عمدة أديس تدعو المستثمرين والمطورين الى إنجاح إستضافة كوب 32

 

 

أديس أبابا، 15 ديسمبر 2025 (ENA)

 أكدت عمدة أديس أبابا، أدانش أبيبي، أنه لزيادة نجاح مؤتمر الأمم المتحدة الثاني والثلاثين لتغير المناخ (COP32)،

الذي ستستضيفه إثيوبيا، يجب على المستثمرين القيام بدورهم كاملاً.

عُقد منتدى نقاش لأصحاب المصلحة بشأن مؤتمر تغير المناخ في "أرادا بارك"، بحضور السيدة ألمصاي باولوس (رئيسة مكتب رئيس الوزراء ووزيرة شؤون مجلس الوزراء)، والسيد سيوم مكونين (نائب وزير التخطيط والتنمية)، وكبار مسؤولي العاصمة، إلى جانب مجموعة من المستثمرين والمطورين.

وقالت رئيسة البلدية أدانش أبيبي إن اختيار إثيوبيا لاستضافة المؤتمر

هو نجاح كبير تحقق بفضل القيادة الدبلوماسية الحكيمة لرئيس الوزراء الدكتور آبي أحمد، واصفة إياه بـ "النصر الدبلوماسي العظيم".


 

وأشارت إلى أن النتائج التي حققتها إثيوبيا في برنامج "البصمة الخضراء"، وتطوير المدن وجمالها، جعلتها الخيار المفضل لاستضافة هذا التجمع العالمي. وذكرت أن إثيوبيا، وتحديداً أديس أبابا، أصبحت مركز جذب عالمي، حيث استضافت المدينة العام الماضي العديد من الفعاليات الدولية والإقليمية والوطنية بنجاح.

ووُصف مؤتمر

COP32

بأنه أكبر محور اهتمام عالمي. وأكدت العمدة أن المؤتمر سيجلب العديد من الفرص للإثيوبيين، مشددة على ضرورة عمل أصحاب المصلحة بالتعاون مع الحكومة التي تضطلع بدور قيادي في هذا الصدد.

وأضافت أن المؤتمر حاسم لمنح إثيوبيا فرصاً مستقبلية لتنظيم أحداث دولية أخرى، وعرض واقع إثيوبيا على الساحة العالمية، وخلق فرص عمل. وبناءً عليه، حثت المستثمرين والمطورين وعموم الشعب الإثيوبي على التعاون مع الحكومة والبدء في الاستعدادات الآن لإنجاح المؤتمر. واختتمت قائلة: "علينا أن نضع الأساس لتغيير إثيوبيا من خلال استضافة المؤتمر بكفاءة، وعلينا تحقيق هدفنا اليوم عبر تقسيم المهام والبدء في التحضيرات".

من جانبها، أشارت السيدة ألمصاي باولوس، رئيسة مكتب رئيس الوزراء، إلى أن قدرة إثيوبيا على استضافة الفعاليات الدولية تتزايد باستمرار، وأن النجاح في استضافة المؤتمرات الدولية والإقليمية والوطنية في إثيوبيا هو نتاج تعاون مشترك.

وأكدت أن النجاحات التي تحققت على المستوى الوطني ستكون بمثابة نقطة انطلاق للأعمال المستقبلية، وأن اختيار COP32 لم يأتِ بسهولة، حيث خاضت إثيوبيا منافسة عالمية للفوز بحق الاستضافة، وتم اختيارها بفضل نتائجها في "البصمة الخضراء" ومبادرات التنمية الخضراء الأخرى.

وكشفت أن إثيوبيا استضافت أكثر من 105 فعاليات في الأشهر الخمسة الأولى من السنة المالية الحالية، مؤكدة أن هذه السجلات 

من جانبهم، قال مستثمرون ومطورون شاركوا في منتدى النقاش الخاص بالتحضيرات لمؤتمر (COP32) إن اختيار إثيوبيا لاستضافة الدورة الثانية والثلاثين لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ يمثل فرصة عظيمة للبلاد.

وأشاروا إلى أن المشاركين في المؤتمر سيحملون معهم عملات أجنبية، مما سيكون له دور بناء في زيادة إيرادات قطاع الخدمات خلال فترة إقامتهم.


 

كما أكدوا أن المؤتمر لا يعد فقط دليلاً على النجاح الدبلوماسي لإثيوبيا، بل يساهم أيضاً بشكل كبير في بناء صورتها الإيجابية على الساحة العالمية. وعليه، تعهدوا بتقديم التعاون اللازم والوقوف إلى جانب الحكومة لضمان استضافة إثيوبيا للحدث بنجاح.

تجدر الإشارة إلى أن إثيوبيا اختيرت لاستضافة مؤتمر المناخ العالمي

(COP32)،

والمقرر عقده بعد عامين، وذلك خلال انعقاد الدورة الثلاثين للمؤتمرال 30 في مدينة بيليم بالبرازيل.

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023