إثيوبيا وهولندا تستعدان لمئوية التعاون وتعزيز الزراعة المستدامة

أديس أبابا، 01  ديسمبر 20025 (وكالة الأنباء الإثيوبية) — من المقرر أن تحتفل إثيوبيا وهولندا بمرور مئة عام على العلاقات التجارية بينهما في عام 2026، مدعومةً بتركيز متجدد على تعزيز القطاع الزراعي الإثيوبي وتشجيع التنمية المستدامة.

وأعلنت باولا شينديلر، نائبة رئيس البعثة في سفارة هولندا، عن هذا الإنجاز وحددت مستقبل الشراكة.

وفي حديثها لوكالة الأنباء الإثيوبية ، سلطت شينديلر الضوء على الجذور التاريخية والإمكانات المستقبلية للتعاون.

وقالت: "في أبريل 2026، سنحتفل بمئوية أول اتصال تجاري لنا في عام 1926. ويعكس ذلك تقليدًا طويلًا من التعاون بين هولندا وإثيوبيا، لا سيما في مجالات التجارة والفرص المشتركة".

وأوضح نموذج الشراكة الحالي أنه مصمم لدمج أهداف التنمية مع الاستثمار الخاص لتحقيق منفعة متبادلة.

وأضافت شينديلر: "نحن نجمع بين مشاريع التنمية وتمويل الأعمال الخاصة لضمان تحقيق نتائج إيجابية لجميع الأطراف المعنية".

 

تركز الشراكة بشكل أساسي على تعزيز سلسلة القيمة الزراعية بالكامل لدعم المزارعين الإثيوبيين. وقالت شينديلر: "نهدف إلى زيادة إنتاج المزارعين ومساعدتهم في الوصول إلى أسواق أكبر"، مشددةً على أهمية تحسين الإنتاجية وتوسيع نطاق السوق.

وأبدت الشركات الهولندية اهتمامًا وثقة قوية في القطاعات الإثيوبية عالية النمو، بما في ذلك الزراعة والبستنة وزراعة الزهور. وتوفر صناعة الزهور، على وجه الخصوص، إمكانات تصديرية كبيرة في إطار هذه الشراكة.

وقد شهدت الأحداث التجارية الأخيرة مشاركة حوالي 100 شركة هولندية، مما يبرز إيمانها بسوق إثيوبيا.


 

وشددت شينديلر على أن النهج الهولندي يقوم على الالتزام طويل الأمد. وقالت: "هدفنا هو بناء شراكات دائمة بدلًا من السعي وراء مكاسب قصيرة المدى".

واختتمت بالقول إن الشركات الهولندية ملتزمة بالمشاركة المستمرة، وتعمل عن كثب مع القطاع الخاص المحلي لتعزيز سلاسل القيمة، لا سيما في مجال البستنة. وأضافت: "هذا يوضح أن الشركات الهولندية تدرك الإمكانات الهائلة لإثيوبيا وأنها هنا لتبقى

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023