اتفاقية إستشارية بين سكك حديد إثيو-جيبوتي و شركة هندسة البناء الصينية

 

أديس أبابا، 9 ديسمبر 2025 (إينا) - وقّعت سكة حديد إثيوبيا-جيبوتي وشركة هندسة البناء المدني الصينية اتفاقية استشارات فنية مدتها خمس سنوات، من المقرر أن يبدأ العمل بها في يناير 2026 في أديس أبابا.

ومنذ افتتاح خط سكة حديد أديس أبابا-جيبوتي عام 2018 كمشروع رائد ضمن مبادرة الحزام والطريق، قدّمت شركة هندسة البناء المدني الصينية أكثر من 2400 يوم من الخدمة الآمنة والمتواصلة، بحسب ما ورد.

وتعزز هذه الشراكة الاستراتيجية الموقعة اليوم عقودًا من التعاون، وتنسجم مع رؤية إثيوبيا الطموحة لتطوير بنيتها التحتية للنقل وتعزيز الربط الإقليمي.

 

خلال توقيع اتفاقية خدمات الاستشارات الفنية، أكد الرئيس التنفيذي لشركة سكك حديد إثيوبيا-جيبوتي، تاكيلي أوما، على أهمية هذا المشروع المشترك، مشيراً إلى أنه سيوفر خبرة فنية بالغة الأهمية مع انطلاق إثيوبيا في مشاريع واسعة النطاق تشمل الطرق السريعة والسكك الحديدية وتطوير الموانئ.

قال تاكيلي: "يستفيد تعاوننا مع شركة

CCECC

من خبرتهم الواسعة في إثيوبيا لتعزيز شبكة السكك الحديدية لدينا"،

مُسلطًا الضوء على الالتزام المشترك بربط خط السكة الحديدية بالمجمعات الصناعية الرئيسية على طول مساره.

 

وتعكس هذه المرحلة الجديدة من التعاون أجندة وطنية أوسع، تتمثل في إنشاء شبكة نقل متكاملة تربط إثيوبيا بمنطقة القرن الأفريقي بأكملها.

وأوضح الرئيس التنفيذي: "لا نقتصر على بدء أعمال الإنشاء على خط السكة الحديدية المؤدي إلى المجمعات الصناعية فحسب، بل نخطط أيضًا لإنشاء خطوط إضافية لضمان ربط إقليمي شامل".

 

وأكد لي تشينغ يونغ، الرئيس التنفيذي لشركة هندسة البناء المدنية الصينية في إثيوبيا، التزام الشركة المشترك بتحسين خط سكة حديد أديس أبابا-جيبوتي.

وسلّط الضوء على الخدمات الفنية الرئيسية التي تقدمها شركة

CCECC بموجب الاتفاقية الجديدة، بما في ذلك تقييمات الجودة الدقيقة وبرامج التدريب المصممة خصيصًا، والتي تهدف إلى تعزيز قدرات القوى العاملة المحلية. والهدف هو تمكين الفنيين الإثيوبيين من إدارة وتشغيل البنية التحتية للسكك الحديدية بشكل مستقل ومستدام.

ويضع هذا التعاون، الذي يمتد لخمس سنوات، معيارًا لتطوير البنية التحتية المستدامة، جامعًا بين الخبرات الدولية وسعي إثيوبيا نحو شبكات نقل حديثة ومكتفية ذاتيًا.