وزير الصناعة: استراتيجية إثيوبيا الرقمية 2030 ستساهم فى تحسين القدرة الإنتاجية للصناعات

أديس أبابا، 30 ديسمبر 2025 (إينا): صرّح وزير الصناعة، السيد ملاكو أليبيل، بأن استراتيجية إثيوبيا الرقمية 2030 ستُحقق فوائد كبيرة في تحسين جودة وتنافسية قطاع الصناعات التحويلية.

ومن المعلوم أنه تم الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة على استراتيجية إثيوبيا الرقمية 2025، وتم إطلاق استراتيجية إثيوبيا الرقمية 2030 في مركز أديس أبابا الدولي للمؤتمرات بحضور رئيس الوزراء الدكتور آبي أحمد.

وفي الوقت نفسه، أكد الوزير أن توسيع نطاق الوصول، وخلق فرص متكافئة للمواطنين، وتعزيز ثقة المواطنين بالمؤسسات، هي أهداف رئيسية لاستراتيجية إثيوبيا الرقمية 2030.

وتتمثل الركائز الأساسية لاستراتيجية إثيوبيا الرقمية 2030 في ضرورة توسيع البنية التحتية الرقمية العامة وتحسين حياة المواطنين اليومية من خلال نظام رقمي يتمحور حول الإنسان.

وصرح وزير الصناعة، السيد ميلاكو أليبيل، لوكالة الأنباء الأثيوبية بأن استراتيجية "إثيوبيا الرقمية 2025" الأساس لتحديث إنتاجية قطاع الصناعات التحويلية.

وأضاف أن استراتيجية "إثيوبيا الرقمية 2030" ستسهم إسهامًا كبيرًا في بناء القدرة الإنتاجية لقطاع صناعات تحويلية تنافسي مدعوم بنظام تكنولوجي حديث.

وتابع قائلًا إن استراتيجية "إثيوبيا الرقمية 2030" ستعمل بلا كلل لخلق بيئة رقمية مواتية لقطاع الصناعات التحويلية في إثيوبيا.

وأكد أن الرقمنة تلعب دورًا لا غنى عنه في تسريع النمو الصناعي، والحفاظ على جودة المنتجات والقدرة التنافسية الدولية، وتسريع مسيرة إثيوبيا نحو الازدهار.

وأوضح أن حركة الصناعات التحويلية الإثيوبية ركزت على بناء بنية تحتية رقمية لدعم النمو المطرد الذي حققه القطاع الصناعي.

وأشار إلى أن النتائج المحققة من خلال الأنظمة الرقمية تلعب دورًا هامًا في الحفاظ على إنتاجية قطاع الصناعات التحويلية، وربطه بالأسواق، وإدارة المعلومات، وجودة منتجاته.

وأوضح أن الركائز الأساسية لاستراتيجية "إثيوبيا الرقمية 2030" تتمثل في المساهمة الفعّالة في تحسين البنية التحتية الرقمية والقدرة الإنتاجية لقطاع الصناعات التحويلية.

كما أكد على أن ذلك سيكون ذا فائدة كبيرة في تسهيل روابط العرض في السوق وتوفير المدخلات لصناعة التصنيع.