أديس أبابا تطلق نظاماً رقمياً متكاملاً لتحديث خدمات السجل المدني والإقامة

 

أديس أبابا، 5 ديسمبر 2025 – أعلنت عمدة مدينة أديس أبابا، أَدَانِتش أبيبي، أن نظام الخدمة الرقمية المتكاملة لتسجيل الوقائع الحيوية والإقامة الذي تم تدشينه اليوم يمثّل انتقالاً حاسماً نحو تقديم خدمات حكومية رقمية بالكامل في العاصمة.

وخلال إشرافها على الإطلاق الرسمي للنظام المتطور، أشادت العمدة بالمعهد الإثيوبي للذكاء الاصطناعي على تطوير المنصة، مؤكدة أن قطاع التكنولوجيا الرقمية يشكّل محوراً أساسياً في مسار الإصلاحات الجذرية التي تشهدها منظومة الخدمات العامة في المدينة.

 

وأوضحت أن اعتماد أنظمة تقنية فعّالة في مختلف القطاعات ساهم بشكل ملموس في تخفيف الأعباء المالية عن السكان وتقليص الوقت المهدر، مشيرة إلى أن منظومة العمل الجديدة ستسهم في تبسيط تقديم الخدمات الحديثة المتكاملة، وترسيخ نظام يقوم على الشفافية والمساءلة.

 

ويمتاز النظام الجديد بدمجه بين تسجيل الوقائع الحيوية (كالولادة والزواج والوفاة) و التعريف بالإقامة ضمن منصة رقمية واحدة.

وبيّنت العمدة أن السكان يمكنهم الوصول بسهولة إلى هذه الخدمات عبر الهواتف الذكية، من خلال تنزيل التطبيق عبر متجر "غوغل بلاي" أو "آب ستور".

وأضافت أن أهمية التكنولوجيا تتجاوز تحسين الخدمات إلى تعزيز القدرات التخطيطية وصنع السياسات، إذ يتيح التوثيق المنهجي للبيانات إعداد خطط تنموية أكثر دقة للمدينة. كما أعلنت أن التنفيذ الكامل للنظام سيبدأ في 50 وِرِدَا اعتباراً من 8 ديسمبر 2025، مؤكدة أنه سيعزّز التنافسية العالمية للعاصمة.

 

ومن جانبه، صرّح المدير العام للمعهد الإثيوبي للذكاء الاصطناعي، ورقو غاشنا، بأن الذكاء الاصطناعي أصبح محركاً أساسياً للتنمية، لافتاً إلى أن جهوداً واسعة بُذلت لضمان استفادة إثيوبيا من هذه التكنولوجيا، مع نتائج مشجعة في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية.

 

كما أكد المدير العام لوكالة خدمات السجل المدني والإقامة، يوسف نقّسيه، أن النظام الجديد سيُحدث تحسناً كبيراً في جودة الخدمات التي تقدمها المؤسسة، إلى جانب القضاء على الممارسات غير القانونية والاختناقات البيروقراطية.