رئيس الوزراء: إثيوبيا تسعى إلى النمو الإقليمي وتطالب بالاحترام


أديس أبابا، 3 يوليو 2025 (إينا) - أكد رئيس الوزراء آبي أحمد التزام إثيوبيا القوي بالتعاون الإقليمي، مشددًا على أهمية حماية المصالح الوطنية للبلاد، لا سيما فيما يتعلق بتأمين الوصول إلى ميناء بحري.

وفي كلمته أمام أعضاء البرلمان خلال الدورة العادية الثانية والأربعين لمجلس نواب الشعب، أجاب رئيس الوزراء على أسئلة تتعلق بتنفيذ ميزانية السنة المالية الإثيوبية لعام 2017.

وبين رئيس الوزراء حرص إثيوبيا على تعزيز الشراكات السلمية والتنموية مع جيرانها، مشددًا على أن هذا التعاون يجب أن يكون متبادلًا وقائمًا على الاحترام المتبادل، لا سيما فيما يتعلق بالأولويات الاستراتيجية لإثيوبيا.

وأكد رئيس الوزراء آبي أحمد على الحاجة الماسة للوصول إلى الموانئ، مشيرًا إلى إمكانية تحقيق هذا الهدف من خلال الحوار السلمي، والترتيبات المالية، والاتفاقيات المربحة للجميع مع الدول المجاورة.

صرح رئيس الوزراء قائلاً: "سلام إثيوبيا هو سلام إقليمي"، محذراً من أن عدم الاستقرار داخل إثيوبيا سيمتد حتماً إلى منطقة القرن الأفريقي الأوسع.

كما شدد على أن ضمان المصالح الاقتصادية والأمنية لإثيوبيا ليس أمراً حيوياً للبلاد فحسب، بل يخدم أيضاً استقرار المنطقة ككل.

وأكد رئيس الوزراء آبي أحمد مجدداً احترام إثيوبيا لسيادة جيرانها، داعياً الدول الأخرى إلى احترام حقوق إثيوبيا المشروعة بالمثل، لا سيما فيما يتعلق بمصالحها البحرية.

ورغم تعداد سكان البلاد الذي يزيد عن 130 مليون نسمة وقدراتها العسكرية والتكنولوجية المتقدمة، أوضح رئيس الوزراء أن الحرب ليست حلاً عملياً لأي نزاع.

وقال: "إثيوبيا لا تعتبر الحرب خياراً تحت أي ظرف من الظروف. نريد أن نتطور ونعيش بسلام مع جميع أشقائنا"، مؤكداً التزام البلاد بالتعايش السلمي.

ومع ذلك، أضاف أن إثيوبيا ستتخذ الإجراءات المناسبة للدفاع عن سيادتها إذا لزم الأمر.

واختتم رئيس الوزراء قائلاً: "لا شيء يُهدد إثيوبيا. لن ننفصل، ولدينا القدرة على حماية أنفسنا".
 

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023