أهم العناوين
التغطية الإعلامية العالمية لزيارة رئيس الوزراء مودي إلى إثيوبيا
Dec 20, 2025 74
تواصل استراتيجي في أفريقيا والجنوب العالمي بقلم جودان بي أديس أبابا، 20ديسمبر 2025 (إينا) - حظيت زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى إثيوبيا، التي جرت في الفترة من 16 إلى 17 ديسمب 2025، بتغطية إعلامية واسعة في وسائل الإعلام الهندية والأفريقية والدولية، حيث سلطت التقارير الضوء على موضوع محوري: تمثل الزيارة علامة فارقة دبلوماسية وإشارة استراتيجية في ظل تحولات موازين القوى في أفريقيا والجنوب العالمي عموماً. ومع اختتام الزيارة، كشفت التغطية الإعلامية العالمية عن اختلافات واضحة في التركيز. فقد أبرزت وسائل الإعلام الهندية دفء اللقاء ورمزيته وتقاربه الثقافي، بينما ربطت وكالات الأنباء الدولية الزيارة بالمنافسة الجيوسياسية الأوسع وتوسع النفوذ الاستراتيجي للهند في القارة الأفريقية. في المقابل، سلطت وسائل الإعلام الأفريقية الضوء على دور إثيوبيا كبوابة قارية وركيزة دبلوماسية. تصوير إثيوبيا كمركز دبلوماسي استراتيجي أكدت العديد من وسائل الإعلام الأفريقية على أهمية إثيوبيا ليس فقط كمضيف، بل كمركز دبلوماسي في أفريقيا. تمنح أديس أبابا، بصفتها مقر الاتحاد الأفريقي، إثيوبيا موقعًا قياديًا فريدًا على مستوى القارة، وهو دور أبرزته وسائل الإعلام الأفريقية باعتباره محوريًا لنجاح الزيارة ورمزيتها. لذا، لم تُصوَّر زيارة مودي على أنها مجرد دبلوماسية ثنائية، بل كتأكيد على أهمية إثيوبيا في العلاقات الأفريقية مع دول الجنوب العالمي. إبراز دور إثيوبيا القيادي في الجنوب العالمي أكدت التغطية الصحفية الأفريقية على الزيارة باعتبارها فرصة للتعاون بين دول الجنوب ولإسماع صوت عالمي موحد، وهي أفكار تلقى صدىً واسعًا في العديد من التقارير الإعلامية الأفريقية. وأشارت التقارير إلى تعهد كل من الزعيمين الإثيوبي والهندي بتعزيز دور أفريقيا في صنع القرار العالمي، ما يضع إثيوبيا كشريك يُسهم في تقريب المصالح الأفريقية والهندية في قضايا مثل التنمية والتكنولوجيا وحفظ السلام. استقبال حافل كرمز لثقل إثيوبيا الدبلوماسي غالبًا ما أبرزت التقارير الإيجابية الجوانب الاحتفالية والرمزية لكرم الضيافة الإثيوبية، مثل الترحيب الحار من القيادة الإثيوبية، والعروض الثقافية، ومنح إثيوبيا رئيس الوزراء مودي أعلى وسام مدني في البلاد. أبرزت هذه التقارير دور إثيوبيا الفاعل ودبلوماسيتها الراقية في استضافة زعيم عالمي بارز، مما عزز مكانتها كعاصمة أفريقية مؤثرة. التركيز على الشراكات الاقتصادية والاستراتيجية لإثيوبيا سلطت بعض وسائل الإعلام، ولا سيما الأفريقية منها، الضوء على ديناميكية إثيوبيا الاقتصادية وإمكاناتها كدولة شريكة، مشيرةً إلى أن الهند من بين مصادر الاستثمار والتعاون المتنامية للبلاد. وأشارت التغطية الإعلامية إلى اتفاقيات بشأن البنية التحتية للبيانات، والتدريب على حفظ السلام، والتعاون الاقتصادي، مما يُظهر إثيوبيا كدولة استباقية واستراتيجية في بناء شراكات تتجاوز نماذج المشاركة الغربية التقليدية. اهتمام أفريقي واسع ونبرة إيجابية نقلت وسائل إعلام أفريقية، مثل "أفريكان نيوز"، الزيارة في سياق التضامن مع دول الجنوب، مع التركيز على أن زيارة الهند كانت مناسبة لتبادل الرسائل الدبلوماسية الجماعية وليست مجرد حدث ثنائي. وأبرزت هذه الوسائل الروابط التاريخية المشتركة والاحترام المتبادل، مما يشير إلى تقدير دور إثيوبيا على الصعيدين الإقليمي والقاري. الإعلام الهندي: احتفال، فخر، وصداقة استراتيجية قدّمت وسائل الإعلام الهندية، بما فيها صحيفة تايمز أوف إنديا، وقناة إن دي تي في، ووكالة أنباء إيه إن آي، تغطية إعلامية واسعة النطاق واحتفالية. وقد ركّزت بشكل خاص على الترويج للحدث. حظي خطاب رئيس الوزراء مودي أمام البرلمان الإثيوبي، ومنحه أعلى وسام مدني في إثيوبيا، باهتمام واسع. وصفت صحيفة "تايمز أوف إنديا" الزيارة بأنها علامة فارقة في العلاقات الثنائية، ونقلت عن مودي قوله إنه "يشعر وكأنه في بيته في إثيوبيا"، مشيرًا إلى "الروابط الحضارية المشتركة التي تعود إلى قرون مضت". وذكرت الصحيفة أن الجائزة تُكرّم "مساهمته في تعزيز الصداقة بين الهند وإثيوبيا"، واعتبرت الارتقاء بالعلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية نجاحًا دبلوماسيًا كبيرًا. برزت اللفتات الرمزية بشكل لافت. وسلطت الصحيفة نفسها الضوء على قيام رئيس الوزراء آبي أحمد شخصيًا بتوصيل مودي إلى المطار، واصفةً ذلك بأنه "وداع ملكي يعكس دفءًا شخصيًا استثنائيًا". كما تم تسليط الضوء على اللحظات الثقافية، بما في ذلك أداء ترنيمة "فاندي ماتارام" في مأدبة رسمية، والتي وصفها مودي بأنها "تعبير مؤثر عن الصداقة بين البلدين". الإعلام الدولي: الاستراتيجية، المنافسة، والجنوب العالمي اتخذت وكالات الأنباء الدولية نبرة أكثر تحفظًا وتحليلًا. وصفت رويترز الزيارة بأنها "جيوسياسية"، مشيرةً إلى أن زيارة مودي وخطابه أمام البرلمان "يدل على توسع الهند في أفريقيا". وسلطت الوكالة الضوء على استثمارات الهند البالغة خمسة مليارات دولار في القارة، وربطت الزيارة بـ"المنافسة المتزايدة بين القوى العالمية على النفوذ في أفريقيا"، لا سيما في ضوء انضمام إثيوبيا إلى مجموعة البريكس. وركزت وكالة أسوشيتد برس على النتائج لا على المراسم، مشيرةً إلى الاتفاقيات المتعلقة بمعالجة الديون بموجب الإطار المشترك لمجموعة العشرين، والتعاون التكنولوجي، والتعاون الأمني. ونقلت أسوشيتد برس عن مودي قوله إن الشراكة ستسترشد بـ"التنمية الشاملة واحترام السيادة"، مضيفةً أن الهند تسعى إلى ترسيخ مكانتها "كشريك تنموي لا كقوة مهيمنة". ووضعت قناة الجزيرة الزيارة ضمن طموح الهند الأوسع لتعزيز ريادتها في الجنوب العالمي. وتجاوز تحليلها العلاقات الثنائية، مشيرًا إلى تداعياتها على القرن الأفريقي والشرق الأوسط، ومؤكدًا على الدبلوماسية والتعاون التنموي والمكانة الإقليمية. ولفتت كل من بي بي سي وفرانس 24 الانتباه إلى أن رئيس الوزراء آبي أحمد استقبل مودي شخصيًا. وصفت كلتا الجهتين هذه البادرة بأنها دلالة على "التقارب" الدبلوماسي، مع وضع الزيارة في سياق التوجهات الجيوسياسية العالمية الأوسع. وأشار محللون استشهدت بهم هذه المنافذ الإعلامية إلى أن التغطية المستقبلية ستتناول كيفية تداخل جهود الهند في إثيوبيا والمنطقة. وسائل الإعلام القارية: إثيوبيا ركيزة دبلوماسية لأفريقيا أشارت وسائل الإعلام الأفريقية عمومًا إلى الزيارة باعتبارها خطوة هامة في العلاقات الأفريقية الهندية. وأكدت كل من "أفريكا نيوز" و"ذا إيست أفريكان" على مكانة أديس أبابا كمقر للاتحاد الأفريقي، وذكرتا أن الهند تعتزم توسيع التعاون مع أفريقيا في مجالات الأمن والصحة والتكنولوجيا. فسّرت هيئة الإذاعة الجنوب أفريقية (SABC) ووسائل الإعلام النيجيرية الرائدة الزيارة كجزء من استراتيجية الهند الأوسع نطاقًا تجاه أفريقيا، واصفةً إثيوبيا بأنها دولة "محورية" تسعى نيودلهي من خلالها إلى تعميق انخراطها القاري وتقديم نموذج شراكة للدول الأفريقية الأخرى. مواضيع مشتركة في التغطية على الرغم من اختلاف وجهات النظر التحريرية، إلا أن هناك عدة مواضيع مشتركة بين التقارير. فقد أشارت وسائل الإعلام مرارًا وتكرارًا إلى الطابع التاريخي للزيارة، موضحةً أن مودي هو أول رئيس وزراء هندي يزور إثيوبيا منذ أربعة عشر عامًا. أكدت التغطية على الارتقاء بالعلاقات من صداقة طويلة الأمد إلى شراكة استراتيجية، وسلطت الضوء على الالتزامات المشتركة لتضخيم صوت الجنوب العالمي في المحافل متعددة الأطراف مثل الأمم المتحدة ومجموعة البركس
وزارة النقل تدعم الجمارك بإطلاق خدمة تتبع الشحنات إلكترونياً
Dec 20, 2025 56
أديس أبابا، 21 ديسمبر 2025 (إينا) - أكد وزير النقل واللوجستيات، الدكتور ألمو سيمي، أن أعمال الإصلاح التي نُفذت في قطاع اللوجستيات في إثيوبيا أدت إلى تحسينات كبيرة في كفاءة هذا القطاع الحيوي. جاء ذلك خلال حفل تسليم معدات تقنية قدمتها وزارة النقل واللوجستيات لمصلحة الجمارك الإثيوبية، لدعم خدمة "تتبع الشحنات إلكترونياً" (Electronic Cargo Tracking). وأوضح الدكتور ألمو أن هذا الدعم التكنولوجي الجديد لا يهدف فقط إلى حماية أمن سلع الصادرات والواردات، بل يسعى لحل المشكلات الأساسية التي كانت تواجه القطاع.   وأشار الوزير إلى أن هذه التقنية تتيح إغلاق الشحنات إلكترونياً وتتبع مسارها من نقطة الانطلاق حتى الوصول دون انقطاع أو توقف غير مبرر، مما يوفر حماية مستدامة ضد مخاطر سرقة البضائع أو التلاعب بها وخلطها بمواد غريبة أثناء النقل. كما أكد أن هذا النظام سيحد بشكل كبير من محاولات إضفاء الشرعية على التجارة غير القانونية والمهربة، وسيسهم في مضاعفة الأداء العام لقطاع اللوجستيات.   من جانبه، أعلن السيد دينجي بورو، وزير الدولة للنقل واللوجستيات، عن مراجعة وتعديل "الاستراتيجية اللوجستية" التي كانت موضوعة لمدة 10 سنوات. وأوضح أن الاستراتيجية المعدلة، التي سيتم تنفيذها خلال السنوات الخمس المقبلة، تركز على معالجة القضايا العالقة برؤية "مديمر" (التآزر) للارتقاء بالقطاع إلى مستويات أعلى من التنافسية.   وفي السياق ذاته، أعرب مفوض مصلحة الجمارك، السيد دبيلي قابيتا، عن شكره لهذا الدعم، مؤكداً أن التقنيات الجديدة ستنتقل بعلاقة العمل بين الوزارة والمصلحة إلى مرحلة متقدمة، وستسهم بشكل كبير في بناء نظام تجاري آمن وسلس، مما يعزز قدرة المصلحة على أداء مهامها بكفاءة عالية.
نائب رئيس الوزير يشيد بمركز "بلال الحبشي" فى حفظ التاريخ الإسلامي
Dec 20, 2025 71
  أديس أبابا، 20 ديسمبر 2025 (إينا) - قام نائب رئيس الوزراء، تمسجين طرونه بزيارة لمركز "بلال الحبشي" الواقع في منطقة "مكانيسا" بالعاصمة أديس أبابا، مطلعاً على جهود المركز في الحفاظ على التراث الإسلامي وتقديم الخدمات الاجتماعية. وفي رسالة نشرها عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، أوضح نائب رئيس الوزراء أن "بلال الحبشي" نجح في تنظيم متحف يجسد مسيرة الإسلام في إثيوبيا — التي تعد جزءاً لا يتجزأ من تاريخ البلاد — منذ بداياتها وحتى العصر الحاضر. وأكد أن هذا المتحف يكتسب قيمة كبيرة نظراً لندرة المتاحف التي توثق التاريخ الإسلامي في إثيوبيا. وأشار تمسجين إلى أن المعروضات في المتحف، التي تؤرخ للأحداث منذ الهجرة الأولى، تؤكد مكانة إثيوبيا كأرض لاستقبال الصحابة، ومنبع للعلماء الأجلاء، ومركز للآثار الإسلامية المذهلة.   كما أشاد نائب رئيس الوزراء بالدور الاجتماعي والتنموي للمركز، مثمناً مساهماته في تدريب الشباب مهنياً وتمكينهم في سوق العمل، ومساعدة المحتاجين، ودعم البحوث والدراسات، وتوفير بيئة ملائمة للشباب.   ووصف تمسجين "بلال الحبشي" بأنه مؤسسة نموذجية توضح كيف يمكن للمنظمات المجتمعية (مثل "الإيدر") أن تتجاوز أهدافها التقليدية لتلعب دوراً محورياً في تغيير حياة المجتمع. واختتم رسالته بدعوة الجميع لدعم المركز من أجل حماية تاريخنا الوطني وتمكين جيل الشباب.
إعادة إنتخاب فتهي ولد سنبت رئيساً للمنطقة الخامسة لكرة اليد الافريقية
Dec 20, 2025 62
  أديس أبابا، 21 ديسمبر 2025 (إينا) - أُعيد انتخاب رئيس الاتحاد الإثيوبي لكرة اليد، الدكتور فتهي ولد سنبت، رئيساً للمنطقة الخامسة في الاتحاد الأفريقي لكرة اليد لفترة ولاية جديدة. جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية للمنطقة الخامسة بالاتحاد الأفريقي لكرة اليد الذي عُقد في العاصمة المصرية القاهرة، حيث منحت الدول الأعضاء ثقتها الكاملة للدكتور فتهي للاستمرار في منصبه. وذكرت المعلومات الواردة من الاتحاد الإثيوبي لكرة اليد أن الدكتور فتهي حصل على دعم إجماعي من الأعضاء، وسيقود الاتحاد الإقليمي لمدة أربع سنوات قادمة. يُذكر أن الدكتور فتهي ولد سنبت يشغل منصب رئيس المنطقة الخامسة منذ عام 2021، وبموجب هذا الانتخاب سيواصل مهامه في تطوير اللعبة بالمنطقة. تضم المنطقة الخامسة في الاتحاد الأفريقي لكرة اليد 11 دولة وهي: إثيوبيا، كينيا، بوروندي، جيبوتي، رواندا، تنزانيا، السودان، جنوب السودان، أوغندا، الصومال، ومصر.
متميز
التغطية الإعلامية العالمية لزيارة رئيس الوزراء مودي إلى إثيوبيا
Dec 20, 2025 74
تواصل استراتيجي في أفريقيا والجنوب العالمي بقلم جودان بي أديس أبابا، 20ديسمبر 2025 (إينا) - حظيت زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى إثيوبيا، التي جرت في الفترة من 16 إلى 17 ديسمب 2025، بتغطية إعلامية واسعة في وسائل الإعلام الهندية والأفريقية والدولية، حيث سلطت التقارير الضوء على موضوع محوري: تمثل الزيارة علامة فارقة دبلوماسية وإشارة استراتيجية في ظل تحولات موازين القوى في أفريقيا والجنوب العالمي عموماً. ومع اختتام الزيارة، كشفت التغطية الإعلامية العالمية عن اختلافات واضحة في التركيز. فقد أبرزت وسائل الإعلام الهندية دفء اللقاء ورمزيته وتقاربه الثقافي، بينما ربطت وكالات الأنباء الدولية الزيارة بالمنافسة الجيوسياسية الأوسع وتوسع النفوذ الاستراتيجي للهند في القارة الأفريقية. في المقابل، سلطت وسائل الإعلام الأفريقية الضوء على دور إثيوبيا كبوابة قارية وركيزة دبلوماسية. تصوير إثيوبيا كمركز دبلوماسي استراتيجي أكدت العديد من وسائل الإعلام الأفريقية على أهمية إثيوبيا ليس فقط كمضيف، بل كمركز دبلوماسي في أفريقيا. تمنح أديس أبابا، بصفتها مقر الاتحاد الأفريقي، إثيوبيا موقعًا قياديًا فريدًا على مستوى القارة، وهو دور أبرزته وسائل الإعلام الأفريقية باعتباره محوريًا لنجاح الزيارة ورمزيتها. لذا، لم تُصوَّر زيارة مودي على أنها مجرد دبلوماسية ثنائية، بل كتأكيد على أهمية إثيوبيا في العلاقات الأفريقية مع دول الجنوب العالمي. إبراز دور إثيوبيا القيادي في الجنوب العالمي أكدت التغطية الصحفية الأفريقية على الزيارة باعتبارها فرصة للتعاون بين دول الجنوب ولإسماع صوت عالمي موحد، وهي أفكار تلقى صدىً واسعًا في العديد من التقارير الإعلامية الأفريقية. وأشارت التقارير إلى تعهد كل من الزعيمين الإثيوبي والهندي بتعزيز دور أفريقيا في صنع القرار العالمي، ما يضع إثيوبيا كشريك يُسهم في تقريب المصالح الأفريقية والهندية في قضايا مثل التنمية والتكنولوجيا وحفظ السلام. استقبال حافل كرمز لثقل إثيوبيا الدبلوماسي غالبًا ما أبرزت التقارير الإيجابية الجوانب الاحتفالية والرمزية لكرم الضيافة الإثيوبية، مثل الترحيب الحار من القيادة الإثيوبية، والعروض الثقافية، ومنح إثيوبيا رئيس الوزراء مودي أعلى وسام مدني في البلاد. أبرزت هذه التقارير دور إثيوبيا الفاعل ودبلوماسيتها الراقية في استضافة زعيم عالمي بارز، مما عزز مكانتها كعاصمة أفريقية مؤثرة. التركيز على الشراكات الاقتصادية والاستراتيجية لإثيوبيا سلطت بعض وسائل الإعلام، ولا سيما الأفريقية منها، الضوء على ديناميكية إثيوبيا الاقتصادية وإمكاناتها كدولة شريكة، مشيرةً إلى أن الهند من بين مصادر الاستثمار والتعاون المتنامية للبلاد. وأشارت التغطية الإعلامية إلى اتفاقيات بشأن البنية التحتية للبيانات، والتدريب على حفظ السلام، والتعاون الاقتصادي، مما يُظهر إثيوبيا كدولة استباقية واستراتيجية في بناء شراكات تتجاوز نماذج المشاركة الغربية التقليدية. اهتمام أفريقي واسع ونبرة إيجابية نقلت وسائل إعلام أفريقية، مثل "أفريكان نيوز"، الزيارة في سياق التضامن مع دول الجنوب، مع التركيز على أن زيارة الهند كانت مناسبة لتبادل الرسائل الدبلوماسية الجماعية وليست مجرد حدث ثنائي. وأبرزت هذه الوسائل الروابط التاريخية المشتركة والاحترام المتبادل، مما يشير إلى تقدير دور إثيوبيا على الصعيدين الإقليمي والقاري. الإعلام الهندي: احتفال، فخر، وصداقة استراتيجية قدّمت وسائل الإعلام الهندية، بما فيها صحيفة تايمز أوف إنديا، وقناة إن دي تي في، ووكالة أنباء إيه إن آي، تغطية إعلامية واسعة النطاق واحتفالية. وقد ركّزت بشكل خاص على الترويج للحدث. حظي خطاب رئيس الوزراء مودي أمام البرلمان الإثيوبي، ومنحه أعلى وسام مدني في إثيوبيا، باهتمام واسع. وصفت صحيفة "تايمز أوف إنديا" الزيارة بأنها علامة فارقة في العلاقات الثنائية، ونقلت عن مودي قوله إنه "يشعر وكأنه في بيته في إثيوبيا"، مشيرًا إلى "الروابط الحضارية المشتركة التي تعود إلى قرون مضت". وذكرت الصحيفة أن الجائزة تُكرّم "مساهمته في تعزيز الصداقة بين الهند وإثيوبيا"، واعتبرت الارتقاء بالعلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية نجاحًا دبلوماسيًا كبيرًا. برزت اللفتات الرمزية بشكل لافت. وسلطت الصحيفة نفسها الضوء على قيام رئيس الوزراء آبي أحمد شخصيًا بتوصيل مودي إلى المطار، واصفةً ذلك بأنه "وداع ملكي يعكس دفءًا شخصيًا استثنائيًا". كما تم تسليط الضوء على اللحظات الثقافية، بما في ذلك أداء ترنيمة "فاندي ماتارام" في مأدبة رسمية، والتي وصفها مودي بأنها "تعبير مؤثر عن الصداقة بين البلدين". الإعلام الدولي: الاستراتيجية، المنافسة، والجنوب العالمي اتخذت وكالات الأنباء الدولية نبرة أكثر تحفظًا وتحليلًا. وصفت رويترز الزيارة بأنها "جيوسياسية"، مشيرةً إلى أن زيارة مودي وخطابه أمام البرلمان "يدل على توسع الهند في أفريقيا". وسلطت الوكالة الضوء على استثمارات الهند البالغة خمسة مليارات دولار في القارة، وربطت الزيارة بـ"المنافسة المتزايدة بين القوى العالمية على النفوذ في أفريقيا"، لا سيما في ضوء انضمام إثيوبيا إلى مجموعة البريكس. وركزت وكالة أسوشيتد برس على النتائج لا على المراسم، مشيرةً إلى الاتفاقيات المتعلقة بمعالجة الديون بموجب الإطار المشترك لمجموعة العشرين، والتعاون التكنولوجي، والتعاون الأمني. ونقلت أسوشيتد برس عن مودي قوله إن الشراكة ستسترشد بـ"التنمية الشاملة واحترام السيادة"، مضيفةً أن الهند تسعى إلى ترسيخ مكانتها "كشريك تنموي لا كقوة مهيمنة". ووضعت قناة الجزيرة الزيارة ضمن طموح الهند الأوسع لتعزيز ريادتها في الجنوب العالمي. وتجاوز تحليلها العلاقات الثنائية، مشيرًا إلى تداعياتها على القرن الأفريقي والشرق الأوسط، ومؤكدًا على الدبلوماسية والتعاون التنموي والمكانة الإقليمية. ولفتت كل من بي بي سي وفرانس 24 الانتباه إلى أن رئيس الوزراء آبي أحمد استقبل مودي شخصيًا. وصفت كلتا الجهتين هذه البادرة بأنها دلالة على "التقارب" الدبلوماسي، مع وضع الزيارة في سياق التوجهات الجيوسياسية العالمية الأوسع. وأشار محللون استشهدت بهم هذه المنافذ الإعلامية إلى أن التغطية المستقبلية ستتناول كيفية تداخل جهود الهند في إثيوبيا والمنطقة. وسائل الإعلام القارية: إثيوبيا ركيزة دبلوماسية لأفريقيا أشارت وسائل الإعلام الأفريقية عمومًا إلى الزيارة باعتبارها خطوة هامة في العلاقات الأفريقية الهندية. وأكدت كل من "أفريكا نيوز" و"ذا إيست أفريكان" على مكانة أديس أبابا كمقر للاتحاد الأفريقي، وذكرتا أن الهند تعتزم توسيع التعاون مع أفريقيا في مجالات الأمن والصحة والتكنولوجيا. فسّرت هيئة الإذاعة الجنوب أفريقية (SABC) ووسائل الإعلام النيجيرية الرائدة الزيارة كجزء من استراتيجية الهند الأوسع نطاقًا تجاه أفريقيا، واصفةً إثيوبيا بأنها دولة "محورية" تسعى نيودلهي من خلالها إلى تعميق انخراطها القاري وتقديم نموذج شراكة للدول الأفريقية الأخرى. مواضيع مشتركة في التغطية على الرغم من اختلاف وجهات النظر التحريرية، إلا أن هناك عدة مواضيع مشتركة بين التقارير. فقد أشارت وسائل الإعلام مرارًا وتكرارًا إلى الطابع التاريخي للزيارة، موضحةً أن مودي هو أول رئيس وزراء هندي يزور إثيوبيا منذ أربعة عشر عامًا. أكدت التغطية على الارتقاء بالعلاقات من صداقة طويلة الأمد إلى شراكة استراتيجية، وسلطت الضوء على الالتزامات المشتركة لتضخيم صوت الجنوب العالمي في المحافل متعددة الأطراف مثل الأمم المتحدة ومجموعة البركس
نائب رئيس الوزير يشيد بمركز "بلال الحبشي" فى حفظ التاريخ الإسلامي
Dec 20, 2025 71
  أديس أبابا، 20 ديسمبر 2025 (إينا) - قام نائب رئيس الوزراء، تمسجين طرونه بزيارة لمركز "بلال الحبشي" الواقع في منطقة "مكانيسا" بالعاصمة أديس أبابا، مطلعاً على جهود المركز في الحفاظ على التراث الإسلامي وتقديم الخدمات الاجتماعية. وفي رسالة نشرها عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، أوضح نائب رئيس الوزراء أن "بلال الحبشي" نجح في تنظيم متحف يجسد مسيرة الإسلام في إثيوبيا — التي تعد جزءاً لا يتجزأ من تاريخ البلاد — منذ بداياتها وحتى العصر الحاضر. وأكد أن هذا المتحف يكتسب قيمة كبيرة نظراً لندرة المتاحف التي توثق التاريخ الإسلامي في إثيوبيا. وأشار تمسجين إلى أن المعروضات في المتحف، التي تؤرخ للأحداث منذ الهجرة الأولى، تؤكد مكانة إثيوبيا كأرض لاستقبال الصحابة، ومنبع للعلماء الأجلاء، ومركز للآثار الإسلامية المذهلة.   كما أشاد نائب رئيس الوزراء بالدور الاجتماعي والتنموي للمركز، مثمناً مساهماته في تدريب الشباب مهنياً وتمكينهم في سوق العمل، ومساعدة المحتاجين، ودعم البحوث والدراسات، وتوفير بيئة ملائمة للشباب.   ووصف تمسجين "بلال الحبشي" بأنه مؤسسة نموذجية توضح كيف يمكن للمنظمات المجتمعية (مثل "الإيدر") أن تتجاوز أهدافها التقليدية لتلعب دوراً محورياً في تغيير حياة المجتمع. واختتم رسالته بدعوة الجميع لدعم المركز من أجل حماية تاريخنا الوطني وتمكين جيل الشباب.
إعادة إنتخاب فتهي ولد سنبت رئيساً للمنطقة الخامسة لكرة اليد الافريقية
Dec 20, 2025 62
  أديس أبابا، 21 ديسمبر 2025 (إينا) - أُعيد انتخاب رئيس الاتحاد الإثيوبي لكرة اليد، الدكتور فتهي ولد سنبت، رئيساً للمنطقة الخامسة في الاتحاد الأفريقي لكرة اليد لفترة ولاية جديدة. جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية للمنطقة الخامسة بالاتحاد الأفريقي لكرة اليد الذي عُقد في العاصمة المصرية القاهرة، حيث منحت الدول الأعضاء ثقتها الكاملة للدكتور فتهي للاستمرار في منصبه. وذكرت المعلومات الواردة من الاتحاد الإثيوبي لكرة اليد أن الدكتور فتهي حصل على دعم إجماعي من الأعضاء، وسيقود الاتحاد الإقليمي لمدة أربع سنوات قادمة. يُذكر أن الدكتور فتهي ولد سنبت يشغل منصب رئيس المنطقة الخامسة منذ عام 2021، وبموجب هذا الانتخاب سيواصل مهامه في تطوير اللعبة بالمنطقة. تضم المنطقة الخامسة في الاتحاد الأفريقي لكرة اليد 11 دولة وهي: إثيوبيا، كينيا، بوروندي، جيبوتي، رواندا، تنزانيا، السودان، جنوب السودان، أوغندا، الصومال، ومصر.
إقليم الصومال يتبنى التحول الرقمي بإطلاق مركز "مسوب" للخدمات المتكاملة
Dec 20, 2025 57
أديس أبابا، 19 ديسمبر 2025 (إينا) - افتتح إقليم الصومال رسمياً مركز "مسوب (Mesob) للخدمات الشاملة (نافذة واحدة) في مدينة جيجيجا، مما يمثل تقدماً محورياً في التزام الإقليم بتحديث الإدارة العامة وتعزيز تقديم الخدمات للمواطنين. ترأس حفل الافتتاح رئيس إقليم الصومال، مصطفى محمد، إلى جانب وزير الدولة لمتابعة شؤون مجلس الوزراء والقطاعات بمكتب رئيس الوزراء، أكليلو تاديسي. وفي مرحلته الأولى، يجمع مركز جيجيجا تسع مؤسسات حكومية لتقديم 32 خدمة متميزة تحت سقف واحد.   ويجسد إطلاق هذا المركز التزام الإقليم بفلسفة "مديمر" (التآزر) الوطنية التي يقودها رئيس الوزراء آبي أحمد، والتي تؤكد على التكامل المؤسسي والكفاءة الجماعية. ومن خلال توحيد هذه الوظائف، يلغي المركز حاجة المواطنين للتنقل بين مكاتب حكومية متعددة، مما يوفر الوقت ويعزز الشفافية. وتسمية الخدمة بـ "مسوب" — تيمناً بسلة الخبز الإثيوبية التقليدية التي ترمز إلى الوحدة والمشاركة — تعكس أكثر من مجرد مبنى؛ فهي تكامل متطور بين الخبرة البشرية والتكنولوجيا المتقدمة. وقد تم تجهيز المنشأة بالكامل ببنية تحتية رقمية حديثة لضمان معالجة الخدمات بسرعة ودقة، بما يتماشى مع المعايير الحديثة للعصر الرقمي. ويعد نشر مراكز "مسوب" في جميع أنحاء البلاد استجابة مباشرة لتوجيهات استراتيجية من رئيس الوزراء آبي أحمد، الذي أكد خلال جلسات القيادة المخصصة لفلسفة "مديمر" على ضرورة تبني المراكز الحضرية لنماذج تقديم خدمات موحدة لتقليل المعوقات البيروقراطية وتعزيز كرامة المواطن في تجربته مع الحكومة.   وتعتبر هذه المبادرة حجر زاوية في استراتيجية التحول الرقمي الأوسع في إثيوبيا. فعلى مدار السنوات القليلة الماضية، استثمرت الدولة بكثافة في الهوية الرقمية، ومنصات الحوكمة الإلكترونية، وبنية الاتصالات التحتية. ويعد مفهوم "مسوب" التجسيد المادي لهذا التطور الرقمي، مما يضمن بقاء نقاط التواصل المادية مع المواطنين فعالة ومتكاملة حتى مع انتقال الخدمات إلى الإنترنت. ويؤكد النجاح في إطلاق هذا المركز بإقليم الصومال وجود جهد منسق لضمان وصول ثمار التحديث إلى كل ركن من أركان البلاد. ومع تشغيل المرحلة الأولى، من المتوقع أن يوسع المركز عروضه من الخدمات، ليرسخ دوره كحلقة وصل حيوية بين الحكومة وشعب إقليم الصومال.  
الإعلانات
وزير مغربي: جيتكس أفريقيا يُبرز المكانة المتنامية للقارة في الاقتصاد الرقمي
Apr 15, 2025 7382
أديس أبابا، 14 أبريل 2025 () - كشفت وزيرة التحول الرقمي والإصلاح الإداري المغربية، آمال الفلاح الصغروشني، أن معرض جيتكس أفريقيا، الحدث الأكبر والأكثر تأثيرًا في قطاع التكنولوجيا والشركات الناشئة، قد أظهر المكانة المتنامية للاقتصاد الرقمي في القارة. فتح معرض جيتكس أفريقيا المغرب، المعرض الرائد في مجال التكنولوجيا والشركات الناشئة، أبوابه رسميًا أمام شخصيات بارزة من المشهد الرقمي المحلي والإقليمي والعالمي، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء من موقع الحدث.   يُقام معرض جيتكس أفريقيا تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، ممثلًا عن وزارة التحول الرقمي والإصلاح الإداري في المملكة، بالشراكة مع وكالة التنمية الرقمية (ADD)، وبتنظيم من شركة كاون الدولية، وكالة الفعاليات الخارجية التابعة لمركز دبي التجاري العالمي (DWTC) والمنظمة لفعاليات جيتكس عالميًا. خلال حفل الافتتاح، تبادلت شخصيات بارزة رؤىً قيّمة. وأكدت آمال الفلاح الصغروشني، وزيرة التحول الرقمي وإصلاح الإدارة المغربية، أن معرض جيتكس أفريقيا يُبرز الأهمية المتزايدة للاقتصاد الرقمي، الذي يُمثل الآن 15% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، أي ما يُعادل 6.5 تريليون دولار أمريكي. وإدراكًا منها للتحديات التي تُمثلها الثورة الرقمية، أكدت الوزيرة أن المغرب ملتزم التزامًا راسخًا بريادة مستقبل تُسهم فيه الرقمنة والذكاء الاصطناعي كمحفزات للتقدم، مما يعود بالنفع على المجتمع ككل. من جانبه، سلّط المدير العام لوكالة التنمية الرقمية، محمد الإدريسي الملياني، الضوء على تحوّل الحدث إلى واحد من أبرز التجمعات الرقمية والتكنولوجية في أفريقيا وعلى الساحة الدولية. وأشار أيضًا إلى أن معرض جيتكس أفريقيا لم يعد مجرد منصة لعرض الابتكارات، بل ساحة استراتيجية لتعزيز الشمول الرقمي في جميع أنحاء الدول الأفريقية، وإقامة شراكات مع أصحاب المصلحة العالميين، وتسريع التحول الرقمي المستدام. مع ريادة الذكاء الاصطناعي للابتكار العالمي، أكدت تريكسي لوه ميرماند، الرئيسة التنفيذية لشركة كاون الدولية، أن المغرب يضع نفسه كمركز تحولي في جميع أنحاء القارة.   وأضافت أن معرض جيتكس أفريقيا المغرب ليس مجرد منصة للتكنولوجيا المتطورة، بل هو حافز ديناميكي للتعاون والاستثمار والنمو، حيث يربط ألمع المبتكرين في أفريقيا بالأسواق العالمية، ويمكّن الجيل القادم من قيادة الاقتصاد القائم على الذكاء الاصطناعي. ومن المقرر أن تُعزز نسخة جيتكس أفريقيا المغرب لعام 2025 شراكات رائدة، وتستكشف الصناعات غير المستغلة، وتعزز تأثيرها على النظام البيئي الرقمي في أفريقيا. يتميز حدث هذا العام بجدول أعمال أوسع، ويضم مشاركين جدد من دول متنوعة في جميع أنحاء أفريقيا وأوروبا وآسيا، مثل بلجيكا والغابون والنيجر وسويسرا وأوزبكستان وزامبيا.
ENA
Feb 7, 2023 21449
ENA

Pulse Of Africa

POA Arabic

عربي - POA Arabic

Pulse Of Africa - Arabic Language

قناتكم الاخبارية و الترفيهية

Join us on

POA English

POA English

Pulse Of Africa - English Language

Your news, current affairs and entertainment channel

Join us on

‫سياسة‬
إثيوبيا وهولندا توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز العلاقات التجارية والسياسية
Dec 20, 2025 71
أديس أبابا، 19 ديسمبر 2025 (إينا) - اتخذت إثيوبيا وهولندا خطوة رئيسية نحو تعميق شراكتهما من خلال التوقيع على مذكرة تفاهم تهدف إلى توسيع نطاق التعاون في مجالات متعددة. جاء توقيع الاتفاقية في أعقاب محادثات جرت بين وزير الخارجية الإثيوبي،قيديون طيموثيوس، ووزيرة التجارة الخارجية والتنمية الهولندية، أوكي دي فريس. وسلط كلا الوزيرين الضوء على العلاقات الدبلوماسية العريقة بين البلدين، مؤكدين على أهمية تعزيز التعاون الثنائي بشكل أكبر.   وتضع مذكرة التفاهم إطاراً للمشاورات السياسية، وتهدف إلى تعزيز التعاون في القضايا الثنائية والإقليمية والمتعددة الأطراف، مع تركيز خاص على رفع مستوى التجارة والاستثمار بين البلدين.   ووفقاً لوزارة الخارجية الإثيوبية، تعكس هذه الاتفاقية نمو الروابط والمشاركة البناءة بين الدولتين، مما يفتح آفاقاً جديدة للعمل المشترك
القائم بأعمال السفارة العراقية في أديس أبابا يثمن مكانة إثيوبيا إفريقيا
Dec 19, 2025 126
أديس ابابا 19 ديسمبر 2025 ثمّن القائم بأعمال السفارة العراقية في أديس أبابا، سليمان خالد، الأهمية الكبيرة التي تتمتع بها إثيوبيا على المستويين الإفريقي والدولي، ولا سيما في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية. وأعرب خالد عن سعادته بتواجده في العاصمة أديس أبابا، واصفًا إياها بأنها ثالث عاصمة دبلوماسية في العالم، لما تشهده من نشاط دبلوماسي واسع وحضور كثيف للبعثات الدولية. وقال: «نحن محظوظون بالعمل في أديس أبابا، فالحياة جميلة، والطقس معتدل، والنشاط الدبلوماسي مكثف»، مشيرًا إلى أن ذلك يمنح العمل الدبلوماسي زخمًا خاصًا.   وأضاف أن السفارة العراقية تشهد حاليًا نشاطًا متزايدًا في تواصلها مع البعثات الأجنبية المعتمدة لدى إثيوبيا، إلى جانب الجهات الحكومية الإثيوبية، مشيدًا بالجهود التي تبذلها الحكومة الإثيوبية في مجالات التنمية الاقتصادية والتطور الشامل.   وتوقع القائم بالأعمال أن تشهد العلاقات الثنائية بين العراق وإثيوبيا تطورًا ملحوظًا في عدد من المجالات، أبرزها الاقتصاد، وتبادل المنتجات الزراعية، والنقل، إضافة إلى التعاون على الصعيد الإفريقي.     كما أعرب عن تطلعه إلى تطوير قطاعي الطيران والنقل، من خلال إطلاق رحلات جوية مباشرة بين بغداد وأديس أبابا، باعتبار الأخيرة بوابة مهمة للانفتاح على القارة الإفريقية.   وكشف سليمان خالد أن إعادة افتتاح السفارة العراقية في أديس أبابا من شأنها تعزيز العلاقات السياسية والدبلوماسية بين بغداد وأديس أبابا، ودفعها نحو آفاق أوسع من التعاون المشترك.   يُذكر أن العلاقات الثنائية الإثيوبية–العراقية تعود إلى سبعينات القرن الماضي، وتم إفتتاح السفارة في مارس 2025
أثيوبيا وقطر تعملان على تطوير العلاقات الإقتصادية بينهما
Dec 19, 2025 132
أديس ابابا 19 ديسمبر 2025 أوضح عضو البرلمان الاثيوبي السفير دينا مفتي بأن أثيوبيا تعمل على تطوير العلاقات الثنائية مع دولة قطر فى شتي المجالات. فى لقاء خاص مع وكالة الأنباء الاثيوبية، بين دينا بأن هنالك تطورات فى مجال التجارة والإستثمار والسياحة بين الدولتين. مؤكداً بأن العلاقات الشعبية فى نمو مستمر، نسبة لتشابه الثقافة و الفكر بينهما. جاء ذلك اثناء مشاركته إحتفالات اليوم الوطني القطري والذى نظمته سفارة دولة قطر بأديس أبابا بفندق الشراتون. حضر الإحتفال لفيف من رجال السلك الدبلوماسي وكبار المسؤولين الحكوميين من بينهم وزيرة المرأة و الشؤون الإجتماعية د.إرقوقي تسفاي والمدير العام لشؤون الشرق الاوسط واسيا والباسفيك بوزارة الخارجية السفير دوانو خضر . لدينا سفارة فى قطر ولدينا علاقات دبلوماسية ونحن الان نعمل بنشاط على تعزيز العلاقات فى مجالات شتي مثل التجارة والإستثمار وغيرها. وشدد مفتي على ان العلاقات بين اثيوبيا ودول الخليج ومن بينهم قطر علاقات طويلة وضاربة فى التاريخ.   حيث أن اثيوبيا منذ القدم وبحدودها المتاخمة مع البحر الاحمر دائماً ماكانت لديها علاقات تجارية وثقافية وشعبية مع الدول العربية المطلة على البحر من الجانب الاخر. حيث تشهد كتب التاريخ بأن اثيوبيا كانت لديها علاقات دبلوماسية مع دول البحر الاحمر منذ حضارة اكسوم. ومن جهة اخرى، تلقت وكالة الأنباء نسخة من بيان اصدرته السفارة القطرية بمناسبة اليوم الوطني القطري كشف بأن اثيوبيا وقطر يعملان على تعزيز الشراكة الإقتصادية حيث تجرى مناقشات لزيادة الإستثمارات القطرية فى قطاعات حيوية، مثل الصناعة والزراعة والسياحة والخدمات الى النمو الملحوظ فى حجم التبادل التجاري.   موضحة بأن الجالية الاثيوبية المقيمة فى دولة قطر تشكل جسراً إنسانياً وثقافياً يعزز روابط الصداقة والتفاهم بين الشعبين. تشهد العلاقات الثنائية بين اثيوبيا ودولة قطر تطوراً ملحوظاً منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1995، من خلال تبادل الزيارات رفيعة المستوى مما يعكس حرص القيادتين فى البلدين على توطيد التعاون المشترك فى مختلف المجالات.
سفير كينيا: إثيوبيا وكينيا شريكان قويان يعملان من أجل السلام والاستقرار الإقليمي
Dec 19, 2025 127
أديس أبابا، 19 ديسمبر 2025 (إينا) - أكد السفير الكيني المنتهية ولايته لدى إثيوبيا، جورج أورينا، لوكالة الأنباء الإثيوبية أن إثيوبيا وكينيا شريكان قويان يعملان بنشاط لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي. وفي سياق تفصيلي لدور البلدين في الأمن الإقليمي، أشار السفير إلى أن "كينيا وإثيوبيا كانتا ولا تزالان في طليعة الدول" فيما يتعلق بتعزيز السلام والأمن داخل المنطقة. وقال: "لقد عملنا معاً في الصومال لدعم الحكومة الفيدرالية الصومالية في التعامل مع التهديد الإرهابي الذي تشكله حركة الشباب. ونواصل العمل عبر مختلف بعثات الاتحاد الأفريقي، مثل أميسوم (AMISOM)، وأتميس (ATMIS)، وحالياً أوسوم (AUSSOM)".   وشدد السفير على أن كينيا وإثيوبيا لديهما التزام راسخ بمكافحة الإرهاب أينما وُجد، مؤكداً أن "من واجبنا ومسؤوليتنا العمل لضمان سيادة السلام والأمن". ويرى السفير أن التنمية المستدامة لا يمكن أن تتحقق إلا على أساس السلام والأمن الراسخ. كما نوه السفير أورينا إلى أن أسس العلاقات بين كينيا وإثيوبيا أرسيت من قبل الآباء المؤسسين، جومو كينياتا من كينيا والإمبراطور هيلا سيلاسي من إثيوبيا. وأشار إلى أن قادة البلدين بنوا على هذه العلاقات بنجاح ويواصلون قيادتها، مضيفاً أن "قادتنا يواصلون التفاعل بانتظام على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف"، حيث يدركون القيم والتطلعات المشتركة لشعوب القارة وشعبي البلدين. ووفقاً للسفير، فإن حجم التبادل التجاري بين البلدين آخذ في النمو، ومن المتوقع أن تؤدي التجارة في إطار منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA) إلى زيادة هذا الحجم بشكل أكبر. وفيما يتعلق بدور البلدين في تحقيق التكامل الإقليمي، ذكر السفير أن التكامل يمثل أجندة كبرى لأفريقيا، وأن كينيا وإثيوبيا في طليعة هذه الأجندة ككتل بناء أساسية للتكامل الأفريقي. وأكد السفير على أن البنية التحتية هي محرك كبير للتكامل، مشيراً إلى مشروع ممر "لابست" (LAPSSET) المخصص للربط البيني بين إثيوبيا وكينيا وجنوب السودان. كما شدد على أن "الطاقة هي أكبر محرك للتصنيع"، وأنه من خلال العمل المشترك ضمن تجمع الطاقة لشرق أفريقيا، قام البلدان بتطوير البنية التحتية لنقل الطاقة الكهرومائية من إثيوبيا إلى كينيا. وفي ختام حديثه، هنأ السفير المنتهية ولايته إثيوبيا على إطلاق "سد النهضة الإثيوبي الكبير" (GERD)، واصفاً إياه بأنه "مشروع تحويلي ذو إمكانات كبيرة للإسهام في تنمية منطقتنا". ويعمل البلدان أيضاً على ضمان الأساس اللازم للتكامل والتفاعل بين شعبيهما، حيث يزور الكينيون إثيوبيا للسياحة والأعمال، والأمر نفسه ينطبق على الإثيوبيين المتوجهين إلى كينيا، فحرية حركة الناس هي محرك كبير للتكامل. وتتقاسم إثيوبيا وكينيا علاقات عميقة الجذور وسريعة النمو عبر المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مدعومة بالتفاعلات الثنائية رفيعة المستوى ومشاريع البنية التحتية الكبرى
باحث بارز يشيد بالزخم المتصاعد لإثيوبيا في استعادة تراثها الثقافي
Dec 19, 2025 115
أديس أبابا، 19 ديسمبر 2025 (وكالة الأنباء الإثيوبية) قال المؤرخ وعالم الاجتماع البارز ألولا بانكهورست إن جهود إثيوبيا لاستعادة كنوزها الثقافية المبعثرة اكتسبت زخمًا كبيرًا مع العودة الأخيرة لدرع تاريخي من “الصندوق الملكي الإثيوبي”. وأوضح أن البلاد كثّفت مساعيها الدولية لاسترداد القطع الأثرية التي نُهبت خلال حملة مقْدَلا عام 1868 وبوسائل غير مشروعة أخرى. وأضاف بانكهورست، الذي يدرّس التاريخ وعلم الاجتماع في جامعة أديس أبابا، في حديثه لوكالة الأنباء الإثيوبية، أن هذه الاستعادة تمثل محطة مفصلية ينظر إليها المدافعون عن التراث بوصفها اختراقًا رمزيًا وعمليًا في مسار المطالبة بإعادة الممتلكات الثقافية المستمرة منذ زمن طويل. وأشار إلى أن وتيرة التقدم تسارعت بفضل تعزيز التعاون مع مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني في المملكة المتحدة وإيطاليا. وبيّن أن الحوار المتنامي والعمل المنسّق يحلّان محلّ المقاومة والتأخير السابقين، ما أتاح فتح المجموعات، وتتبع مصادر القطع، وبلورة مسارات أوضح لإعادتها إلى إثيوبيا. وأوضح أن الحملة تستهدف المجموعات الكبرى من المقتنيات التي صودرت خلال حملة مقْدَلا عام 1868، وفترة الاحتلال الإيطالي، إضافة إلى عقود من الاتجار غير المشروع. وتركّز الجهود المتجددة على مستودعات ومتاحف في بريطانيا وإيطاليا وأوروبا وأمريكا الشمالية، وتقودها جمعية إعادة الكنوز الإثيوبية المنهوبة من مقْدَلا (AFROMET)، بالتعاون الوثيق مع مؤسسات التراث الوطنية والجهات الحكومية. ووصف بانكهورست هذه الجهود، في حديثه لوكالة الأنباء الإثيوبية، بأنها «حملة مستدامة ومتعددة الأبعاد»، مشيرًا إلى التنسيق الفاعل بين المؤسسات الحكومية والمنظمات الدولية وأفراد ملتزمين بالقضية. وقال: «تهدف هذه المبادرات إلى ترسيخ والاحتفاء بالإرث التاريخي والفني الغني لإثيوبيا داخل حدودها، وتوفير موارد قيّمة لتعزيز الاعتزاز الوطني والتعليم والسياحة». وحدّد معهد الدراسات الإثيوبية (IES) بوصفه قوة محورية في هذه الحركة، موضحًا أن المعهد—الذي يضم أكبر مجموعة في العالم من المقتنيات الإثنوغرافية والدينية الإثيوبية—يتعاون بشكل وثيق مع المتحف الوطني لحماية تراث البلاد. وبحسبه، بات مسار الاسترداد الحكومي مرتبطًا بشكل متزايد بالتنمية الاقتصادية، لافتًا إلى أن الدور النشط لوزير السياحة يعكس هذا التحول، إذ تُعدّ القطع الثقافية المستعادة أصولًا حيوية للنمو الوطني، مؤكدًا أن الإنجازات الأخيرة تجسّد هذا التقدم. كما شدد على أن استعادة الكنوز عزّزت الشراكات في المملكة المتحدة وإيطاليا وأوروبا وأمريكا الشمالية، وأسهمت في زيادة عدد المتبرعين من القطاع الخاص، مدفوعين بما يصفونه «بالواجب الأخلاقي» لإعادة الممتلكات الثقافية إلى موطنها الشرعي. وبالنسبة لبانكهورست، فإن هذه المهمة ذات طابع شخصي ومتوارث عبر الأجيال؛ إذ دافعت جدته عن إثيوبيا خلال الغزو الإيطالي، بينما كان والده من أوائل الداعمين والمؤسسين لجمعية إعادة الكنوز الإثيوبية المنهوبة من مقْدَلا (AFROMET). ويواصل بانكهورست اليوم هذا العمل من خلال اللجنة الوطنية لاسترداد التراث وجمعية أصدقاء معهد الدراسات الإثيوبية. ورغم المكاسب الأخيرة، يحذّر بانكهورست من أن الطريق لا يزال طويلًا، قائلًا: «لا يزال قدر كبير من التراث الإثيوبي موجودًا خارج البلاد، ما يؤكد الحاجة إلى مواصلة الجهود وتوسيعها»، متطلعًا إلى مستقبل تقدّم فيه إثيوبيا رواية كاملة وأصيلة لتاريخها أمام العالم. وتعمل البلاد بشكل مكثف على استعادة مختلف القطع الأثرية التي نُهبت عام 1868، خلال عهد الإمبراطور توادروس الثاني، عقب معركة مقْدَلا في شمال إثيوبيا.
المشرعون الإثيوبيون: الشراكة الاستراتيجية مع الهند فرصة ذهبية للدول النامية
Dec 18, 2025 137
  أديس أبابا، 18 ديسمبر 2025 (إينا) أكد برلمانيون إثيوبيون أن الشراكة الاستراتيجية المتنامية مع الهند تمثل منصة قوية لتعزيز المصالح المشتركة للدول النامية، مشددين على أهمية الاستفادة من الثقل القاري الذي يتمتع به كلا البلدين على الساحة الدولية. جاءت هذه التصريحات لوكالة الأنباء الإثيوبية في أعقاب الزيارة الرسمية التي أجراها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى إثيوبيا، وخطابه التاريخي أمام مجلس نواب الشعب يوم الأربعاء. وفي خطوة تعكس عمق العلاقات الثنائية، أعلنت إثيوبيا والهند رسميًا رفع مستوى علاقاتهما إلى شراكة استراتيجية شاملة. يُنظر إلى هذا التطور على نطاق واسع باعتباره علامة فارقة تفتح فصلاً جديدًا من التعاون الأعمق والتقدم المشترك. وقد حظي خطاب رئيس الوزراء مودي باهتمام دولي واسع، مما أسهم في توسيع نطاق "دبلوماسية الجنوب العالمي" لتتجاوز المحادثات الثنائية وتصبح نموذجًا يحتذى به. أكد مودي في خطابه التزام البلدين بتعميق التعاون في مختلف القطاعات، انطلاقًا من مبدأ المنفعة المتبادلة والاحترام المتبادل.   وفي هذا السياق، سلطت نجات جرما، عضوة البرلمان، الضوء على العلاقات الدبلوماسية العريقة والروابط الشعبية المتينة التي تجمع بين إثيوبيا والهند، مؤكدة على الضرورة الملحة لتعزيز هذه الشراكة لدفع عجلة الازدهار المشترك قدمًا.   من جانبه، وصف فتحي مهدي، عضو البرلمان، إثيوبيا والهند بأنهما حضارتان عريقتان يربط مصيرهما بالخيارات التي تتخذانها اليوم. وأشار إلى أن الارتقاء بالعلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية من شأنه أن يضمن صداقة متينة ودائمة، بغض النظر عن تقلبات الظروف العالمية، معتبرًا زيارة رئيس الوزراء مودي دليلاً على قوة ومتانة هذه العلاقة المتنامية.   وأكد السفير توفيق عبد الله، عضو البرلمان أيضًا، أن هذه الشراكة الاستراتيجية ستكون ذات قيمة خاصة في تمكين البلدين من دعم بعضهما البعض بشكل فعال على المحافل والمنصات الدولية. وفي تصريح ذي صلة، صرح رئيس مجلس نواب الشعب، تاجيسي تشافو، بأن إثيوبيا والهند تعملان بجدٍّ للاستفادة من نفوذهما القاري لتعزيز مصالح الدول النامية والدفاع عن قضاياها المشتركة.   تجدر الإشارة إلى أن العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين إثيوبيا والهند قد أقيمت في عام 1948، وتفتح شراكتهما الاستراتيجية الحالية آفاقًا جديدة واعدة لتحقيق الازدهار المشترك والمستدام لكلا البلدين.
سفراء دوليون يشيدون بدور إثيوبيا كمركز للتعاون والتنمية الإقليمية
Dec 18, 2025 150
أديس أبابا، 18 ديسمبر2025 (وكالة الأنباء الإثيوبية ) أكد سفراء معتمدون حديثًا من عدة دول التزامهم بتعزيز علاقات بلدانهم الثنائية مع إثيوبيا في مختلف القطاعات. وفي حديثهم لوكالة الأنباء الإثيوبية، أعرب سفراء إندونيسيا، وسويسرا، والسويد، وكندا عن حرصهم على توسيع التعاون في مجالات الزراعة والتجارة والتنمية والسلام والدبلوماسية متعددة الأطراف. وأشار سفير إندونيسيا لدى إثيوبيا، فيصل شيري سيدهارتا، إلى توسيع التعاون الزراعي، بما في ذلك التلقيح الصناعي للماشية، كقاعدة للتفاعل الأوسع في مجالات معالجة المنتجات الزراعية وتربية الأحياء المائية. وأشار إلى الدور الاستراتيجي لإثيوبيا في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين إفريقيا وجنوب شرق آسيا، ملاحظًا تزايد اهتمام إندونيسيا بالسياحة والأعمال، مدعومًا بالرحلات المباشرة بين جاكرتا وأديس أبابا. وقال: «نرغب في الانتقال من تاريخنا المشترك في مكافحة الاستعمار إلى تعاون تنموي متبادل المنفعة»، مؤكدًا على أهمية العلاقات بين الشركات مباشرةً. كما أشار إلى أن تعزيز الروابط بين غرف التجارة، وهيئة الاستثمار الإثيوبية، والمؤسسات الإندونيسية سيسهم في تعميق أواصر التعاون بين البلدين. من جانبها، سفيرة سويسرا، ريكاردا شاندرا، استعرضت خططًا لجعل أديس أبابا مركزًا إقليميًا في مجالات الصحة، وأنظمة الغذاء، والهجرة، والتعاون الإنساني. وأكدت أن دور أديس أبابا كعاصمة متعددة الأطراف، مستضيفة الاتحاد الإفريقي وأبرز المؤسسات الأممية، يمنحها نفوذًا استراتيجيًا مهمًا. من جهته، أشاد سفير السويد، ماغنوس لينارتسون، بالعلاقة الطويلة بين بلاده وإثيوبيا، مشيرا إلى اقتراب الذكرى الثمانين للعلاقات الدبلوماسية العام المقبل. وقال: «ترتبط أعمالنا التجارية بأكثر من 100 عام من التعاون، لكن الاقتصاد هنا ينمو بسرعة كبيرة. هناك إصلاحات اقتصادية قوية جارية، ونحن متفائلون بالعلاقات التجارية المستقبلية». وأضاف السفير أن السويد وإثيوبيا تتشاركان رؤية قوية حول التعددية، والسلام والأمن، والتعاون التنموي. وأشار إلى الفرص المتاحة للشركات السويدية في ظل النمو الاقتصادي السريع والإصلاحات الجارية في إثيوبيا، بالإضافة إلى العلاقات القوية بين شعبي البلدين من خلال الجالية الإثيوبية في السويد. كما جدد التزام بلاده بدعم الحوار الوطني الإثيوبي، وعملية العدالة الانتقالية، والأجندة التنموية الشاملة. بدوره، قال سفير كندا، نيكولا سيمار، إن كندا تهدف إلى توسيع التعاون ليشمل قطاعات اقتصادية مثل الطيران والتعدين والتعليم، مستندةً إلى شراكاتها القائمة في مجالات التنمية والسلام. وقال: «نرغب في البناء على هذا الأساس القوي لتطوير مجالات جديدة للشراكة الاقتصادية مع إثيوبيا». ويشير المراقبون إلى أن هذه الالتزامات المتجددة من الدول تعكس الدور المتصاعد لإثيوبيا كمركز للتعاون الإقليمي والتجارة والتنمية المستدامة.
‫سياسة‬
إثيوبيا وهولندا توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز العلاقات التجارية والسياسية
Dec 20, 2025 71
أديس أبابا، 19 ديسمبر 2025 (إينا) - اتخذت إثيوبيا وهولندا خطوة رئيسية نحو تعميق شراكتهما من خلال التوقيع على مذكرة تفاهم تهدف إلى توسيع نطاق التعاون في مجالات متعددة. جاء توقيع الاتفاقية في أعقاب محادثات جرت بين وزير الخارجية الإثيوبي،قيديون طيموثيوس، ووزيرة التجارة الخارجية والتنمية الهولندية، أوكي دي فريس. وسلط كلا الوزيرين الضوء على العلاقات الدبلوماسية العريقة بين البلدين، مؤكدين على أهمية تعزيز التعاون الثنائي بشكل أكبر.   وتضع مذكرة التفاهم إطاراً للمشاورات السياسية، وتهدف إلى تعزيز التعاون في القضايا الثنائية والإقليمية والمتعددة الأطراف، مع تركيز خاص على رفع مستوى التجارة والاستثمار بين البلدين.   ووفقاً لوزارة الخارجية الإثيوبية، تعكس هذه الاتفاقية نمو الروابط والمشاركة البناءة بين الدولتين، مما يفتح آفاقاً جديدة للعمل المشترك
القائم بأعمال السفارة العراقية في أديس أبابا يثمن مكانة إثيوبيا إفريقيا
Dec 19, 2025 126
أديس ابابا 19 ديسمبر 2025 ثمّن القائم بأعمال السفارة العراقية في أديس أبابا، سليمان خالد، الأهمية الكبيرة التي تتمتع بها إثيوبيا على المستويين الإفريقي والدولي، ولا سيما في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية. وأعرب خالد عن سعادته بتواجده في العاصمة أديس أبابا، واصفًا إياها بأنها ثالث عاصمة دبلوماسية في العالم، لما تشهده من نشاط دبلوماسي واسع وحضور كثيف للبعثات الدولية. وقال: «نحن محظوظون بالعمل في أديس أبابا، فالحياة جميلة، والطقس معتدل، والنشاط الدبلوماسي مكثف»، مشيرًا إلى أن ذلك يمنح العمل الدبلوماسي زخمًا خاصًا.   وأضاف أن السفارة العراقية تشهد حاليًا نشاطًا متزايدًا في تواصلها مع البعثات الأجنبية المعتمدة لدى إثيوبيا، إلى جانب الجهات الحكومية الإثيوبية، مشيدًا بالجهود التي تبذلها الحكومة الإثيوبية في مجالات التنمية الاقتصادية والتطور الشامل.   وتوقع القائم بالأعمال أن تشهد العلاقات الثنائية بين العراق وإثيوبيا تطورًا ملحوظًا في عدد من المجالات، أبرزها الاقتصاد، وتبادل المنتجات الزراعية، والنقل، إضافة إلى التعاون على الصعيد الإفريقي.     كما أعرب عن تطلعه إلى تطوير قطاعي الطيران والنقل، من خلال إطلاق رحلات جوية مباشرة بين بغداد وأديس أبابا، باعتبار الأخيرة بوابة مهمة للانفتاح على القارة الإفريقية.   وكشف سليمان خالد أن إعادة افتتاح السفارة العراقية في أديس أبابا من شأنها تعزيز العلاقات السياسية والدبلوماسية بين بغداد وأديس أبابا، ودفعها نحو آفاق أوسع من التعاون المشترك.   يُذكر أن العلاقات الثنائية الإثيوبية–العراقية تعود إلى سبعينات القرن الماضي، وتم إفتتاح السفارة في مارس 2025
أثيوبيا وقطر تعملان على تطوير العلاقات الإقتصادية بينهما
Dec 19, 2025 132
أديس ابابا 19 ديسمبر 2025 أوضح عضو البرلمان الاثيوبي السفير دينا مفتي بأن أثيوبيا تعمل على تطوير العلاقات الثنائية مع دولة قطر فى شتي المجالات. فى لقاء خاص مع وكالة الأنباء الاثيوبية، بين دينا بأن هنالك تطورات فى مجال التجارة والإستثمار والسياحة بين الدولتين. مؤكداً بأن العلاقات الشعبية فى نمو مستمر، نسبة لتشابه الثقافة و الفكر بينهما. جاء ذلك اثناء مشاركته إحتفالات اليوم الوطني القطري والذى نظمته سفارة دولة قطر بأديس أبابا بفندق الشراتون. حضر الإحتفال لفيف من رجال السلك الدبلوماسي وكبار المسؤولين الحكوميين من بينهم وزيرة المرأة و الشؤون الإجتماعية د.إرقوقي تسفاي والمدير العام لشؤون الشرق الاوسط واسيا والباسفيك بوزارة الخارجية السفير دوانو خضر . لدينا سفارة فى قطر ولدينا علاقات دبلوماسية ونحن الان نعمل بنشاط على تعزيز العلاقات فى مجالات شتي مثل التجارة والإستثمار وغيرها. وشدد مفتي على ان العلاقات بين اثيوبيا ودول الخليج ومن بينهم قطر علاقات طويلة وضاربة فى التاريخ.   حيث أن اثيوبيا منذ القدم وبحدودها المتاخمة مع البحر الاحمر دائماً ماكانت لديها علاقات تجارية وثقافية وشعبية مع الدول العربية المطلة على البحر من الجانب الاخر. حيث تشهد كتب التاريخ بأن اثيوبيا كانت لديها علاقات دبلوماسية مع دول البحر الاحمر منذ حضارة اكسوم. ومن جهة اخرى، تلقت وكالة الأنباء نسخة من بيان اصدرته السفارة القطرية بمناسبة اليوم الوطني القطري كشف بأن اثيوبيا وقطر يعملان على تعزيز الشراكة الإقتصادية حيث تجرى مناقشات لزيادة الإستثمارات القطرية فى قطاعات حيوية، مثل الصناعة والزراعة والسياحة والخدمات الى النمو الملحوظ فى حجم التبادل التجاري.   موضحة بأن الجالية الاثيوبية المقيمة فى دولة قطر تشكل جسراً إنسانياً وثقافياً يعزز روابط الصداقة والتفاهم بين الشعبين. تشهد العلاقات الثنائية بين اثيوبيا ودولة قطر تطوراً ملحوظاً منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1995، من خلال تبادل الزيارات رفيعة المستوى مما يعكس حرص القيادتين فى البلدين على توطيد التعاون المشترك فى مختلف المجالات.
سفير كينيا: إثيوبيا وكينيا شريكان قويان يعملان من أجل السلام والاستقرار الإقليمي
Dec 19, 2025 127
أديس أبابا، 19 ديسمبر 2025 (إينا) - أكد السفير الكيني المنتهية ولايته لدى إثيوبيا، جورج أورينا، لوكالة الأنباء الإثيوبية أن إثيوبيا وكينيا شريكان قويان يعملان بنشاط لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي. وفي سياق تفصيلي لدور البلدين في الأمن الإقليمي، أشار السفير إلى أن "كينيا وإثيوبيا كانتا ولا تزالان في طليعة الدول" فيما يتعلق بتعزيز السلام والأمن داخل المنطقة. وقال: "لقد عملنا معاً في الصومال لدعم الحكومة الفيدرالية الصومالية في التعامل مع التهديد الإرهابي الذي تشكله حركة الشباب. ونواصل العمل عبر مختلف بعثات الاتحاد الأفريقي، مثل أميسوم (AMISOM)، وأتميس (ATMIS)، وحالياً أوسوم (AUSSOM)".   وشدد السفير على أن كينيا وإثيوبيا لديهما التزام راسخ بمكافحة الإرهاب أينما وُجد، مؤكداً أن "من واجبنا ومسؤوليتنا العمل لضمان سيادة السلام والأمن". ويرى السفير أن التنمية المستدامة لا يمكن أن تتحقق إلا على أساس السلام والأمن الراسخ. كما نوه السفير أورينا إلى أن أسس العلاقات بين كينيا وإثيوبيا أرسيت من قبل الآباء المؤسسين، جومو كينياتا من كينيا والإمبراطور هيلا سيلاسي من إثيوبيا. وأشار إلى أن قادة البلدين بنوا على هذه العلاقات بنجاح ويواصلون قيادتها، مضيفاً أن "قادتنا يواصلون التفاعل بانتظام على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف"، حيث يدركون القيم والتطلعات المشتركة لشعوب القارة وشعبي البلدين. ووفقاً للسفير، فإن حجم التبادل التجاري بين البلدين آخذ في النمو، ومن المتوقع أن تؤدي التجارة في إطار منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA) إلى زيادة هذا الحجم بشكل أكبر. وفيما يتعلق بدور البلدين في تحقيق التكامل الإقليمي، ذكر السفير أن التكامل يمثل أجندة كبرى لأفريقيا، وأن كينيا وإثيوبيا في طليعة هذه الأجندة ككتل بناء أساسية للتكامل الأفريقي. وأكد السفير على أن البنية التحتية هي محرك كبير للتكامل، مشيراً إلى مشروع ممر "لابست" (LAPSSET) المخصص للربط البيني بين إثيوبيا وكينيا وجنوب السودان. كما شدد على أن "الطاقة هي أكبر محرك للتصنيع"، وأنه من خلال العمل المشترك ضمن تجمع الطاقة لشرق أفريقيا، قام البلدان بتطوير البنية التحتية لنقل الطاقة الكهرومائية من إثيوبيا إلى كينيا. وفي ختام حديثه، هنأ السفير المنتهية ولايته إثيوبيا على إطلاق "سد النهضة الإثيوبي الكبير" (GERD)، واصفاً إياه بأنه "مشروع تحويلي ذو إمكانات كبيرة للإسهام في تنمية منطقتنا". ويعمل البلدان أيضاً على ضمان الأساس اللازم للتكامل والتفاعل بين شعبيهما، حيث يزور الكينيون إثيوبيا للسياحة والأعمال، والأمر نفسه ينطبق على الإثيوبيين المتوجهين إلى كينيا، فحرية حركة الناس هي محرك كبير للتكامل. وتتقاسم إثيوبيا وكينيا علاقات عميقة الجذور وسريعة النمو عبر المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مدعومة بالتفاعلات الثنائية رفيعة المستوى ومشاريع البنية التحتية الكبرى
باحث بارز يشيد بالزخم المتصاعد لإثيوبيا في استعادة تراثها الثقافي
Dec 19, 2025 115
أديس أبابا، 19 ديسمبر 2025 (وكالة الأنباء الإثيوبية) قال المؤرخ وعالم الاجتماع البارز ألولا بانكهورست إن جهود إثيوبيا لاستعادة كنوزها الثقافية المبعثرة اكتسبت زخمًا كبيرًا مع العودة الأخيرة لدرع تاريخي من “الصندوق الملكي الإثيوبي”. وأوضح أن البلاد كثّفت مساعيها الدولية لاسترداد القطع الأثرية التي نُهبت خلال حملة مقْدَلا عام 1868 وبوسائل غير مشروعة أخرى. وأضاف بانكهورست، الذي يدرّس التاريخ وعلم الاجتماع في جامعة أديس أبابا، في حديثه لوكالة الأنباء الإثيوبية، أن هذه الاستعادة تمثل محطة مفصلية ينظر إليها المدافعون عن التراث بوصفها اختراقًا رمزيًا وعمليًا في مسار المطالبة بإعادة الممتلكات الثقافية المستمرة منذ زمن طويل. وأشار إلى أن وتيرة التقدم تسارعت بفضل تعزيز التعاون مع مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني في المملكة المتحدة وإيطاليا. وبيّن أن الحوار المتنامي والعمل المنسّق يحلّان محلّ المقاومة والتأخير السابقين، ما أتاح فتح المجموعات، وتتبع مصادر القطع، وبلورة مسارات أوضح لإعادتها إلى إثيوبيا. وأوضح أن الحملة تستهدف المجموعات الكبرى من المقتنيات التي صودرت خلال حملة مقْدَلا عام 1868، وفترة الاحتلال الإيطالي، إضافة إلى عقود من الاتجار غير المشروع. وتركّز الجهود المتجددة على مستودعات ومتاحف في بريطانيا وإيطاليا وأوروبا وأمريكا الشمالية، وتقودها جمعية إعادة الكنوز الإثيوبية المنهوبة من مقْدَلا (AFROMET)، بالتعاون الوثيق مع مؤسسات التراث الوطنية والجهات الحكومية. ووصف بانكهورست هذه الجهود، في حديثه لوكالة الأنباء الإثيوبية، بأنها «حملة مستدامة ومتعددة الأبعاد»، مشيرًا إلى التنسيق الفاعل بين المؤسسات الحكومية والمنظمات الدولية وأفراد ملتزمين بالقضية. وقال: «تهدف هذه المبادرات إلى ترسيخ والاحتفاء بالإرث التاريخي والفني الغني لإثيوبيا داخل حدودها، وتوفير موارد قيّمة لتعزيز الاعتزاز الوطني والتعليم والسياحة». وحدّد معهد الدراسات الإثيوبية (IES) بوصفه قوة محورية في هذه الحركة، موضحًا أن المعهد—الذي يضم أكبر مجموعة في العالم من المقتنيات الإثنوغرافية والدينية الإثيوبية—يتعاون بشكل وثيق مع المتحف الوطني لحماية تراث البلاد. وبحسبه، بات مسار الاسترداد الحكومي مرتبطًا بشكل متزايد بالتنمية الاقتصادية، لافتًا إلى أن الدور النشط لوزير السياحة يعكس هذا التحول، إذ تُعدّ القطع الثقافية المستعادة أصولًا حيوية للنمو الوطني، مؤكدًا أن الإنجازات الأخيرة تجسّد هذا التقدم. كما شدد على أن استعادة الكنوز عزّزت الشراكات في المملكة المتحدة وإيطاليا وأوروبا وأمريكا الشمالية، وأسهمت في زيادة عدد المتبرعين من القطاع الخاص، مدفوعين بما يصفونه «بالواجب الأخلاقي» لإعادة الممتلكات الثقافية إلى موطنها الشرعي. وبالنسبة لبانكهورست، فإن هذه المهمة ذات طابع شخصي ومتوارث عبر الأجيال؛ إذ دافعت جدته عن إثيوبيا خلال الغزو الإيطالي، بينما كان والده من أوائل الداعمين والمؤسسين لجمعية إعادة الكنوز الإثيوبية المنهوبة من مقْدَلا (AFROMET). ويواصل بانكهورست اليوم هذا العمل من خلال اللجنة الوطنية لاسترداد التراث وجمعية أصدقاء معهد الدراسات الإثيوبية. ورغم المكاسب الأخيرة، يحذّر بانكهورست من أن الطريق لا يزال طويلًا، قائلًا: «لا يزال قدر كبير من التراث الإثيوبي موجودًا خارج البلاد، ما يؤكد الحاجة إلى مواصلة الجهود وتوسيعها»، متطلعًا إلى مستقبل تقدّم فيه إثيوبيا رواية كاملة وأصيلة لتاريخها أمام العالم. وتعمل البلاد بشكل مكثف على استعادة مختلف القطع الأثرية التي نُهبت عام 1868، خلال عهد الإمبراطور توادروس الثاني، عقب معركة مقْدَلا في شمال إثيوبيا.
المشرعون الإثيوبيون: الشراكة الاستراتيجية مع الهند فرصة ذهبية للدول النامية
Dec 18, 2025 137
  أديس أبابا، 18 ديسمبر 2025 (إينا) أكد برلمانيون إثيوبيون أن الشراكة الاستراتيجية المتنامية مع الهند تمثل منصة قوية لتعزيز المصالح المشتركة للدول النامية، مشددين على أهمية الاستفادة من الثقل القاري الذي يتمتع به كلا البلدين على الساحة الدولية. جاءت هذه التصريحات لوكالة الأنباء الإثيوبية في أعقاب الزيارة الرسمية التي أجراها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى إثيوبيا، وخطابه التاريخي أمام مجلس نواب الشعب يوم الأربعاء. وفي خطوة تعكس عمق العلاقات الثنائية، أعلنت إثيوبيا والهند رسميًا رفع مستوى علاقاتهما إلى شراكة استراتيجية شاملة. يُنظر إلى هذا التطور على نطاق واسع باعتباره علامة فارقة تفتح فصلاً جديدًا من التعاون الأعمق والتقدم المشترك. وقد حظي خطاب رئيس الوزراء مودي باهتمام دولي واسع، مما أسهم في توسيع نطاق "دبلوماسية الجنوب العالمي" لتتجاوز المحادثات الثنائية وتصبح نموذجًا يحتذى به. أكد مودي في خطابه التزام البلدين بتعميق التعاون في مختلف القطاعات، انطلاقًا من مبدأ المنفعة المتبادلة والاحترام المتبادل.   وفي هذا السياق، سلطت نجات جرما، عضوة البرلمان، الضوء على العلاقات الدبلوماسية العريقة والروابط الشعبية المتينة التي تجمع بين إثيوبيا والهند، مؤكدة على الضرورة الملحة لتعزيز هذه الشراكة لدفع عجلة الازدهار المشترك قدمًا.   من جانبه، وصف فتحي مهدي، عضو البرلمان، إثيوبيا والهند بأنهما حضارتان عريقتان يربط مصيرهما بالخيارات التي تتخذانها اليوم. وأشار إلى أن الارتقاء بالعلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية من شأنه أن يضمن صداقة متينة ودائمة، بغض النظر عن تقلبات الظروف العالمية، معتبرًا زيارة رئيس الوزراء مودي دليلاً على قوة ومتانة هذه العلاقة المتنامية.   وأكد السفير توفيق عبد الله، عضو البرلمان أيضًا، أن هذه الشراكة الاستراتيجية ستكون ذات قيمة خاصة في تمكين البلدين من دعم بعضهما البعض بشكل فعال على المحافل والمنصات الدولية. وفي تصريح ذي صلة، صرح رئيس مجلس نواب الشعب، تاجيسي تشافو، بأن إثيوبيا والهند تعملان بجدٍّ للاستفادة من نفوذهما القاري لتعزيز مصالح الدول النامية والدفاع عن قضاياها المشتركة.   تجدر الإشارة إلى أن العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين إثيوبيا والهند قد أقيمت في عام 1948، وتفتح شراكتهما الاستراتيجية الحالية آفاقًا جديدة واعدة لتحقيق الازدهار المشترك والمستدام لكلا البلدين.
سفراء دوليون يشيدون بدور إثيوبيا كمركز للتعاون والتنمية الإقليمية
Dec 18, 2025 150
أديس أبابا، 18 ديسمبر2025 (وكالة الأنباء الإثيوبية ) أكد سفراء معتمدون حديثًا من عدة دول التزامهم بتعزيز علاقات بلدانهم الثنائية مع إثيوبيا في مختلف القطاعات. وفي حديثهم لوكالة الأنباء الإثيوبية، أعرب سفراء إندونيسيا، وسويسرا، والسويد، وكندا عن حرصهم على توسيع التعاون في مجالات الزراعة والتجارة والتنمية والسلام والدبلوماسية متعددة الأطراف. وأشار سفير إندونيسيا لدى إثيوبيا، فيصل شيري سيدهارتا، إلى توسيع التعاون الزراعي، بما في ذلك التلقيح الصناعي للماشية، كقاعدة للتفاعل الأوسع في مجالات معالجة المنتجات الزراعية وتربية الأحياء المائية. وأشار إلى الدور الاستراتيجي لإثيوبيا في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين إفريقيا وجنوب شرق آسيا، ملاحظًا تزايد اهتمام إندونيسيا بالسياحة والأعمال، مدعومًا بالرحلات المباشرة بين جاكرتا وأديس أبابا. وقال: «نرغب في الانتقال من تاريخنا المشترك في مكافحة الاستعمار إلى تعاون تنموي متبادل المنفعة»، مؤكدًا على أهمية العلاقات بين الشركات مباشرةً. كما أشار إلى أن تعزيز الروابط بين غرف التجارة، وهيئة الاستثمار الإثيوبية، والمؤسسات الإندونيسية سيسهم في تعميق أواصر التعاون بين البلدين. من جانبها، سفيرة سويسرا، ريكاردا شاندرا، استعرضت خططًا لجعل أديس أبابا مركزًا إقليميًا في مجالات الصحة، وأنظمة الغذاء، والهجرة، والتعاون الإنساني. وأكدت أن دور أديس أبابا كعاصمة متعددة الأطراف، مستضيفة الاتحاد الإفريقي وأبرز المؤسسات الأممية، يمنحها نفوذًا استراتيجيًا مهمًا. من جهته، أشاد سفير السويد، ماغنوس لينارتسون، بالعلاقة الطويلة بين بلاده وإثيوبيا، مشيرا إلى اقتراب الذكرى الثمانين للعلاقات الدبلوماسية العام المقبل. وقال: «ترتبط أعمالنا التجارية بأكثر من 100 عام من التعاون، لكن الاقتصاد هنا ينمو بسرعة كبيرة. هناك إصلاحات اقتصادية قوية جارية، ونحن متفائلون بالعلاقات التجارية المستقبلية». وأضاف السفير أن السويد وإثيوبيا تتشاركان رؤية قوية حول التعددية، والسلام والأمن، والتعاون التنموي. وأشار إلى الفرص المتاحة للشركات السويدية في ظل النمو الاقتصادي السريع والإصلاحات الجارية في إثيوبيا، بالإضافة إلى العلاقات القوية بين شعبي البلدين من خلال الجالية الإثيوبية في السويد. كما جدد التزام بلاده بدعم الحوار الوطني الإثيوبي، وعملية العدالة الانتقالية، والأجندة التنموية الشاملة. بدوره، قال سفير كندا، نيكولا سيمار، إن كندا تهدف إلى توسيع التعاون ليشمل قطاعات اقتصادية مثل الطيران والتعدين والتعليم، مستندةً إلى شراكاتها القائمة في مجالات التنمية والسلام. وقال: «نرغب في البناء على هذا الأساس القوي لتطوير مجالات جديدة للشراكة الاقتصادية مع إثيوبيا». ويشير المراقبون إلى أن هذه الالتزامات المتجددة من الدول تعكس الدور المتصاعد لإثيوبيا كمركز للتعاون الإقليمي والتجارة والتنمية المستدامة.
‫اجتماعية‬
نائب رئيس الوزير يشيد بمركز "بلال الحبشي" فى حفظ التاريخ الإسلامي
Dec 20, 2025 71
  أديس أبابا، 20 ديسمبر 2025 (إينا) - قام نائب رئيس الوزراء، تمسجين طرونه بزيارة لمركز "بلال الحبشي" الواقع في منطقة "مكانيسا" بالعاصمة أديس أبابا، مطلعاً على جهود المركز في الحفاظ على التراث الإسلامي وتقديم الخدمات الاجتماعية. وفي رسالة نشرها عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، أوضح نائب رئيس الوزراء أن "بلال الحبشي" نجح في تنظيم متحف يجسد مسيرة الإسلام في إثيوبيا — التي تعد جزءاً لا يتجزأ من تاريخ البلاد — منذ بداياتها وحتى العصر الحاضر. وأكد أن هذا المتحف يكتسب قيمة كبيرة نظراً لندرة المتاحف التي توثق التاريخ الإسلامي في إثيوبيا. وأشار تمسجين إلى أن المعروضات في المتحف، التي تؤرخ للأحداث منذ الهجرة الأولى، تؤكد مكانة إثيوبيا كأرض لاستقبال الصحابة، ومنبع للعلماء الأجلاء، ومركز للآثار الإسلامية المذهلة.   كما أشاد نائب رئيس الوزراء بالدور الاجتماعي والتنموي للمركز، مثمناً مساهماته في تدريب الشباب مهنياً وتمكينهم في سوق العمل، ومساعدة المحتاجين، ودعم البحوث والدراسات، وتوفير بيئة ملائمة للشباب.   ووصف تمسجين "بلال الحبشي" بأنه مؤسسة نموذجية توضح كيف يمكن للمنظمات المجتمعية (مثل "الإيدر") أن تتجاوز أهدافها التقليدية لتلعب دوراً محورياً في تغيير حياة المجتمع. واختتم رسالته بدعوة الجميع لدعم المركز من أجل حماية تاريخنا الوطني وتمكين جيل الشباب.
دبلوماسي سوداني يشيد بالتحول الزراعي في إثيوبيا
Dec 19, 2025 116
  أديس أبابا، 19 ديسمبر 2025 (إينا) - أشاد نائب رئيس بعثة السودان لدى إثيوبيا بالخطوات الكبيرة التي حققتها إثيوبيا في إنتاج الغذاء، واصفاً الإنجاز بأنه انعكاس واضح للقيادة السياسية القوية وتفاني المزارعين الإثيوبيين. وخلال العرض الأول لفيلم وثائقي يسلط الضوء على نجاح إثيوبيا في إنتاج القمح، أكد السفير الحافظ عيسى عبد الله آدم، نائب رئيس البعثة في سفارة السودان لدى إثيوبيا، أن السيادة الغذائية أمر أساسي لتعزيز القوة الوطنية. وقال السفير عبد الله: "الفيلم الوثائقي الذي عُرض يظهر بوضوح الإرادة السياسية الراسخة للحكومة الإثيوبية"، مضيفاً: "ومع ذلك، فإن هذا النجاح يتجاوز الجهود الحكومية، فهو نتيجة العمل الجاد والالتزام من قبل المزارعين الإثيوبيين أيضاً".   وفي حديثه لقناة "نبض أفريقيا" (Pulse of Africa)، شدد الدبلوماسي على أن القوة الاقتصادية، خاصة في قطاع الزراعة، لا تقل أهمية عن القدرات العسكرية أو الاستقرار السياسي. وأشار إلى أن "إنتاج الغذاء الخاص بك لشعبك هو أمر ضروري للغاية". وأد أن القوة الاقتصادية القائمة على الزراعة ضرورية لحماية الاستقلال الوطني والحد من الضعف أمام التأثيرات الخارجية. وشدد السفير عبد الله على أن تحديث الممارسات الزراعية لم يعد خياراً بالنسبة لأفريقيا، محذراً من أن الأساليب التقليدية لم تعد قادرة على مواجهة التحديات الحالية مثل تغير المناخ، وتقلب هطول الأمطار، والضغوط البيئية. وقال: "من الحيوي تغيير عقلية المزارعين من خلال التدريب وتزويدهم بالتقنيات الزراعية الحديثة"، مضيفاً أن الابتكار من شأنه تحسين الإنتاجية والجودة بشكل كبير.   وفي تناوله للتحديات القارية الأوسع، انتقد السفير السرد العالمي السائد الذي يربط أفريقيا بالصراعات والمجاعة والجوع. وقال: "عندما يتحدث الناس خارج أفريقيا عن القارة، غالباً ما يفكرون في الأزمات والندرة. ومع ذلك، تمتلك أفريقيا موارد هائلة وإمكانات ليس فقط لإطعام نفسها، بل للمساهمة في إطعام العالم". ودعا الدول الأفريقية إلى تعزيز التعاون وإدارة الموارد بمسؤولية والعمل الجماعي لإعادة تعريف صورة أفريقيا على الساحة العالمية. وقال: "المهمة ليست مستحيلة. ما تتطلبه هو إرادة قوية. وإذا امتلكنا هذه الإرادة، فإن النجاح في متناول اليد". كما سلط السفير الضوء على أهمية الإدارة المستدامة للموارد، لا سيما في شرق أفريقيا، حيث يشكل التصحر والصدمات المناخية مثل ظاهرة "النينيو" مخاطر متزايدة. وحث دولاً مثل إثيوبيا على موازنة زيادة الإنتاج الزراعي مع رفع الوعي العام حول الاستخدام المسؤول للموارد.   وربط بين الاستدامة البيئية والهجرة، مشيراً إلى أن الجفاف وعدم الاستقرار وغياب الفرص يجبر العديد من الأفارقة على مغادرة ديارهم. وقال: "ضمان قدرة الناس على البقاء في مجتمعاتهم هو مسؤولية أولئك الذين يقودون ويحكمون بلداننا"، واصفاً إياها بالواجب القاري المشترك. ووجه السفير عبد الله دعوة قوية للاعتماد على الذات الأفريقية، محذراً من الاعتماد على الجهات الخارجية التي تخدم مصالحها الخاصة، وقال: "أولئك الذين يأتون من الخارج يسعون وراء أجنداتهم الخاصة. يجب على أفريقيا أن تحدد مصالحها بوضوح
رئيس الوزراء الهندي يُشيد بتقاليد إثيوبيا العريقة باعتبارها مصدر إلهام عالمي
Dec 18, 2025 98
  ديسمبر 2025 (إينا) - أكد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أن تقاليد إثيوبيا العريقة في الكرامة والاستقلال واحترام الذات تُشكل مصدر إلهام قوي للجميع، وأن رؤية رئيس الوزراء آبي أحمد تُعد مثالاً ساطعاً للعالم. وأُقيمت مأدبة رسمية على شرف رئيس الوزراء ناريندرا مودي في مركز أديس أبابا الدولي للمؤتمرات مساء الثلاثاء. وفي كلمته بهذه المناسبة، قال رئيس الوزراء مودي إن تكريمه من قِبل إحدى أعرق وأغنى حضارات العالم يُعد مصدر فخر عظيم له. وأضاف قائلاً: "بالنيابة عن جميع أبناء الشعب الهندي، أتقبل هذا التكريم بكل تواضع وامتنان"، مُضيفاً: "هذا التكريم هو ثمرة جهود العديد من الهنود الذين ساهموا في بناء شراكتنا".   أعرب مودي عن امتنانه العميق لرئيس الوزراء آبي أحمد، مشيدًا بقيادته، قائلاً: "في الوقت الذي تتجه فيه أنظار العالم نحو الجنوب العالمي، تُشكّل تقاليد إثيوبيا العريقة في الكرامة والاستقلال واحترام الذات مصدر إلهام قوي لنا جميعًا". وأضاف: "من حسن الحظ أن زمام الأمور في إثيوبيا، في هذه المرحلة الحرجة، بين يدي الدكتور آبي، صاحب الرؤية الثاقبة لنهضة إثيوبيا والتزامه بالتنمية، والطريقة التي يقود بها إثيوبيا... تُعدّ مثالًا يُحتذى به للعالم أجمع". وسواء تعلق الأمر بحماية البيئة، أو التنمية الشاملة، أو تعزيز الوحدة في مجتمع متنوع، فقد ثمّن مودي جهود رئيس الوزراء آبي ومبادراته والتزامه الراسخ.   وأكد أن التعليم هو أساس أي أمة، وأن الهند تفخر بأن أعظم إسهام في العلاقات الهندية الإثيوبية جاء من معلميها. بالنسبة لرئيس الوزراء مودي، جذبت الثقافة الإثيوبية العريقة المعلمين الهنود إلى البلاد، وأشار إلى أنهم حظوا بشرف فريد يتمثل في رعاية أجيال عديدة من الإثيوبيين. وأضاف أن العديد من أعضاء هيئة التدريس الهنود ما زالوا يخدمون في الجامعات الإثيوبية ومؤسسات التعليم العالي حتى اليوم.   وقال: "المستقبل للشراكات المبنية على الرؤية والثقة، ونسعى إلى تعزيز هذا التعاون مع إثيوبيا، تعاونٌ يُسهم في مواجهة التحديات العالمية ويخلق فرصًا جديدة".
أثيوبيا والهند على أهبة الاستعداد لبناء دولتين حديثتين للأجيال القادمة
Dec 17, 2025 129
أديس أبابا، 16 ديسمبر/كانون الأول 2025 (إينا) - أشار رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إلى أن إثيوبيا والهند على أهبة الاستعداد لبناء دولتين حديثتين وقادرتين على خدمة الأجيال القادمة، حيث تفتح هذه الرؤية المشتركة آفاقًا واسعة. وفي كلمته خلال مأدبة العشاء الرسمية التي أقيمت على شرف رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي يوم الثلاثاء، قال آبي أحمد إن زيارة رئيس الوزراء الهندي مودي تتجاوز كونها مناسبة دبلوماسية.   وأضاف أن هذا اللقاء يجمع بين دولتين تدركان كيف يمكن للتخطيط الدقيق والأفكار الجريئة أن تُحفز التغيير. وقال: "تاريخنا طويل، وعلاقاتنا متينة، لكن أهم فصول مسيرتنا لم تأتِ بعد"، مؤكدًا أن إثيوبيا، مثل الهند، تؤمن بتعزيز قوتها الداخلية والانخراط في العالم مع الحفاظ على استقلاليتها. أشار رئيس الوزراء آبي أحمد أيضًا إلى أن "رؤية رئيس الوزراء مودي للهند المكتفية ذاتيًا، والقائمة على الحوكمة الرشيدة والشراكة الاستراتيجية الواسعة، تُخاطبنا مباشرةً وتنسجم مع فلسفتنا "مدمر"، أي إيماننا بأننا عندما نتحد، تتضاعف قوتنا". ووفقًا له، فإن إثيوبيا والهند على أهبة الاستعداد لبناء دولتين حديثتين قادرتين على خدمة الجيل القادم، إذ تفتح هذه الرؤية المشتركة آفاقًا واسعة.   وأوضح آبي أن المصانع قادرة على توفير وظائف كريمة، والمنصات الرقمية قادرة على الوصول إلى المجتمعات في جميع أنحاء البلدين، والطاقة النظيفة قادرة على تشغيل الصناعات وتطوير المزارع. علاوة على ذلك، يمكن لرواد الأعمال من أديس أبابا إلى بنغالورو بناء شركات قادرة على المنافسة عالميًا، حيث يكون الشباب مستعدين للابتكار والقيادة وصنع المستقبل.   وأضاف: "إن إثيوبيا والهند تتشاركان أكثر من مجرد المصالح، فنحن نتشارك القيم والالتزام بالسيادة والكرامة الإنسانية والتنمية التي ترتقي بالجميع. شراكتنا استراتيجية وطويلة الأمد وقائمة على الاحترام المتبادل". وأكد آبي أن تقدم إثيوبيا والهند بطموح مشترك يُظهر للعالم الإمكانات الحقيقية لدول الجنوب العالمي. "تقدم قائم على الكرامة، وتنمية راسخة في السيادة، ودول تصوغ مستقبلها برؤية وهدف وأثر دائم."
‫اقتصاد‬
إثيوبيا وهولندا تعززان علاقاتهما الاقتصادية مع اقتراب مئوية الشراكة بينهما
Dec 20, 2025 53
أديس أبابا، 19 ديسمبر 2025 (إينا) - التقت وزيرة الدولة للمالية الإثيوبية، سيميريتا سواسو، اليوم في القصر الكبير، بوفد هولندي رفيع المستوى لمناقشة تعزيز العلاقات الاقتصادية، ودعم إصلاحات الديون، وتوسيع الاستثمارات الهولندية في إثيوبيا. ترأس الوفد كل من أوكي دي فريس، وزيرة التجارة الخارجية والتنمية الهولندية، وكريستين بيرين، سفيرة هولندا لدى إثيوبيا. ويأتي هذا اللقاء في وقت تقترب فيه الدولتان من محطة تاريخية بارزة تتمثل في مرور 100 عام على العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بينهما.   وأكدت وزيرة الدولة سيميريتا أن هولندا تعد شريكاً تجارياً رئيسياً، مشيرة إلى وجود أكثر من 100 مستثمر هولندي ينشطون حالياً في إثيوبيا، لا سيما في قطاعي الزراعة والبستنة. من جانبها، أعربت الوزيرة دي فريس عن اهتمام بلادها القوي ببرامج الإصلاح الاقتصادي الجارية في إثيوبيا، بما في ذلك تعاونها مع صندوق النقد الدولي ومبادرات إعادة هيكلة الديون. وشددت سيميريتا على أن أولوية الحكومة تكمن في "خلق مساحة كافية لمشاركة القطاع الخاص" مع تعزيز العلاقات التجارية لزيادة الإيرادات المحلية ودعم الصادرات. كما ركزت المباحثات على تحسين مناخ الأعمال والاستثمار؛ وبينما أشاد الجانبان بالتزام المستثمرين الهولنديين بشراكات استراتيجية طويلة الأمد، فقد أقرا بالتحديات القائمة وأعربا عن تفاؤلهما باستمرار تحسن بيئة الأعمال.   واختتم الاجتماع بوضع خطط لمبادرات قادمة لتعزيز التعاون؛ حيث من المقرر وصول بعثة تجارية هولندية تركز على البستنة والخدمات اللوجستية في مارس المقبل، يليها مؤتمر أعمال للاتحاد الأوروبي في أبريل. وتهدف هذه المبادرات إلى الاستفادة من "الروح العملية" المشتركة بين البلدين لدفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام. وفي ختام الزيارة، قام الوفد الهولندي رفيع المستوى بزيارة لـ "قصر اليوبيل"، حيث اطلعوا على هذا المعلم التاريخي الذي يعكس التراث الملكي لإثيوبيا ويعد رمزاً بارزاً في تاريخ البلاد.
أثيوبيا تستعرض فرص الاستثمار التعديني أمام المستثمرين اليابانيين
Dec 19, 2025 125
  أديس أبابا، 19 ديسمبر 2025 (إينا) - عُقد في العاصمة اليابانية طوكيو، يوم 18 ديسمبر، منتدى أعمال يهدف إلى ترويج فرص الاستثمار في قطاع التعدين بإثيوبيا، بمشاركة فاعلين من القطاعين العام والخاص في كلا البلدين. نظمت المنتدى السفارة الإثيوبية في طوكيو بالتعاون مع المنظمة اليابانية لأمن المعادن والطاقة (JOGMEC)، وهيئة التجارة الخارجية اليابانية (JETRO)، ومؤسسات أخرى ذات صلة، واستهدف بشكل مباشر المستثمرين اليابانيين العاملين في مجال التعدين. وفي كلمته الافتتاحية، أشار سفير إثيوبيا لدى اليابان، دابا ديبيلي، إلى أن إثيوبيا تمثل احتياطيات ضخمة من الذهب، والغاز الطبيعي، والبوتاس، والتنتالوم، ومعادن قيمة أخرى، وهي موارد أصبحت محط اهتمام متزايد من قبل المستثمرين الأجانب في السنوات الأخيرة.   وأكد السفير أن قطاع التعدين اكتسب أهمية متزايدة في الاقتصاد الوطني، خاصة بعد الإصلاحات الاقتصادية الأخيرة التي نفذتها الحكومة، مشجعاً الشركات اليابانية على استكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة في هذا القطاع.   من جانبه، أكد وزير المعادن الإثيوبي، هابتامو تيقينج، في رسالة مصورة للمشاركين، أن قطاع التعدين يعد من بين أولويات المجالات الاقتصادية في البلاد. وأوضح أن إنتاج الذهب شهد زيادة ملحوظة مؤخراً بفضل الإصلاحات المستمرة، مؤكداً التزام الوزارة بتوفير الدعم اللازم للشركات الأجنبية العاملة في هذا المجال. كما قدم نائب فوض هيئة الاستثمار الإثيوبية، داغاتو كومبي، عرضاً تفصيلياً حول الحوافز الحكومية المتاحة للمستثمرين في قطاع التعدين، بما في ذلك نظام "النافذة الواحدة" المصمم لتسهيل وتبسيط الإجراءات الاستثمارية.   بدوره، صرح هيروشي كوبوتا، نائب رئيس المنظمة اليابانية لأمن المعادن والطاقة (JOGMEC)، أن المنتدى ساهم في تعميق فهمه للدور الحيوي الذي يلعبه قطاع التعدين في الاقتصاد الإثيوبي، مؤكداً أن منظمتهم ستقدم الدعم للشركات اليابانية الراغبة في الاستثمار في إثيوبيا
البنك التجاري الإثيوبي يطلق خدمات تمويلية لصغار المزارعين والرعاة
Dec 19, 2025 91
أديس أبابا، 18 ديسمبر 2025 (إينا) - أطلق البنك التجاري الإثيوبي (CBE) اليوم خدمات قرض يهدف إلى تعزيز الإنتاج والإنتاجية لصغار المزارعين والمجتمعات الرعوية في البلاد. وفي كلمة له خلال حفل الإطلاق، أكد وزير الدولة للزراعة، ملس مكونن، أن تيسير وصول المزارعين والرعاة إلى التمويل يعد أمراً حيوياً لزيادة الإنتاج وتحويل القطاع الزراعي. وأعرب مكونن عن تقديره للمبادرة التي اتخذها البنك التجاري الإثيوبي، مشدداً على أن هذه الخطوات ستسهم بشكل كبير في الجهود المبذولة لضمان السيادة الغذائية وتعزيز التجارة الخارجية وأوضح أن وزارة الزراعة، بالتعاون مع البنك الوطني الإثيوبي ووزارة المالية وجهات أخرى، أعدت "خارطة طريق للتمويل الزراعي" تهدف إلى تمكين البنوك والمؤسسات المالية الأخرى من تقديم القروض لصغار المنتجين.   من جانبه، صرح نائب الرئيس التنفيذي لخدمات الشركات في البنك التجاري الإثيوبي، إفريم مكونن، بأن الخدمات التمويلية ستشمل العاملين في إنتاج المحاصيل، وتربية الحيوانات، وإنتاج الألبان، وزراعة الخضروات والفواكه والزهور، بالإضافة إلى تمويل شراء الآلات والمعدات الزراعية. وأشار إفريم إلى أن البنك التجاري الإثيوبي كان يقدم سابقاً قروضاً بأسعار فائدة منخفضة للمشاريع الزراعية الكبيرة والمتوسطة والصغيرة لشراء الأسمدة والمدخلات الزراعية، مؤكداً أن الخدمات الجديدة تركز بشكل خاص على تقديم القروض للمزارعين الأفراد، والمزارعين المنظمين في جمعيات، بالإضافة إلى الرعاة.   وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي الدولة لتحديث القطاع الزراعي وتوفير الدعم المالي اللازم للفئات الأكثر إنتاجاً في الريف الإثيوبي.
افتتاح فيلم وثائقي يجسد "ثورة القمح" في إثيوبيا
Dec 18, 2025 104
  أديس أبابا، 18 ديسمبر 2025 (إينا) - تم اليوم افتتاح فيلم وثائقي يسلط الضوء على "ثورة القمح" في إثيوبيا، والتي مكنت البلاد من عبور العتبة نحو عصر جديد من السيادة الزراعية. خلال العرض الأول للفيلم الذي يحمل عنوان "تحول القمح في إثيوبيا" والمقام في العاصمة، أشار المدير العام لمعهد التحول الزراعي الإثيوبي، مانديفرو نيجوسي، إلى أن الأمة نجحت في الانتقال إلى فصل جديد من النمو. ويقدم الفيلم، الذي أنتجه صناع أفلام إثيوبيون مقيمون في لوس أنجلوس بكاليفورنيا، سرداً بصرياً شاملاً لجهود إثيوبيا الناجحة في تحديث القطاع الزراعي وتأمين مستقبلها الغذائي. ويركز الفيلم على "ثورة القمح" التي تشهدها أقاليم أوروميا وعفر وأمهرا، مجسداً الروح الإنسانية العظيمة التي تقود هذا التغيير. كما يمزج بين المناظر الطبيعية الخلابة والقصص الواقعية للمزارعين وهم يتبنون أحدث التقنيات، متتبعاً رحلة الحبوب من الحقول الشاسعة إلى الأسواق الحضرية النابضة بالحياة.   وأوضح المدير العام أن إثيوبيا ظلت لعقود مرتبطة باستيراد القمح من الخارج، إلا أن الاستراتيجية الوطنية الجريئة — التي قادتها رؤية الإدارة الحالية — نجحت فعلياً في إعادة كتابة التاريخ. وقال مانديفرو: "نجاحنا متجذر في التنفيذ المنضبط للزراعة العنقودية، التي عززت الإنتاجية بشكل هائل". وأضاف: "من خلال استصلاح التربة الحمضية ومعالجة المرتفعات المستنقعية عبر تقنيات صرف متطورة، تمكنا من فتح أراضٍ كانت تُعتبر يوماً غير منتجة". كما اعتبر التوسع في الري الصيفي حجر الزاوية في هذا التحول؛ فمن خلال زراعة مئات الآلاف من الهكتارات خلال موسم الجفاف، لم تأمن إثيوبيا إمداداتها المحلية فحسب، بل وضعت نفسها الآن كمصدر ناشئ للقمح إلى السوق العالمية. ومن جانبه، شارك آبيبي ألمايهو، نائب مدير الاتصالات بمؤسسة "بيل جيتس"، انطباعاته قائلاً: "في السنوات الأخيرة، شرعت إثيوبيا في رحلة رائعة يغذيها الصمود والإيمان بأن مصير الأمة يجب أن يصنعه شعبها". وأضاف أنه في الوقت الذي توقع فيه الكثيرون مستقبلاً من التبعية، اختارت إثيوبيا مساراً مختلفاً من الابتكار والاعتماد على الذات. كما أشاد أديفريس تيكليولد، ممثل المركز الدولي لتحسين الذرة والقمح بفعالية الدولة في خلق فرص جديدة لصغار المزارعين. ووصف أييلي غيبري أملاك، مسؤول البرامج في "التحالف من أجل ثورة خضراء في إفريقيا" (AGRA)، الفيلم بأنه نافذة على "انتقال وطني" يتجاوز مجرد الزراعة. من جهته، أضاف أدميت زيريهون، خبير اقتصادي أول في مجموعة بنك التنمية الأفريقي، أن القصة هي قصة قيادة وشراكة استراتيجية، قائلاً: "هذا الوثائقي يروي قصة قوية عن الرؤية والالتزام الوطني، ويثبت ما يمكن تحقيقه عندما تدعم السياسات بالمثابرة". ويعد الفيلم بمثابة سجل تاريخي حيوي يهدف إلى إلهام الجيل القادم من الإثيوبيين للنظر إلى الزراعة ليس فقط كوسيلة للبقاء، بل كركيزة متطورة ومرموقة للفخر الوطني. وقد حضر العرض الأول جمهور متميز شمل كبار المسؤولين الحكوميين والسفراء وشركاء التنمية.
فيديوهات
تكنولوجيا
وزارة النقل تدعم الجمارك بإطلاق خدمة تتبع الشحنات إلكترونياً
Dec 20, 2025 56
أديس أبابا، 21 ديسمبر 2025 (إينا) - أكد وزير النقل واللوجستيات، الدكتور ألمو سيمي، أن أعمال الإصلاح التي نُفذت في قطاع اللوجستيات في إثيوبيا أدت إلى تحسينات كبيرة في كفاءة هذا القطاع الحيوي. جاء ذلك خلال حفل تسليم معدات تقنية قدمتها وزارة النقل واللوجستيات لمصلحة الجمارك الإثيوبية، لدعم خدمة "تتبع الشحنات إلكترونياً" (Electronic Cargo Tracking). وأوضح الدكتور ألمو أن هذا الدعم التكنولوجي الجديد لا يهدف فقط إلى حماية أمن سلع الصادرات والواردات، بل يسعى لحل المشكلات الأساسية التي كانت تواجه القطاع.   وأشار الوزير إلى أن هذه التقنية تتيح إغلاق الشحنات إلكترونياً وتتبع مسارها من نقطة الانطلاق حتى الوصول دون انقطاع أو توقف غير مبرر، مما يوفر حماية مستدامة ضد مخاطر سرقة البضائع أو التلاعب بها وخلطها بمواد غريبة أثناء النقل. كما أكد أن هذا النظام سيحد بشكل كبير من محاولات إضفاء الشرعية على التجارة غير القانونية والمهربة، وسيسهم في مضاعفة الأداء العام لقطاع اللوجستيات.   من جانبه، أعلن السيد دينجي بورو، وزير الدولة للنقل واللوجستيات، عن مراجعة وتعديل "الاستراتيجية اللوجستية" التي كانت موضوعة لمدة 10 سنوات. وأوضح أن الاستراتيجية المعدلة، التي سيتم تنفيذها خلال السنوات الخمس المقبلة، تركز على معالجة القضايا العالقة برؤية "مديمر" (التآزر) للارتقاء بالقطاع إلى مستويات أعلى من التنافسية.   وفي السياق ذاته، أعرب مفوض مصلحة الجمارك، السيد دبيلي قابيتا، عن شكره لهذا الدعم، مؤكداً أن التقنيات الجديدة ستنتقل بعلاقة العمل بين الوزارة والمصلحة إلى مرحلة متقدمة، وستسهم بشكل كبير في بناء نظام تجاري آمن وسلس، مما يعزز قدرة المصلحة على أداء مهامها بكفاءة عالية.
إقليم الصومال يتبنى التحول الرقمي بإطلاق مركز "مسوب" للخدمات المتكاملة
Dec 20, 2025 57
أديس أبابا، 19 ديسمبر 2025 (إينا) - افتتح إقليم الصومال رسمياً مركز "مسوب (Mesob) للخدمات الشاملة (نافذة واحدة) في مدينة جيجيجا، مما يمثل تقدماً محورياً في التزام الإقليم بتحديث الإدارة العامة وتعزيز تقديم الخدمات للمواطنين. ترأس حفل الافتتاح رئيس إقليم الصومال، مصطفى محمد، إلى جانب وزير الدولة لمتابعة شؤون مجلس الوزراء والقطاعات بمكتب رئيس الوزراء، أكليلو تاديسي. وفي مرحلته الأولى، يجمع مركز جيجيجا تسع مؤسسات حكومية لتقديم 32 خدمة متميزة تحت سقف واحد.   ويجسد إطلاق هذا المركز التزام الإقليم بفلسفة "مديمر" (التآزر) الوطنية التي يقودها رئيس الوزراء آبي أحمد، والتي تؤكد على التكامل المؤسسي والكفاءة الجماعية. ومن خلال توحيد هذه الوظائف، يلغي المركز حاجة المواطنين للتنقل بين مكاتب حكومية متعددة، مما يوفر الوقت ويعزز الشفافية. وتسمية الخدمة بـ "مسوب" — تيمناً بسلة الخبز الإثيوبية التقليدية التي ترمز إلى الوحدة والمشاركة — تعكس أكثر من مجرد مبنى؛ فهي تكامل متطور بين الخبرة البشرية والتكنولوجيا المتقدمة. وقد تم تجهيز المنشأة بالكامل ببنية تحتية رقمية حديثة لضمان معالجة الخدمات بسرعة ودقة، بما يتماشى مع المعايير الحديثة للعصر الرقمي. ويعد نشر مراكز "مسوب" في جميع أنحاء البلاد استجابة مباشرة لتوجيهات استراتيجية من رئيس الوزراء آبي أحمد، الذي أكد خلال جلسات القيادة المخصصة لفلسفة "مديمر" على ضرورة تبني المراكز الحضرية لنماذج تقديم خدمات موحدة لتقليل المعوقات البيروقراطية وتعزيز كرامة المواطن في تجربته مع الحكومة.   وتعتبر هذه المبادرة حجر زاوية في استراتيجية التحول الرقمي الأوسع في إثيوبيا. فعلى مدار السنوات القليلة الماضية، استثمرت الدولة بكثافة في الهوية الرقمية، ومنصات الحوكمة الإلكترونية، وبنية الاتصالات التحتية. ويعد مفهوم "مسوب" التجسيد المادي لهذا التطور الرقمي، مما يضمن بقاء نقاط التواصل المادية مع المواطنين فعالة ومتكاملة حتى مع انتقال الخدمات إلى الإنترنت. ويؤكد النجاح في إطلاق هذا المركز بإقليم الصومال وجود جهد منسق لضمان وصول ثمار التحديث إلى كل ركن من أركان البلاد. ومع تشغيل المرحلة الأولى، من المتوقع أن يوسع المركز عروضه من الخدمات، ليرسخ دوره كحلقة وصل حيوية بين الحكومة وشعب إقليم الصومال.  
شراكة بين مؤسسة المناطق الصناعيةو إثيو تيليكوم لربط الاسواق رقمياً
Dec 20, 2025 50
  أديس أبابا، 20 ديسمبر 2025 (إينا) - وقعت مؤسسة تطوير المناطق الصناعية وشركة "إثيو تيليكوم" اتفاقية استراتيجية تهدف إلى تمكين المنتجات المصنعة في المناطق الاقتصادية الخاصة (SEZs) والمناطق الصناعية من الوصول إلى الأسواق المحلية عبر منصة "زمن قبيا" (Zemen GEBEYA)، المنصة الرقمية الرائدة للتجارة الإلكترونية التابعة لشركة إثيو تيليكوم. وقع الاتفاقية اليوم كل من الرئيس التنفيذي لمؤسسة تطوير المناطق الصناعية، فيسيها يتاجيسو، والرئيسة التنفيذية لشركة إثيو تيليكوم، فريهيوت تاميرو. وتعد منصة "زمن قبيا" سوقاً رقمياً رائداً يهدف إلى تحديث نظام التجارة في إثيوبيا، وقد حصلت مؤخراً على شهادة تقدير من الدرجة الأولى من وزارة التجارة والتكامل الإقليمي لأدائها المتميز في قطاع التجارة الإلكترونية.   وخلال حفل التوقيع، صرح فيسيها يتاجيسو بأن هذه الشراكة ستسمح للمصنعين العاملين في المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الصناعية في جميع أنحاء البلاد بعرض منتجاتهم ذات التنافسية العالمية عبر سوق رقمي حديث. وأشار إلى أن هذه المبادرة ستسهل وصول المستهلكين المحليين إلى سلع عالية الجودة، مع المساهمة بشكل ملموس في تحقيق رؤية "إثيوبيا الرقمية".   كما أكد أن الاتفاقية تتماشى مع "استراتيجية إثيوبيا الرقمية 2030"، مما يخلق فرصة حيوية لإضفاء الطابع الرسمي على منظومة التجارة الإلكترونية سريعة النمو في البلاد وتوسيعها وتعزيزها.   من جانبها، أكدت فريهيوت تاميرو أن منصة "زمن قبيا" صُممت لتكون سوقاً رقمياً شاملاً يهدف إلى تحويل نظام التجارة الإثيوبي. وأوضحت أن المنصة ستدعم المصنعين في المناطق الاقتصادية الخاصة من خلال ترويج منتجاتهم على مستوى وطني، وإنشاء روابط سوقية موثوقة، وتعزيز التنافسية الشاملة لبيئة الأعمال في البلاد.   ومن المتوقع أن تسهم هذه الشراكة بشكل كبير في تحسين توزيع المنتجات ذات الجودة التصديرية المصنعة محلياً وتوسيع وجودها في الأسواق الداخلية. يُذكر أن مؤسسة تطوير المناطق الصناعية (IPDC) تدير حالياً 11 منطقة اقتصادية خاصة وثلاث مناطق صناعية، وتضم أكثر من 200 شركة تصنيع كبرى، بينما تظل "إثيو تيليكوم" واحدة من الشركات الرائدة في أفريقيا في تقديم خدمات الاتصالات والحلول الرقمية المتكاملة.
مدير مشروع سد النهضة: السد مصدر إلهام قاري للطاقة والنور
Dec 19, 2025 105
أديس أبابا، 19 ديسمبر 2025 (إينا) - أكد المهندس كفلي هورو، مدير مشروع سد النهضة الإثيوبي الكبير، أن السد تجاوز حدوده الوطنية ليصبح مصدراً حيوياً للطاقة و"نعمة نور" للقارة الأفريقية بأكملها. وكان رئيس الوزراء آبي أحمد قد افتتح السد رسمياً في 9 سبتمبر/أيلول 2024، بحضور عدد من رؤساء الدول الأفريقية، ليصبح السد منذ ذلك الحين حجر الزاوية في الاستراتيجية الاقتصادية لإثيوبيا. وفي مقابلة حصرية مع وكالة الأنباء الإثيوبية، سلط كفلي الضوء على أن السد يعمل بشكل كبير على تعزيز شبكة الكهرباء الوطنية وتحفيز النمو الصناعي. ووصف المشروع بأنه "شهادة حية" على روح العزيمة الأفريقية وقدرتها على الإنجاز، مضيفاً أن السد يعزز بالفعل التكامل الإقليمي من خلال تزويد الدول المجاورة بالطاقة، مع وجود خطط لتوسيع هذا الإمداد ليشمل مناطق أوسع في القارة.   وفي معرض حديثه عن الرمزي التي يحملها المشروع، أشار مدير المشروع إلى أن اكتماله يمثل انتصاراً على الضغوط الداخلية والخارجية. وأضاف أن نجاح هذا المسعى قد وضع أساساً متيناً للمشاريع العملاقة المستقبلية، مشيراً إلى أن السد بُني باستثمارات مالية وتضحيات شخصية عميقة.   يُذكر أن سد النهضة يعد أكبر محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية في أفريقيا، بقدرة إنتاجية تصل إلى 5,150 ميغاوات، مما يمثل علامة فارقة في رحلة القارة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة.
‫رياضة‬
إعادة إنتخاب فتهي ولد سنبت رئيساً للمنطقة الخامسة لكرة اليد الافريقية
Dec 20, 2025 62
  أديس أبابا، 21 ديسمبر 2025 (إينا) - أُعيد انتخاب رئيس الاتحاد الإثيوبي لكرة اليد، الدكتور فتهي ولد سنبت، رئيساً للمنطقة الخامسة في الاتحاد الأفريقي لكرة اليد لفترة ولاية جديدة. جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية للمنطقة الخامسة بالاتحاد الأفريقي لكرة اليد الذي عُقد في العاصمة المصرية القاهرة، حيث منحت الدول الأعضاء ثقتها الكاملة للدكتور فتهي للاستمرار في منصبه. وذكرت المعلومات الواردة من الاتحاد الإثيوبي لكرة اليد أن الدكتور فتهي حصل على دعم إجماعي من الأعضاء، وسيقود الاتحاد الإقليمي لمدة أربع سنوات قادمة. يُذكر أن الدكتور فتهي ولد سنبت يشغل منصب رئيس المنطقة الخامسة منذ عام 2021، وبموجب هذا الانتخاب سيواصل مهامه في تطوير اللعبة بالمنطقة. تضم المنطقة الخامسة في الاتحاد الأفريقي لكرة اليد 11 دولة وهي: إثيوبيا، كينيا، بوروندي، جيبوتي، رواندا، تنزانيا، السودان، جنوب السودان، أوغندا، الصومال، ومصر.
إثيوبيا تفوز بالميدالية الذهبية الثالثة في دورة الألعاب الأفريقية للشباب
Dec 13, 2025 251
أديس أبابا، 13 ديسمبر 2025 (إينا): دخلت دورة الألعاب الأفريقية للشباب الرابعة، المقامة في لواندا، أنغولا، يومها الثالث اليوم. فازت مهدر ديستا بالميدالية الذهبية في سباق ضد الساعة للدراجات الهوائية للسيدات. وتُعدّ هذه الميدالية الذهبية، التي أحرزتها ماهدر في دورة الألعاب الأولمبية الإثيوبية الثانية للشباب، الميدالية الذهبية الثالثة لإثيوبيا في هذه الدورة، وفقًا لوزارة الثقافة والرياضة. كما فازت إثيوبيا بميداليتين ذهبيتين في سباق 3000 متر للسيدات وسباق ضد الساعة للدراجات الهوائية للفرق للسيدات. وتشارك إثيوبيا في هذه الدورة بـ 70 رياضيًا ورياضية في سبع رياضات، من كلا الجنسين.     وتشمل الرياضات التي تُشارك فيها إثيوبيا: ألعاب القوى، وركوب الدراجات، والتايكوندو، والكاراتيه، وتنس الطاولة، والسباحة، ورفع الأثقال. وقد تم اختيار الرياضيين المشاركين في دورة الألعاب الأفريقية للشباب بناءً على أدائهم في دورة الألعاب الأولمبية الإثيوبية الثانية التي اختُتمت مؤخرًا. وتُشارك 54 دولة في 33 رياضة. ستستمر فعاليات الألعاب الرياضية القارية حتى 23 ديسمبر 2025. وتُعدّ دورة الألعاب الأفريقية للشباب حدثًا تأهيليًا وتحضيريًا لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية الرابعة للشباب التي ستُقام في داكار، السنغال2026.
المشاركون والدبلوماسيون يشيدون بالسباق الإثيوبي الكبير
Nov 25, 2025 776
أديس أبابا، 25 نوفمبر 2025 (إينا) - حظي سباق الإثيوبي الكبير 2025 بإشادة واسعة من المشاركين ودبلوماسي وراعٍ، حيث أشادوا جميعًا بأجوائه النابضة بالحياة وتنظيمه المتميز. مع مشاركة 55 ألف عداء، رسّخ الحدث الذي أُقيم يوم الأحد مكانته كواحد من أبرز سباقات الطرق في العالم. من بين المشاركين، قالت تي جيه كورا، من مؤسسة ماراثون السكان الأصليين، إن هذا الحدث تميّز عن سباقات الماراثون العالمية الكبرى، مشيدةً بجمال أديس أبابا، ومُعربةً عن تقديرها العميق لتاريخ إثيوبيا العريق في سباقات المسافات الطويلة. ووفقًا لها، فإن تجربة الـ 10 كيلومترات لا مثيل لها. وتحدثت نائبة سفير أستراليا لدى إثيوبيا، كايتلين لينغ، عن الفرحة والشعور بالانتماء اللذين يُميّزان هذا الحدث، مُضيفةً أن السباق يتطور كل عام.   وصف ويليام ميلز، مدير هينكن إثيوبيا، أجواء الحدث بأنها مفعمة بالحيوية والتفاؤل، مؤكدًا حضوره العالمي القوي. وأضاف أن هينكن، التي ترعى الحدث منذ سبع سنوات متتالية، تُقدّر الوحدة التي يعززها الحدث في جميع أنحاء المدينة. كما أشاد بنيامين زيمر، مدرب فريق كرة القدم الإثيوبي تحت 17 عامًا، بسباق إثيوبيا العظيم، واصفًا إياه بمزيج قوي من الرياضة والثقافة. وشجع العدائين من جميع أنحاء العالم على المشاركة فيما وصفه بأنه سباق آمن ومنظم جيدًا ولا يُنسى حقًا.   وقال بيتر هوبكنز، وهو سائح من بولدر بولاية كولورادو، إنه انبهر بعشرات الآلاف من المشاركين الذين يحتفلون بالنسخة الخامسة والعشرين من الحدث. وأشار إلى أن دفء إثيوبيا وكرم ضيافتها يجذبان السياح، بينما تُضفي أنشطة ما قبل السباق واحتفالات ما بعده نكهة مميزة على التجربة. يحتفل سباق 10 كيلومترات الشهير في أديس أبابا بالذكرى الخامسة والعشرين لانطلاقه، ويواصل إبراز روح الترحيب في إثيوبيا وتقاليدها العريقة في الجري.
سباق إثيوبيا العظيم يحتفل ب25 عاماً من الإنجاز بمزيد من الأبطال
Nov 24, 2025 521
أديس أبابا، 23 نوفمبر 2025 (إينا) - حققت ملكات وودو ويسماو ديلو فوزا ساحقًا في سباق إثيوبيا العظيم لعام 2025، مُحتفلين بالذكرى الخامسة والعشرين للحدث. دافعت ملكات وودو، ممثلة البنك التجاري الإثيوبي، عن لقبها في فئة السيدات بزمنٍ مذهل بلغ 32:10.273. يُمثل هذا فوزها الثاني على التوالي في هذا الحدث المرموق، مُعززةً سمعتها كواحدة من أفضل العداءات في البلاد. إلى جانب كأسها، حصلت ملكات على جائزة نقدية قدرها 400,000 بر إثيوبي تقديرًا لأدائها المتميز. تلتها فتاو زراي بفارقٍ ضئيل، حيث أنهت السباق بفارق ثانية واحدة فقط بزمن 32:11.516، مُحققةً المركز الثاني. أكمل ميسيليش أليمايهو منصة التتويج بأداء قوي، مسجلاً 32:19.787. كما فاز فتاو زراي وميسيليش أليمايهو بجائزتين نقديتين بلغتا 200,000 بر إثيوبي و100,000 بر إثيوبي على التوالي، احتفالاً بإنجازهما المتميز. وفي فئة الرجال، قدم يسماو ديلو من شرطة أمهرة أداءً مميزاً، متجاوزاً خط النهاية بزمن قدره 28:25.262.   ويُعد فوزه قفزة نوعية عن المركز الثالث الذي حققه في العام السابق، حيث نال أيضاً جائزة نقدية قدرها 400,000 بر إثيوبي. تبعه أيوب سيميجن بفارق ضئيل، مسجلاً 28:28.687 ثانية، بينما حل دينكالم أيل ثالثاً بزمن قدره 28:29.261. خلقت الفارق المتقارب بين المتسابقين الثلاثة الأوائل أجواءً حماسيةً آسرةً، أسرت آلاف المتفرجين الذين اصطفوا على طول المسار. يواصل سباق إثيوبيا العظيم تبني مفهوم الشمولية، حيث يضم سباقاتٍ للرياضيين ذوي الإعاقة. تصدّر دانيال شامبل سباق الرجال للرياضيين ذوي الإعاقة، بينما حقق أبراهام لوتو وجمال أول المركزين الثاني والثالث. وفي فئة السيدات، حصدت أنشينيش نيبرت المركز الأول، تلتها بفارق ضئيل آشو أينيو وتسيهاينيش أماري في المركزين الثاني والثالث. استقطب هذا الحدث، الذي يُقام بمناسبة اليوبيل الفضي، أكثر من 250 عداءً من 25 دولة، مُمثلاً بذلك إنجازاً هاماً في تعزيز الصحة والوحدة من خلال الرياضة في إثيوبيا. انطلق السباق واختتم في ساحة مسكل، حيث غمرت أجواءٌ احتفالية المشاركين والمتفرجين على حد سواء، احتفالاً بمرور ربع قرن على تأثير سباق إثيوبيا العظيم على المجتمع. أعربت أدانيش أبييبي، عمدة أديس أبابا، عن فخرها على وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرةً إلى أن هذا الحدث شجع باستمرار على الصحة والترابط في العاصمة. وأشادت بمؤسس السباق، البطل الأولمبي الشهير هايلي جيبرسيلاسي، الذي لا يزال إرثه يلهم الرياضيين الهواة والمحترفين على حد سواء. وتشرّف الحدث أيضًا بحضور رياضيين أسطوريين مثل دانيال كومين وخالد الخنوشي، اللذين حضرا كضيوف مميزين، مما أضفى المزيد من الهيبة على المناسبة. سلط حضورهما الضوء على الأهمية الدولية للحدث ودوره في تعزيز الروح الرياضية والفخر الوطني.   مع غروب الشمس في ساحة مسكل، لم يكن سباق إثيوبيا العظيم لعام 2025 مجرد سباق، بل كان احتفالًا ضخمًا بالتحمل والوحدة والفخر. يعد هذا الحدث السنوي بإلهام الأجيال القادمة من الرياضيين، مواصلًا إرث الجري الذي استحوذ على قلب إثيوبيا.
‫بيئة‬
وزير النقل الإثيوبي: إثيوبيا عازمة على تحقيق استراتيجية التنقل الأخضر وتأمين منفذ بحري
Dec 17, 2025 109
  أديس أبابا، 17 ديسمبر 2025 (ENA) أعلن وزير النقل واللوجستيات الإثيوبي، أليمو سيمي، أن إثيوبيا ستسعى جاهدة لتنفيذ استراتيجيتها الخاصة بـ "التنقل الأخضر" وبناء قدرات النقل البحري من خلال تأمين منفذ بحري حيوي لها. وفي إحاطة قدمها الثلاثاء أمام مجلس النواب حول أنشطة الوزارة، أكد أليمو العزم الوطني على تحقيق أهداف التنمية الطموحة للبلاد وضمان الوصول إلى البحر.   ولتعزيز الكفاءة التجارية، زادت إثيوبيا المنافسة في قطاع اللوجستيات، حيث ارتفع عدد مشغلي النقل متعدد الوسائط المرخصين من مشغل واحد إلى سبعة. واستكمالاً لذلك، أعلن الوزير عن تسريع التحول الرقمي للعمليات، مشيراً إلى أن هذه المبادرة ستخلق "ممراً تجارياً رقمياً سلساً وفعالاً للغاية"، حيث سيتكامل النظام غير الورقي الذي طورته وكالة شبكة معلومات الأمن (INSA) مع شبكة اللوجستيات في جيبوتي في غضون أسابيع. وتعتبر هذه الإصلاحات أساسية لتعزيز الروابط الإقليمية، حيث تعمل إثيوبيا بنشاط على إنشاء ممرات نقل مشتركة مع كل من جيبوتي وجنوب السودان، مما يعزز التجارة السلسة والاتصال المحسن عبر منطقة القرن الأفريقي. وقال أليمو: "بتوجيه من رؤية رئيس الوزراء آبي أحمد، تقود الحكومة تحولاً حاسماً نحو اقتصاد قادر على التكيف مع تغير المناخ. ويشمل ذلك حوافز قوية للمركبات الكهربائية وقوانين جديدة صارمة لتقييد دخول المركبات القديمة عالية التلوث للحد من الانبعاثات والازدحام الحضري". كما تتضمن الاستراتيجية التشجيع على استخدام الغاز الطبيعي في الحافلات والشاحنات الثقيلة، إلى جانب استثمارات كبيرة في مسارات المشاة والدراجات الهوائية. ورداً على سؤال حول النقل البحري، وصف الوزير وضع إثيوبيا كدولة غير ساحلية بأنه "تخريب استعماري تاريخي" يجب على هذا الجيل كسره، مستنداً في ذلك إلى اعتراف الأمم المتحدة وبرنامج عمل أوازا. وأوضح أن الوفد الإثيوبي في اجتماع تركمانستان أوضح بجلاء أن إثيوبيا بحاجة ماسة إلى منفذ بحري عبر البحر الأحمر لتحقيق تنميتها.   من جهه أكده فتيح مهدي، نائب رئيس اللجنة الدائمة للعلاقات الخارجية والسلام في مجلس النواب، على ضرورة الاستفادة من مختلف أشكال النقل. وقال: "باعتبارها واحدة من 32 دولة غير ساحلية في العالم، فإن إثيوبيا مهيأة لتحقيق فوائد هائلة وحاسمة من هذا البرنامج"، بما في ذلك خفض تكاليف النقل وتسريع تدفق التجارة عبر ممرات عبور معززة. وفي هذا الصدد، أشار أليمو إلى أن الوزارة ملتزمة بالاستفادة من التعاون متعدد الأطراف واستخدام مختلف الموانئ مع تبسيط العبور من خلال الأنظمة الرقمية، وكل ذلك يشير إلى دفعة وطنية قوية نحو مستقبل يتسم بالكفاءة والاستدامة والترابط.
عمدة أديس تدعو المستثمرين والمطورين الى إنجاح إستضافة كوب 32
Dec 15, 2025 214
    أديس أبابا، 15 ديسمبر 2025 (ENA) — أكدت عمدة أديس أبابا، أدانش أبيبي، أنه لزيادة نجاح مؤتمر الأمم المتحدة الثاني والثلاثين لتغير المناخ (COP32)، الذي ستستضيفه إثيوبيا، يجب على المستثمرين القيام بدورهم كاملاً. عُقد منتدى نقاش لأصحاب المصلحة بشأن مؤتمر تغير المناخ في "أرادا بارك"، بحضور السيدة ألمصاي باولوس (رئيسة مكتب رئيس الوزراء ووزيرة شؤون مجلس الوزراء)، والسيد سيوم مكونين (نائب وزير التخطيط والتنمية)، وكبار مسؤولي العاصمة، إلى جانب مجموعة من المستثمرين والمطورين. وقالت رئيسة البلدية أدانش أبيبي إن اختيار إثيوبيا لاستضافة المؤتمر هو نجاح كبير تحقق بفضل القيادة الدبلوماسية الحكيمة لرئيس الوزراء الدكتور آبي أحمد، واصفة إياه بـ "النصر الدبلوماسي العظيم".   وأشارت إلى أن النتائج التي حققتها إثيوبيا في برنامج "البصمة الخضراء"، وتطوير المدن وجمالها، جعلتها الخيار المفضل لاستضافة هذا التجمع العالمي. وذكرت أن إثيوبيا، وتحديداً أديس أبابا، أصبحت مركز جذب عالمي، حيث استضافت المدينة العام الماضي العديد من الفعاليات الدولية والإقليمية والوطنية بنجاح. ووُصف مؤتمر COP32 بأنه أكبر محور اهتمام عالمي. وأكدت العمدة أن المؤتمر سيجلب العديد من الفرص للإثيوبيين، مشددة على ضرورة عمل أصحاب المصلحة بالتعاون مع الحكومة التي تضطلع بدور قيادي في هذا الصدد. وأضافت أن المؤتمر حاسم لمنح إثيوبيا فرصاً مستقبلية لتنظيم أحداث دولية أخرى، وعرض واقع إثيوبيا على الساحة العالمية، وخلق فرص عمل. وبناءً عليه، حثت المستثمرين والمطورين وعموم الشعب الإثيوبي على التعاون مع الحكومة والبدء في الاستعدادات الآن لإنجاح المؤتمر. واختتمت قائلة: "علينا أن نضع الأساس لتغيير إثيوبيا من خلال استضافة المؤتمر بكفاءة، وعلينا تحقيق هدفنا اليوم عبر تقسيم المهام والبدء في التحضيرات". من جانبها، أشارت السيدة ألمصاي باولوس، رئيسة مكتب رئيس الوزراء، إلى أن قدرة إثيوبيا على استضافة الفعاليات الدولية تتزايد باستمرار، وأن النجاح في استضافة المؤتمرات الدولية والإقليمية والوطنية في إثيوبيا هو نتاج تعاون مشترك. وأكدت أن النجاحات التي تحققت على المستوى الوطني ستكون بمثابة نقطة انطلاق للأعمال المستقبلية، وأن اختيار COP32 لم يأتِ بسهولة، حيث خاضت إثيوبيا منافسة عالمية للفوز بحق الاستضافة، وتم اختيارها بفضل نتائجها في "البصمة الخضراء" ومبادرات التنمية الخضراء الأخرى. وكشفت أن إثيوبيا استضافت أكثر من 105 فعاليات في الأشهر الخمسة الأولى من السنة المالية الحالية، مؤكدة أن هذه السجلات من جانبهم، قال مستثمرون ومطورون شاركوا في منتدى النقاش الخاص بالتحضيرات لمؤتمر (COP32) إن اختيار إثيوبيا لاستضافة الدورة الثانية والثلاثين لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ يمثل فرصة عظيمة للبلاد. وأشاروا إلى أن المشاركين في المؤتمر سيحملون معهم عملات أجنبية، مما سيكون له دور بناء في زيادة إيرادات قطاع الخدمات خلال فترة إقامتهم.   كما أكدوا أن المؤتمر لا يعد فقط دليلاً على النجاح الدبلوماسي لإثيوبيا، بل يساهم أيضاً بشكل كبير في بناء صورتها الإيجابية على الساحة العالمية. وعليه، تعهدوا بتقديم التعاون اللازم والوقوف إلى جانب الحكومة لضمان استضافة إثيوبيا للحدث بنجاح. تجدر الإشارة إلى أن إثيوبيا اختيرت لاستضافة مؤتمر المناخ العالمي (COP32)، والمقرر عقده بعد عامين، وذلك خلال انعقاد الدورة الثلاثين للمؤتمرال 30 في مدينة بيليم بالبرازيل.
الأكثر مشاهدة
التقويم الأثيوبي والسنة الجديدة
Sep 9, 2016 115942
ليست أثيوبيا كبقية الدول الإفريقية إذ تعتبر الدولة الوحيدة في العالم التي لها تقويم خاص بها ويختلف عن التقويم الميلادي في عدد الشهور والايام وهناك فرق ثمانية أعوام عن السنة الميلادية إذ يقع العام 2009 م مع العام الميلادي 2016 علما بأنه لم يبقى ل 2017 م للإنتهاء إلا ثلاثة أشهر و19 يوما.  إذ يوجد في العام الاثيوبي 13 شهرا  وكلها لديها 30 يوما إلا الشهر الاخير الثالث عشر الذي يسمي شهر شروق الشمس أو أيام شروق الشمس والتي تتكون من ستة أيام في سنة أو خمسة أيام في سنة أخرى والذي تسمي باللغة المحلية الأمهرية ب " باغمي " وباغمي يعتبر شهر العجائب وهو شهر لا يعد في الوظيفة ولا يعتبر شهر ولا تدفع فيه الاجور للموظفين والعمال وهي من شهور المعتقدات الدينية للكنيسة ويعد شهر بالنسبة للحوامل حسب الأساطير والمعتقدات وهذا الشهر يعتبر شهرا مقدسا بالنسبة لمسيحي أثيوبيا وخاصة أتباع الكنيسة الأرثوذوكسية (الشرقية ) ويستحم فيه أتباع الكنيسة الأرثوذوكسية لمدة ست أيام في الأنهار وتعتبر أيام الغسل من الذنوب وهي من الأساطير التي مازالت متداولة. أسماء الشهور الأثيوبية لا تستخدم أثيوبيا شهورا غربية ولا شرقية ولديها ما تفخر به أمام العالم ولديها أسماء الشهور الخاصة بها وهي : مسكرم- طقمت – هدار – تاهساس – طر – يكاتيت – مغابيت- ميازيا- غنبوت – – سني – هملي – نهاسي- باغمي ولا تختلف هذه الشهور في عدد الأيام وكلها 30 يوما إلا شهر باغمي وهو ستة أيام أو خمسة أيام ويختلف عدد أيامه من عام لأخر. وأن كافة المكاتبات الرسمية للدولة تتم بالتقويم الأثيوبي وأحيانا قد تجد بعض الوزارات مثل وزارة الخارجية تعمل بالتقويمين الميلادي والاثيوبي ويعتبر الاثيوبيون تقويمهم الخاص بهم بأنه هوية ورمز لشخصيتهم الأثيوبية وبالتالي يفخرون به . وتجد الكثير منهم لا يعتمد على التقويم الميلادي في جميع معاملاته اليومية بل تجد هؤلاء الذين يسكنون في القري لا يتذكر التقويم الميلادي اطلاقا بل لا يعرفونه أصلا. وهناك تساؤلات لا تزال تطرح سواء لدى الأثيوبيين أو الأجانب مثل أسباب تأخر أثيوبيا ثمانية سنوات عن السنة الميلادية المعروفة في العالم. وهناك أساطير وخرافات لا تزال متداولة لدى المواطنين لا داعية من ذكرها. ولكن ينبغي أن نعلم جميعا أن هذه الفروق إنما جاءت بسبب التقاويم المعتمدة في العالم . هناك التقويم الأثيوبي الذي نحن في صدده الآن كما أن هناك التقويم القمري والتقويم الشمسي والتقويم المصري الخاص بالأقباط والتقويم الهجري وغيرها مما يعني أنه باختلاف التقاويم تختلف طرق العد للأيام. يحتفل الأثيوبييون برأس السنة دائما مع بداية شهر مسكرم وهو طبعا أول شهر بالنسبة إليهم ويعتبر من أكبر المناسبات التي يحتفلون به في كل سنة وهو عيد طبعا يشترك فيه المسيحيون والمسلمون معا وإن كان يغلب فيه الطابع الديني المسيحي لإرتباطه بالكنيسة الأرثودكسية الأثيوبية حيث نجد أن كل سنة من السنوات الجديدة تسمى بأسماء الأناجيل الأربعة المعروفة. إذا سمي مثلا مرة بزمن يحنى ويسمى في السنة القادمة بماتيوس وهكذا بزمن لوقاس ومارقوس.  ويحتفل الأثيوبيون برأس السنة بطرق مختلفة ويحرص الاثيوبيون للاحتفال به في البلاد وهنالك نوع من الزهور البرية الصفراء التي لا توجد الا في أثيوبيا ويتم فرشها ونشرها على الطرقات والمنازل ولهذه الزهور قصة أخرى إذ لا تنبت إلا في أثيوبيا ويتفاءل الاثيوبيون بظهورها في أول شهر من السنة الأثيوبية (شهر مسكرم) والكل يقول لبعضهم البعض كلمة انقوطاطاش وهي كلمة لها مدلولات لدى الأثيوبيين في العام الجديد تيمنا بالعام والشهر الجديد الذي تنبت فيه الزهور وهذا الاحتفال احتفال للذبائح والفرح وهو شهر الربيع والذي تنمو فيه الزهور المختلفة. أما الأطفال فيحتفلون بالسنة الجديدة وهم يأخذون باقة من الوهور يقدمونها للكبار وهم يقولون عبارة "اقوطاطاش" وأن الكبار يردون لهم بعبارة " بيامتو يامطاش " فيستحسن لدى الأطفال أن يردوا بالمال يشترون به فيما بعد الحلويات. ولنا أن نسأل وماذا بالنسبة إلى المناطق التي لا تنبت زهورا فالجواب طبعا يرسمون أنواعا مختلفة من الزهور على الورقة تكون ملونة بألوان بل صارت هذه العادة معمولا بها ومنتشرة لدى الأطفال. ويصادف العام الأثيوبي الجديد في هذا العام يوم الأحد أي بعد غد الموافق 11سيبتمبر 2016 وأن الأثيبيون قد أنهوا جميع استعداداتهم لاستقبال العام الجديد يوم الأحد أشتري الملابس للأطفال وأشتريت الأغنام والخرفان وزخرفت المنازل ونظفت الشوارع. وبمناسبة السنة الأثيوبية الجديدة نتمنى لأثيوبيا خاصة حكومة وشعبا التقدم والإزدهار والسلام والإستقرار كما نتمنى للعالم كافة المثل وكل عام وأنتم بألف خير.    
خبير: اكتمال سد النهضة الإثيوبي يُمثل عهدًا جديدًا لمنطقة حوض النيل
Aug 20, 2025 20956
أديس أبابا، 20 أغسطس 2025 (إينا) - أكد خبير كبير في مجال الموارد المائية أن اكتمال سد النهضة الإثيوبي الكبير (GERD) يُعدّ إنجازًا تاريخيًا، يُبشر بعهدٍ تحولي لإثيوبيا ومنطقة حوض النيل الأوسع. أعلنت إثيوبيا رسميًا مؤخرًا اكتمال سد النهضة، أكبر مشروع للطاقة الكهرومائية في أفريقيا، والمقرر افتتاحه قريبًا. يُعتبر سد النهضة، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه مشروعٌ يُغير قواعد اللعبة، وقد لفت انتباه العالم لإمكاناته الهائلة في إعادة تشكيل المستقبل الاقتصادي للمنطقة، وتسريع التنمية الاجتماعية، والتأثير على المشهد البيئي. في مقابلة خاصة مع وكالة الأنباء الإثيوبية، قال كبير مهندسي الموارد المائية، جيتو بيفتو، إن اكتمال سد النهضة يُحقق فوائد بيئية واقتصادية واجتماعية كبيرة لإثيوبيا ومنطقة حوض النيل الأوسع. وأضاف أن السد أصبح منارةً للتقدم والمرونة في التعاون الإقليمي.   وبحسب قوله، فإلى جانب أهميته الوطنية، يحمل السد إمكانات تحويلية لتعزيز التكامل الإقليمي في منطقة القرن الأفريقي وشرق أفريقيا. وأوضح الخبير أنه يمكن أن يحفز تجارة الطاقة والتنمية الاقتصادية المشتركة، وبالتالي تعزيز العلاقات بين الدول المجاورة. وأضاف جيتو أنه من خلال تعزيز الربط الكهربائي عبر الحدود، ودعم التنمية الاقتصادية المشتركة، وتعزيز التعاون السياسي، يمكن للسد أن يساعد في فتح آفاق مستقبل من الرخاء والاستقرار للمنطقة.   وأضاف أن نهر النيل شريان حياة للعديد من الدول المشاطئة في شمال شرق أفريقيا، وأبرزها إثيوبيا ومصر والسودان. وبناءً على ذلك، فإن بناء التعاون والثقة بين هذه الدول المشاطئة أمر ضروري للتنمية الإقليمية المستدامة والاستخدام العادل للمياه. وأضاف أنه من خلال القيام بذلك، يمكن لإثيوبيا ومصر والسودان العمل على إدارة مياه النيل من خلال نهج متعدد الجوانب. وأكد أنه من خلال الالتزام المستدام والاحترام المتبادل، يمكن لهذه الدول تحويل النيل من مصدر للصراع إلى أساس للازدهار المشترك. علاوة على ذلك، أوضح أن سد النهضة الإثيوبي الكبير يُعدّ مشروعًا بارزًا للبنية التحتية في أفريقيا، ليس فقط لطموحه في مجال الطاقة الكهرومائية، ولكن أيضًا لنهجه التمويلي المحلي. وأكد جيتو: "تقدم هذه الاستراتيجية دروسًا قيّمة للدول الأفريقية الأخرى التي تسعى إلى تنفيذ مشاريع بنية تحتية واسعة النطاق مع الحفاظ على السيادة الاقتصادية والحد من مخاطر الديون". وأوضح الخبير الكبير أن إثيوبيا أثبتت أن مشاريع البنية التحتية واسعة النطاق يمكن تمويلها بشكل رئيسي من مصادر محلية، شريطة وجود قيادة قوية ومشاركة عامة واستعداد مؤسسي. وأشار الخبير إلى أن الدول الأفريقية الأخرى، باتباع هذا النهج، يمكنها تعزيز سيادتها الاقتصادية، وتعزيز التنمية المستدامة المصممة وفقًا للأولويات الوطنية. وأضاف أن سد النهضة الإثيوبي الكبير، المبني على نهر أباي، يُعدّ أحد أهم مشاريع البنية التحتية في أفريقيا، وله آثار عميقة على إثيوبيا وجيرانها في مجرى النهر، السودان ومصر.   وأشار أيضًا إلى أنه مع اقتراب السد من التشغيل الكامل، أصبح من الضروري مواءمة أهداف التنمية الوطنية مع متطلبات التبعات الإقليمية والتقاسم العادل للمياه. وأكد أن بإمكان إثيوبيا وجيرانها تحويل حوض النيل إلى نموذج للتنمية المستدامة والسلمية، من خلال التعاون المؤسسي وضمان التقاسم العادل للموارد، من بين أمور أخرى. وأكد أن "الطريق إلى الأمام يتطلب الالتزام والإبداع ورؤية مشتركة للازدهار والاستقرار في جميع أنحاء المنطقة".
السنة الجديدة في إثيوبيا والفرق بين التقويم الافرنجي
Sep 10, 2020 16856
    في الـ 11 من سبتمبر 2020، سيحتفل الإثيوبيون بعام جديد – 2013 حسب التقويم الاثيوبي ، قد يبدو هذا أمرًا غريبا وغير مألوف ، ولكن إثيوبيا ، التي يزيد عدد سكانها أكثر من 100 مليون نسمة لديها تقويم خاص بها . تستخدم إثيوبيا تقويم خاص بها ، وهي لا تزال في عام 2012 وبداية السنة تبدأ في الـ 11 من سبتمبر 2020 من التقويم الميلادي. على الرغم من هذا ، يرتبط التقويم الإثيوبي ارتباطًا وثيقًا بالقواعد والحسابات المختلفة التي تأثرت بها الكنيسة الأرثوذكسية القبطية والإثيوبية. استنادًا إلى التقويم القبطي القديم ، يتأخر التقويم الإثيوبي من سبع إلى ثماني سنوات عن التقويم الأفرنجي الحالى، وذلك بسبب إجراء حسابات بديلة في تحديد تاريخ ميلاد المسيح ، فإن السنة الإثيوبية الجديدة (إنقوطاطاش) تعني "هدية الجواهر". ويعود تاريخ إنقوطاطاش إلى الوقت الذي عادت فيه الملكة سابأ من رحلتها الشهيرة إلى القدس لزيارة الملك سليمان. ويعتقد أن الملك قد رحب بها من خلال تقديم لها هدايا من جواهر ولكن إنقوطاطاش ليس مجرد عطلة رأس السنة والذي يرمز مهرجان الربيع ، الذي يتم الاحتفال به منذ العصور القديمة، إلى نهاية موسم الأمطار. وإنه أيضًا موسم تبادل التهاني الرسمية للعام الجديد بين المناطق الحضارية المتطورة وكذلك باقة الزهور التقليدية. إن استخدام إثيوبيا لتقويم الكنيسة الأرثوذكسية دائمًا يجعل الأجانب الذين يزورون البلاد لا يفهمون   الأوضاع في كثير من الأحيان ، ومن ضمن ذلك التوقيت الزمنى والمعتاد في العالم هو أن الفترة الصباحية   (am)  والفترة المسائية  (pm)  وإثيوبيا لا تستخدم هذا التحديد الزمني ويبدأ التوقيت اليومي وهو الساعة 1 صباحاً وينتهي الساعة 12 مساءً وهو التوقيت المحلي لغروب الشمس. وان معظم الإثيوبيين ، المسيحيين والمسلمين على حد سواء ، يحتفلون بالسنة الجديدة بذبيحة. وإنه أيضًا وقت يكون فيه طبيخ الدجاج منتشر بكثرة في جميع أنحاء البلاد. وفي غضون ذلك ، أن العديد من الإثيوبيين مشغولين بالتسوق قبل الاحتفال براس السنة الجديد في أديس أبابا ، التي يقطنها حوالي أكثر من خمسة ملايين شخص ، تجري الاحتفالات بشكل بهيج كما تزدحم الشوارع في البلاد. ويقضي الإثيوبيون عامهم الجديد، في المنازل بالمشاركة في الأطعمة والمشروبات التقليدية. عادة ما تكون مهمة المرأة  في إعداد الطعام والشراب في حين أن الرجال مكلفون بتقديم الذبيحة وتوفير المال لشراء الهدايا للإحتفال بالسنة الجديدة. ذروة إحتفال العام الجديد هو عندما يتخذ معظم الإثيوبيين في نهاية اليوم امنيات وخطط للسنة المقبلة. ومن الشائع أن يتوقف الناس عن الأعمال السيئة مثل التدخين وشراب الخمر، وإتخاذ قرار جديد في عام جديد من أجل التغير والعمل الجاد لمستقبل أفضل. أفـــــــــــــورك يوهانــــــــس  
أعضاء مجلس النواب يؤكدون عزم إثيوبيا على تعزيز العلاقات مع جيرانها
Oct 9, 2024 16598
    أديس أبابا 09 أكتوبر 2024 (إينا) أكد بعض أعضاء مجلس النواب لوكالة الأنباء الإثيوبية أن إثيوبيا ملتزمة بتعزيز علاقاتها مع الدول المجاورة. وفي حديثه لوكالة الأنباء الإثيوبية عقب أداء الرئيس الإثيوبي الجديد تاي أتسكي سيلاسي اليمين الدستورية، قال دينا مفتي عضو مجلس النواب إن الحكومة تريد تعزيز العلاقات مع الدول المجاورة. "نحن نتقاسم الكثير مع الدول المجاورة. نتقاسم الثقافة والتقاليد والدين لذلك يتعين علينا العمل معهم". ووفقًا لدينا، فإن الغرض الأساسي من تشكيل الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية هو تعزيز العلاقات بين الدول المجاورة. وبصفتها عضوًا، ستعمل إثيوبيا مع الآخرين لتعزيز هذه العلاقة في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية. وأشار عضو آخر في البرلمان، كامل حاج، من جانبه، إلى أن إثيوبيا تتبع استراتيجية مفيدة للطرفين في جهودها لضمان التنمية وفي تحركاتها السياسية.
مقال متميز
التغطية الإعلامية العالمية لزيارة رئيس الوزراء مودي إلى إثيوبيا
Dec 20, 2025 74
تواصل استراتيجي في أفريقيا والجنوب العالمي بقلم جودان بي أديس أبابا، 20ديسمبر 2025 (إينا) - حظيت زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى إثيوبيا، التي جرت في الفترة من 16 إلى 17 ديسمب 2025، بتغطية إعلامية واسعة في وسائل الإعلام الهندية والأفريقية والدولية، حيث سلطت التقارير الضوء على موضوع محوري: تمثل الزيارة علامة فارقة دبلوماسية وإشارة استراتيجية في ظل تحولات موازين القوى في أفريقيا والجنوب العالمي عموماً. ومع اختتام الزيارة، كشفت التغطية الإعلامية العالمية عن اختلافات واضحة في التركيز. فقد أبرزت وسائل الإعلام الهندية دفء اللقاء ورمزيته وتقاربه الثقافي، بينما ربطت وكالات الأنباء الدولية الزيارة بالمنافسة الجيوسياسية الأوسع وتوسع النفوذ الاستراتيجي للهند في القارة الأفريقية. في المقابل، سلطت وسائل الإعلام الأفريقية الضوء على دور إثيوبيا كبوابة قارية وركيزة دبلوماسية. تصوير إثيوبيا كمركز دبلوماسي استراتيجي أكدت العديد من وسائل الإعلام الأفريقية على أهمية إثيوبيا ليس فقط كمضيف، بل كمركز دبلوماسي في أفريقيا. تمنح أديس أبابا، بصفتها مقر الاتحاد الأفريقي، إثيوبيا موقعًا قياديًا فريدًا على مستوى القارة، وهو دور أبرزته وسائل الإعلام الأفريقية باعتباره محوريًا لنجاح الزيارة ورمزيتها. لذا، لم تُصوَّر زيارة مودي على أنها مجرد دبلوماسية ثنائية، بل كتأكيد على أهمية إثيوبيا في العلاقات الأفريقية مع دول الجنوب العالمي. إبراز دور إثيوبيا القيادي في الجنوب العالمي أكدت التغطية الصحفية الأفريقية على الزيارة باعتبارها فرصة للتعاون بين دول الجنوب ولإسماع صوت عالمي موحد، وهي أفكار تلقى صدىً واسعًا في العديد من التقارير الإعلامية الأفريقية. وأشارت التقارير إلى تعهد كل من الزعيمين الإثيوبي والهندي بتعزيز دور أفريقيا في صنع القرار العالمي، ما يضع إثيوبيا كشريك يُسهم في تقريب المصالح الأفريقية والهندية في قضايا مثل التنمية والتكنولوجيا وحفظ السلام. استقبال حافل كرمز لثقل إثيوبيا الدبلوماسي غالبًا ما أبرزت التقارير الإيجابية الجوانب الاحتفالية والرمزية لكرم الضيافة الإثيوبية، مثل الترحيب الحار من القيادة الإثيوبية، والعروض الثقافية، ومنح إثيوبيا رئيس الوزراء مودي أعلى وسام مدني في البلاد. أبرزت هذه التقارير دور إثيوبيا الفاعل ودبلوماسيتها الراقية في استضافة زعيم عالمي بارز، مما عزز مكانتها كعاصمة أفريقية مؤثرة. التركيز على الشراكات الاقتصادية والاستراتيجية لإثيوبيا سلطت بعض وسائل الإعلام، ولا سيما الأفريقية منها، الضوء على ديناميكية إثيوبيا الاقتصادية وإمكاناتها كدولة شريكة، مشيرةً إلى أن الهند من بين مصادر الاستثمار والتعاون المتنامية للبلاد. وأشارت التغطية الإعلامية إلى اتفاقيات بشأن البنية التحتية للبيانات، والتدريب على حفظ السلام، والتعاون الاقتصادي، مما يُظهر إثيوبيا كدولة استباقية واستراتيجية في بناء شراكات تتجاوز نماذج المشاركة الغربية التقليدية. اهتمام أفريقي واسع ونبرة إيجابية نقلت وسائل إعلام أفريقية، مثل "أفريكان نيوز"، الزيارة في سياق التضامن مع دول الجنوب، مع التركيز على أن زيارة الهند كانت مناسبة لتبادل الرسائل الدبلوماسية الجماعية وليست مجرد حدث ثنائي. وأبرزت هذه الوسائل الروابط التاريخية المشتركة والاحترام المتبادل، مما يشير إلى تقدير دور إثيوبيا على الصعيدين الإقليمي والقاري. الإعلام الهندي: احتفال، فخر، وصداقة استراتيجية قدّمت وسائل الإعلام الهندية، بما فيها صحيفة تايمز أوف إنديا، وقناة إن دي تي في، ووكالة أنباء إيه إن آي، تغطية إعلامية واسعة النطاق واحتفالية. وقد ركّزت بشكل خاص على الترويج للحدث. حظي خطاب رئيس الوزراء مودي أمام البرلمان الإثيوبي، ومنحه أعلى وسام مدني في إثيوبيا، باهتمام واسع. وصفت صحيفة "تايمز أوف إنديا" الزيارة بأنها علامة فارقة في العلاقات الثنائية، ونقلت عن مودي قوله إنه "يشعر وكأنه في بيته في إثيوبيا"، مشيرًا إلى "الروابط الحضارية المشتركة التي تعود إلى قرون مضت". وذكرت الصحيفة أن الجائزة تُكرّم "مساهمته في تعزيز الصداقة بين الهند وإثيوبيا"، واعتبرت الارتقاء بالعلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية نجاحًا دبلوماسيًا كبيرًا. برزت اللفتات الرمزية بشكل لافت. وسلطت الصحيفة نفسها الضوء على قيام رئيس الوزراء آبي أحمد شخصيًا بتوصيل مودي إلى المطار، واصفةً ذلك بأنه "وداع ملكي يعكس دفءًا شخصيًا استثنائيًا". كما تم تسليط الضوء على اللحظات الثقافية، بما في ذلك أداء ترنيمة "فاندي ماتارام" في مأدبة رسمية، والتي وصفها مودي بأنها "تعبير مؤثر عن الصداقة بين البلدين". الإعلام الدولي: الاستراتيجية، المنافسة، والجنوب العالمي اتخذت وكالات الأنباء الدولية نبرة أكثر تحفظًا وتحليلًا. وصفت رويترز الزيارة بأنها "جيوسياسية"، مشيرةً إلى أن زيارة مودي وخطابه أمام البرلمان "يدل على توسع الهند في أفريقيا". وسلطت الوكالة الضوء على استثمارات الهند البالغة خمسة مليارات دولار في القارة، وربطت الزيارة بـ"المنافسة المتزايدة بين القوى العالمية على النفوذ في أفريقيا"، لا سيما في ضوء انضمام إثيوبيا إلى مجموعة البريكس. وركزت وكالة أسوشيتد برس على النتائج لا على المراسم، مشيرةً إلى الاتفاقيات المتعلقة بمعالجة الديون بموجب الإطار المشترك لمجموعة العشرين، والتعاون التكنولوجي، والتعاون الأمني. ونقلت أسوشيتد برس عن مودي قوله إن الشراكة ستسترشد بـ"التنمية الشاملة واحترام السيادة"، مضيفةً أن الهند تسعى إلى ترسيخ مكانتها "كشريك تنموي لا كقوة مهيمنة". ووضعت قناة الجزيرة الزيارة ضمن طموح الهند الأوسع لتعزيز ريادتها في الجنوب العالمي. وتجاوز تحليلها العلاقات الثنائية، مشيرًا إلى تداعياتها على القرن الأفريقي والشرق الأوسط، ومؤكدًا على الدبلوماسية والتعاون التنموي والمكانة الإقليمية. ولفتت كل من بي بي سي وفرانس 24 الانتباه إلى أن رئيس الوزراء آبي أحمد استقبل مودي شخصيًا. وصفت كلتا الجهتين هذه البادرة بأنها دلالة على "التقارب" الدبلوماسي، مع وضع الزيارة في سياق التوجهات الجيوسياسية العالمية الأوسع. وأشار محللون استشهدت بهم هذه المنافذ الإعلامية إلى أن التغطية المستقبلية ستتناول كيفية تداخل جهود الهند في إثيوبيا والمنطقة. وسائل الإعلام القارية: إثيوبيا ركيزة دبلوماسية لأفريقيا أشارت وسائل الإعلام الأفريقية عمومًا إلى الزيارة باعتبارها خطوة هامة في العلاقات الأفريقية الهندية. وأكدت كل من "أفريكا نيوز" و"ذا إيست أفريكان" على مكانة أديس أبابا كمقر للاتحاد الأفريقي، وذكرتا أن الهند تعتزم توسيع التعاون مع أفريقيا في مجالات الأمن والصحة والتكنولوجيا. فسّرت هيئة الإذاعة الجنوب أفريقية (SABC) ووسائل الإعلام النيجيرية الرائدة الزيارة كجزء من استراتيجية الهند الأوسع نطاقًا تجاه أفريقيا، واصفةً إثيوبيا بأنها دولة "محورية" تسعى نيودلهي من خلالها إلى تعميق انخراطها القاري وتقديم نموذج شراكة للدول الأفريقية الأخرى. مواضيع مشتركة في التغطية على الرغم من اختلاف وجهات النظر التحريرية، إلا أن هناك عدة مواضيع مشتركة بين التقارير. فقد أشارت وسائل الإعلام مرارًا وتكرارًا إلى الطابع التاريخي للزيارة، موضحةً أن مودي هو أول رئيس وزراء هندي يزور إثيوبيا منذ أربعة عشر عامًا. أكدت التغطية على الارتقاء بالعلاقات من صداقة طويلة الأمد إلى شراكة استراتيجية، وسلطت الضوء على الالتزامات المشتركة لتضخيم صوت الجنوب العالمي في المحافل متعددة الأطراف مثل الأمم المتحدة ومجموعة البركس
بناء تماسك وطني يليق بأجيال المستقبل
Dec 13, 2025 239
أديس أبابا، 12 ديسمبر 2025 (إينا) - صممت حكومة إثيوبيا يوم الأمم والقوميات والشعوب، الذي يُحتفل به سنويًا في الثامن أو التاسع من ديسمبر، وعززته باستمرار. يُمثل هذا اليوم حجر الزاوية في الهوية السياسية لإثيوبيا الحديثة. ولا يُعد هذا العيد الوطني مجرد احتفال، بل هو تأكيد سنوي على النظام الفيدرالي للبلاد والتزامها الراسخ ببناء الوحدة الوطنية من خلال التنوع. وكما تجلى في الاحتفال الأخير بالذكرى العشرين ليوم الأمم والقوميات والشعوب تحت شعار "توافق ديمقراطي من أجل وحدة متعددة القوميات"، تكمن أهمية هذا العيد الوطني في إسهامه الشامل للشعب الإثيوبي في أربعة مجالات رئيسية: تأكيد المساواة، وتعزيز التماسك الوطني، ودعم التنمية، وترسيخ النظام الدستوري. ويتمثل الإسهام الأبرز ليوم الأمم والقوميات والشعوب في ترسيخ المساواة بين أكثر من 80 جماعة عرقية في البلاد. تاريخيًا، يُمثل هذا اليوم تحولًا ديمقراطيًا من السيطرة المركزية إلى نظام فيدرالي يُقر بالتنوع كمصدر قوة. ويُسلط الاحتفال الضوء على الوعد الدستوري بالمساواة في الحقوق والتسامح والوئام. علاوة على ذلك، يتجاوز هذا الالتزام التمثيل السياسي ليشمل الحقوق الثقافية. يضمن يوم الأمم والقوميات والشعوب حق كل جماعة في التحدث والكتابة وتطوير لغتها الخاصة، والتعبير عن ثقافتها وتاريخها الفريدين والترويج لهما، وبالتالي دحض السياسات التاريخية التي تُعطي الأولوية لهويات مُعينة. وكما أشار رئيس مجلس الاتحاد، أقينيهو تيشاجر، "لقد ساهم يوم الأمم والقوميات والشعوب في تعزيز الوحدة الوطنية والقيم الفيدرالية والتقدم المشترك". ونتيجة لذلك، تُتيح هذه المناسبة فرصة لعرض تنوع إثيوبيا ضمن إطار الوحدة الوطنية حيث تُحترم جميع الهويات على قدم المساواة. وفي سياق تعزيز الوحدة في التنوع، تُعد الاحتفالات السنوية محركًا قويًا للتلاحم الوطني. من خلال استعراض النسيج الثقافي الغني عبر مختلف الفنون الأدائية والأزياء التقليدية والموسيقى والرقص من جميع أنحاء البلاد، يُعزز الاحتفال التفاهم بين الثقافات بشكل فعّال. إنه منبرٌ مُصمم لتشجيع الناس على التعرف على بعضهم البعض، وبناء الثقة، وترسيخ ثقافة التسامح والاحترام المتبادل. وقد أكد رئيس الوزراء آبي أحمد على هذه الروح الجماعية، واصفًا إثيوبيا بأنها "مكتبة عظيمة تضم مجموعة متنوعة من الكتب ذات المعارف والقيم والحكمة والثقافات والتاريخ والفنون وغيرها من الثروات". الرسالة واضحة: لا تتحقق الوحدة بالتوحيد، بل بالالتزام المشترك. وبالتالي، يُسهم هذا اليوم إسهامًا كبيرًا في تعزيز الوحدة الوطنية والتقدم المشترك، مؤكدًا أن الوحدة في التنوع تُشكل مصدرًا للقوة الوطنية. وبعيدًا عن الهوية الثقافية، يُنظر إلى اليوم الوطني للوطن على أنه فرصة للشعب الإثيوبي لبناء تعاون قوي وتأكيد التزامه بالجهود المشتركة لضمان التنمية والعمل نحو الازدهار الوطني. ويتم استغلال هذا اليوم استراتيجيًا كأداة للتعبئة الاقتصادية. على سبيل المثال، يُعدّ تناوب الاحتفال الوطني بين مدن إقليمية مختلفة كل عام حافزًا لتنمية المنطقة المضيفة، مما يُشجع على توسيع البنية التحتية ونمو الاستثمارات. علاوة على ذلك، يركز الخطاب السياسي المُحيط بهذا الحدث، كما عبّر عنه رئيس الوزراء آبي أحمد، على هدف جماعي: العمل "معًا كنسيج واحد لبناء إثيوبيا تليق بأجيال المستقبل". ويحثّ القادة المواطنين على التركيز على إمكانات إثيوبيا، لا على مشاكلها فحسب، مؤكدين أن عظمة البلاد مضمونة إذا تكاتف أبناؤها في وحدة راسخة. ومن الأهمية بمكان أن يوم الحزب الوطني الجديد يُمثل تجديدًا سنويًا للوعي الدستوري للأمة والتزامها بنظام ديمقراطي قائم على سيادة القانون. كما يُعزز هذا اليوم المبدأ الاتحادي للحكم الذاتي، ويربط هذا اليوم بحقوق تقرير المصير التي تُمكّن الجماعات من ممارسة قدر من الاستقلال الذاتي وتضمن تمثيلًا عادلًا. وكما أشار رئيس مجلس الاتحاد، أقينيهو تيشاجر، فإن مستقبل البلاد يعتمد على الحوار والتعاون. "إن التوافق الديمقراطي ليس خيارًا، بل هو السبيل الوحيد لضمان سلام دائم وتنمية مستدامة في أمتنا متعددة القوميات". لذا، يُعدّ هذا الاحتفال ممارسة عملية لتعزيز القيم الفيدرالية ودعم الجهود الجماعية من أجل السلام وبناء الأمة. وباختصار، يُمثّل يوم الأمم والقوميات والشعوب احتفالًا شعبيًا بالبنية الفيدرالية متعددة القوميات في إثيوبيا، مُعيدًا تعريف العلاقة بين الدولة ومجتمعاتها المتنوعة. كما يُعزّز المساواة والتعاون المتبادل كأساس ضروري للتقدم الوطني. وبينما تُحيي الأمة ذكرى مرور عقدين على هذا اليوم التاريخي، بقى الرسالة الأساسية واضحة لا لبس فيها، وهي أن قوة إثيوبيا تكمن في وحدتها الديمقراطية. بعبارة أخرى، ظلت إثيوبيا ملتزمة بالوحدة الديمقراطية في ظل التنوع لتحقيق الازدهار. ويؤكد رئيس الوزراء آبي أحمد، من خلال استمرار احتضان تنوعها وبناء توافق الآراء بنشاط، أن "إثيوبيا ستظل نموذجًا يُحتذى به في أفريقيا"، مُظهرًا أن الالتزام الدستوري تجاه شعوبها المختلفة هو مفتاح مستقبل مشترك ومزدهر.
وكالة الأنباء الأثيوبية
2023