمان وغيرها. حيث اصبحت دول الشرق الاوسط من أكثر الأسواق إجتذاباً للمنتجات الاثيوبية والصادرات الزراعية خاصة البن والحبوب وغيرها. فيما تجد العمالة الاثيوبية فرص عمل كبيرة فى سوق العمل فى دول الخليج ويدعمون أسرهم من خلال التحويلات المالية. وبين دوانو التطورات الإستثمارية، وزيادة مشاريع الإستثمارات القطرية والسعودية والإماراتية فى اثيوبيا خلال الفترات السابقة. مستذكراً بزيارة الوفد الإستثماري السعودي الذي يضم اكثر من 90 شركة للمشاركة فى الملتقي الاثيوبي- السعودي خلال الشهر المنصرم. وكذلك تعزيز العلاقات الشعبية من خلال التدفق السياحي للمواطنين من دول الشرق الاوسط حيث عدد المناخ المعتدل والطبيعة الخلاقة بجانب الخدمات عوامل جذب للبلاد. وذكر السفير دوانو بأن اثيوبيا تعمل بصورة جيدة فى قضايا سياسية وأمنية مع دول الشرق الاوسط. مؤكداً إلتزام بلاده بدفع العلاقات الإقتصادية لمستويات اعلي لوضع أساس قوى للعلاقات الثنائية. تشهد اثيوبيا تدفق فى اعداد السياح من دول الشرق الاوسط وكذلك المستثمرين فى عدة مجالات واعدة
أثيوبيا تبحث تعزيز سوق رأس المال من اجل مستقبل مالي شامل
Dec 2, 2025 79
  افتتحت قمة سوق راس المال في العاصمة اديس ابابا بمشاركة واسعة من الخبراء الاقتصاديين والماليين المحليين والاجانب . نظمت القمة هيئة سوق راس المال الاثيوبية بالتعاون مع هيئة التمويل الدولى وبنك التنمية الافريقي وغيرها. تاتي القمة تحت شعار" من التاسيس الى النمو : تطوير الاشخاص والاسواق من اجل مستقبل مالى اكثر شمولية". تجري القمة في مركز المؤتمرات الدولى في الفترة من 2-4 ديسمبر الحالى. شارك في الاجتماع هنا تهلكو المدير العام لهيئة راس المال الاثيوبي ووزير المالية احمد شيدي ومحافظ البنك الوطني ايوب تكالنج. فى كلمته صرّح وزير المالية أحمد شيدي إلى أن سوق رأس المال المُنظّم جيدًا يُعزز اندماج إثيوبيا في النظام المالي العالمي. "واضاف يُوفر للمستثمرين الأجانب الوضوح والاتساق والثقة من خلال الأوراق المالية الحكومية، وسندات الشركات، والأسهم، وأدوات البنية التحتية، ومكاسب رأس المال الدولية، والوصول المُنظّم إلى القطاعات الإنتاجية في اقتصادنا." وشدد الوزير على ضرورة التنسيق القوي بين المؤسسات التي يلعب كل منها دورًا مُميزًا في بناء منظومة مالية شفافة ومرنة وذات مصداقية. وأكد أن مهمة الحكومة تتمثل في بناء منظومة مالية تُوجِّه رأس المال إلى أقصى قيمة ممكنة، وتُمكّن المواطنين من المشاركة في ازدهار الأمة. وأضاف: "إننا بذلك لا نمول البنية التحتية أو المشاريع أو الخدمات العامة فحسب، بل نمول مستقبل إثيوبيا، مستقبل مستقر وديناميكي وشامل ومستدام". وأكد الوزير أن الأسس راسخة، والاتجاه واضح، والفرص هائلة، مشددًا على ضرورة مواصلة العمل معًا بانضباط ورؤية وتعاون. فيما بين محافظ البنك الوطني الإثيوبي، أيوب تيكالين، إن الوصول إلى رأس المال هو أحد أقوى محركات النمو الاقتصادي وتوسع القطاع الخاص. مشدداً بأنه عندما تتمكن الشركات، الكبيرة والصغيرة، من تأمين تمويل طويل الأجل وبتكلفة معقولة، فإنها تستطيع الابتكار والتوسع وخلق فرص العمل التي تدفع عجلة الرخاء الوطني. وأشار إلى أنه مع إطلاق سوق رأس المال وتشغيله، أصبح لدى البلاد الآن منصة جديدة كليًا يمكن من خلالها تعبئة رأس المال وتخصيصه بكفاءة لاستخداماته الأكثر إنتاجية. ووفقًا للمحافظ، يُمثل هذا تحولًا جذريًا في كيفية تدفق الاستثمارات عبر اقتصاد البلاد.   تعتبر هيئة سوق راس المال الاثيوبية و سوق التداول الرقمي من نجاحات التحول الاقتصادي فى البلاد،بهدف توفير تمويل واسع و طويل الاجل للشركات والمشاريع الكبيرة للمستثمرين في البلاد. سوق رأس المال هو سوق مالي يتم فيه تداول الأوراق المالية ذات الاستحقاق طويل الأجل مثل الأسهم والسندات، وهو يُمكّن الشركات والحكومات من الحصول على تمويل طويل الأجل، بينما يُمكّن المستثمرين من الحصول على عائد على استثماراتهم. يشمل هذا السوق نوعين أساسيين: السوق الأولي، حيث يتم إصدار الأوراق المالية لأول مرة، والسوق الثانوي، حيث يتم تداول الأوراق المالية القائمة بين المستثمرين.
نوفمبر:رئيس الوزراء أبي أحمد يقود إثيوبيا نحو التنمية والابتكار والدبلوماسية العالمية
Dec 2, 2025 210
أديس أبابا 2 ديسمبر 2025 قاد رئيس الوزراء أبي أحمد في نوفمبر 2025 سلسلة من اللقاءات الوطنية والدولية رفيعة المستوى، تركزت على دفع جدول التنمية الإثيوبي قدمًا، وفقًا لمكتب رئيس الوزراء. وخلال الشهر، حقق رئيس الوزراء أبي أحمد إنجازًا دبلوماسيًا بارزًا بمشاركته في قمة قادة مجموعة العشرين (G20) التي استضافتها جنوب إفريقيا وعقدت على الأراضي الإفريقية لأول مرة. وقد عزز حضوره المصالح الوطنية لإثيوبيا وعمل على رفع صوت إفريقيا الجماعي، مما يعكس التأثير المتنامي للقارة في الشؤون العالمية. استعراض مشاريع الري وتنمية السياحة وخلال زيارته إلى مدينة غوندار في إقليم أمهرا، تفقد رئيس الوزراء مشروع تطوير الري ميغيش. ويغطي المشروع مساحة 870 هكتارًا ومن المتوقع أن يروي حوالي 17,000 هكتار، ويحرز التشييد تقدّمًا وفق الجدول الزمني المحدد، وعند اكتمال السد، سيعزز الإنتاجية الزراعية بشكل كبير.كما دشن رئيس الوزراء، والسيدة الأولى، وكبار المسؤولين القلعة المستعادة فاسيل غمب. وشملت أعمال الترميم إصلاحات هيكلية، وتحسين الممرات، واستخدام المواد التقليدية مثل خشب الأرز وخشب وانزا بعناية. كما تم تعزيز مرافق الزوار، بما في ذلك مركز سياحي، ودورات مياه عامة، والإضاءة، والأمن. وتمت إعادة تأهيل معالم رئيسية مثل قصور الأباطرة فاسيل، يوهانس الأول، وإياسو الأول، بالإضافة إلى الجسور والحمامات والبوابات. وتم تنسيق أكثر من 40,000 متر مربع من المساحات، واكتمل الترميم في غضون عام واحد. وفي غورغورا، أطلق رئيس الوزراء وكبار المسؤولين عبّارة تانانيش الثانية، التي تربط بحردار مع جورغورا إكو لودج الجديد. وبسعة تزيد عن 180 راكبًا، تسهّل العبّارة الوصول إلى اللودج وتعزز السياحة على طول بحيرة تانا. في مدينة بحر دار، استعرض رئيس الوزراء ملعب بحر دار الدولي ومشاريع التنمية الأخرى الرامية إلى تعزيز السياحة. ويبلغ سعة الملعب 52,000 متفرج، ويجري تطويره ليتوافق مع معايير الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (CAF). وتم الانتهاء من تركيب المقاعد وأعمال العشب، وتحرز الأنظمة الداخلية مثل الإضاءة تقدمًا. كما زار منتجع فيليجي غيون الجاري إنشاؤه على ضفاف بحر دار، والذي من المتوقع أن يوسّع السياحة ويوفر فرص عمل. بالإضافة إلى ذلك، يجري إنشاء فرع إثيو فيريز بالقرب من بحيرة تانا، لدعم تحديث المدينة وربطها إقليميًا. في مدينة كيميس، سلط رئيس الوزراء الضوء على جهود تطوير الممرات المبكرة، بما في ذلك مسار دراجات وممشى بطول 1.3 كيلومتر، كمثال على التقدم الوطني في تحسين الأماكن العامة. كما تفقد مصنع إلورا للصناعات الزراعية المتكاملة، مشيرًا إلى مساهمته في مبادرة "ثمار السلة" الوطنية ونمو الزراعة والصناعة الزراعية في إثيوبيا. تقدم إثيوبيا في الذكاء الاصطناعي بعد نقل معهد الذكاء الاصطناعي إلى مجمع الهيئة الإثيوبية للإذاعة المُرمم، زار رئيس الوزراء المنشأة ولاحظ تحولها إلى بيئة فعالة وصديقة للابتكار. وأبرز التطور السريع للمعهد خلال خمس سنوات ودوره في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي في مجالات الصحة والزراعة والخدمات، مع تعزيز القدرات الوطنية في الحوسبة السحابية، ومراكز البيانات، وتنقيب البيانات، والروبوتات، والتقنيات الغامرة. كما شدد على أهمية مركز الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، الذي يدعم المبتكرين من الفكرة إلى الاستثمار. وقد استفاد أكثر من 200 مبتكر بالفعل، ما يعكس الزخم المتنامي لريادة الأعمال المدفوعة بالذكاء الاصطناعي في إثيوبيا.   كما ناقش مجلس الوزراء هذا الشهر استراتيجية إثيوبيا الرقمية 2030 بشكل موسع خلال جلسته العادية الخمسين، وقرر بالإجماع تنفيذ الاستراتيجية اعتبارًا من تاريخ الموافقة عليها من قبل المجلس. المشاركة في قمة قادة مجموعة العشرين (G20) في قمة G20، دفع رئيس الوزراء أبي أحمد بمصالح إثيوبيا من خلال سلسلة من اللقاءات الثنائية والمتعددة الأطراف. وقبل القمة، التقى بالرئيس سيريل رامافوزا لمناقشة أهمية وجود صوت أفريقي موحد   خلال القمة، أجرى رئيس الوزراء مناقشات بنّاءة مع كريستالينا جورجييفا، المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي، حول الاتجاهات العالمية، وإصلاحات إثيوبيا، والتعاون من أجل النمو المستدام. كما التقى برئيس البنك الأفريقي للتنمية، الدكتور سيدي ولد طه، لمناقشة التنمية الشاملة في القارة. كما عقد رئيس الوزراء اجتماعات ثنائية مع قادة عدة دول، بما في ذلك ولي عهد أبوظبي، ورؤساء كل من تركيا، وفنلندا، وفرنسا، ومستشار ألمانيا. وأجرى أيضًا مباحثات مع قادة النرويج، والهند، وفيتنام، وكوريا الجنوبية، وأستراليا، بالإضافة إلى نائب رئيس إندونيسيا، ورئيس وزراء المملكة المتحدة، ورؤساء البرازيل وهولندا، ورئيس وزراء إيطاليا. وتركزت المناقشات على التعاون في مجالات العمل المناخي، والزراعة، والتجارة، والسيادة الغذائية، والتنمية الاقتصادية، والبنية التحتية المستدامة. كما التقى مع أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، لمناقشة التعاون متعدد الأطراف بما يشمل العمل المناخي، والسلام والأمن، والتنمية المستدامة، ودور إثيوبيا كدولة مضيفة لمؤتمر COP32 في 2027. كما أعاد اجتماع مع أنطونيو كوستا، رئيس المجلس الأوروبي، التأكيد على التزام إثيوبيا بتعميق التعاون بين إثيوبيا والاتحاد الأوروبي. وتناول رئيس الوزراء أيضًا تطوير كرة القدم الأفريقية مع رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الدكتور باتريس موتسيبي، وتمويل التنمية مع رئيس البنك الدولي، أجاي بانغا. المشاركات الدبلوماسية مع قادة ماليزيا وسنغافورة   في نوفمبر، استضاف رئيس الوزراء لورانس وونغ، رئيس وزراء سنغافورة، وداتو سيري أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، في القصر الوطني. وشملت الزيارتان مراسم زراعة الأشجار، وجولات في متحف القصر، ومباحثات ثنائية. ووقعت سنغافورة وإثيوبيا اتفاقيات في مجالي تطوير المهارات وائتمانات الكربون، في حين وقعت ماليزيا وإثيوبيا وثائق تعاون تغطي السياحة، والصحة، والخدمات الجوية، وشراكات المدن. وأكدت هذه الزيارات على تعزيز العلاقات وتوسيع التعاون مع جنوب شرق آسيا. اختيار إثيوبيا لاستضافة مؤتمر COP32 بعد تعيين وزير الخارجية الدكتور جيديون تيموثيوس رئيسًا منتظرًا لمؤتمر COP32، اجتمعت اللجنة الوطنية التوجيهية مع رئيس الوزراء لتنسيق الخطوات التحضيرية الرئيسية. وأكد الاجتماع التزام الحكومة بعملية تخطيط شاملة وشفافة ومنسقة جيدًا لمؤتمر COP32.   خلال نوفمبر 2025، أظهر رئيس الوزراء أبي أحمد قيادة قائمة على النتائج من خلال دفع الأولويات الوطنية قدمًا في مجالات الري، والسياحة، والذكاء الاصطناعي، والدبلوماسية العالمية. وفي نهاية الشهر، استضاف أيضًا الجنرال داجفين ر. م. أندرسون من قيادة أفريقيا الأمريكية لإجراء مناقشات وتبادل الآراء حول الأمن الإقليمي
الرئيس تاي: الحفاظ على جودة المنتج أمرٌ حيوي لبناء تنمية إثيوبيا
Dec 1, 2025 113
أديس أبابا، 30 نوفمبر 2025 (إينا) - أكد الرئيس تاي أتسقي سلاسي على أهمية إعطاء الأولوية للإنتاج عالي الجودة كركيزة أساسية للنمو المستدام لإثيوبيا. جاء هذا التصريح خلال الحفل الوطني الثاني عشر لتوزيع جوائز الجودة الإثيوبية، الذي أُقيم أمس في القصر الوطني، بحضور وزير الصناعة ميلاكو أليبيل، ووزير الدولة للتجارة والتعاون الإقليمي إنداليو ميكونين، وكبار المسؤولين الحكوميين، والضيوف المدعوين. وأوضح الرئيس تاي، في كلمته خلال الحفل، جهود الحكومة المستمرة لضمان الجودة في جميع القطاعات. وأكد أن إثيوبيا تسعى جاهدةً لتصبح منافسًا عالميًا من خلال إنشاء مركز رائد للجودة في أفريقيا، وهي خطوة تهدف إلى بناء أساس متين للإنتاج عالي الجودة على الصعيد الوطني. وأكد الرئيس أن الجودة لم تعد ترفًا، بل أصبحت عاملًا أساسيًا للتميز، وكسب التقدير، وتحقيق النمو في عالم اليوم التنافسي. وفقًا للرئيس، لم تقتصر الجوائز على تكريم التميز في المنتجات والخدمات فحسب، بل شملت أيضًا ممارسات القيادة وخدمة العملاء وإدارة الموارد البشرية داخل المؤسسات. وأضاف أن الجوائز كرّمت أيضًا المؤسسات التي وفرت فرص عمل، وساهمت في إرث البلاد، وتلبي احتياجات المستهلكين.   وأكد صموئيل كيفلي، القائم بأعمال رئيس جامعة أديس أبابا ورئيس مجلس إدارة منظمة جائزة الجودة الإثيوبية، أن الحفاظ على القدرة التنافسية والاستدامة في جميع المؤسسات أمرٌ أساسي لنمو إثيوبيا وتطورها. وأضاف: "المنظمات التنافسية ضرورية لتحقيق مستوى معيشة أعلى وازدهار". وأعرب الرئيس التنفيذي لمنظمة جائزة الجودة الإثيوبية، تيودروس ميبرات، عن امتنانه للمنظمات والمهنيين الذين شاركوا في مسابقة الجودة، وأشار إلى أن الجهود جارية لتعزيز القدرة التنافسية الدولية للمنتجات الإثيوبية من خلال تعزيز ثقافة الجودة. وشملت قائمة الفائزين بجائزة التميز من الدرجة الأولى كلاً من شركة سفاريكوم إثيوبيا للاتصالات، وشركة هورايزون أديس غوما الخاصة المحدودة، والخطوط الجوية الإثيوبية، ومصنع هاينكن للجعة. حصلت شركة هورايزون أديس غوما الخاصة المحدودة، التي فازت بالجائزة لثلاث سنوات متتالية، على كأس خاص من الرئيس.
إثيوبيا وهولندا تستعدان لمئوية التعاون وتعزيز الزراعة المستدامة
Dec 1, 2025 117
أديس أبابا، 01 ديسمبر 20025 (وكالة الأنباء الإثيوبية) — من المقرر أن تحتفل إثيوبيا وهولندا بمرور مئة عام على العلاقات التجارية بينهما في عام 2026، مدعومةً بتركيز متجدد على تعزيز القطاع الزراعي الإثيوبي وتشجيع التنمية المستدامة. وأعلنت باولا شينديلر، نائبة رئيس البعثة في سفارة هولندا، عن هذا الإنجاز وحددت مستقبل الشراكة. وفي حديثها لوكالة الأنباء الإثيوبية ، سلطت شينديلر الضوء على الجذور التاريخية والإمكانات المستقبلية للتعاون. وقالت: "في أبريل 2026، سنحتفل بمئوية أول اتصال تجاري لنا في عام 1926. ويعكس ذلك تقليدًا طويلًا من التعاون بين هولندا وإثيوبيا، لا سيما في مجالات التجارة والفرص المشتركة". وأوضح نموذج الشراكة الحالي أنه مصمم لدمج أهداف التنمية مع الاستثمار الخاص لتحقيق منفعة متبادلة. وأضافت شينديلر: "نحن نجمع بين مشاريع التنمية وتمويل الأعمال الخاصة لضمان تحقيق نتائج إيجابية لجميع الأطراف المعنية". تركز الشراكة بشكل أساسي على تعزيز سلسلة القيمة الزراعية بالكامل لدعم المزارعين الإثيوبيين. وقالت شينديلر: "نهدف إلى زيادة إنتاج المزارعين ومساعدتهم في الوصول إلى أسواق أكبر"، مشددةً على أهمية تحسين الإنتاجية وتوسيع نطاق السوق. وأبدت الشركات الهولندية اهتمامًا وثقة قوية في القطاعات الإثيوبية عالية النمو، بما في ذلك الزراعة والبستنة وزراعة الزهور. وتوفر صناعة الزهور، على وجه الخصوص، إمكانات تصديرية كبيرة في إطار هذه الشراكة. وقد شهدت الأحداث التجارية الأخيرة مشاركة حوالي 100 شركة هولندية، مما يبرز إيمانها بسوق إثيوبيا.   وشددت شينديلر على أن النهج الهولندي يقوم على الالتزام طويل الأمد. وقالت: "هدفنا هو بناء شراكات دائمة بدلًا من السعي وراء مكاسب قصيرة المدى". واختتمت بالقول إن الشركات الهولندية ملتزمة بالمشاركة المستمرة، وتعمل عن كثب مع القطاع الخاص المحلي لتعزيز سلاسل القيمة، لا سيما في مجال البستنة. وأضافت: "هذا يوضح أن الشركات الهولندية تدرك الإمكانات الهائلة لإثيوبيا وأنها هنا لتبقى
إزالة الحواجز المادية والنظامية مفتاح التنمية المستدامة: رئيس الوزراء أبي أحمد
Dec 1, 2025 98
شدد رئيس الوزراء أبي أحمد على أن أي أمة لا يمكنها تحقيق التنمية المستدامة إلا إذا أزالت الحواجز المادية والمؤسسية والنظامية والثقافية التي تعيق التقدم. وجاءت هذه التصريحات خلال اختتام تدريب القيادة العليا لحزب الازدهار. وأشار رئيس الوزراء إلى أن أديس أبابا تُظهر ما يصبح ممكنًا عند إزالة مثل هذه الحواجز، ما يخلق بيئة يستطيع فيها "أي شخص يمتلك المعرفة ورأس المال ويرغب في الاستثمار أن يفعل ذلك". وحذر من أن على الولايات الإقليمية أيضًا إزالة هذه العقبات وجذب المهنيين الماهرين والمستثمرين القادرين ماليًا إذا أرادت مواكبة مستوى النمو الملحوظ في العاصمة. وفيما يخص تطوير الطاقة، أشار أبي أحمد إلى أن إثيوبيا استغلت حتى الآن جزءًا بسيطًا فقط من قدراتها الطبيعية، مؤكدًا أن الإنتاج الكبير للطاقة ضروري لتطوير الصناعة والزراعة والتحضر والتكنولوجيا. وذكر أن أربعة من أكبر خمسة عشر سدًا في أفريقيا تقع في إثيوبيا: تيكيزي (الحادي عشر)، جيبي (السابع)، كويشا (الثاني)، وسد النهضة الإثيوبي الكبير (GERD) الذي يحتل المركز الأول.     وأوضح رئيس الوزراء أيضًا أنه رغم أن هذا الإنجاز واعد، إلا أنه لا يزال أقل بكثير من إمكانات إثيوبيا، مؤكدًا على الحاجة إلى بذل جهد أكبر للوصول إلى كامل القدرة الإنتاجية للبلاد. ومع الإشارة إلى الصمود الوطني، شدد رئيس الوزراء على أن نهر أبي يمثل التاريخ، بينما يرمز "بحيرة نيغات" إلى النتائج المحققة في سياق صناعة التاريخ. وقال إن تكرار الإنجازات مثل نيغات، التي تُعد واحدة من أكبر البحيرات الاصطناعية في أفريقيا والتي أُنشئت بعد بناء سد النهضة الإثيوبي الكبير، سيساعد إثيوبيا على بناء حضارة مستدامة ونقلها للأجيال القادمة. وأضاف رئيس الوزراء أبي أن مفهوم مدمر يلعب دورًا محوريًا في تعزيز أسس البلاد وتأمين مستقبلها، واصفًا هذا المفهوم بأنه "بذرة حضارتنا"، وهو مبدأ توجيهي يمكّن الأمة من التعلم من ماضيها، وتصحيح نقاط ضعفها، والاستعداد للمستقبل.
إثيوبيا وألمانيا تختتمان توقعان إتفاقية للتعاون التنموئي الثنائي
Nov 29, 2025 171
  أديس أبابا، 28 نوفمبر 2025 (إينا) - اختتمت إثيوبيا وألمانيا بنجاح مفاوضات رفيعة المستوى حول التعاون التنموي الثنائي في برلين، بتوقيع اتفاقية بين ريم العبلي رادوفان، الوزيرة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية الالمانية ، ووزير الدولة للشؤون المالية الإثيوبي، سميريتا سيواسيو. يؤكد توقيع الاتفاقية، بحضور قيادة بنك التنمية الألماني (BMZ) ، دعم ألمانيا المستمر لأجندة الإصلاح والتنمية في إثيوبيا، وفقًا لبيان صحفي صادر عن وزارة المالية.   وأضاف البيان أن المفاوضات بين الجانبين سلّطت الضوء على أهمية مشاركة القطاع الخاص في التحول الاقتصادي لإثيوبيا. وأعربت الشركات الألمانية عن اهتمامها القوي بالمشاركة في مشاريع البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك مطار بيشوفتو. علاوة على ذلك، أكد الجانبان على أهمية الإصلاحات الضريبية والجمركية والمالية الجارية في إثيوبيا في تهيئة بيئة أعمال مواتية وتعزيز النمو الشامل.
أثيوبيا والبنك الأفريقي للتنمية يعززان تعاونهما الاستراتيجي
Nov 28, 2025 168
أديس أبابا، 27 نوفمبر 2025 (إينا) - جددت إثيوبيا والبنك الأفريقي للتنمية التأكيد على شراكتهما الراسخة، عقب اجتماع رفيع المستوى عُقد على هامش المنتدى المالي الأفريقي المنعقد في الرباط، المغرب. عقد وزير المالية أحمد شيدي ورئيس البنك الأفريقي للتنمية، سيدي ولد التاه، اجتماعًا على هامش المنتدى المالي الأفريقي في الرباط، المغرب. ووفقًا لبيان صحفي صادر عن وزارة المالية، أكد الاجتماع على الشراكة القوية والراسخة بين إثيوبيا والبنك، حيث أعرب الجانبان عن التزامهما بتعميق التعاون في الأولويات الوطنية الرئيسية. وركز الاجتماع على ثلاثة مجالات استراتيجية للتعاون: تعزيز دعم استعدادات إثيوبيا لاستضافة مؤتمر الأطراف الثاني والثلاثين، وتعزيز عمليات دعم الميزانية، وتوسيع الاستثمار المنسق في برامج التنمية عالية التأثير، بما في ذلك تمويل مطار بيشوفتو الدولي الجديد. أشاد رئيس البنك الأفريقي للتنمية بالتقدم الذي أحرزته إثيوبيا في دفع عجلة الإصلاحات، وأكد استعداد البنك لتوسيع نطاق مشاركته، لا سيما في المجالات التي تفتح آفاق الاستثمار الخاص، وتعزز استقرار الاقتصاد الكلي، وتسرّع التكامل الإقليمي. واتفق الجانبان على تكثيف الحوار الفني والسياسي مع التركيز على دفع برامج البنية التحتية الإقليمية، وتعزيز أجندة الإصلاح في إثيوبيا من خلال تنسيق التمويل والدعم الاستشاري. واختتم الاجتماع بالتزام مشترك بالسعي إلى شراكة تطلعية تُسرّع التنمية المستدامة، والترابط الإقليمي، والنمو بقيادة القطاع الخاص.
إثيوبيا تدعو المستثمرين الألمان لاستكشاف فرص متنوعة
Nov 27, 2025 217
أديس أبابا، 26 نوفمبر 2025 (إينا) - دعت وزيرة الدولة للمالية، سميريتا سيواسيو، المستثمرين الألمان لاستكشاف الفرص الوفيرة التي يوفرها اقتصاد إثيوبيا الديناميكي والإصلاحي. في كلمته خلال منتدى الأعمال الإثيوبي الألماني 2025 في برلين، سلّط سميريتا الضوء على أجندة الإصلاح الاقتصادي الإثيوبية الطموحة والممتدة على مدى ست سنوات، والتي تركز بنشاط على استقرار البيئة الاقتصادية الكلية، وتحديث الاقتصاد، وتعزيز دور القطاع الخاص. وأكد وزير الدولة سميريتا التزام إثيوبيا بتهيئة بيئة استثمارية متوقعة وتمكينية من خلال إعادة هيكلة الشركات المملوكة للدولة، وتحرير القطاعات الرئيسية مثل الاتصالات، والطاقة، والنقل الجوي، والخدمات المصرفية، والخدمات اللوجستية، ودفع الإصلاحات التنظيمية لتعزيز إنفاذ العقود وحماية الملكية الفكرية.   وجمع المنتدى رفيع المستوى، الذي نظمته حكومة ألمانيا بالتعاون مع جمعية أفريكا فيراين (Afrika-Verein) وجمعية الصناعات الألمانية (DIHK)، كبار صانعي السياسات وقادة الأعمال الرئيسيين. ساهم هذا الحدث في تأكيد الشراكة الراسخة بين البلدين، مع التركيز على الأولويات المشتركة للتعاون الصناعي والنمو الاقتصادي المستدام. انضم إلى وزيرة الدولة، سميريتا، وفد إثيوبي رفيع المستوى، ضم وزراء دولة من الزراعة والصناعة والعدل، والذين تواصلوا مع نظرائهم الألمان لمناقشة فرص محددة والإطار التنظيمي المتطور. وأبرزت التقدم المحرز في مجالات رئيسية، بما في ذلك استقرار التضخم، وتعزيز الاحتياطيات الأجنبية، وتعزيز ثقة المستثمرين. وكان التحديث المؤسسي أيضًا نقطة رئيسية، حيث أشارت وزيرة الدولة إلى إنشاء بورصة الأوراق المالية الإثيوبية وتوسيع الخدمات العامة الرقمية مثل أنظمة الضرائب الإلكترونية وتسجيل الأعمال التجارية عبر الإنترنت.   وأكدت وزيرة الدولة، سميريتا، انفتاح إثيوبيا على الاستثمار والتعاون، داعيةً الشركات الألمانية إلى المشاركة الفعالة في التحول الاقتصادي الجاري في البلاد. كما وجهت دعوة إلى منتدى الأعمال رفيع المستوى "استثمر في إثيوبيا 2026" للمستثمرين الراغبين في إقامة المزيد من الشراكات. وفّر المنتدى منصةً للتواصل المباشر بين الشركات، حيث أعرب قادة الأعمال الألمان عن تفاؤلهم بمناخ الاستثمار، وأشاروا إلى الفرص المتاحة في قطاعات الطاقة المتجددة، والتصنيع، والابتكار الرقمي، والأدوية، والتصنيع الزراعي. أكد نيلز أنين، وزير الدولة في الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، اهتمام ألمانيا بتعميق التعاون التكنولوجي، مُدركًا مسار الإصلاح في إثيوبيا وإمكاناتها كبوابة للأسواق الأفريقية الإقليمية.
التزامات إثيوبيا في اتفاقية التجارة الحرة القارية وجاهزية الشركات الصغيرة والمتوسطة
Nov 26, 2025 286
أديس أبابا، 26 نوفمبر2025 (إينا) — رغم أن السياسات والأطر التنظيمية في إثيوبيا تُظهر انسجامًا قويًا مع التزامات وبروتوكولات منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية إلا أن الجاهزية الوظيفية والعملية ما تزال منخفضة، مما يجعل الشركات الصغيرة والمتوسطة غير مستعدة للاستفادة من الفرص المتاحة على مستوى القارة، بحسب بحثٍ نُشر اليوم. وعُقدت جلسة هذا الصباح في فندق سكاي لايت لمناقشة تقدم إثيوبيا نحو تنفيذ اتفاقية ودور الشركات الصغيرة والمتوسطة في التكامل الإقليمي. وكشف البحث، الذي حمل عنوان "مواءمة السياسات واللوائح لتعزيز تنافسية الشركات الصغيرة والمتوسطة: رحلة إثيوبيا نحو تنفيذ "، أن السياسات والأطر التنظيمية في إثيوبيا تُظهر توافقًا كبيرًا مع التزامات وبروتوكولات في مجالات تجارة السلع والخدمات، والتجارة الرقمية، والمنافسة، والتمكين، وتسوية النزاعات. ومع ذلك، تبقى الجاهزية العملية والتنفيذية منخفضة، مما يجعل الشركات الصغيرة والمتوسطة غير مهيأة لاغتنام الفرص القارية.   وفقًا للبحث، لا يزال هناك نقص في مواءمة السياسات مع القدرة المؤسسية، وتطبيق اللوائح، والتشغيل المُركّز على الشركات الصغيرة والمتوسطة. وأشار البحث إلى أن فجوات الاستعداد الرئيسية التي تؤثر بشكل مباشر على تنافسية الشركات الصغيرة والمتوسطة تتمثل في قواعد حماية المستهلك؛ ونقص الحماية القانونية ضد الشركات الإقليمية المهيمنة؛ ونقص السياسات الإقليمية المتكاملة للشركات الصغيرة والمتوسطة والمرأة والشباب؛ وغياب الروابط المحلية لتسوية النزاعات القارية. وأشارت النتائج إلى أن استعداد الشركات الصغيرة والمتوسطة ووعيها بالمشاركة في التجارة البينية القارية بموجب اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية لا يزال محدودًا. ومن بين 355 شركة صغيرة ومتوسطة شملها الاستطلاع، لا تشارك حاليًا سوى 11.4% منها في التجارة داخل أفريقيا، و60% منها تعمل بشكل غير رسمي، بينما لا تزال الغالبية العظمى (88%) تركز حصريًا على الأسواق المحلية. وعلاوة على ذلك، أشارت النتائج إلى أن 13.99% فقط من الشركات الصغيرة والمتوسطة تعتبر نفسها مستعدة تمامًا للمشاركة في اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية، بينما لا تملك 17.78% أي علم بالاتفاقية. كما أكدت النتائج الحاجة المُلحة لبناء القدرات المُستهدفة، وتنسيق السياسات بشكل أقوى، وتعزيز مبادرات التوعية. وفي كلمتها بهذه المناسبة، أكدت وزير الدولة للشؤون الخارجية، هاديرا أبيرا، على أهمية البحث المُستمر، والمشاركة في السياسات، والحوار مع أصحاب المصلحة لتوجيه كلٍّ من الإجراءات الوطنية والمبادرات القارية بفعالية.   قال هاديرا إن التجارة البينية الأفريقية تبلغ حوالي 17%، ولكن مع التنفيذ الكامل لاتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية، من المتوقع أن تتجاوز هذه النسبة 50%، مشيرًا إلى أن إثيوبيا بدأت تجارة السلع كجزء من هذه المبادرة، وتحرز تقدمًا في المفاوضات المتعلقة بعرضها لتعريفات الخدمات. وأشاد وزير الدولة بالجهود المشتركة لمعهد الشؤون الخارجية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في إجراء البحث، ودعا إلى مواصلة التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والجهات المعنية الأخرى لتعزيز جهود بناء القدرات واتخاذ قرارات سياسية مستنيرة. من جانبه، أشار وزير الدولة للتجارة والتكامل الإقليمي، عبد الحكيم مولو، إلى أن هذا التجمع يمثل معلمًا استراتيجيًا لإثيوبيا، لا سيما في الاعتراف بدور الشركات الصغيرة والمتوسطة المحوري في تحولنا الاقتصادي   لتعظيم فرص الوصول إلى سوق يتجاوز ناتجها المحلي الإجمالي 3.4 تريليون دولار أمريكي، شدد وزير الدولة على ضرورة تحديث ومواءمة سياسات الشركات الصغيرة والمتوسطة وأطرها التنظيمية بما يتماشى مع المعايير القارية. صرح المدير التنفيذي لمعهد الشؤون الخارجية، جعفر بدرو، بأن الاستعداد لتطبيق اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية لا يقتصر على وزارة أو قطاع واحد فحسب، بل يتطلب مشاركة جماعية من صانعي السياسات والباحثين والممارسين والشركاء. وأشار المدير التنفيذي إلى أنه على الرغم من تصديق إثيوبيا على الاتفاقية، إلا أن الالتزام السياسي يجب أن يقترن بالقوة المؤسسية والوضوح التنظيمي والكفاءة اللوجستية لضمان التنفيذ الفعال   وأشار المدير التنفيذي إلى أنه على الرغم من تصديق إثيوبيا على الاتفاقية، إلا أن الالتزام السياسي يجب أن يقترن بالقوة المؤسسية والوضوح التنظيمي والكفاءة اللوجستية لضمان التنفيذ الفعال. وأشار إلى أن إطلاق البحث يمثل خطوة حاسمة في نهج إثيوبيا لتعزيز اندماجها في إطار منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، مؤكدًا أن البحث الدقيق على مستوى الدولة أمر بالغ الأهمية لتحديد الثغرات ووضع استراتيجيات قابلة للتنفيذ تسهل المشاركة الفعالة في اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية. من جانبه، أكد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في إثيوبيا، صمويل دو، على الدور المحوري الذي تلعبه الشركات الصغيرة والمتوسطة في تعزيز النمو الشامل وخلق فرص العمل وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الشركات الصغيرة والمتوسطة تمثل عالميًا ما يقرب من 90% من جميع الشركات وتساهم في أكثر من نصف العمالة في أفريقيا. مع وجود عدد كبير من الشباب في إثيوبيا وأجندة التصنيع الطموحة، قال إن دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة ليس مجرد خيار بل ضرورة استراتيجية. على الرغم من أن منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية تمثل فرصة غير مسبوقة لأفريقيا لتعزيز التجارة بين القارات وخلق صوت اقتصادي موحد في مشهد عالمي سريع التطور، إلا أن الفرص وحدها لا تكفي لتحقيق الفوائد المحتملة لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية   أكد دو أن رواد الأعمال الإثيوبيين يواجهون تحديات مستمرة، بما في ذلك محدودية فرص الحصول على التمويل، وعدم كفاية الخدمات اللوجستية والبنية التحتية، وتجزؤ الأطر التنظيمية، مما قد يعيق استفادة العديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة من اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية. وفي هذا الصدد، تعهد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمساعدة إثيوبيا في ترجمة إرادتها السياسية إلى نتائج عملية للشركات الصغيرة والمتوسطة، موضحًا نهجًا ثلاثي الركائز يركز على ريادة الأعمال، والحصول على التمويل، وتحسين إدارة الأعمال. ويشمل ذلك برامج تدريبية وحاضنات أعمال وبرامج إرشادية موجهة تهدف إلى تمكين النساء والشباب، إلى جانب مبادرات لبناء المهارات الرقمية وتعزيز ابتكار المنتجات. وأكد دو على أهمية هذه التدخلات في مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة على الانتقال من مؤسسات غير رسمية إلى شركات تنافسية، مما يزيد في نهاية المطاف من معدلات بقائها ويسهل حصولها على التمويل
المنتدى الثالث للأعمال العائلية: ابتكار وتمويل لاستدامة الشركات عبر الأجيال في إثيوبيا
Nov 26, 2025 190
أديس أبابا، 26 نوفمبر 2025 (إينا) — قال تلاهون إسماعيل، الرئيس التنفيذي لسوق الأوراق المالية الإثيوبية (ESX)، إن الشركات العائلية تلعب دورًا محوريًا في نمو سوق رأس المال في إثيوبيا، وذلك خلال منتدى إثيوبيا للأعمال العائلية الثالث (EFBF) لعام 2025. أُقيم المنتدى، الذي نظمته شركة HST Consulting بالشراكة مع سوق الأوراق المالية الإثيوبية ESX والمجلس الاستشاري لمنتدى الأعمال العائلية ، في أديس أبابا يوم الثلاثاء، تحت شعار: "احتضان التغيير من أجل النمو والابتكار".   جمع الحدث قادة الأعمال والخبراء الصناعيين والشركاء الاستراتيجيين لمناقشة كيفية توسّع الأعمال العائلية، والوصول إلى التمويل، واحتراف الحوكمة لضمان الاستدامة على المدى الطويل. وقال تلاحون إسماعيل، الرئيس التنفيذي لسوق الأوراق المالية الإثيوبية (ESX)، إن الحضور الكبير للشركات العائلية في القطاع الخاص يجعلها عنصرًا رئيسيًا في توسيع أسواق رأس المال في البلاد. ومع ظهور مؤشرات التقدم في الاقتصاد الإثيوبي، يوفر سوق الأوراق المالية منصة حديثة ومنظّمة تُمكّن الشركات من جمع رأس المال طويل الأجل من خلال أدوات الأسهم والديون. وأضاف أن ESX ملتزم بتعبئة الموارد المالية للمؤسسات العامة والخاصة، وببناء سوق منظم وفعّال. وتركّز المؤتمر على ثلاثة محاور مترابطة تشمل التمويل والابتكار والحوكمة. وقال سولومون غيزاو، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة HST، إن الشركات العائلية تشكل العمود الفقري للقطاع الخاص في إثيوبيا، وتساهم بشكل كبير في خلق الوظائف والابتكار والاستقرار الاقتصادي طويل الأمد. ولذلك، واعترافًا بأهميتها، أطلقت HST في عام 2023 منتدى الأعمال العائلية الإثيوبية (EFBF) كمنصة مخصصة لدعم وتقوية الشركات العائلية في إثيوبيا، على حدّ قوله.     وأشار إلى أن معظم الشركات العائلية تواجه تحديات في الاستمرار عند الجيلين الثاني والثالث، مؤكدًا الحاجة إلى بذل جهود متكاملة على مستوى السياسات، وتمكين الشباب للوصول إلى مواقع القيادة، والاستفادة الواسعة من الابتكار لتمكين الأعمال من الاستمرار عبر الأجيال. وأضاف أن شركة HST تقدّم التدريب والدعم الفني للشركات العائلية بما يساعدها على التحول إلى أنظمة تشغيل حديثة. وفي كلمته بصفته ضيف الشرف، قال العداء الشهير هايلي غبرسلّاسي إن الشركات العائلية ليست مجرد كيانات تجارية، بل هي إرث يقوم على قيم مشتركة شدّد على أن الابتكار في الشركات العائلية لا يقتصر على تبنّي التكنولوجيا، بل يشمل إعادة التفكير في نماذج التشغيل، وتعزيز ثقافة الإبداع، واحتضان التحوّل الرقمي لضمان القدرة على الصمود في بيئة متغيّرة. ويأتي المنتدى الإثيوبي الثالث للأعمال العائلية (EFBF) استكمالًا للمنتدى الأول الذي أُطلق في مارس 2023 ولنسخة عام 2024، مواصلًا جهوده في دعم الشركات العائلية من خلال التعلّم المتبادل، والبحث، وممارسات الحوكمة الملائمة للسياق المحلي. وتشمل أهداف المنتدى مساعدة الشركات العائلية على الوصول إلى مصادر تمويل متنوعة، واحتراف الحوكمة، وإدارة عملية الخلافة، وتعزيز الابتكار. وتُعدّ الشركات العائلية ركيزة أساسية في القطاع الخاص الإثيوبي، ولها تأثيرات مهمة على التوظيف والتنمية الاقتصادية.
نائب رئيس الوزراء يؤكد بأن مبادرة التنمية الخضراء محرك إيرادات تصدير البن
Nov 25, 2025 183
  أديس أبابا، 25 نوفمبر 2025 (إينا) - أشار نائب رئيس الوزراء تمسجن تيرونه إلى أن مبادرة التنمية الخضراء الإثيوبية كانت المحرك الرئيسي لإيرادات تصدير البنّ التاريخية والقياسية التي حققتها البلاد خلال السنة المالية 2024/2025. أولت حكومة إثيوبيا اهتمامًا كبيرًا ومتجددًا لقطاع البنّ، إدراكًا لأهميته البالغة للاقتصاد الوطني وسبل عيش ملايين الناس. وقد تجسّد هذا الاهتمام في الاستراتيجيات الوطنية، وأدى إلى تحقيق إيرادات تصدير قياسية في السنوات الأخيرة. يشهد القطاع طفرةً كبيرة، حيث تجاوزت إيرادات التصدير القياسية 2.65 مليار دولار أمريكي، وذلك بتصدير 470 ألف طن من البنّ في السنة المالية الماضية، بفضل مبادرات مختلفة اتخذتها الحكومة. يُعزى التقدم الأخير الذي أحرزه قطاع القهوة إلى الإصلاحات الحكومية، وتحسين كفاءة سلسلة التوريد، ومبادرات الزراعة واسعة النطاق، وإتاحة فرص جديدة للوصول إلى الأسواق الدولية. وفي كلمته خلال المعرض الوطني للقهوة وفعالية التكريم التي عُقدت في أديس أبابا اليوم، قال نائب رئيس الوزراء، تمسجن طرونه، إن مسار النمو الأخضر في إثيوبيا يُولي أهمية بالغة للمياه والتربة والنظام البيئي، من بين أمور أخرى. واستشهد بالخطوات التاريخية التي قطعتها البلاد في مبادرة البصمة الخضراء وقال إن مسار التنمية الخضراء كان له دور محوري في نمو قطاع القهوة، مشيرًا إلى زيادة عائدات التصدير والإنتاجية. كما أشاد نائب رئيس الوزراء بدور جهود الإصلاح التي تبذلها الحكومة، مشيدًا بجميع أصحاب المصلحة في سلسلة قيمة القهوة على النجاح التاريخي الذي حققه هذا القطاع. وأوضح نائب رئيس الوزراء أن تحسين الجودة والإنتاجية من بين الأولويات التالية التي حددها نائب رئيس الوزراء، حيث تخطط البلاد لتأمين 3 مليارات دولار أمريكي من خلال تصدير أكثر من 600 ألف طن من القهوة.   خلال هذه المناسبة، أشاد وزير التجارة والإقليم كاساهون جوفي، من جانبه، بالدور الكبير الذي يلعبه المزارعون الإثيوبيون ومساهمتهم القيّمة في قطاع البن. وأشار إلى الدور الهام لقطاع البن في عائدات التصدير ودعم الاقتصاد الوطني، وقال إن القطاع يُعدّ أيضًا مصدر رزق لأكثر من 25 مليون مواطن. وأضاف أن توسيع السوق وتحسين الجودة والترويج من بين الأولويات المقبلة، مضيفًا أن اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية توفر أيضًا فرصًا سوقية هائلة لقطاع البن. وبالمثل، أشاد المدير العام لهيئة البن والشاي الإثيوبية، أدوجنا ديبيلا، بالتزام الحكومة الراسخ بالنجاح التاريخي لقطاع البن. وأكد أن تحديد التحديات في قطاع البن وحلها لعب دورًا مهمًا، وقال إن الجهود المبذولة في سلسلة قيمة البن لعبت أيضًا دورًا مهمًا في تقدم القطاع.   يتكامل البن الإثيوبي بشكل وثيق مع متطلبات المرونة والتنمية من خلال أنظمة الزراعة الحراجية المستدامة التي تدعم التنوع البيولوجي، والتكيف مع المناخ، وسبل عيش المجتمعات المحلية، بينما تُسهم مبادرات مثل مشاريع إعادة التحريج وتحسين المواقد في معالجة مشكلة إزالة الغابات وتحسين الحياة اليومية. وتشمل العوامل الرئيسية أيضًا مبادرة البصمة الخضراء، وتبسيط التجارة المباشرة بين المزارعين والمصدرين، والالتزام بمعايير الاستدامة والجودة، كتلك الخاصة بالامتثال للوائح إزالة الغابات في الاتحاد الأوروبي (EUDR)، واستراتيجية وطنية لتوسيع نطاق الوصول إلى السوق.
وزارة النقل تُكثّف جهودها لتشجيع استخدام المركبات الخضراء
Nov 25, 2025 109
  أديس أبابا، 24 نوفمبر 2025 (إينا) - أعلنت وزارة النقل واللوجستيات عن تكثيف الجهود بشكل ملحوظ لتشجيع استخدام المركبات منخفضة الانبعاثات الكربونية في قطاع النقل الإثيوبي. ستستضيف الوزارة، بالتعاون مع مبادرة "باور أفريكا"، المعرض والبازار الثاني لـ"التنقل الأخضر الإثيوبي 2025" في الفترة من 18 إلى 21 ديسمبر 2025، في مركز أديس الدولي للمؤتمرات. أطلع الوزير أليمو سيمي وسائل الإعلام على الاستعدادات للمعرض والنتائج المتوقعة. وأكد الوزير أن برنامج " "، الذي أطلقه رئيس الوزراء آبي أحمد، يُولّد زخمًا نحو بناء اقتصاد أخضر. وأشار إلى أن التزام إثيوبيا بأنشطة قد أكسبها شرف استضافة مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP32).   كما أكد الوزير على الجهود المبذولة لتوسيع نطاق استخدام المركبات العاملة بالطاقة المتجددة والوقود منخفض الانبعاثات في قطاع النقل والخدمات اللوجستية. وأشار إلى أنه من المتوقع أن يلعب معرض وبازار "التنقل الأخضر الإثيوبي 2025" دورًا رئيسيًا في تعزيز الاقتصاد الأخضر في إثيوبيا، مضيفًا أن الحدث سيجمع مصنعي المركبات الذين يستخدمون مصادر الطاقة المتجددة، ومقدمي التكنولوجيا، والمنظمات الدولية، ومؤسسات البحث والتطوير. وأضاف أن المعرض سيتضمن برامج نقاشات مشتركة تتناول التحديات والحلول في هذا القطاع، مما يعزز التعاون بين أصحاب المصلحة.
وكالة الأنباء الأثيوبية
2023