أثيوبيا فى مرحلة حاسمة للدخول الى منظمة التجارة العالمية - ENA عربي
أثيوبيا فى مرحلة حاسمة للدخول الى منظمة التجارة العالمية
لة حاسمة
أديس أبابا، 11 ديسمبر 2025 (إينا) - صرّح نائب رئيس الوزراء تيمسجن طرونه بأن مفاوضات انضمام إثيوبيا إلى منظمة التجارة العالمية قد دخلت مرحلة حاسمة ومفعمة بالأمل، مدفوعةً بالقيادة الحازمة والالتزام الراسخ للحكومة.
وقد عُقد اليوم في أديس أبابا، تحت شعار "دمج إثيوبيا، تحويل التجارة"، منصة وطنية كبرى مخصصة لمسيرة إثيوبيا نحو الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية وعملية المفاوضات الجارية.
وأكد نائب رئيس الوزراء، في كلمته خلال الفعالية، أنه على الرغم من دور إثيوبيا كعضو مؤسس في العديد من المؤسسات العالمية الكبرى، إلا أنها غابت عن منظمة التجارة العالمية لفترة أطول بكثير مما ينبغي.
ويرى تيمسجن أن دولة بحجم إثيوبيا من حيث عدد السكان، والإمكانات الواعدة، والقدرات الاقتصادية، لا ينبغي أن تبقى خارج النظام التجاري الدولي.
"موصرح تمسقن بأن مكاننا الصحيح هو على طاولة المفاوضات، حيث نساهم في صياغة القواعد، وتوسيع الفرص، وضمان قدرة شعبنا على المنافسة والابتكار والازدهار على الساحة العالمية"، .
وأكّد أن المفاوضات، التي تعثّرت لأكثر من عقدين، دخلت مرحلة حاسمة ومفعمة بالأمل، بفضل القيادة الحازمة والالتزام الراسخ للحكومة، المدعوم بإصلاحات اقتصادية جريئة محلية المنشأ.
وأضاف أن التقدم الملحوظ الذي تحقق خلال الأشهر السبعة الماضية يُشير بوضوح إلى أن البلاد تقترب، أخيراً، من تحقيق هدفها.
"ستفتح عضوية منظمة التجارة العالمية آفاقاً جديدة لإثيوبيا، إذ ستُوسّع بشكل كبير وصولنا إلى الأسواق، وتعزز الشفافية والقدرة على التنبؤ في التجارة والاستثمار، وتجعل من بلادنا وجهة أكثر جاذبية وموثوقية للشركاء العالميين".
وأشار كذلك إلى أن العضوية ستوفر أيضاً الانضباط اللازم لتعزيز الحوكمة الاقتصادية، بما يضمن أن تكون الإصلاحات الجديدة طموحة ومستقرة وذات مصداقية ومستدامة.
قال إن إثيوبيا، من خلال ذلك، ستعزز مؤسساتها، وتدعم سيادة القانون في أسواقها، وترسخ مكانتها بقوة ضمن نظام قائم على العدالة وتكافؤ الفرص.
وأكد نائب رئيس الوزراء التزام الحكومة التام بإتمام المفاوضات في أسرع وقت ممكن، لكنه شدد على أن هذا المسعى يتطلب تضافر جهود الأمة.
وأضاف: "أدعو القطاع الخاص إلى تسخير كامل طاقاته وخبراته، وجميع المؤسسات التنفيذية إلى الارتقاء إلى مستوى المسؤولية، وشركاءنا الدوليين إلى مواصلة تعزيز دعمهم".
وشدد على أنه من خلال تضافر الجهود، ستندمج إثيوبيا في النظام التجاري العالمي، وتبدأ عهداً جديداً من الازدهار.
واختتم قائلاً: "معاً، سنقطع المرحلة الأخيرة، ونفتح فصلاً جديداً من الفرص المشتركة، والثقة المشتركة، والنجاح المشترك لإثيوبيا".