أديس أبابا 20 أبريل 2024 (إينا) صرح السفير ساهاك سركيسيان لوكالة الأنباء الإثيوبية بأن أرمينيا تريد تعزيز علاقاتها الثنائية متعددة الأطراف مع إثيوبيا.   وأضاف السفير الأرميني لدى إثيوبيا أن العلاقات الدينية والتاريخية والثقافية طويلة الأمد بين البلدين هي أسس يمكن أن تساعد كنقطة انطلاق لتحفيز المسار لتوسيع العلاقات الثنائية ومتعددة الأطراف.   وأشار السفير إلى أن كيفورك نالبانديان، الموسيقي من أصل أرمني، قام على سبيل المثال بتأليف النشيد الوطني الإثيوبي، والذي كان قيد الاستخدام حتى عام 1974.   وكشف السفير أن ابن شقيقه يعتبر أيضًا مؤسس الموسيقى الإثيوبية الحديثة، وخاصة موسيقى الجاز والبوب.   ووفقا له، فقد تعاونت الدول في مجالات الثقافة والتعليم وبعض المجالات الأخرى بالإضافة إلى قطاع تكنولوجيا المعلومات، "لكننا بالطبع نتطلع إلى توسيع هذا التعاون والشراكة مع أصدقائنا وشركائنا في مجالات أخرى. يمكن أن يكون ذلك السياحة والزراعة والطاقة.   علاوة على ذلك، ذكر أن أرمينيا ترغب في تعزيز علاقاتها متعددة الأطراف بما يتجاوز التعاون الثنائي، "وإن هدفي كسفير هنا هو إطلاق العنان لإمكانات التعاون، ليس فقط على المستوى الثنائي ولكن أيضًا على المستوى المتعدد الأطراف."   وعلى الرغم من أن العلاقة التاريخية والقوية بين البلدين تعود إلى قرون عديدة، إلا أن سفارة أرمينيا في إثيوبيا تم افتتاحها قبل أربع سنوات، مضيفاً، أن السفارة تعمل بنشاط على تعزيز العلاقة بين البلدين.   وكشف السفير عن خطط لإعداد فيلم وثائقي وترتيبات الحفلات الموسيقية التي تهدف إلى ترسيخ العلاقات الثقافية والفنية بين البلدين، مشيراً إلى أن هناك أيضًا أرمنًا ساعدوا المقاتلين الإثيوبيين في الحصول على أسلحة حديثة خلال معركة عدوة التاريخية.

  أديس أبابا 19 أبريل 2024 (إينا) قال وزير الدولة للشؤون الخارجية ميسجانو أرغا إن القرن الأفريقي يستحق ويستطيع أن يحقق السلام والرخاء والأمن المستدامين في المنطقة.   وفي افتتاح سلسلة حوارات القرن الثاني اليوم، قال وزير الدولة إن سلسلة الحوارات تعد منصة مهمة لتعزيز التعاون والتآزر بين أصحاب المصلحة حيث تشهد منطقة القرن الأفريقي تحديات حرجة.   وأضاف: "هنا لدينا الفرصة للمشاركة في مناقشات مفتوحة وفكرية، وتشريح المشهد الأمني الإقليمي واقتراح استراتيجيات ملموسة للتعاون".   وشدد ميسغانو على أن القرن الأفريقي يستحق السلام والازدهار والأمن المستدامين، مضيفا أن الحوار خطوة حاسمة نحو تحقيق تلك الرؤية.   يعتقد الوزير أن الدول يمكنها معالجة الاسباب الجذرية للصراع وتعزيز السلام المستدام من خلال تعاون البلدان فيما بينها.   وقال "يمكننا تعزيز جهودنا الجماعية لمكافحة الإرهاب والقرصنة والتهديد بالأسلحة غير المشروعة من خلال تنفيذ إدارة فعالة للحدود وبروتوكولات الأمن البحري. يمكننا أيضًا خلق بيئة أكثر أمانًا واستقرارًا للجميع.   وقال إن هذه المنطقة، التي تشكل بوابة استراتيجية إلى أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا، تحمل أهمية هائلة للسلام والاستقرار والازدهار.   وشدد على أنه "لا يمكننا أن نتجاهل الواقع لمنطقة القرن الأفريقي التي تعاني من تحديات أمنية معقدة وصراع مسلح وعدم الاستقرار السياسي والكوارث الطبيعية الناجمة عن تغير المناخ والقرصنة وانتشار الأسلحة الصغيرة والاتجار بها".   ولذلك، يتعين على الحكومات أن تعمل جنباً إلى جنب بالتزام لا المشترك بهدف بناء مستقبل أكثر إشراقاً للقرن الأفريقي، والمجتمع الدولي.   وأشار وزير الدولة إلى أن هذا الحوار يعد خطوة حاسمة نحو تحقيق تلك الرؤية.   ومن جانبه، قال المدير التنفيذي لمعهد الشؤون الخارجية جعفر بدرو، إن منطقة القرن الأفريقي أصبحت في الآونة الأخيرة منطقة حرجة بسبب الأحداث وظروف متعددة.   وقال إن هذه الجولة من سلسلة الحوار تسعى إلى رفع مستوى الوعي والتأثير على اتجاهات السياسات للتعامل مع تعقيدات المنطقة، مضيفا أن الحوارات الإقليمية المفتوحة أمر بالغ الأهمية لمعالجة التحديات الحالية وتصور مستقبل مشترك للقرن الأفريقي.   "ومن خلال الاستفادة من نقاط القوة الجماعية والموارد والتطلعات المشتركة للدول الأعضاء، يمكن للمنطقة تحقيق الأمن والرخاء الاقتصادي والتنمية الاجتماعية. وهذا يتطلب تعزيز المزيد من التعاون والتضافر والحوار”.   وأكد المدير التنفيذي أن ذلك يتطلب تعزيز المزيد من التعاون والتضافر والحوار.   ووفقا له، فإن القرن الأفريقي يحمل إمكانات هائلة للسلامة الإقليمية والتكامل والازدهار على الرغم من التحديات.   وناقش المشاركون القضايا المواضيعية، بما في ذلك التغييرات والاستمراريات في المشهد الأمني الإقليمي، ودور الجهات الفاعلة الخارجية في الأمن الإقليمي، وبناء منطقة أقوى ومتكاملة لتحقيق السلام المستدام والفرص.   وأن الهدف من سلسلة حوارات القرن الثاني التي عقدت اليوم في أديس أبابا لتعزيز تبادل المعرفة وتبادل الأفكار واستكشاف الحلول المبتكرة للتحديات الأمنية والسياسية الملحة في المنطقة.

  أديس أبابا 19 أبريل 2024 (إينا) صرح وزير الدولة للشؤون الخارجية ميسغانو أرغا لوكالة الأنباء الإثيوبية بأن إثيوبيا، هي دولة أساسية في منطقة القرن الأفريقي المضطربة، تظل ملتزمة بلعب دور بناء في السلام والتنمية.   وفي مقابلته الخاصة التي تحدث عن قضايا دبلوماسية وإقليمية، أشار وزير الدولة إلى أن إثيوبيا لاعب رئيسي في مساعي الاستقرار والتنمية في منطقة القرن الأفريقي.   وقال "إن القرن الأفريقي منطقة مضطربة حيث كان دور إثيوبيا في مجال السلام والتنمية أحد المجالات الرئيسية التي ساهمت به البلاد في السلام والاستقرار الإقليميين، على سبيل المثال في الصومال وجنوب السودان والسودان.   وذكر كذلك أن إثيوبيا تساهم بنصيبها العادل في الالتزامات الدبلوماسية الجماعية العالمية والشراكة الإقليمية.   وبحسب الوزير، فإن السياسة الخارجية للبلاد ترتكز على ركائز رئيسية مثل تعزيز الشراكة مع دول الجوار والتكامل الاقتصادي، مؤكداً بأن السياسة الخارجية الحالية مبنية على النمو الاقتصادي المستدام من خلال تحقيق التنمية الإقليمية المشتركة والسلام.   وأوضح وزير الدولة أن "السياسة الخارجية تركز على تعزيز السلام والاستقرار والتنمية والمصالح المشتركة في المنطقة والمجتمع العالمي".   وفي حديثه عن الديناميكيات المتغيرة في المنطقة وخارجها، قال الوزير إن تعزيز السلام هو مجال رئيسي تعمل إثيوبيا بشكل تعاوني مع المجتمع الدولي والدول المجاورة.   وفي هذا الصدد، أقر بأن التطورات الجيوسياسية الحالية تؤثر على منطقة البحر الأحمر والشرق الأوسط والعالم بأسره.   وبما أن إثيوبيا جزء من المجتمع العالمي وقريبة من المناطق المتأثرة بهذه الظاهرة، قال ميسجانو، إن البلاد تعمل على تعزيز الشراكة مع المجتمع الدولي على أساس مبدأ السياسة خارجية.   وفي الواقع، موقف إثيوبيا التقليدي هو تعزيز الأمن العالمي الجماعي، وهو المحور الرئيسي لسياستنا الخارجية. وأضاف أن تأمين القرن الأفريقي والبحر الأحمر هو المصلحة الوطنية الحيوية الأساسية لإثيوبيا.   وسنواصل القيام بذلك بالشراكة مع المجتمع الدولي فيما يتعلق بتأمين المنطقة ومحاربة الإرهاب ومكافحة القرصنة في هذا الجزء من المنطقة.   وأشار وزير الدولة إلى أن إثيوبيا لديها مصلحة حيوية أساسية في السلام والأمن في البحر الأحمر، مضيفاً أن "البحر الأحمر هو منفذنا لنشاطنا التجاري العالمي."   وبالنسبة له، فإن منطقة شرق أفريقيا لديها مصير مشترك، وتحتاج إلى تعزيز التطورات المتبادلة.   وقال "علينا أن ننمو معًا ومصالحنا ومصيرنا مشترك، لذا فإن تعزيز السلام والتنمية والتكامل الاقتصادي هو المصالح الحيوية الأساسية لإثيوبيا" ويتم ذلك عبر الصداقة، وتعزيز المنفعة المتبادلة مع الدول المجاورة".

  أديس أبابا 19 أبريل 2024 (إينا) قال رئيس مجلس نواب الشعب، تاجيسي تشافو، إن تنفيذ سياسة العدالة الانتقالية التشاركية أمر ضروري لتحقيق السلام الدائم من أجل مستقبل أفضل لإثيوبيا.   تبذل إثيوبيا محاولات مختلفة لحل انتهاكات حقوق الإنسان والصراعات الأهلية والروايات غير المبررة والانتهاكات التي حدثت وما زالت مستمرة في عصور مختلفة مع مجموعة واسعة من الضحايا والجناة.   إلا أن هذه التوجهات لم تحقق بعد الحل الدائم المنشود للبلاد، حيث لم يتم تنفيذها بطريقة العدالة الانتقالية الشاملة القائمة على الحقيقة والمصالحة والرحمة والعدالة، وتسترشد بسياسة واضحة في إطار حقوق الإنسان الشامل وبطريقة موجهة ومرنة.     ومن أجل تعزيز هذه الجهود، وافق مجلس الوزراء على سياسة العدالة الانتقالية هذا الأسبوع، ويجري الآن في أديس أبابا اجتماع تشاوري للبرلمانيين وكبار المسؤولين الحكوميين حول قانون الإجراءات الإدارية الفيدرالي وسياسة العدالة الانتقالية.   وفي افتتاح الاجتماع التشاوري، أشار رئيس مجلس النواب إلى أن تنفيذ سياسة العدالة الانتقالية أمر ضروري لمستقبل أفضل لإثيوبيا، مشدداً على أن تصميم وتنفيذ العدالة الانتقالية التشاركية، والمبنية على الظروف السياسية والاجتماعية للبلاد وإدارتها بإطار سياسي واضح أمر حيوي.   وفيما يتعلق بأهمية قانون الإجراءات الإدارية الاتحادي، قال المتحدث إن الإجراءات الإدارية هي حجر الزاوية في العدالة الاجتماعية، وأشار إلى أن وزارة العدل لها دور كبير في مراقبة، تنسيق وتنفيذ وثائق السياسة والقانون، وأكد بأن المجلس سيواصل دعمه.   ومن جانبه أكد وزير العدل جيديون طيموتيوس أن تنفيذ سياسة العدالة الانتقالية أمر بالغ الأهمية لضمان السلام الدائم وسيكون حيويا في الانتقال إلى بناء نظام ديمقراطي أفضل.   والجدير بالذكر أن الاجتماع التشاوري حضره مسؤولون حكوميون رفيعو المستوى من مختلف مؤسسات العدالة وبرلمانيون وجهات معنية.

  أديس أبابا 19 أبريل 2024 (إينا) قال مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن بالاتحاد الأفريقي، بانكولي أديوي، إن مجلس الأمن الدولي الحالي لا يعكس بأي حال من الأحوال الجنوب العالمي وأفريقيا، التي تشكل أكثر من 20 بالمائة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.   تضغط إثيوبيا من أجل حصول أفريقيا على مقاعد دائمة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في عدة مناسبات بما في ذلك مؤتمرات قمة الاتحاد الأفريقي، وعلى سبيل المثال، خلال الدورة العادية الخامسة والثلاثين للاتحاد الأفريقي، أكد رئيس الوزراء أبي أحمد أن الأفارقة يستحقون مقاعد دائمة في مجلس الأمن الدولي.   وقال نحن كأفارقة نفتقر إلى التمثيل في مجلس الأمن، وهذا هو الوقت المناسب لإصلاح وتنشيط منظومة الأمم المتحدة لتعكس الحقائق العالمية الحالية. وشدد المفوض على أن هذا هو الوقت المناسب لإصلاح وتنشيط منظومة الأمم المتحدة لتعكس الحقائق العالمية الحالية وضمان أن تتمكن هيئة أكثر تمثيلا تتمتع بالعادل والشفافية في تلك المؤسسات من الدخول في عصر عادل من التعددية.   عُقدت مؤخرًا مناقشة مائدة مستديرة في أديس أبابا لمناقشة كيفية تحقيق الإصلاح في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، حيث شارك أعضاء السلك الدبلوماسية المقيمين في العاصمة أديس أبابا.   وخلال المناقشة، أشار المفوض أديوي إلى أن العالم يتذكر أفريقيا عندما يحتاج إلى تضامنها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهي تكافح من تحدياتها الخاصة.   ومع ذلك، فإن أفريقيا قوة هائلة يمكن أن تكون متحدة بقوة مرنة ومؤثرة، حسبما ذكر المفوض، وشدد على أن "54 دولة عضوا في نظام الأمم المتحدة، والتي يزيد عددها عن 20 في المائة، يمكن أن تكون قوة، لكننا ليس على الطاولة."   وأضاف أديوي أن أفريقيا ليست في أهم مائدة مستديرة تتحدث عن السلام والأمن في العالم، "ولا يمكن للتعددية أن تكون ما نراه في التشكيل الحالي لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. فهي ليست شاملة ومنصفة وديمقراطية؛ وكما أنها لا تشمل بأي حال من الأحوال الجنوب العالمي وأفريقيا.   ولذلك، نريد أفريقيا موحدة ومرنة وتعزز أهداف التنمية المستدامة وتنتقل إلى المستوى التالي، مشيراً إلى أن المفاوضات وعملية الإصلاح الخاصة بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مستمرة منذ عقود.

  أديس أبابا 19 أبريل 2024 (إينا) تعقد اليوم في أديس أبابا سلسلة حوارات القرن الأفريقي الثاني التي تهدف إلى مناقشة الشؤون الإقليمية الملحة في القرن الأفريقي.   وتأتي سلسلة الحوارات تحت شعار "تجاوز التعقيدات: وتعزيز الأمن الإقليمي في القرن الأفريقي".   يشارك في هذا الحدث وزير الدولة للشؤون الخارجية، ميسغانو أرغا، والعلماء، والخبراء الدوليون، والدبلوماسيون، وغيرهم من الضيوف المدعوين.

  أديس أبابا 18 أبريل 2024 (إينا) كشف رئيس المفوض البروفيسور ميسفين أرايا أن هيئة الحوار الوطني أنجزت مختلف الاستعدادات الأولية وتحديد المشاركين في مختلف المناطق.   وقال رئيس مفوضية هيئة الحوار الوطني إنه تم تحقيق إنجازات أولية في تحديد المشاركين من مختلف إدارات المناطق والمدن في جميع أنحاء البلاد.   ومن جانبه، أشار رئيس مجلس نواب الشعب، تاجيسي تشافو، إلى أن جميع المبادرات الداعمة المقدمة للأنشطة المنسقة للجنة ستساعد في تعزيز مساعي التنمية الوطنية وتمكن من ترك بصماتنا على هذه العملية.   وتمت مراجعة تقرير أداء اللجنة لمدة أربعة أشهر من قبل كبار المسؤولين في مجلس النواب وأصحاب المصلحة المعنيين.   وبهذه المناسبة أشاد رئيس مجلس النواب الذي ترأس الجلسة الاستعراضية بالأداء الذي قدمته المفوضية في إنجاز مهامها بمزيد من المساءلة للقيام بمسؤولياتها من خلال التغلب على مختلف التحديات لضمان السلام المستدام في البلاد.   وأشار رئيس مجلس النواب إلى أهمية أداء المهام بشكل استباقي من خلال الجهود المنسقة بشكل جماعي بين الهياكل الحكومية بالتعاون مع القوات الأمنية.   وأضاف يتعين بذل المزيد من الجهود المتضافرة مع جميع أصحاب المصلحة الذين يمكنهم المساهمة في الأداء السلس لمهام اللجنة.   وأضاف رئيس لجنة الحوار الوطني، البروفيسور ميسفين أرايا، أنه تم إجراء أنشطة مختلفة لتحديد المشاركين المحتملين في الحوار الوطني في إدارات المناطق والمدن من جميع أنحاء البلاد.   وأشار إلى أن المهام المتعلقة بجمع جداول الأعمال على المستوى الإقليمي والأنشطة المرتبطة بها تمت من خلال تخطيط مختلف الوسائل والسبل بالتعاون مع الجهات المعنية.   وأشار المفوض كذلك إلى أن تحديد المشاركين في المناطق التي لم يتم الوصول إليها سيتم من خلال اجتماعات عامة لتحديد جدول الأعمال المحتمل والمشاركين المحتملين.   ودعا جميع المعنيين إلى توحيد الجهود لتسهيل إنشاء منصة سياسية أفضل للمساهمة بدورهم في عملية الحوار.   وحضر الاجتماع رؤساء الحكومة وأعضاء اللجنة الدائمة للشؤون الديمقراطية وكبار المسؤولين بمجلس النواب والوزراء والمفوضون ورؤساء وسائل الإعلام وغيرهم من المسؤولين الذين أبدوا آرائهم حول محتوى التقرير.

  أديس أبابا 18 أبريل 2024 (إينا) التقى وزير الدولة للشؤون الخارجية السفير ميسجانو أرجا مع سولدان سعيد أحمد المبعوث الخاص لفنلندا لوساطة السلام في القرن الأفريقي وناقشا سبل تعزيز التعاون الثنائي بين إثيوبيا وفنلندا.   وبهذه المناسبة، أكد المسؤولان على أهمية تعزيز العلاقات في مختلف المجالات بما في ذلك تكنولوجيا الزراعة والتعليم، وفقا لوزارة الخارجية.   وشدد السفير ميسغانو على التزام إثيوبيا بمواصلة القيام بدور إقليمي إيجابي من أجل السلام والاستقرار الإقليميين، وأكد وزير الدولة أن الحكومة ملتزمة بالتنفيذ الكامل لاتفاقية بريتوريا للسلام.   اعترف المبعوث الخاص سولدان سعيد بدور إثيوبيا في السلام والاستقرار في القرن الأفريقي، مؤكدا التزام فنلندا بدعم عملية الحوار الوطني في إثيوبيا.   وتبادل المسؤولان وجهات النظر حول مجموعة من القضايا الثنائية والإقليمية والعالمية، وأكدا مجددًا التزامهما المتبادل بتعزيز العلاقات الدبلوماسية.

  أديس أبابا 18 أبريل 2024 (إينا) أكدت إثيوبيا والنرويج التزامهما بمواصلة تعزيز العلاقات الثنائية، وفقًا لوزارة الخارجية.   إجتمع وزير الدولة للشؤون الخارجية ميسجانو أرغا مع السفير النرويجي لدى إثيوبيا ستيان كريستنسن حول سبل تعميق العلاقة الثنائية بين البلدين.   وأجرى الجانبان مناقشات مستفيضة حول تعزيز التعاون بين البلدين في مجال التعاون التنموي وبناء السلام المستدام والوقاية من تغير المناخ وإدارة موارد المياه العابرة للحدود.   صرح وزير الدولة للشؤون الخارجية ميسجانو أرجا بأن النرويج شريك طويل الأمد مع إثيوبيا. وشدد وزير الدولة على ضرورة الارتقاء بهذه العلاقة إلى مستوى أفضل، وتعزيز التعاون التنموي بين النرويج وإثيوبيا.   وأعرب ميسجانو عن التزام إثيوبيا على تعزيز العلاقة مع النرويج في مجال استخدام الموارد المائية والوقاية من تغير المناخ.   من جانبه أكد سفير النرويج لدى إثيوبيا ستيان كريستنسن التزام بلاده بتعزيز علاقتها مع إثيوبيا في كافة المجالات.

  أديس أبابا 17 أبريل 2024 (إينا) أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى أن إثيوبيا تعد إحدى الدول الرائدة التي ترفع الأصوات المطالبة للحصول على مقعد دائم لإفريقيا في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة من خلال تعزيز مشاركتها في المؤسسات متعددة الأطراف. صرح بذلك المتحدث الرسمي باسم الوزارة الخارجية نيبيو تيدلا في مؤتمره الصحفي اليوم.   ركز المؤتمر الصحفي على الإنجازات في العلاقات الخارجية والدبلوماسية التي تم تنفيذها خلال السنوات الست الماضية والأنشطة الدبلوماسية المخطط لها هذا الأسبوع.   وقال إن إثيوبيا تعد من الدول الرائدة التي ترفع الأصوات المطالبة بالحصول على مقعد دائم لأفريقيا في مجلس الأمن من خلال تعزيز مشاركتها في المؤسسات متعددة الأطراف التي أسستها.   ولا يعكس مجلس الأمن الدولي الحالي جنوب الكرة الأرضية وأفريقيا، التي تشكل أكثر من 20% من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.   تم ذكر الدخول في الإصلاحات الاقتصادية، وفتح المجالات التي كانت مغلقة أمام الشركات الأجنبية، والأهم من ذلك، العمل المنجز لضمان السيادة الغذائية كمثال في الإحاطة.   وشرح المتحدث عن الإنجاز الدبلوماسي الذي حققته إثيوبيا لتصبح عضوًا في البريكس، وقال إن الجهود الوطنية لإنشاء اقتصاد مرن للمناخ قد تم بذلها للحصول على اعتراف دولي بمساعدة الدبلوماسية الخضراء.   وذكر نبيو أنه من خلال التوقيع على اتفاق بريتوريا للسلام والالتزام به، أثبتت إثيوبيا أيضًا رغبتها القوية في السلام من خلال جهودها الدؤوبة لحل المشكلات الأفريقية عبر إطار أفريقي (الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية).

  أديس أبابا 17 أبريل 2024 (إينا) وافق مجلس الوزراء اليوم على مشروع سياسة العدالة الانتقالية.   وبحسب بيان صادر عن المجلس، فإن السياسة المعتمدة ستكون سارية اعتباراً من تاريخ اعتمادها.   وأضاف البيان أن إثيوبيا بذلت محاولات مختلفة لحل انتهاكات حقوق الإنسان والصراعات الأهلية والروايات غير المبررة والانتهاكات التي حدثت وما زالت مستمرة في عصور مختلفة مع مجموعة واسعة من الضحايا والجناة.   إلا أن هذه التوجهات لم تحقق بعد الحل الدائم المنشود، إذ لم يتم تنفيذها على نحو عدالة انتقالية عالمية تقوم على الحقيقة والمصالحة والرحمة والعدالة، وتسترشد بسياسة واضحة في إطار شامل وموجه نحو حقوق الإنسان.   وعلم أنه تم رفع مشروع سياسة تمت الموافقة عليها بالإجماع إلى مجلس الوزراء لإدارة وتنفيذ عملية العدالة الانتقالية بشكل منظم ومتكامل وفعال على المستوى الوطني.   بالإضافة إلى ذلك، ناقش المجلس مشروع قانون موظفي الخدمة المدنية الفيدرالية.   تم تقديم مشروع القانون في الجلسة العادية التاسعة والعشرين لمجلس الوزراء لتمكين تنفيذ السياسة بناءً على سياسة تقديم وإدارة الخدمات العامة المعتمدة.   وأوضح البيان أنه من المتوقع أيضا أن يكون له دور فعال في سد الثغرات في عملية تنفيذ مشروع المرسوم الذي تمت الموافقة عليه في عام 2010.   وعلى وجه الخصوص، تم إعداد مشروع القانون لإنشاء نظام يمكن أن يتناسب مع العصر وحل المشاكل التي شهدها تحقيق إدارة حرة ومستقلة وفعالة ويمكن الوصول إليها وخاضعة للمساءلة.   وناقش المجلس مشروع المرسوم بالتفصيل وأحاله بالإجماع إلى مجلس نواب الشعب للموافقة عليه.

  أديس أبابا 17 أبريل 2024 (إينا) قال سفير تركيا لدى إثيوبيا والممثل الدائم لدى الاتحاد الأفريقي بيرك باران، إن تركيا والاتحاد الأفريقي عززا الشراكة الاستراتيجية، وإن التعاون يتماشى مع أجندة 2063.   حيث قام السفير باران بتسليم الأعلام إلى الاتحاد الأفريقي التي تبرعت بها وكالة التعاون والتنسيق التركية (تيكا) اليوم.   وتسلم الأعلام مدير عام مفوضية الاتحاد الأفريقي فتح الله سجلماسي، وخلال هذه المناسبة، قال السفير باران إن التبرع بالأعلام يدل على الشراكة القوية بين تركيا والاتحاد الأفريقي.   وذكر السفير أن تركيا والاتحاد الأفريقي تربطهما شراكة استراتيجية منذ عام 2008، وأضاف أن الشراكة تعززت على مر السنين.   قال باران "إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قام بزيارات رسمية إلى 31 دولة أفريقية، مما يظهر ذلك الاهتمام القوي بالقارة".   وشدد على أن "جميع مشاريع التعاون التي نحددها مع أفريقيا تتم بما يتماشى مع أجندة 2063 للاتحاد الأفريقي".

  أديس أبابا 17 أبريل 2024 (إينا) قدمت السفيرة ماهيليت هايلو أوراق اعتمادها كسفيرة فوق العادة ومفوضة لدى البرتغال مع الإقامة في باريس إلى رئيس جمهورية البرتغال مارسيلو ريبيلو دي سوزا.   تتمتع إثيوبيا والبرتغال بـ 500 عام من العلاقات الدبلوماسية، والتي تحتاج إلى تعزيزها من خلال الاستثمار والتجارة والثقافة والسياحة والعلاقات الشعبية، وفقًا للسفارة الإثيوبية في باريس.   وفي هذا الصدد، اغتنمت السفيرة فرصة حضورها لتبادل المعلومات مع المسؤولين في الوزارة.

  أديس أبابا 16 أبريل 2024 (إينا) قال دونالد ل. دونهام، أستاذ الأنثروبولوجيا بجامعة كاليفورنيا، إن المعرفة المحلية تلعب دورا كبيرا في تطوير كل من تحديث الحكم والاكتشافات العلمية.   افتتح بالأمس ورشة عمل مستمرة لمدة ثلاثة أيام حول الثقافة والتاريخ في جامعة جينكا.   وأشار البروفيسور دونهام، عالم الأنثروبولوجيا بجامعة كاليفورنيا، إلى أن إثيوبيا تتمتع بثروة رائعة من المعرفة والثقافات الأصلية.   قام الأستاذ الذي لديه أكثر من خمسة عقود من الأنشطة البحثية في جميع أنحاء أفريقيا، بما في ذلك إثيوبيا، بنشر كتب حول القضايا الاجتماعية والسياسية.     ووفقا له، فقد خصص معظم سنوات بحثه ودراسته في إثيوبيا، ويعتقد أن البلاد تتمتع بمناظر طبيعية جميلة وثقافات متنوعة.   وتؤكد الورقة التي قدمها البروفيسور دونهام، "مؤسسة إثيوبيا ومعارف السكان الأصليين لحل النزاعات"، وعلى دور التعددية الثقافية والهوية المتعددة في ظهور إثيوبيا الجديدة.   واستكشف الدور الحاسم الذي تلعبه المعرفة الأصلية من مختلف الثقافات في تشكيل الحكم الحديث والاكتشافات العلمية في إثيوبيا.   وشدد الأستاذ أيضًا على قوة الأساليب التقليدية لحل النزاعات في معارف السكان الأصليين لتعزيز التضامن والسلام الدائم.   ودعا البروفيسور دونهام الجامعات والمؤسسات البحثية إلى العمل بنشاط على تطوير ودمج هذه الأنظمة القيمة في ممارسات الحكم الحديثة والتقدم العلمي في إثيوبيا.   وقال إلياس أليمو، نائب الرئيس الأكاديمي لجامعة جينكا، إن الهدف من ورشة العمل هو تعزيز التعاون بين المؤرخين وعلماء الاجتماع.     ويرى أن هذا التجمع سيكون بمثابة حافز للجامعات ومعاهد البحوث، داخل حدود إثيوبيا وخارجها، للعمل معًا في المساعي البحثية.     من جانبها، أكدت محاضرة الأنثروبولوجيا الاجتماعية بجامعة حواسا، هانا جيتاتشو، على أهمية ورشة العمل في تعزيز التبادل العالمي للمعرفة والخبرات.   وتؤكد على حاجة علماء الاجتماع إلى تجاوز حدود التخصصات، وحث الباحثين على التعمق في الثقافات المتنوعة والكشف عن ثروة القيم الحاسمة، والمنسية في كثير من الأحيان، المتأصلة فيها.

  أديس أبابا 16 أبريل 2024 (إينا) ناقشت عمدة إدارة مدينة أديس أبابا، أدانيتش أبيبي، وسفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى إثيوبيا، إيرفين خوسيه ماسينغا، التعاون الثنائي.   وبهذه المناسبة، تبادل الجانبان وجهات النظر حول أنشطة التنمية الجارية في أديس أبابا، حسبما جاء لعمدة المدينة على وسائل التواصل الاجتماعي.   بالإضافة إلى ذلك، ناقشوا أيضًا الطرق التي يمكن من خلالها تعزيز التعاون وتقوية العلاقات بين أديس أبابا والمدن الشقيقة في الولايات المتحدة.

  أديس أبابا 16 أبريل 2024 (إينا) اجتمع وزير الدولة للشؤون الخارجية مسغانو أرغا، مع الأمين العام لمنظمة التعاون الجنوبي الشيخ منصور بن مسلم، بمكتبه اليوم.   وتبادل المسؤولان وجهات النظر حول كيفية تعزيز التعاون وسبل العمل بشكل وثيق بين إثيوبيا باعتبارها الدولة المضيفة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وفقا لوزارة الخارجية.   يقع مقر منظمة التعاون الجنوبي في أديس أبابا، وقد تم تأسيسها في 29 يناير 2020 من قبل دول ومنظمات من جميع أنحاء الجنوب العالمي.   وباعتبارها أول منظمة حكومية دولية من بلدان الجنوب، تعمل منظمة التعاون كأداة للتعاون والتضامن الفكري والتقني والمالي بين الدول الأعضاء فيها وكذلك الأعضاء المنتسبين إليها في السعي لتحقيق طريق ثالث للتنمية - من الجنوب للإنسانية.

    أديس أبابا في 14 أبريل 2024 (إينا) انعقدت الجلسة الثالثة لاجتماع اللجنة الفنية لكبار المسؤولين في مجموعة البريكس الإثيوبية، وفقا لوزارة الخارجية. واستعرض كبار المسؤولين، الذين تم اختيارهم من مختلف المؤسسات الحكومية، الاقتراح الخاص بمشروع استراتيجية مشاركة إثيوبيا في مجموعة البريكس؛ ومستويات مشاركة المؤسسات الإثيوبية في أنشطة البريكس. وناقشت اللجنة أيضًا سبل تسريع اندماج إثيوبيا السلس في ترتيبات البريكس، وتعزيز المصلحة الوطنية للبلاد، والمساهمة في تعزيز منصة البريكس. وأضافت الوزارة أن عضوية إثيوبيا في البريكس هي جزء من تصميمها على توسيع الفرص الاقتصادية لدفع نموها الاقتصادي والمساهمة في تعزيز التعددية.

    أديس أبابا 13 أبريل 2024 قال وزير الخارجية الإثيوبي تاي أتسكي سيلاسي يوم أمس الجمعة إن إثيوبيا سجلت إنجازات دبلوماسية كبيرة خلال السنوات الست الماضية. وفي كلمته الافتتاحية أمام حلقة نقاش نظمتها وزارة الخارجية حول الإنجازات التي تحققت خلال سنوات الإصلاح، قال وزير الخارجية تاي إن إثيوبيا انتصرت رغم التحديات. وأشار الوزير إلى أنه من خلال جهودها لضمان السلام والأمن في الدول المجاورة، لعبت إثيوبيا دورًا لا مثيل له في الحفاظ على الاستقرار في منطقة القرن الأفريقي. وذكر الوزير أن الانضمام إلى البريكس كان إنجازا رائعا سيكون له تأثير بالغ في رفع المكاسب الدبلوماسية للبلاد. علاوة على ذلك، أشار وزير الخارجية تاي إلى أن مبادرة البصمة الخضراء التي قادها رئيس الوزراء أبي أحمد كانت من بين الإنجازات الجديرة بالثناء فيما يتعلق بالتخفيف من آثار تغير المناخ. وأشار الوزير إلى أن السيادة السياسية غالبا ما تتآكل بسبب الفقر، مضيفا أن إثيوبيا قامت في هذا الصدد بتسريع رحلتها لضمان الأمن الغذائي من خلال تعزيز إنتاج وإنتاجية القمح في موسم الجفاف. وتزرع إثيوبيا حاليا القمح في موسم الجفاف على مساحة 3 ملايين هكتار من الأراضي، وتتوقع أن تحصد 120 مليون قنطار. وأشار وزير الخارجية تايي إلى أن هذا سيؤدي في النهاية إلى زيادة وكسر سلسلة الفقر وضمان الاكتفاء الذاتي الغذائي. علاوة على ذلك، أكد أن الإصلاح مكن إثيوبيا من ضمان حقها التنموي فيما يتعلق بسد النهضة الإثيوبي الكبير من خلال الدبلوماسية.

    أديس أبابا 12 أبريل 2024 (إينا) ناقش مجلس الوزراء، في جلسته العادية التاسعة والعشرين يوم أمس، مختلف القضايا وأصدر قرارات، وفقا لمكتب رئيس الوزراء. في البداية، تداول المجلس حول مشروع قانون سياسة تقديم الخدمات العامة والإدارة. وبعد مداولاته حول مشروع القانون، أصدر المجلس قرارًا بالإجماع بأن تصبح السياسة فعالة بمدخلات إضافية. بعد ذلك ناقش مجلس الوزراء مشروع سياسة تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة. وبعد مناقشة جدول الأعمال، قرر المجلس أن تكون وثيقة السياسة فعالة. كما تداول المجلس في مشروع مرسوم بتشكيل هيئة حماية البيئة ومهامها ومسؤولياتها. وبعد دمج مدخلات إضافية بشأن المرسوم، قرر المجلس بالإجماع أن تصبح الوثيقة سارية المفعول اعتبارًا من تاريخ نشرها في جريدة نيغاريت. بالإضافة إلى ذلك، ناقش المجلس مشروع قانون بشأن المعايير الإثيوبية. تم تقديم مشروع القانون إلى المجلس بهدف ضمان أن السلع والخدمات والعمليات المنتجة محليًا أو المستوردة يجب أن تفي بالمعايير الإثيوبية والدولية. وأخيرا ناقش المجلس مشروع مرسوم بشأن الهيكل التنظيمي لدائرة شؤون اللاجئين والعائدين وواجباتها ومسؤولياتها بما يمكنها من القيام بأنشطتها بكفاءة أكبر. ونص المرسوم على توفير الحماية والدعم والرعاية التي ستوفرها الدولة للاجئين والعائدين بناء على الاتفاقيات والمعاهدات الدولية.

    أديس أبابا، 10 أبريل 2024 عقدت إثيوبيا واليابان مشاورة سياسية افتتاحية، وهي علامة بارزة في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وفقًا لوزارة الخارجية، عقد البلدان مشاورتهما السياسية في طوكيو باليابان في 9 أبريل 2024. وترأس الاجتماع وزير الدولة للشؤون الخارجية السفير ميسغانو أرغا ونائب وزير الخارجية البرلماني الياباني كيوتو تسوجي. وبعد الكلمات الافتتاحية التي أدلى بها الرئيسان المشاركان، انخرط المشاركون في تبادل قوي لوجهات النظر، وتعمقوا في المشهد المحلي لكلا البلدين واستكشفوا سبل تعزيز العلاقات الثنائية. وتمت الإشارة إلى أن المناقشات شملت العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية، فضلاً عن العلاقات اليابانية الإفريقية الأوسع. و أشار نائب الوزير تسوجي إلى تطلع اليابان إلى إقامة شراكة قوية مع إثيوبيا. كما شهدت المداولات استعراضا شاملا للعلاقات الثنائية وحوارا بناء حول مختلف القضايا الإقليمية والمتعددة الأطراف ذات الاهتمام المشترك. تمثل هذه المشاورة السياسية الافتتاحية خطوة محورية في تعميق الروابط بين إثيوبيا واليابان، مما يمهد الطريق لتعزيز التعاون والازدهار المتبادل في السنوات القادمة.