منظمة امهرا فانو تتعهد بالتعاون مع الحكومة فى محاربة القوى المناهضة - ENA عربي
منظمة امهرا فانو تتعهد بالتعاون مع الحكومة فى محاربة القوى المناهضة
أديس أبابا، 6 ديسمبر 2025 (إينا ) - أعلنت منظمة أمهرا فانو الشعبية أنها ستقاتل إلى جانب الحكومة القوى المتورطة في الإضرار بالمصلحة الوطنية لإثيوبيا.
أصدر أعضاء قيادة المنظمة بيانًا بشأن الاتفاقية الموقعة بين المنظمة وحكومة أمهرة الإقليمية الوطنية.
وشددوا على إحباط مؤامرة الأعداء الخارجيين والداخليين لزعزعة استقرار إثيوبيا.
وفي حديثه لوسائل الإعلام، صرّح الكابتن ماسريشا سيتي، رئيس إدارة العلاقات الخارجية في المنظمة، بأن الصراع في المنطقة تسبب في معاناة لا داعي لها للسكان.
وأشار إلى أن المنظمة وقّعت اتفاقية سلام مع حكومة الإقليم لإنهاء هذه المعاناة، وقال إنه تم التوصل إلى توافق في الآراء لتسهيل عودة النازحين بشكل مشترك، ولضمان استفادة السكان من السلام الذي سيُسفر عنه ذلك.
وبحسب قوله، يتضمن الاتفاق عدة بنود، منها إطلاق سراح أعضاء فانو المعتقلين الذين لا ينتمون إلى أجندة انفصالية، وإعادة تأهيل من أصيبوا بجروح جسدية أو غيرها.
وأضاف أنه تم التوصل إلى اتفاق أيضًا لإعادة أعضاء فانو القادرين على العمل إلى وظائفهم.
كشف النقيب ماسريشا أن أعداء إثيوبيا، في الداخل والخارج، يعملون بنشاط لإغراق البلاد في الفوضى.
ومع ذلك، أكد أن المنظمة ستحبط هذه المؤامرة بالتعاون مع الحكومة.
وأضاف مسفين أباتي، رئيس إدارة الاستخبارات والأمن في منظمة "أفبو"، أن أعداء إثيوبيا التاريخيين يحاولون تقويض نضال فانو.
وشدد على ضرورة إدراك مؤامرات الأعداء الخارجيين، وذكر أن المنظمة أبرمت الاتفاق لمنع نجاح هذه المؤامرة جزئيًا.
وأوضح أيضًا أن المفاوضات مع حكومة إقليم أمهرا توجت باتفاق يهدف بشكل رئيسي إلى تعزيز رفاهية الشعب.
جاء اتفاق السلام التاريخي نتيجةً للنداءات المتواصلة من الحكومة الفيدرالية وإقليم أمهرا الإقليمية، التي حثّت الجماعات المسلحة في المنطقة على تبني الحوار وحل خلافاتها سلميًا.
يُمثّل الاتفاق بين ولاية أمهرة الإقليمية ومنظمة أمهرة فانو الشعبية خطوةً هامةً نحو الاستقرار.
وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة الفيدرالية الإثيوبية ومنطقة أمهرا دأبتا على حثّ الجماعات المسلحة في المنطقة على مواصلة الحوار وحل الخلافات سلميًا.
ونتيجةً لهذه الجهود المتواصلة، برز الاتفاق بين الحكومة الإقليمية ومنظمة أمهرا فانو الشعبية كعلامةٍ تاريخيةٍ بارزةٍ نحو تحقيق سلامٍ دائمٍ في المنطقة.