"إثيوبيا الرقمية" تقود نمو الاتصالات، وتعزز الأمن السيبراني، وتوسع نطاق الذكاء الإصطناعي

أديس أبابا، 20 ديسمبر 2025 (ENA)

— يكتسب التحول الرقمي في إثيوبيا زخماً متسارعاً مدفوعاً بتوسع قطاع الاتصالات، وتعزيز الأمن السيبراني، والتوجه المتزايد نحو الذكاء الاصطناعي، وفقاً لرؤساء مؤسسات حكومية رئيسية.

وقد أطلقت إثيوبيا اليوم استراتيجية "إثيوبيا الرقمية 2030" بحضور رئيس الوزراء أبي أحمد، الذي صرح بأن الاستراتيجية السابقة "إثيوبيا الرقمية 2025 قد اكتملت بعد تحقيق أهدافها المنشودة بشكل شبه كامل".

أوضحت فريهوت تامرو، الرئيس التنفيذي لشركة "إيثيو تيليكوم"، أن عدد مشتركي الهاتف المحمول بلغ 97 مليوناً، منهم 57 مليون مستخدم للإنترنت، مع توفر تغطية الجيل الرابع (4G) في 1,030 بلدة. وبموجب استراتيجية 2030، يُتوقع أن يصل عدد المشتركين إلى 128 مليوناً، مع تحقيق تغطية بنسبة 100% لشبكة الجيل الخامس (5G)، وزيادة المدفوعات الرقمية بأكثر من سبعة أضعاف مساهمتها الحالية في الناتج المحلي.

كشفت تيغست حامد، المدير العام لإدارة أمن شبكات المعلومات

(INSA)، عن بناء بنية تحتية سحابية وطنية خاصة، مما عزز الثقة في الخدمات الرقمية. وأشارت إلى أن استراتيجية 2030 تضع الأمن السيبراني كأولوية استراتيجية، من خلال بناء بنية تحتية رقمية مرنة وإنشاء مركز للاستجابة للحوادث.

ذكر وركو غاتشينا، المدير العام للمعهد الإثيوبي للذكاء الاصطناعي، أن المبادرات القادمة ستشمل إنشاء نظام فعال لحوكمة البيانات وتفعيل سلطة وطنية مستقلة للبيانات لدعم اتخاذ القرار، مع التركيز على توحيد معايير تقديم الخدمات الرقمية.

 

من جانبه، صرح يوداهي أراياسيلاسي، منسق برنامج الهوية الوطنية، بأنه تم تسجيل 30 مليون مواطن في نظام الهوية الرقمية "فايدا" كجزء من استراتيجية 2025. وتهدف استراتيجية 2030 إلى دمج هذه الهوية في جميع المستويات الإدارية لضمان وصول الخدمات للجميع.

تهدف الاستراتيجية الجديدة إلى تعزيز الثقة بين المواطنين والمؤسسات وخلق فرص متساوية للجميع من خلال بنية تحتية رقمية متطورة