إثيوبيا تُكثّف جهودها لتحقيق التحول الزراعي و الأمن الغذائي

 

أديس أبابا، 15 ديسمبر 2025 (ENA) —

 أعلن وزير الزراعة الإثيوبي، أديسو أريغا، اليوم، أن مجموعة من المبادرات الحاسمة يجري تنفيذها بدقة لتحقيق أجندة التحول الزراعي في إثيوبيا وضمان الأمن الغذائي الوطني.

جاء هذا الإعلان خلال مراسم تسليم مركبات ميدانية أساسية ودراجات نارية ومضخات مياه بمحركات إلى الولايات الإقليمية والمؤسسات التنفيذية الفيدرالية.

مع استمرار إثيوبيا في دفع أجندتها للتحول الزراعي قدماً، تتبنى البلاد بشكل متزايد الزراعة الآلية (الميكنة) كحجر زاوية في استراتيجيتها التنموية. ويظل القطاع الزراعي هو العمود الفقري للاقتصاد الإثيوبي، حيث يوظف حصة كبيرة من السكان ويساهم بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي الوطني.

 

وأُشير إلى أن الزراعة الآلية كانت فاعلة في توسيع إنتاج القمح وتحقيق فوائض في الإمدادات، مسجلة نجاحات ملحوظة في هذا القطاع.

تشمل المعدات، التي تم شراؤها في إطار "برنامج تعزيز مرونة النظم الغذائية" و"مشروع تطوير سلسلة قيمة القمح القادرة على التكيف مع المناخ في إثيوبيا" التابعين لوزارة الزراعة، 267 مركبة ميدانية، و1854 دراجة نارية، و2289 مضخة مياه، بقيمة إجمالية تبلغ حوالي 2 مليار بر إثيوبي، بتمويل من شركاء تنمويين مختلفين.

 

خلال حفل التسليم، أكد الوزير أديسو على التزام الحكومة المستمر بالتحول الزراعي. وكشف عن خطط لجلب الأراضي غير المزروعة سابقاً إلى دائرة الإنتاج وتعزيز أنظمة الزراعة المتعددة المحاصيل، لتمكين المزارعين من الحصاد أكثر من مرتين في السنة.

كما يجري العمل على بذل جهود تكميلية لتوسيع الميكنة وتعزيز إمكانية وصول المزارعين إلى التمويل.

 

واختتم الوزير أديسو حديثه بالقول: "هذه المبادرات الشاملة حيوية ليس فقط لضمان الأمن الغذائي ولكن أيضاً لتحفيز النمو الاقتصادي الريفي"، مؤكداً على الأثر التحولي لبرامج الحكومة الزراعية