دائرة المواطنة الأثيوبية ومنظمة الهجرة يطلقان مرحلة جديدة من نظام معلومات الهجرة

أديس أبابا، 4 ديسمبر 2025 (إينا) - أطلقت دائرة المواطنة الاثيوبية و إدارة الهجرة في المنظمة الدولية للهجرة (IOM)

(ICS)  المرحلة الثانية من مشروع نظام معلومات الهجرة وتحليل البيانات (MIDAS)،  يهدف إلى تعزيز حوكمة الحدود في إثيوبيا.

وُجّهت معلومات إلى المنظمة الدولية للهجرة، الشريك المنفذ، ودائرة المواطنة الإثيوبية (ICS) قدمت إحاطة حول  تنفيذ هذه المرحلة في الفترة ما بين 15 أكتوبر 2025 و30 سبتمبر 2027،

وذلك من خلال توسيع وتحسين البنية التحتية، وبناء القدرات المؤسسية، ومواءمة إدارة الهجرة مع أفضل الممارسات الدولية.

وكانت المرحلة الأولى من المشروع، التي أُطلقت عام 2023، قد استغرقت 18 شهرًا.

وفي كلمته بهذه المناسبة، قال المدير العام لدائرة المواطنة الإثيوبية، سلاماويت داويت، إن المشروع يُؤكد التزام إثيوبيا بتحديث إدارة الحدود من خلال الابتكار والشراكة.

وبحسب قولها، سلّط إنجاز المرحلة الأولى من مشروع ميداس الضوء على نجاح الجهود الجماعية التي حسّنت معلومات المسافرين، وجمع البيانات، والقدرة على منع الهجرة غير النظامية وتسهيل الهجرة الشرعية.

 

وأضافت أن هذا التقدم لا يعزز الأمن الوطني فحسب، بل يتماشى أيضًا مع أهداف التنمية الاجتماعية في إثيوبيا.

ويتوافق هذا التقدم بشكل وثيق مع أجندة الإصلاح الجارية لدائرة الهجرة والمواطنة (ICS).

وأكدت المديرة العامة أن دائرة الهجرة والمواطنة قد أولت اهتمامًا كبيرًا لتحديث خدمات الهجرة، بدءًا من الإجراءات التشغيلية الصارمة ووصولًا إلى توسيع نطاق تقديم الخدمات الرقمية، وتحسين خدمات العملاء، وتعزيز المساءلة المؤسسية.

 

وأكدت رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في إثيوبيا، حبيباتو وان-فال، أن المشروع يعكس أولوية حكومة إثيوبيا في تنشيط وتعزيز إدارة الحدود، وتحسين حماية المهاجرين المعرضين للخطر، والمساهمة في جهود مكافحة الاتجار بالبشر، وتعزيز القدرات المؤسسية للوكالات والمؤسسات العاملة في إدارة الهجرة.

وأشار السفير السويسري لدى إثيوبيا، ريكاردا تشاندا، إلى أن المرحلة الثانية من مشروع ميداس في إثيوبيا لها قيمة مضافة كبيرة لإدارة الحدود الإثيوبية، وأن حكومته سعيدة بالمساهمة في نظام إدارة الهجرة الأكثر اعتمادًا على الذات.