ممثلو شركاء التنمية ودائرة اللاجئين يزرعون شتلات ضمن البصمة الخضراء - ENA عربي
ممثلو شركاء التنمية ودائرة اللاجئين يزرعون شتلات ضمن البصمة الخضراء

أديس أبابا، 10 يوليو 2025 (إينا) - قام اليوم ممثلون عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنسق شؤون السكان واللاجئين والهجرة في السفارة الأمريكية، بالإضافة إلى مسؤولين وموظفي دائرة اللاجئين والعائدين، بغرس شتلات في أديس أبابا.
وفي كلمته بهذه المناسبة، قال ديفيد كارب، مساعد ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لشؤون الحماية في إثيوبيا، إن هذه هي فرصته الثانية للانضمام إلى مبادرة الإرث الأخضر لغرس الشتلات في البلاد.
وأضاف أنها تجربة رائعة وممتعة، مؤكدًا أن هذه الزراعة تُجسّد الوحدة، وهي جزء من الوفاء بالتعهد الذي قُطع في المنتدى العالمي للاجئين 2023 بزراعة الأشجار.
وأشار مساعد الممثل إلى أن غرس الشتلات في البلاد له أهمية بالغة في معالجة الأضرار البيئية الناجمة عن استضافة اللاجئين في البلاد.
وفي هذا الصدد، كشف عن توفير تمويل لدعم بعض أنشطة زراعة الشتلات في المخيمات في جميع أنحاء البلاد، معربًا عن التزام المفوضية بمواصلة العمل مع حكومة إثيوبيا للحد من الآثار البيئية الناجمة عن اللاجئين.
من جانبه، صرّح نائب المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي، كيفن هودجسون، بأن حضوره لغرس الشتلات كان لإظهار دعم برنامج الأغذية العالمي لمبادرة البصمة الخضراء، ومواصلة الشراكة مع هيئة اللاجئين والعائدين.
وأكد أن مبادرة البصمة الخضراء مبادرة مفيدة وممتعة وعملية، وأن هذا النوع من الحلول الطبيعية قيّم في معالجة قضايا تغير المناخ.
وأكد هودجسون التزام برنامج الأغذية العالمي بمواصلة دعم هذا النوع من فعاليات زراعة الشتلات.
وقال نائب المنسق الإقليمي لشؤون اللاجئين والسكان واللاجئين والهجرة في السفارة الأمريكية في أديس أبابا، أندرو إليس، إن إثيوبيا تتجه أكثر نحو مصادر الطاقة المتجددة، وأن غرس الأشجار سيكون مفيدًا ليس فقط للبلاد، بل لأفريقيا ككل.
وأشار إلى أن زيادة الأشجار والغطاء النباتي يُساعد على التخفيف من آثار الوقود الأحفوري وغيره، مُقدّرًا جهود إثيوبيا نحو تخضير البيئة في إطار مبادرة البصمة الخضراء.
وقال مولواليم ديستا، نائب المدير العام لهيئة اللاجئين والعائدين (RRS)، إن الهيئة تُشارك في زراعة الشتلات كجزء من مبادرة الإرث الأخضر في 26 مخيمًا للاجئين في البلاد.
وأضاف أن مبادرة البصمة الخضراء ذات أهمية قصوى للتخفيف من الأثر البيئي الناجم عن استضافة اللاجئين في البلاد.
إلى جانب ذلك، تعمل هيئة اللاجئين والعائدين على تحقيق تعهد الحكومة الذي قطعته في المنتدى العالمي الثاني للاجئين 2023 بزراعة مائة مليون شتلة حول مناطق استضافة اللاجئين حتى عام 2027.
وأضاف أن الهيئة، لتحقيق أهدافها، تعمل بشكل وثيق مع شركاء التنمية، بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة والهيئات الدبلوماسية والمجتمع المدني، مشيرًا إلى أن دعم شركاء التنمية للمبادرة كان مُشجعًا.
وفي هذا الصدد، أعلن مولواليم أن منظمة RRS تخطط لزراعة خمسة ملايين شتلة خلال موسم الأمطار هذا.