جهاز المخابرات والأمن الوطني يعتقل 82 عضوًا من داعش

أديس أبابا، 15 يوليو 2025 (إينا) --- أعلن جهاز المخابرات والأمن الوطني اليوم عن اعتقال 82 عضوًا من داعش (الجماعة المسلحة المتطرفة) جُندوا لمهام إرهابية في إثيوبيا.

ووفقًا لبيان أرسله جهاز المخابرات والأمن الوطني إلى وكالة الأنباء الإثيوبية، فقد أُجريت تحقيقات بشأن جهود جناح داعش في الصومال، العامل في بونتلاند، لتوسيع وتأسيس خلايا للجماعة الإرهابية في مختلف الدول وفي إثيوبيا.

وأكد جهاز المخابرات والأمن الوطني أنه يراقب عن كثب محاولات جناح داعش في الصومال لإنشاء شبكة إرهابية في إثيوبيا منذ البداية، مشيرًا إلى أن تقييمه الدوري لمستوى التهديد قد كشف عن نتائج ملموسة تُمثل نقاط ضعف قد تتفاقم لتتحول إلى تهديد للأمن القومي.

وتم تحديد هوية المشتبه بهم الـ 82 الذين تدربوا في بونتلاند ونُشروا في مناطق مختلفة من البلاد واعتقالهم بالتعاون مع الشرطة الاتحادية وقوات الأمن الإقليمية.

وأضاف البيان أن المشتبه بهم الذين تربطهم صلات مباشرة بتنظيم داعش، والذين يقدمون دعمًا شاملًا، لا سيما الأفراد الذين ينظمهم الجناح الاستخباراتي للجماعة الإرهابية الدولية، والذين يقدمون الدعم المالي واللوجستي، قد تم اعتقالهم.

وأضاف البيان أن الجماعة الإرهابية تستخدم المؤسسات الدينية والدين غطاءً لنشر رسالتها التخريبية وتجنيد الناس، مشيرًا إلى أنه تم العثور على أدلة ملموسة على تعاليمها التي تنشرها والتي تقوض وحدة وقيم التعايش السلمي بين الناس وتحرض على العنف والفوضى.

تم اعتقال المشتبه بهم في أديس أبابا، وحول مدينة شغر في أوروميا، ومدن أداما، وهارومايا، وشاشيمين، وبيلي، وجيما، وشاكيسو في منطقة أوروميا؛ وفي منطقة سيلتي ومدينة هالابا كوليتو في منطقة وسط إثيوبيا؛ وفي مدينة جيجيجا في منطقة الصومال، ومنطقة هراري.

وأكد بيان الجهاز أن مشاركة المجتمع المحلي مع الأجهزة الأمنية في عملية القبض على الأفراد كانت نموذجية.

وأخيرًا، أكد جهاز المخابرات والأمن الوطني أن مراقبة أعضاء الجماعة الإرهابية الذين لم يتم القبض عليهم ستستمر، ودعا المواطنين إلى القيام بواجبهم المدني من خلال تقديم النصائح للأجهزة الأمنية ذات الصلة عندما يرون حالات مشبوهة يمكن أن تعطل السلام وتخلق تهديدات في مناطقهم.