دعوات للإبتكار والبحث العلمي والمحتوي الرقمي فى يوم الإحتفال بيوم اللغة العربية


دعا المتحدثين فى إحتفال يوم اللغة العربية الى إستخدام اللغة العربية كلغة بحث علمي وزيادة المحتوي الرقمي والإستثمار الإبتكاري فيها لتلعب دورها فى الربط بين الشعوب وتتبوأ مكانتها العالمية.

نظمت جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة واللجنة الإقتصادية لإفريقيا الإحتفال ال18 بيوم اللغة العربية اليوم بمقر اللجنة الإقتصادية بأديس أبابا.
جمع الإحتفال مسؤولين من وكالات الأمم المتحدة ودبلوماسيين ممثلين من البعثات الدبلوماسية العربية المعتمدين فى اديس أبابا.
يحتفل بيوم اللغة العربية فى ال18 من ديسمبر كل عام، ويأتي إحتفال هذا العام  تحت شعار "آفاق مبتكرة للغة العربية: سياسات وممارسات ترسم مستقبلاً لغوياً أكثر شمولاً".


 

فى كلمته الإفتتاحية أكد الامين التنفيذي للجنة الإقتصادية الافريقية كلافر غاتيتي  أهمية استفادة اللغة العربيةمن الإبتكار والتكنلوجيا فى تطوير التعليم والإتصالات وصناعة المحتوي خاصة إستخدام الذكاء الإصطناعي .



ومن جهته أوضح رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى اثيوبيا السفير محمد عمر المرهون بأن احتفال اليوم هو تأكيد على مكانة اللغة كلغة أممية سمت فى نقل العلوم والمعارف والتواصل بين الشعوب.
حاثاً الى جعل اللغة العربية لغة البحث العلمي وتعزيز المحتوى الرقمي واثراء مجلات محكمة بما يتوافق مع مهارات نقل العلوم واستخدام الذكاء الإصطناعي.
بجانب إنشاء مشاريع إستراتيجية طويلة المدى بين الجهات الحكومية والخاصة والجامعات لتضع اللغة فى مكانتها التي تستحقها فى العالم.



ومن جهتها اكدت رئيسة مجلس السفراء العرب فى اثيوبيا السفيرة نزهة علوي على ان اللغة العربية هي من اكثر اللغات إنتشاراً فى العالم حيث يتحدث بها اكثر من 450 مليون شخص وهي لغة رسمية ل24 دولة فى العالم.
واستعرضت الجهود التي تقوم بها الحكومة المغربية فى تعزيز ونشر اللغة والتراث العربي.
فيما كشفت مديرة مكتب الإتصال باليونسكو السيدة ريتا بيسونوث  أن 3%  فقط من المحتوي الرقمي فى العالم باللغة العربية بالرغم من وصولها الى كل بقاع العالم.
مبينة بأهمية استثمار الشباب والمبتكريين فى مجال تطوير البرامج والمشاريع الناشئة باللغة العربية.



ومن جانبه حث رئيس قسم اللغة العربية بجامعة أديس ابابا د. محمد سعيد عبدالله  على ضرورة إنشاء مركز ثقافي عربي-أثيوبي لدراسة المخطوطات والبحوث والتشابه بين اللغة العربية واللغات الحبشية.
مبيناً اهميته فى ترتيب جسور الدبلوماسية والعلاقات المعاصرة ووشائج الدم والقربي بين اثيوبيا والدول العربية.
تخلل الإحتفال عروض فيديو وعروض لاناشيد من المدرسة السودانية والمدرسة اليمنية ومدرسة جيبسون وابادر.
كما تضمن معارض للفن العربي والكتب والخط والتصوير.

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023