مسؤول مالاوي: متحف العلوم ومنتدى فرص العمل فى افريقيا إستثنائيين

 

أديس أبابا، 9 يوليو 2025 (إينا) - صرّح رئيس مجلس إدارة مؤسسة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مالاوي، كادزاميرا بونيفاس، بأن متحف العلوم في أديس أبابا يُجسّد عظمة أفريقيا، ويُرسّخ مكانة إثيوبيا كدولة رائدة، وأن المنتدى الثالث لخلق فرص العمل في أفريقيا الذي استضافه أديس أبابا قد قدّم رؤى قيّمة ليس فقط للمالاويين، بل للشباب الأفريقي ككل.

وفي حديثه لوكالة الأنباء الإثيوبية، أعرب رئيس مجلس إدارة مؤسسة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مالاوي، كادزاميرا بونيفاس، عن إعجابه العميق بالعاصمة الإثيوبية، مُسلّطًا الضوء على دورها المحوري في إبراز إمكانات أفريقيا في مجال خلق فرص العمل.

عُقد المنتدى الثالث لخلق فرص العمل في أفريقيا، تحت عنوان "تعزيز خلق فرص العمل والمرونة الاقتصادية من خلال التكامل الإقليمي والشمول الرقمي والمالي على طول سلاسل القيمة الزراعية في سوق منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية"، في أديس أبابا، في الفترة من 7 إلى 9 يوليو 2025.

وصرح كادزاميرا قائلاً: "هذه أول زيارة لي لإثيوبيا، وخاصة هنا في أديس أبابا. كانت زياراتي السابقة عابرة؛ ومع ذلك، فهذه هي المرة الأولى التي أعيش فيها تجربة المدينة عن كثب".

ووصف رئيس المنتدى المدينة بأنها "رائعة"، مشيرًا إلى جمالها ونظافتها وحيويتها التي فاقت توقعاته. وأضاف: "في رأيي، لا تشبه أي مدينة أفريقية. إنها جميلة ونظيفة، وأنا معجب بها للغاية، فلم أتوقع أبدًا أن أشهد ما رأيته. إنه لأمر مدهش حقًا".

كما تأثر بحفاوة الشعب الإثيوبي وكرم ضيافته.

"كان مستوى الضيافة استثنائيًا. أشعر وكأنني في بيتي، أشبه بمنزل ثانٍ". أعرب عن إعجابه بمتحف العلوم في أديس أبابا.

"نحن منبهرون تمامًا. لقد فاق كل التوقعات. يصعب التعبير عن مدى روعة هذا المتحف. لقد كانت هذه التجربة رائعة للغاية بالنسبة لي، وأعتقد أنها كانت رائعة لكل من زار هذا المتحف."

وأضاف أن زيارته لمتحف العلوم في أديس أبابا تركت ذكرى لا تُنسى في نفسه، مما عزز تقديره لمزيج إثيوبيا من الأهمية التاريخية والابتكار الحديث.

وقال: "لقد أطلعتمونا على إمكانات أفريقيا، ووضعتم أنفسكم في موقع القيادة في هذا المجال. كان متحف العلوم رائعًا. إنه يمثل عظمة أفريقيا."

في غضون ذلك، أشار رئيس SMEDCO في مالاوي إلى أن المنتدى الثالث لخلق فرص العمل في أفريقيا كان له صدى قوي مع مهمته في مالاوي.

واصفًا المنتدى بأنه "فرصة فريدة لاكتساب رؤى قيّمة ليس فقط للمالاويين، بل للشباب الأفريقي ككل."

وقال إن هذا الحدث كان فعّالاً في تعزيز التعلم والتعاون.

وأوضح رئيس مجلس إدارة

SMEDCO

قائلاً: "لقد كان المنتدى تجربةً ثريةً وفرصةً حقيقيةً للتعلم. وأنا على ثقةٍ بأننا سنعود إلى أوطاننا وقد اكتسبنا زخماً جديداً. ونحن عازمون على مشاركة المعرفة التي اكتسبناها هنا مع مجتمعاتنا".

وأوضح أيضاً أن أهم ما استخلصه المنتدى من نتائج شملت أهمية التكامل الإقليمي، ونقل التكنولوجيا، وتمكين المرأة والشباب في ريادة الأعمال.

وستعزز هذه الأفكار بشكلٍ مباشر جهود الشركة في رعاية الشركات الصغيرة والمتوسطة في مالاوي، مع التركيز المتجدد على المواهب المحلية والنمو الشامل.

وأخيراً، أعرب كادزاميرا عن تفاؤله بمستقبل أفريقيا، مؤكداً على بروز إثيوبيا كمركزٍ للابتكار ونموذجٍ للتنمية المدروسة والاكتفاء الذاتي والشراكة الإقليمية.

وقال إنه من المتوقع أن تُشكل المعرفة المكتسبة في أديس أبابا الاستراتيجية الاقتصادية لمالاوي، مع التركيز على التمكين والتقدم التكنولوجي من أجل مستقبلٍ أكثر ازدهاراً.