خبير افريقي : المنفذ البحري لاثيوبيا مكسب للإقليم وليس تهديداً للأمن

فى مقابلة خاصة مع وكالة الانباء الاثيوبية شدد  الاستاذ المساعد فى معهد السلام والأمن فى جامعة جوبا تير مجوك على مطلب اثيوبيا للوصول الى المنفذ البحري بأعتباره ضرورة وطنية اساسية تعمل على تعزيز التعاون الإقليمي وتسرع النمو الإقتصادي المشترك بين دول القرن الافريقي.


مبيناً بأن سيساهم فى الإستقرار الجيوسياسي والسلام والأمن فى القرن الافريقي.
ونفي ان يكون طلب المنفذ البحرى مهدد للأمن والسلام فى المنطقة.


واوضح بأن اثيوبيا لن تكون فقط مستفيدة من وجودها على البحر بل الإقليم والقارة الافريقية ككل، حيث انه يتماشي مع أجندة افريقيا التي نريد2063 حيث تدعو الى تكامل وتعاون واستفادة الدول بينهم البعض.



واستذكر بأن أثيوبيا كانت تتمتع بسواحل كبيرة وكانت لديها دور فى تأمين  البحر الأحمر.
"تشهد السجلات التاريخية بأن مجد اثيوبيا كان موجود على سواحل البحر الاحمر "


مؤكداً بأن القانون الدولي يعطي الحق لاثيوبيا فى ان يكون لها منفذ على البحر.
وحث تير المسؤولين الى المواصلة فى طلب المنفذ البحري لان القانون الدولي يسمح بذلك.
كما اشار الى أن الضغط المتزايد للسكان والإحتياج للتنمية وزيادة التجارة والصادرات تعتبر عوامل لدفع اثيوبيا للبحث عن مصادر اقتصادية كفاءة.

وأكد أن وصول إثيوبيا إلى البحر لا يشكّل تهديدًا لأي دولة، بل يستند إلى القانون الدولي ويمكن أن يعود بالنفع على أكثر من طرفز

داعيًا دول القرن الإفريقي إلى التحلي بالصدق السياسي وضمان إطار تعاوني شامل يحقق الازدهار والاستقرار للمنطقة

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023