أعضاء نواب الشعب: قدرة إثيوبيا على التفاوض الدولي متزايدة

أديس أبابا، 5 يوليو 2025 (إينا) - أكد أعضاء مجلس نواب الشعب أن قدرة إثيوبيا على التفاوض الدولي قد تحسنت بشكل ملحوظ.

جاءت تصريحاتهم عقب خطاب رئيس الوزراء أبي أحمد أمام البرلمان حول أداء الحكومة خلال السنة المالية الإثيوبية 2017، حيث أجاب أيضًا على أسئلة أعضاء مجلس نواب الشعب.

وخلال عرضه، أشار رئيس الوزراء إلى أن إثيوبيا لم تحصل على أي قروض تجارية عالية الفائدة على مدى السنوات السبع الماضية.

وأكد على التزام الحكومة بسداد الديون الخارجية المتراكمة من الإدارات السابقة وجهودها الاستباقية في التفاوض على اتفاقيات الديون الحالية.

ونتيجة لهذه الجهود، نجحت إثيوبيا في إعادة هيكلة 3.5 مليار دولار أمريكي من الديون الثنائية على مدى السنوات الأربع الماضية.

وأشاد أعضاء مجلس نواب الشعب بهذا باعتباره إنجازًا دبلوماسيًا كبيرًا، مسلطين الضوء على أهمية الإدارة المسؤولة للديون والعواقب طويلة المدى لإساءة استخدام الأموال المقترضة.

وأشادوا بسياسات الاقتراض الحكيمة التي تنتهجها الحكومة وتركيزها على الشفافية والاستدامة في التمويل الخارجي.

 

وشددت الأستاذ المساعد جننى جيديبو على ضرورة استخدام القروض للأغراض المخصصة لها وضمان سدادها في الوقت المحدد، محذرة من أن الديون ذات الفائدة المرتفعة قد تعيق التنمية الوطنية.

وأقرت النائبة نجاة جيرما بثقل عبء الديون الموروثة من الإدارات السابقة، وأشادت بإجراءات الحكومة الحالية للتخفيف من آثارها.

 

وأشارت إلى أن التزام إثيوبيا بالتنمية المعتمدة على الذات قد شجع الشركاء الدوليين على دعم جهود إعادة هيكلة الديون.

وقال فتح مهدي، عضو آخر في مجلس النواب، إن قرار الحكومة بتجنب القروض التجارية ذات الفائدة المرتفعة على مدى السنوات الست الماضية يُظهر التزامها بتقليل الاعتماد على الديون.