‫سياسة‬
رئيس الوزراء أبي أحمد: دولة مدمر تقوم على الإبداع، التسريع، التكرار وضمان الجودة
Dec 1, 2025 92
أديس أبابا، 01 ديسمبر 2025 (وكالة الأنباء الإثيوبية) — قال رئيس الوزراء أبي أحمد إن "دولة مدمر" ستركز على أربعة أعمدة أساسية: الإبداع، التسريع، التكرار، وضمان الجودة. وأوضح رئيس الوزراء ذلك أثناء تقديمه تدريبًا للقادة الكبار في حزب الازدهار، وخلال الجلسة، استعرض المبادئ التي ستوجه نهج إدارته. وأكد رئيس الوزراء أبي أحمد أن الإبداع أمر جوهري لضمان الجودة. وقال: "الشخص الذي لا يبدع كثيرًا لا يمكنه ضمان الجودة"، مضيفًا أن الجودة هي نتيجة مباشرة للابتكار المستمر.   وأكد أيضًا على ضرورة التسريع، مشيرًا إلى أن "بدون السرعة، لا يمكن للمرء أن يحقق العديد من النتائج في الوقت المحدد". ووفقًا لرئيس الوزراء، فإن كلًّا من العمل السريع والإبداع الواسع هما أساسان ضروريان لتحقيق نتائج طويلة المدى وعالية الجودة. وأوضح العلاقة بين هذه المفاهيم، قائلًا: "عندما نبدع أكثر ونتحرك أسرع، نكتسب الفرصة لصقل واستخلاص جودة تدوم". ويُشير هذا الصقل ضمن عمود ضمان الجودة، بينما يؤدي الجمع بين السرعة والإبداع إلى تكرار النتائج. وأكد رئيس الوزراء أبي أحمد أيضًا أن الفلسفة المركزية لـ"دولة مدمر" متجذرة في هذه الأفكار الأربعة الرئيسية.
سفير بريطانيا لدى اثيوبيا يشيد بمدينة هرر كنموذج عالمي للتناغم الديني
Nov 29, 2025 229
  أديس أبابا، 29 نوفمبر 2025 (إينا) - وصف السفير البريطاني لدى إثيوبيا، دارين ويلش، مدينة هرر التاريخية، الواقعة في شرق البلاد، بأنها "مثال رائع للعالم أجمع" على كيفية تعايش مختلف الطوائف الدينية بسلام، وذلك عقب زيارة دبلوماسية استغرقت يومين إلى شرق إثيوبيا. وفي حديثه مع وكالة الأنباء الإثيوبية في هرر، أكد السفير ويلش على أن هذا الموقع المُدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي يُظهر تسامحًا دينيًا استثنائيًا. وقال للصحفيين: "تُمثل هرر مثالًا رائعًا على كيفية تعايش مختلف الأديان والثقافات والشعوب معًا في سلام ووئام، وبناء صرح استثنائي بحق. وهذه الرسالة مطلوبة في جميع أنحاء العالم". وكان المبعوث البريطاني، الذي يشغل أيضًا منصب الممثل الدائم للمملكة المتحدة لدى الاتحاد الأفريقي، جزءًا من وفد دبلوماسي رفيع المستوى وصل إلى دير داوا لزيارة المعالم السياحية في هرر والمنطقة المحيطة بها. نُظِّمت الزيارة من قِبَل وزارة السياحة الإثيوبية بالتنسيق مع اليونسكو. أشاد السفير ويلش بجهود الحفاظ الأخيرة على المدينة القديمة المُسوَّرة، مُشيرًا إلى التحسينات الكبيرة التي طرأت عليها خلال العام الماضي. وقال: "أعتقد أن الاستثمار في الثقافة والتراث أمرٌ بالغ الأهمية للأجيال القادمة، حتى تتمكن من الاستمتاع بما لدينا اليوم"، مُسلِّطًا الضوء على مظهر المدينة المُرمَّم وأعمال الترميم الجارية. خلال زيارته، تذوق السفير القهوة المحلية، التي وصفها بأنها "من بين الأفضل"، وأعرب عن حماسه لتجربة تقليد إطعام الضباع الشهير في هرر. وأشاد بوزارة السياحة والحكومة الإثيوبية واليونسكو لتسهيلهم ما وصفه بأنه "زيارة ثرية بالمعلومات وممتعة". وكان في استقبال الوفد الدبلوماسي، برئاسة وزيرة السياحة سلاماويت كاسا، عمدة ديري داوا، خضر جوهر، ومسؤولون آخرون في إدارة المدينة. كما شاركت في الجولة ريتا بيسونات، مديرة مكتب اتصال اليونسكو في إثيوبيا، ودبلوماسيون كبار من مختلف الدول المُقيمين في أديس أبابا. أكد السفير ويلش التزام المملكة المتحدة بجهود اليونسكو في الحفاظ على التراث، مشيرًا إلى دور بريطانيا كعضو فخور في المنظمة. وشدد على الأهمية العالمية للحفاظ على مواقع التراث الثقافي، مثل هرر، للأجيال القادمة. ومن المتوقع أن تُسفر الزيارة التي تستمر يومين عن نقاشات حول فرص الاستثمار والتعاون، حيث يتوقع المنظمون أن تُسهم الجولة بشكل كبير في تعزيز الموارد السياحية في كل من هرر ودير داوا.
الرئيس تاي يشدد على ضرورة تطبيق دساتير قوية تحمي حقوق الشعوب فى افريقيا
Nov 29, 2025 175
أديس أبابا، 28 نوفمبر 2025 (إينا) - شدد الرئيس تاي أتسكي سيلاسي اليوم على أهمية إرساء دساتير قوية تُحاسب القادة وتحمي حقوق الشعوب في أفريقيا. في كلمته خلال الندوة الدولية الرابعة لمؤتمر الهيئات الدستورية في أفريقيا (CCJA) في أديس أبابا، شدد الرئيس على الضرورة الملحة لإنشاء أطر دستورية متينة والحفاظ عليها، تتجاوز مجرد سن القوانين في جميع أنحاء أفريقيا. وأشار إلى أن الدستورية تنطوي أساسًا على ترسيخ سيادة القانون، وإرساء المساءلة، وضمان احترام الحقوق الأساسية لجميع المواطنين، مؤكدًا أن شرعية أي حكومة تنبع مباشرة من موافقة الشعب؛ وأن للدساتير دورًا حيويًا في تحديد توزيع السلطة وتوضيح كيفية ممارسة سلطة الدولة بفعالية. وأضاف الرئيس قائلاً: "إن الشرعية التي تستلزم رغبة الشعب ورغبته هي أساس النظام الأساسي وأساس بناء الدولة". واستنادًا إلى خبرته الواسعة في لجنة صياغة الدستور الإثيوبي، تحدث عن سعي إثيوبيا التاريخي نحو التطوير الدستوري. وأشار الرئيس تايي إلى أن الإطار الدستوري الحالي مصمم لإدارة تنوع الأمة مع الحفاظ على الشعور بالوحدة في ظل سيادة القانون، وأدان بشدة التزايد المقلق للتغييرات غير الدستورية في الحكومة. وأكد أن مثل هذه الإجراءات تُمثل إهانة مباشرة لكل من المبادئ الراسخة للحكم الدستوري والميثاق التأسيسي للاتحاد الأفريقي. ودعا الرئيس الدول الأفريقية إلى الحفاظ على رؤية واضحة لقارة موحدة وسلمية، مؤكدًا أن الدساتير يجب أن تصبح جوهر الحكم وركيزة الوحدة بين الشعوب المتنوعة. واختتم حديثه قائلاً: "فقط عندما تتجذر المؤسسات في العدالة وينتخب المواطنون القادة، يمكننا حقًا تحقيق الأهداف الطموحة لأجندة 2063".   من جانبه، أكد ممثل رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، محمد الأمين سويف،، على الدور الحاسم الذي تلعبه المحاكم المستقلة في تعزيز الاستقرار وبناء ثقة الجمهور. وأشار الممثل إلى أن احترام الدساتير أساسي في هذا الجهد، إذ تعمل الدساتير كمعاهدات حية تُجسّد مبادئ الإنصاف والعدالة والاحترام المتبادل بين المواطنين والمؤسسات على حد سواء.   وحثّ رئيس المجلس الدستوري الأفريقي، لوكا مالابا، على الثقة في إمكانات أفريقيا للتحول الإيجابي. وأكد بثقة: "أفريقيا تُجري تغييرات إيجابية. علينا أن نثق بأنفسنا". وأكد الرئيس أنه يرى في الندوة فرصةً مهمةً لتقييم مدى تلبية الحكومات لاحتياجات مواطنيها بصدق، داعيًا إلى إحداث تحول في دساتير أفريقيا بقيادة شعوبها أنفسهم. ويتوافق هذا التجمع مع أهداف أجندة الاتحاد الأفريقي 2063، التي تُؤكد على السلام والوحدة والازدهار للقارة. وأوضح مالابا أن هذا يُمثل لحظةً محوريةً للتعاون بين المنظمات الدستورية الأفريقية، مما يُسهّل المناقشات المفتوحة وتبادل المعرفة.   تناول رئيس المحكمة العليا الاتحادية الإثيوبية ورئيس مجلس التحقيق الدستوري، تيودروس ميهريت، العلاقة الحيوية بين الدستورية وبناء الدولة. وقال: "بتحسين الحوكمة من خلال تعزيز سيادة القانون وحماية حقوق الإنسان، يُمكننا تسريع تقدم أفريقيا". وأكد رئيس المحكمة العليا على الدور الأساسي للمحاكم الدستورية في تفسير القوانين العليا، وتطبيق الأحكام الدستورية، والحفاظ على الاستقرار المؤسسي حتى في مواجهة التحديات الاجتماعية. وتُختتم الندوة الدولية المُقامة تحت عنوان "الدستورية وبناء الدولة في أفريقيا" في 30 نوفمبر 2025.
أديس أبابا تحتضن النسخة الثالثة من جوائز الإيغاد للإعلام لتعزيز العمل المناخي
Nov 29, 2025 155
  تنطلق الآن في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وتحديدًا في فندق سكاي لايت، فعاليات النسخة الثالثة من جوائز الإيغاد للإعلام لعام 2025، تحت شعار: "سرد القصص من أجل العمل المناخي لمنطقة آمنة ومرنة ومستقرة"، وذلك على مدى يومين. وتهدف الجائزة إلى تكريم الصحفيين وصنّاع الأفلام الذين قدّموا أعمالًا متميزة سلّطت الضوء على تحديات المناخ وجهود التكيّف في دول القرن الإفريقي. وفي الكلمة الافتتاحية، أكد رئيس بعثة الإيغاد في إثيوبيا، أبيبايهو بيهولنج، أهمية توحيد الجهود لمواجهة واحدة من أكثر القضايا إلحاحًا في عصرنا: تحديات المناخ وتعزيز الصمود المجتمعي في شرق أفريقيا. وأوضح بيهولنج أن قصص الصحفيين والمبدعين في دول الإقليم باتت عنصرًا محوريًا في دعم الجهود الإقليمية لمواجهة تغيّر المناخ، مشيرًا إلى أن "القلم والميكروفون والكاميرا" أصبحت أدوات مؤثرة في دفع المجتمعات والحكومات إلى التحرك واتخاذ القرارات في الوقت المناسب ولفت إلى أن النسخة الثالثة من جوائز الإيغاد للإعلام، التي تُقام غدًا في أديس أبابا، تحتفي بأفضل الأعمال الصحفية التي تناولت قضايا المناخ والصمود، وذلك بمشاركة نحو 400 إعلامي من الدول الأعضاء، وبإشراف لجنة تحكيم تضم 21 خبيرًا وإعلاميًا من مختلف التخصصات. .وفي استعراض لتاريخ الإيغاد، أوضح بيهولنج أن المنظمة تطوّرت منذ تأسيسها إلى مؤسسة إقليمية متكاملة تعنى اليوم بقضايا السلام والأمن والبيئة وسبل العيش والتكامل الإقليمي، مؤكّدًا أن إيغاد تُعد حاليًا “أكثر التجمعات الاقتصادية قدرة على التعامل مع تحديات المناخ في المنطقة.” كما أشاد باختيار أديس أبابا لاستضافة هذه النسخة من الجائزة، معتبرًا أن إثيوبيا أثبتت خلال السنوات الماضية التزامًا قويًا بالتعاون الإقليمي والتنمية الخضراء ودبلوماسية المناخ. وفي ختام كلمته، وجّه بيهولنج شكره لحكومة إثيوبيا على دعمها المستمر، ولشركاء الإيغاد من المؤسسات الإفريقية والدولية على مساهمتهم في تمويل ودعم المبادرات الإعلامية والمناخية المشتركة. وتشمل جوائز هذا العام عشر فئات، من بينها: الصحافة المطبوعة، والإذاعة، والتلفزيون، والإعلام الرقمي، والتصوير الفوتوغرافي، إضافة إلى التقارير المقدّمة باللغات الوطنية، وجوائز المؤثرين وصنّاع المحتوى والفئات العمرية المختلفة  
العلاقات الاثيوبية -الإماراتية تشهد تطويراً اوسعاً واعمقاً
Nov 29, 2025 182
  أكد السفير دوانو خضر مدير إدارة الشرق الاوسط وآسيا والمحيط الهادئ بوزارة الخارجية الاثيوبية، بأن العلاقات الثنائية بين اثيوبيا ودولة الإمارات العربية المتحدة تشهد تطوراً أقوى واوسع وأعمق منذ .2018. جاء ذلك خلال مشاركته بيوم الإتحاد الإماراتي والذي أقيم فى شيراتون أديس ابابا . حضر الإحتفال رضوان خضر ووزير السلام محمد إدريس والعداء درارتو.. شارك فى الإحتفال كبار المسؤولين الحكومين وسفراء الدول العربية المعتمدين فى اثيوبيا ولفيف من اعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين فى اثيوبيا. وبين دوانو بأن الإلتزام والرؤية المشتركة بين رئيس الوزراء أبي أحمد والشيخ محمد بن زايد آل نهيان قد ساهمتا في نقل العلاقات الثنائية الى آفاق عالية بصورة ديناميكية وذات جذور عميقة. متوقعاً بأن وجود البلدين كعضوين فى مجموعة البركس سيعمل على تعزيز العلاقات التجارية والإستثمارية والتصدير فى السنوات القادمة . موضحاً بأن هنالك زيادة كبيرة فى مجال التصدير وان هنالك اكثر من 153 مستثمرين إماراتيين يعملون فى مجالات السياحة والفنادق والتعدين فى اثيوبيا. مشيداً بالدعم الهام الذي تقدمه الإمارات لاثيوبيا فى آوقات الشدة والعادية. والبيئة الجيدة التي تحيط بالعمالة الاثيوبية فى الإمارات. كذلك فرص التعليم ومبادرة 5 مليون مبرمج التي تدعمها الدولة الشقيقة .   من جانبه اوضح السفير محمد سالم الراشدي سفير دولة الإمارات لدى اثيوبيا بأن العلاقات قائمة على الإحترام المتبادل والمصلحة المشتركة. متطلعاً الى توسيع أكبر للعلاقات فى مجالات الزراعة والتنمية المستدامة والطاقة النظيفة. مشيداً بالشراكة مابين اثيوبيا والإمارات فى تنفيذ اول مهرجان للتمور فى اقليم عفر قبل شهرين. وعدد التطورات التي تشهدها بلاده بقيادة الشيخ محمد بن زايد والذي يضع بناء الإنسان فى محور التنمية. مستذكراً تنمية الوطن من خلال رؤية حكيمة وجيل الحاضر لركائز المستقبل. وتضمّن الحفل فقرة فنية خاصة بعنوان "الإمارات تحب إثيوبيا" شارك فيها فنانون إماراتيون وإثيوبيون عبر عروض فلكلورية تعكس التناغم بين الثقافتين وتبرز عمق الروابط بين البلدين. كما شمل الحفل عرضًا تراثيًا إماراتيًا متنوعًا، تضمن أطباقًا شعبية ونصب خيمة تراثية للتعريف بالعادات الإماراتية الأصيلة. إحتفلت سفارة الإمارات العربية المتحدة بيوم الإتحاد ال54 فى اديس ابابا، والذي ياتي تحت شعار "متحدون" تخليداً لذكرى يوم إتحاد الإمارات السبع تحت علم الإمارات
اجتماع افريقي لمناقشة تعزيز الدساتير للاستجابة لمطالب الشعوب بصورة منصفة وعادلة
Nov 28, 2025 269
دعا القضاة والدستوريين الافارقة الى تقوية الدساتير وبناء الدولة بصورة تواكب تطلعات الشعوب الافريقية وتعمل على استقرار المؤسسات العامة. نظمت اثيوبيا بالتعاون مع مؤتمر الهيئات القضائية الدستورية الافريقية مؤتمر حول القضاء الدستوري في افريقيا. ياتي المؤتمر الذي يعقد في الفترة من 27-29 نوفمبر الجاري تحت شعار "الدستورية وبناء للدولة في افريقيا". يهدف المؤتمر لتبادل افضل الممارسات الدستورية والقانونية والتعرف على التحديات التي تواجه الدول الافريقية. خاطب المشاركين رئيس الجمهورية تاي اسقي سلاسي ولوكا ملابا رئيس المحكمة الدستورية في زمبابوي رئيس المؤتمر الافريقي وممثل رئيس الاتحاد الافريقي وتيدروس محرت رئيس المحكمة العليا في اثيوبيا. يشارك في المؤتمر مسؤليين رفيعي المستوي في المجال القضائي والقانوني من عدة دول افريقية ودول شريكة. اجريت جلسة نوقشت فيها مفهوم الدستورية وبناء الدولة العلاقة بينهم ودور الديمقراطية في استدامة المؤسساتية الدولية. في كلمته اوضح رئيس الجمهورية بان الطريق الافريقي نحو الحوكمة الدستورية هو جهد صعب يتحتم الاجابة على رغبة الشعوب في المساءلة والمؤسسات الضعيفة واحترام الدستور. وبين بان انتقال السلطة هي تجرية صعبة ومرعبة للغاية في الوقت الذي تحدث فيه انقلابات على الدساتير في افريقيا. داعيا الى وقف ممارسات الانقلابات وان يصبح النظام المؤسسي هو روح الدولة من اجل الاستفادة من امكانيات القارة وخلق الزدهار فيها وتساءل لوكا مالابو رئيس مؤتمرالهيئات القضائية الدستورية الافريقية عن مدي جاهزية وقدرة السطات في افريقية لخدمة بلادهم وانقاذ شعوبهم من الفقر . حاثا على ضرورة ان يؤمن الافارقة بانفسهم وقدراتهم وان يتمسكوا بالمباديء الاساسية وهي الاتحاد الافريقي. يتوقع ان يخرج المؤتمر بتوافق حول العلاقة بين الدستور وبناء الدولة في افريقيا وكيفية المساهمة في تعزيز ديمقراطية الحكم ومؤسسات الدولة. يضم مؤتمر الدستوريين والقضاة في افريقيا الذي اسس في 2011 بالجزائر ،،49 من الاعضاء و4 من دول الاعضاء غير الافارقة. حيث يعمل على تعزيز قدرة النظام القضائي في افريقيا مع دعم مباديء الدستور وحقوق الانسان.
أديس أبابا تحتضن مؤتمراً قانونياً إقليمياً يرسم مستقبل مهنة المحاماة في شرق أفريقيا
Nov 27, 2025 250
أديس أبابا، 27 نوفمبر 2025 (إينا) — يُعقد في أديس أبابا المؤتمر السنوي الثلاثون لجمعية محامي شرق أفريقيا (EALS)، والذي يهدف إلى الاحتفال بمرور 30 عامًا على تعزيز سيادة القانون والتكامل الإقليمي داخل المجتمع القانوني لشرق أفريقيا. وفي افتتاح منتدى كبرى مكاتب المحاماة في أديس أبابا اليوم، قال رئيس جمعية المحامين الفيدرالية الإثيوبية، تيوودروس جيتاتشيو، إن إثيوبيا قامت بإجراء إصلاحات قانونية واسعة، خاصة منذ عام 2018، بهدف تحديث الإطار القانوني، وتحسين الوصول إلى العدالة، وتعزيز سيادة القانون. وتشجع هذه الإصلاحات المحامين بشكل كبير من خلال إنشاء مهنة أكثر استقلالية وتنظيمًا. وبالنسبة للرئيس، فإن تقدم جمعية المحامين الفيدرالية الإثيوبية هو مثال ممتاز على الإنجاز الكبير الذي حققته الإصلاحات القانونية الجارية في البلاد. كما تعترف الإصلاحات القانونية الحالية بجمعية المحامين الفيدرالية الإثيوبية كإحدى المؤسسات القضائية الأساسية الخمس في إثيوبيا. وقال: "إن موضوعنا لهذا العام: ثلاثة عقود من تعزيز سيادة القانون، والتكامل الإقليمي، ومهنة القانون في شرق أفريقيا، يمنحنا الفرصة للتفكير في الرحلة والمساهمة في سيادة القانون." وأشار الرئيس كذلك إلى أن إثيوبيا ليست فقط موطنًا للعديد من المنظمات الدولية، بل أيضًا موطنًا للفكر الأفريقي الوحدوي. ولفت إلى أنه لا يمكن لأحد أن يتحدث عن الفكر الأفريقي الوحدوي دون تذكر دور إثيوبيا. وقال رئيس جمعية محامي شرق أفريقيا، رمضان أبوبكر، إن المؤتمر السنوي مميز ليس فقط من حيث الحجم، ولكن من حيث الطموح أيضًا. وخلال الأيام القادمة، سيشارك أكثر من 1000 مندوب، من قضاة، وواضعي سياسات، ومحامين، وأكاديميين، وقادة عالميين في التفكير، في حوار يشمل البنية التحتية، والتمويل، وثروة الأسرة، والحَوكمة، والرقمنة، والابتكار، وقيادة المرأة في مجال القانون منتدى مكاتب المحاماة الرائدة، ومنتدى المحاميات، ومنتدى المحامين الشباب، وقسم سيادة القانون هي من بين المجالات الموضوعية للنقاشات. وبالتالي، ستتم مناقشة العديد من الموضوعات الأخرى أيضًا، بمشاركة منصة من المتحدثين الدوليين الذين يتميزون في مجالاتهم الخاصة، حيث سيعمل المؤتمر أيضًا على رسم الفصل التالي لمهنة القانون في المنطقة. .  
إثيوبيا وفرنسا تعززان شراكة تاريخية تتجدد بثقة استراتيجية ورؤية مشتركة
Nov 27, 2025 234
أديس أبابا، 27 نوفمبر 2025 (إينا) — أعرب سفير فرنسا لدى إثيوبيا وممثلها لدى الاتحاد الأفريقي، ألكسيس لاميك، عن إعجابه بحجم وسرعة التحول الذي تشهده إثيوبيا تحت قيادة حزب الازدهار. وقد استقبل نائب رئيس حزب الازدهار وأمينه العام، آدم فرح، السفير الفرنسي ألكسيس لاميك وممثله لدى الاتحاد الأفريقي، والوفد المرافق له، في المقر العام للحزب. ووفقًا للمعلومات المنشورة على منصات حزب الازدهار في وسائل التواصل الاجتماعي، أثنى السفير لاميك على التحسينات الواضحة في كفاءة المؤسسات، وتوسع شبكات البنية التحتية، والتجديد الحضري السريع — وخاصة التحول اللافت الذي شهدته مدينة أديس أبابا خلال ثمانية عشر شهرًا فقط. وقال السفير: "إثيوبيا تشهد تحولًا تاريخيًا كبيرًا"، مشيرًا إلى أن حزب الازدهار يشكل محركًا أساسيًا للإصلاح السياسي، والانتعاش الاقتصادي، والانفتاح الدولي الفاعل   الاجتماع أكد على العمق اللافت، وطول المدى، والحيوية التي تتميّز بها العلاقات الإثيوبية-الفرنسية — وهي علاقات بدأت رسميًا عام 1897 وما تزال تتطور في نطاقها ومضامينها وأهميتها الاستراتيجية. وقد أشار الجانبان إلى الطابع المتعدد الأوجه لهذه الشراكة، والمبني على التعاون الجيوستراتيجي، والشراكات في البنية التحتية، والتبادلات الثقافية، وتطوير المؤسسات. لطالما عملت إثيوبيا وفرنسا معًا لتعزيز الترابط الإقليمي، ولا سيما من خلال خط السكك الحديدية التاريخي بين إثيوبيا وجيبوتي، الذي يعد واحدًا من أوائل رموز التحالف الاقتصادي بين البلدين. وفيما يتعلق بالدبلوماسية الثقافية، تُعد مؤسسات مثل التحالف الإثيو-فرنسي، ومدرسة ليسيه غيبري-مريم، ومدرسة نوتردام العريقة، إرثًا حيًا لعلاقة تقوم على الاحترام المتبادل والإثراء الثقافي. ولا تزال هذه المؤسسات تُنمّي أجيالًا جديدة، وتعزّز الروابط بين الشعوب، وتعكس التزام فرنسا الدائم بدعم المشهد التعليمي والثقافي في إثيوبيا. وفي السنوات الأخيرة، وصلت العلاقات الإثيوبية-الفرنسية إلى مستويات غير مسبوقة، مدعومة بإرادة سياسية قوية بين رئيس الوزراء آبي أحمد والرئيس إيمانويل ماكرون. وتبرهن زيارات الرئيس ماكرون المتعددة إلى إثيوبيا، إضافة إلى اللقاءات المتكررة بين القادة في المنصات متعددة الأطراف — بما في ذلك قمة مجموعة العشرين الأخيرة — على مستوى الثقة الاستراتيجية المعززة بين البلدين. ويمثل دعم فرنسا لأجندة الإصلاح في إثيوبيا، وحماية التراث الثقافي، ومبادرات الحوكمة الرشيدة، وجهود الديمقراطية، والتقدم التكنولوجي، وبناء المؤسسات، وتعزيز الدولة بشكل عام، فصلًا جديدًا في العلاقات الثنائية. وقد تعهّد السفير لاميك بالتزام فرنسا المستمر بتعميق التعاون مع كلّ من الحكومة الإثيوبية وحزب الازدهار — خصوصًا في مجالات الديمقراطية، وتقوية المؤسسات، والتبادلات الثقافية، ودبلوماسية الأحزاب، والسعي الإثيوبي السلمي والمبدئي للوصول المستدام إلى البحر. من جانبه، قدّم نائب رئيس حزب الازدهار وأمينه العام، آدم فرح، للسفير لاميك إحاطة موسعة حول الإصلاحات التحولية التي تشهدها إثيوبيا على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدبلوماسية. وسلّط الضوء على كيفية قيادة حزب الازدهار لهذه التغييرات الوطنية الواسعة من خلال المبدأ التوجيهي: "حزب . ويتجلى هذا النهج في انفتاح سياسي غير مسبوق — إذ يشغل قادة المعارضة الآن سبع حقائب وزارية، وارتفع عدد المنظمات المدنية بأكثر من 200 بالمئة، وأصبحت المؤسسات العامة تعكس قدرًا أكبر من الشمول دون الإخلال بمبدأ الجدارة. وخلال المناقشة، جرى أيضًا التأكيد على الإصلاحات المؤسسية الكبرى. فمجلس الانتخابات الوطني الإثيوبي، الذي تم تعزيز قدراته واستقلاليته، يستعد للإشراف على الانتخابات العامة السابعة بشفافية ومصداقية. أما لجنة الحوار الوطني، المكلّفة بقيادة أول حوار وطني شامل في تاريخ إثيوبيا، فتمثل جهدًا تاريخيًا لمعالجة المظالم وتعزيز الوحدة المستدامة. وقد وصلت جهود تمكين النساء والشباب إلى مستويات تاريخية، حيث تشكل النساء نحو نصف أعضاء مجلس الوزراء ونصف مقاعد مجلس نواب الشعب. كما جرى تسليط الضوء على الجهود المبذولة للتوفيق بين التنوع والوحدة من خلال الشعارين الوطنيين "الوحدة في التنوع" و"بناء السردية الوطنية الكبرى"، حيث يمثلان ركيزة أساسية لجهود بناء الدولة في إثيوبيا. وأكد آدم أن الحكومة والحزب يستعدان بجدية لتحمّل مسؤولياتهما المزدوجة: تسهيل عملية انتخابية عادلة، والمنافسة بفاعلية في الانتخابات الوطنية المقبلة. واختُتم الاجتماع بعزم مشترك على توسيع آفاق التعاون من خلال متابعات مستمرة، وبرامج تبادل، ومسارات جديدة للشراكة على مستويات متعددة. ومع رسم إثيوبيا وفرنسا لمسار طموح نحو المستقبل، تواصل صداقتهما التاريخية التعمّق في الغاية، والاحترام المتبادل، والرؤية الاستراتيجية.
إثيوبيا في G20 صعود دبلوماسي ورسالة قوية عن مسار النمو في أفريقيا
Nov 27, 2025 164
أديس أبابا، 27 نوفمبر 2025 (إينا) — أعلن معهد الشؤون الخارجية أن مشاركة إثيوبيا الأخيرة في قمة مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا تُعدّ دليلًا بارزًا على قدرتها الدبلوماسية ونفوذها المتنامي في الساحة الدولية. وقال المدير التنفيذي لمعهد الشؤون الخارجية، جعفر بدرو، لوكالة الأنباء الإثيوبية إن نفوذ إثيوبيا على المستوى العالمي قد تعزّز بشكل واضح. وحضر رئيس الوزراء آبي أحمد، برفقة وفده، قمة مجموعة العشرين، وعقد على هامشها مباحثات ناجحة مع قادة عدد من الدول والمؤسسات الدولية.   قال جعفر بدرو إن دول مجموعة العشرين تمثل مجتمعة 80 بالمئة من اقتصاد العالم، مشيرًا إلى أن المناقشات الثنائية التي أجراها رئيس الوزراء آبي أحمد خلال المؤتمر ستدفع نحو تعزيز أكبر للتعاون المالي والعلاقات الدبلوماسية. وأوضح بشكل خاص أن رئيس الوزراء أكد في خطابه أمام المؤتمر أن إثيوبيا والقارة الأفريقية تسيران في مسار نمو مرتفع. وأبلغ رئيس الوزراء المشاركين في مجموعة العشرين بأن إثيوبيا تحقق إنجازات لافتة في قطاعات حيوية مثل تطوير المدن، الزراعة، الصناعة التحويلية، والرقمنة. وأضاف جعفر بدرو: "وبذلك، تُحدث إثيوبيا تأثيرًا إيجابيًا في تعزيز أجندات التنمية الأفريقية بما يتجاوز مصالحها الوطنية وفي المحافل الدولية." ومعلوم أن إثيوبيا أصبحت عضوًا في مجموعة بريكس بعد تلقيها دعوة من الدول الأعضاء
إثيوبيا تُعطي الأولوية لبناء المؤسسات في الإصلاحات الوطنية
Nov 25, 2025 199
أديس أبابا، 24 نوفمبر 2025 (إينا) - أكد آدم فرح، نائب رئيس حزب الازدهار الحاكم ورئيس مركز بناء النظام الديمقراطي، برتبة نائب رئيس الوزراء، أن إثيوبيا لا تزال ملتزمة بتعزيز المؤسسات الرئيسية كجزء من أجندتها الإصلاحية الوطنية الجارية. ووفقًا لحزب الازدهار، أدلى آدم فرح بهذه التصريحات خلال اجتماع مع دارين ويلش، سفير المملكة المتحدة لدى إثيوبيا. وأشار إلى أن إثيوبيا والمملكة المتحدة تربطهما علاقة طويلة الأمد تمتد لأجيال، وترتكز على التعاون الاجتماعي والاقتصادي والسياسي. وأجرى الطرفان مناقشات مستفيضة حول تعزيز التعاون السياسي والتنموي، بالإضافة إلى تعميق العلاقات بين الحزبين. وأكد الاجتماع على الشراكة التاريخية والاستراتيجية بين البلدين، حيث اتفق الجانبان على مواصلة التبادلات والمبادرات المشتركة التي تهدف إلى تعزيز الحوكمة وبناء المؤسسات وبرامج التنمية.   من جانبه، أكد السفير ويلش دعم المملكة المتحدة لجهود الإصلاح الجارية في إثيوبيا. وأكد قائلاً: "نحن بحاجة إلى مزيد من العمل معًا في المجالات الثقافية والسياسية والمؤسسية". وعلى الصعيد السياسي، سلّط آدم الضوء على اتساع المجال الديمقراطي، مشيرًا إلى تعيين قادة من أحزاب سياسية متنافسة في مناصب حكومية مختلفة. وصرح قائلاً: "بلغ إجمالي هذه التعيينات رقمًا قياسيًا بلغ 275، من بينهم أربعة وزراء وثلاثة نواب وزراء". وأضاف أن هذا التطور يعكس جهدًا مدروسًا لتعزيز ثقافة سياسية قائمة على التعددية وبناء التوافق. وأضاف: "من الناحية الاقتصادية، انتقلت إثيوبيا من نموذج القطاع الواحد إلى مسار نمو متنوع ومتعدد الأطراف، مسجلةً نموًا ملحوظًا بنسبة 9.2% إلى جانب انخفاض التضخم". وأشار إلى أنه تم تحقيق تقدم كبير في الزراعة، وخاصة في إنتاج القمح، وكذلك في توليد الطاقة، واستبدال الواردات، والمبادرات الرائدة مثل "هبة الطبق" و"مبادرة البصمة الخضراء". وبحسب قوله، فقد أسفرت مبادرة إثيوبيا الرقمية عن زراعة أكثر من 48 مليار شتلة خلال السنوات السبع الماضية. كما تُعيد الإصلاحات تشكيل أنظمة تقديم الخدمات والرعاية الاجتماعية، حيث تم إنشاء أكثر من 30 ألف روضة أطفال جديدة، وتتحسن مؤشرات جودة التعليم، وتُعزز تدابير الصحة العامة الاستباقية قدرات الوقاية والعلاج. وأكد آدم أن ابتكارات الحوكمة، مثل خدمة "موسوب" الشاملة، التي تعمل الآن في أكثر من 20 مدينة رئيسية، قد دفعت معدلات رضا العملاء إلى نسبة 95%، مضيفًا أن التحول الرقمي في إثيوبيا اكتسب زخمًا مماثلًا مع اكتمال المرحلة الأولى من مبادرة "إثيوبيا الرقمية"، والممتدة الآن حتى عام 2030. على الصعيد الدولي، تواصل إثيوبيا الحفاظ على حضور عالمي فاعل، وقد تجلى ذلك مؤخرًا في ترشيحها لاستضافة مؤتمر الأطراف الثاني والثلاثين كوب32، والاعتراف بريادتها في مجال المناخ، وجهودها في مجال الدعوة إلى المناخ داخل أفريقيا. في مجال الدبلوماسية الحزبية، يُوسّع حزب الشعب شراكاته مع المنظمات السياسية حول العالم، مُسترشدًا بخطته الاستراتيجية العشرية لبناء حزب قوي قادر على دعم دولة قوية. وشكّل تعزيز المؤسسات محورًا رئيسيًا للحوار، حيث أعربت إثيوبيا عن اهتمامها بالاستفادة من خبرة المملكة المتحدة في مجال الحوكمة وبناء المؤسسات الديمقراطية. وتم التأكيد على المجلس الوطني للانتخابات في إثيوبيا كمؤسسة أساسية قائمة على مبادئ النزاهة والحياد والاستقلالية. وأكد آدم أيضًا أن حزب الشعب يُجهّز نفسه للانتخابات العامة المقبلة بجهد كبير، ملتزمًا بضمان تكافؤ الفرص الديمقراطية والتنافس بمسؤولية وفعالية. وأشار إلى أن جميع الاستعدادات تتوافق تمامًا مع الجدول الزمني للانتخابات للمجلس الوطني للانتخابات. واختتم الجانبان الاجتماع بالتزام مشترك بتعميق التعاون في مجالات الحوكمة والتطوير المؤسسي والتواصل الحزبي. وذكر أيضًا أنه من المتوقع إجراء سلسلة من التبادلات المتبادلة والمبادرات التعاونية في المستقبل القريب، مما يمثل فصلًا جديدًا في العلاقات بين المملكة المتحدة وإثيوبيا.
رئيس الوزراء يعقد مباحثات ثنائية مع رئيس وزراء سنغافورة
Nov 25, 2025 186
أديس أبابا، 24 نوفمبر2025 (وكالة الأنباء الإثيوبية) - أجرى رئيس الوزراء آبي أحمد مباحثات ثنائية مع رئيس وزراء سنغافورة، لورانس وونغ، تناولت مجموعة من مجالات التعاون. وعبر رئيس الوزراء آبي، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، عن فخره الكبير بالترحيب برئيس الوزراء وونغ في إثيوبيا. وأشار رئيس الوزراء آبي إلى أن "اجتماعنا يمثل علامة فارقة في العلاقات بين بلدينا، حيث نواصل تعميق التعاون في مجالات حيوية لمستقبلنا المشترك". وأضاف رئيس الوزراء أن توقيع مذكرتي تفاهم، إحداهما بشأن تطوير المهارات والأخرى بشأن التعاون في مجال أرصدة الكربون، يعكس التزام البلدين المشترك ببناء قوى عاملة مرنة وجاهزة للمستقبل، وتعزيز النمو المستدام منخفض الكربون.   وقال رئيس الوزراء آبي: "يشرفنا أن نواصل رحلة الصداقة والتعاون هذه مع سنغافورة"، مضيفًا أن هناك إمكانات هائلة لتسخير نقاط القوة في كلا البلدين من خلال المزيد من التعاون العملي. وأكد أهمية توسيع التجارة والاستثمار، وتطوير النقل الذكي والخدمات اللوجستية، وتعزيز التعاون في البنية التحتية الرقمية، والتكنولوجيا المالية، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي.
إثيوبيا تستضيف المؤتمر السنوي الثلاثين لجمعية المحامين في شرق أفريقيا
Nov 25, 2025 169
أديس أبابا، 24 نوفمبر 2025 (إينا) - تستضيف إثيوبيا المؤتمر السنوي الثلاثين لجمعية المحامين في شرق أفريقيا (EALS) في أديس أبابا، في الفترة من 26 إلى 29 نوفمبر 2025. يُمثل هذا المؤتمر إنجازًا هامًا، إذ يهدف إلى الاحتفال بمرور 30 ​​عامًا على تعزيز سيادة القانون والتكامل الإقليمي في المجتمع القانوني في شرق أفريقيا. كما سيُمثل منتدىً لرسم ملامح المرحلة القادمة من مسيرة مهنة المحاماة في المنطقة. وفي تصريحٍ لوسائل الإعلام، أكد تيودروس جيتاشو، رئيس نقابة المحامين الفيدرالية الإثيوبية، أن هذه هي المرة الأولى في تاريخ إثيوبيا التي تستضيف فيها الجمعية والمؤتمر السنوي لجمعية المحامين في شرق أفريقيا.   وأشار إلى أنه من المتوقع أن يستقطب المؤتمر ما بين 700 و1000 مشارك، بمن فيهم رؤساء نقابات المحامين الوطنية من شرق أفريقيا وخارجها، وشركاء من جمعيات المحامين الدولية حول العالم. وأكد قائلاً: "نتوقع مشاركتهم في هذه الجمعية العامة والمؤتمر، بالإضافة إلى ممثلين عن مختلف المنظمات الدولية، بما في ذلك الهيئات الأفريقية". ومن بين مجالات النقاش المواضيعية منتدى شركات المحاماة الرائدة، ومنتدى المحاميات، ومنتدى المحامين الشباب، وقسم سيادة القانون. وأشار المتحدث إلى أنه سيتم أيضًا مناقشة العديد من المواضيع الأخرى، بما في ذلك منصة لخبراء دوليين متميزين في مجالاتهم. وأضاف تيودروس: "نتوقع أن يستفيد المحامون الإثيوبيون كثيرًا من هذا، من حيث المشاركة المباشرة في تلك الجلسات التدريبية، وبناء القدرات، والتواصل، وتوسيع نطاق ممارساتهم، والتأثير على المنطقة أيضًا". من جانبه، قال ديفيد سيغانو، الرئيس التنفيذي لجمعية محاماة شرق أفريقيا، إن هذا الحدث التاريخي يتضمن العديد من الفعاليات الأساسية، وهو جزء من مسيرة بناء محامٍ أفريقي قادر على العمل دون خوف من الحدود أو قيودها. "نسعى إلى تخريج محامين يشعرون بالراحة في العمل في أديس أبابا، وجوبا، ونيروبي، وكينشاسا، وكمبالا، وبوجومبورا، وكيغالي، ودار السلام، دون القلق بشأن السفر إلى بلد آخر."   وأشار إلى أن الهدف الوحيد هو تخريج محامٍ من شرق إفريقيا يتمتع بعقلية عالمية. تشمل المواضيع الرئيسية مناقشات حول الابتكار، والذكاء الاصطناعي، والعدالة المناخية، ومستقبل العدالة، والحوكمة، والوحدة الإقليمية، وتعزيز الروابط بين الممارسين القانونيين في جميع أنحاء المنطقة. من المتوقع أن يحضر المؤتمر ممارسون قانونيون، بمن فيهم قضاة، ومحامون، ومستشارون قانونيون داخليون، وأكاديميون، وصانعو سياسات، ومحامون شباب، وغيرهم من فئات الممارسين المتميزة.
رئيس الوزراء يعقد مباحثات ثنائية مع رئيس وزراء سنغافورة
Nov 24, 2025 247
أديس أبابا، 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2025 (وكالة الأنباء الإثيوبية) - أجرى رئيس الوزراء آبي أحمد مباحثات ثنائية مع رئيس وزراء سنغافورة، لورانس وونغ، تناولت مجموعة من مجالات التعاون. وعبر رئيس الوزراء آبي، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، عن فخره الكبير بالترحيب برئيس الوزراء وونغ في إثيوبيا.   وأشار رئيس الوزراء آبي إلى أن "اجتماعنا يمثل علامة فارقة في العلاقات بين بلدينا، حيث نواصل تعميق التعاون في مجالات حيوية لمستقبلنا المشترك". وأضاف رئيس الوزراء أن توقيع مذكرتي تفاهم، إحداهما بشأن تطوير المهارات والأخرى بشأن التعاون في مجال أرصدة الكربون، يعكس التزام البلدين المشترك ببناء قوى عاملة مرنة وجاهزة للمستقبل، وتعزيز النمو المستدام منخفض الكربون.   وقال رئيس الوزراء آبي: "يشرفنا أن نواصل رحلة الصداقة والتعاون هذه مع سنغافورة"، مضيفًا أن هناك إمكانات هائلة لتسخير نقاط القوة في كلا البلدين من خلال المزيد من التعاون العملي.   وأكد أهمية توسيع التجارة والاستثمار وتطوير النقل الذكي والخدمات اللوجستية وتعزيز التعاون في البنية التحتية الرقمية والتكنولوجيا المالية والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي.  
إثيوبيا تُبرز صوتها الوطني والقاري في قمة العشرين التاريخية
Nov 24, 2025 197
  أديس أبابا، 23 نوفمبر 2025 (وكالة الأنباء الإثيوبية) - اغتنمت إثيوبيا قمة العشرين التاريخية التي استضافتها أفريقيا لتسليط الضوء على أجندتها الوطنية، مع دعم الأولويات القارية الرئيسية، وفقًا لوزير الخارجية جيديون تيموثيوس. وصف الوزير دعوة إثيوبيا لحضور القمة بأنها "شرف كبير وفرصة عظيمة" للدعوة إلى سياسات اقتصادية عالمية أكثر عدالة، وتنمية مستدامة، واتخاذ إجراءات مناخية، مع تعزيز الشراكات الدولية. وفي حديثه لوسائل الإعلام مباشرة بعد القمة، أكد الوزير جيديون أن هذا التجمع يوفر منصة حيوية لطرح قضايا حرجة ليس فقط لإثيوبيا، بل للقارة الأفريقية ككل. وقال: "لدينا الفرصة للدعوة إلى نظام اقتصادي عالمي أكثر عدالة، وتعزيز التنمية للجميع"، مؤكدًا التزام إثيوبيا بتقديم مقترحات ملموسة لتعزيز دور الدول الأفريقية في النظام المالي العالمي. وأكد أن القمة تتيح أيضًا فرصةً لعقد اجتماعات ثنائية مكثفة، مما يسمح لإثيوبيا بتعزيز التعاون والشراكات الدولية، مشيرًا إلى إنجازات البلاد في مجال حماية البيئة والعمل المناخي كأمثلة على المساهمات الاستباقية. وأكد الوزير أن "إثيوبيا تقدم حلولًا بدلًا من مجرد طلب المساعدة". وفي معرض حديثه عن التحديات الاقتصادية التي تواجهها العديد من الدول الأفريقية، أشار الوزير جيديون إلى أن ارتفاع مستويات الديون غالبًا ما يُجبر الحكومات على تخصيص موارد أكبر لخدمة الديون مقارنةً بالصحة أو التعليم أو التنمية. كما أشاد بالتقدم الذي أحرزته إثيوبيا في إدارة الديون التجارية بمسؤولية، داعيًا إلى دعم دولي لهذه الاستراتيجيات. وقال: "إن إعادة توجيه الموارد من سداد الديون نحو التنمية المستدامة يعود بالنفع على الجميع"، مشددًا على أهمية ربط النمو الاقتصادي بالمسؤولية البيئية. كما أكد وزير الخارجية التزام أفريقيا بمكافحة تغير المناخ على الرغم من مساهمتها الضئيلة في الانبعاثات العالمية، مؤكدًا أن نماذج التنمية المستدامة في إثيوبيا يمكن أن تكون بمثابة أمثلة يُحتذى بها للقارة والعالم أجمع.
رئيس الوزراء يناقش قضايا ثنائية واقليمية مع زعماء هولندا وإيطاليا
Nov 24, 2025 174
أديس أبابا، 23 نوفمبر 2025 (إينا) - أجرى رئيس الوزراء آبي أحمد محادثات ثنائية مع رئيس الوزراء الهولندي دوق شوف ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني. وفي رسالة نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، صرّح رئيس الوزراء آبي: "خلال اجتماعنا مع رئيس الوزراء الهولندي، دوق شوف، ناقشنا سبل تعزيز العلاقات القوية بين إثيوبيا وهولندا".   وأشار إلى أن هولندا، بصفتها إحدى وجهات التصدير الرئيسية لإثيوبيا، تتمتع بإمكانيات كبيرة لتوسيع نطاق الاستثمار والتعاون الاقتصادي. كما شدد رئيس الوزراء آبي على أهمية التعاون في مجال العمل المناخي، واستكشف فرص تعميق العلاقات الثنائية من خلال الزيارات والتبادلات.   وفيما يتعلق بإيطاليا، أضاف: "كان آخر اجتماع ثنائي عقدته في قمة مجموعة العشرين مع رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، حيث ناقشنا الشؤون العالمية والإقليمية، بالإضافة إلى القضايا الثنائية الرئيسية بين بلدينا".
رئيس الوزراء يعقد محادثات استراتيجية مع الرئيس البرازيلي
Nov 24, 2025 159
أديس أبابا، 23 نوفمبر 2025 (إينا) - أجرى رئيس الوزراء آبي أحمد محادثات ثنائية مع الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا على هامش قمة مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا. ركزت المحادثات على تعزيز التعاون الاقتصادي والنهوض بمبادرات البنية التحتية المستدامة بين إثيوبيا والبرازيل. وفي معرض حديثه عن مؤتمر الأطراف الثاني والثلاثين كوب 32 المرتقب، الذي من المقرر أن تستضيفه إثيوبيا، أشار رئيس الوزراء آبي إلى أن تجربة البرازيل في مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30) تقدم دروسًا قيّمة.   وقال: "نخطط لترسيخ هذه الرؤى لضمان استضافة مُجهزة جيدًا ومؤثرة تُعزز العمل المناخي العالمي".   وفي وقت سابق من اليوم، التقى رئيس الوزراء أيضًا برئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (CAF) الدكتور باتريس موتسيبي لمناقشة تطوير كرة القدم الأفريقية ودور إثيوبيا في هذه الرياضة. وأضاف رئيس الوزراء أبيي "لقد أبرزنا التزامنا بتنمية الشباب والبنية التحتية والشراكات مع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم لرفع مستوى كرة القدم الأفريقية على الساحة العالمية".
وكالة الأنباء الأثيوبية
2023