استراتيجية إثيوبيا الرقمية 2030 تُحدث تحولاً جذرياً في قطاع الإنشاءات

(CMI) أديس أبابا، 24 ديسمبر 2025 - أكد معهد إدارة الإنشاءات

أن استراتيجية إثيوبيا الرقمية 2030 تُعدّ ركيزة أساسية لإحداث ثورة في قطاع الإنشاءات من خلال دمج التكنولوجيا المتقدمة ودفعه نحو عصر جديد.

خلال الإطلاق الرسمي للاستراتيجية، شدد رئيس الوزراء آبي أحمد على أن توسيع نطاق الوصول، وضمان تكافؤ الفرص لجميع المواطنين، وتعزيز الثقة بين الجمهور والمؤسسات، تُمثل أهدافاً رئيسية.

وفي مقابلة حصرية مع وكالة الأنباء الإثيوبية (إينا)، صرّح المدير العام لمعهد إدارة الإنشاءات المهندس تامرات مولو،،  بأهمية التحول الرقمي للحفاظ على القدرة التنافسية في عالم اليوم.

وأضاف: "تفتح هذه الاستراتيجية آفاقاً واسعة أمام قطاع الإنشاءات، وتمهد الطريق لتحول عميق".

وأكد معهد إدارة الإنشاءات أن الجهود المبذولة حالياً لتطبيق تقنيات مثل نمذجة معلومات المباني لمراقبة الجودة والإدارة التشغيلية ستستمر في إطار الاستراتيجية الجديدة.(BIM)

قال: "يُعدّ قطاع البناء أحد أبرز المستفيدين من التحول الرقمي في إثيوبيا"، مضيفًا: "ستساهم مبادرة إثيوبيا الرقمية 2030 في الارتقاء بهذا القطاع لينافس على المستوى العالمي"

 

ودعمًا لهذا الرأي، أكّد يوهانس ريغاسا، المحاضر والباحث في جامعة أديس أبابا للعلوم والتكنولوجيا، على دور هذه الاستراتيجية في تحويل قطاع البناء بعيدًا عن الممارسات التقليدية.

وأشار إلى أن "تقنية البناء ثلاثية الأبعاد ضرورية لبناء منازل بكفاءة باستخدام مواد محلية، ما يُسهم في معالجة أزمة السكن في إثيوبيا بشكل مستدام".

كما نوّه إلى أن مواءمة هذه التقنية مع أهداف مبادرة إثيوبيا الرقمية 2030 ستكون أساسية في تحديث وتطوير قطاع البناء في جميع أنحاء البلاد.