إثيوبيا تُحرز تقدمًا في مبادرات الذكاء الاصطناعي والصحة العامة

 أديس أبابا 13 ديسمبر 2025 (إينا) علنت وزارة الصحة عن تقدم كبير على مستوى البلاد في اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI) والصحة عن بعد

(telehealth).

عقدت وزارة الصحة اجتماعًا لأصحاب المصلحة لمناقشة الدور المستقبلي للذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الصحة عن بعد في القطاع الصحي.

وبهذه المناسبة، سلطت وزيرة الدولة للصحة، سيهاريلا عبد الله، الضوء على وضع أطر قانونية وسياسية قوية لضمان بقاء خدمات الصحة المدعومة بالذكاء الاصطناعي آمنة، وتحافظ على الخصوصية، وذات جودة عالية.

 

يُظهر الذكاء الاصطناعي بالفعل نتائج واعدة—حيث يعزز دقة البيانات، ويدعم قرارات سريرية أفضل، ويحسن الكشف المبكر عن الأمراض والتنبؤات الصحية. وتُظهر التقارير أن تغطية الصحة عن بعد تنمو بوتيرة متسارعة في جميع أنحاء إثيوبيا مؤخرًا.

قامت شركة "إثيو تليكوم" (Ethio telecom) بربط أكثر من 60 مستشفى وتعد 200 مرفق إضافي للانضمام إلى شبكات ومنصات سحابية صحية رقمية متكاملة، مما يمثل قفزة كبيرة في إمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية.

وأكدت وزيرة الدولة أن السياسة الصحية الوطنية المنقحة تعترف بالذكاء الاصطناعي والصحة عن بعد كركائز أساسية لتحسين الرعاية الصحية في المستقبل.

ومع ذلك، أشارت إلى أن التقدم المستمر سيتطلب استثمارًا متواصلًا في البنية التحتية، والحوكمة، وبناء قدرات العاملين في مجال الصحة.

لا تزال "إثيوبيا الرقمية 2025"

(Digital Ethiopia 2025)

محركًا رئيسيًا لتمكين الشباب والابتكار، بدعم من شركاء عالميين مثل منظمة الصحة العالمية، التي تشجع بنشاط استخدام الذكاء الاصطناعي لأنظمة الإنذار المبكر والكشف عن حالات الطوارئ الصحية.

 

أكد الرئيس التنفيذي لقيادة الابتكار والجودة الصحية، الدكتور عباس حسن، طرح خدمات الصحة عن بعد على مستوى البلاد لتلبية متطلبات الرعاية الصحية المتزايدة الناتجة عن التوسع الحضري، وتغير أنماط الحياة، وارتفاع الأمراض غير المعدية. ودعا إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات العامة، وشركاء القطاع الخاص، والأوساط الأكاديمية، ومنظمات التنمية.

 

أعاد الرئيس التنفيذي لحلول المؤسسات في "إثيو تليكوم"، يوهانس جيتاهون، التأكيد على التزام الشركة بتسريع الرعاية الصحية الرقمية من خلال التوسع في الاتصال والتقنيات المتقدمة، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي يبرز كمحرك قوي لأهداف التنمية الأوسع في إثيوبيا.