إزالة الحواجز المادية والنظامية مفتاح التنمية المستدامة: رئيس الوزراء أبي أحمد

شدد رئيس الوزراء أبي أحمد على أن أي أمة لا يمكنها تحقيق التنمية المستدامة إلا إذا أزالت الحواجز المادية والمؤسسية والنظامية والثقافية التي تعيق التقدم.

وجاءت هذه التصريحات خلال اختتام تدريب القيادة العليا لحزب الازدهار.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن أديس أبابا تُظهر ما يصبح ممكنًا عند إزالة مثل هذه الحواجز، ما يخلق بيئة يستطيع فيها "أي شخص يمتلك المعرفة ورأس المال ويرغب في الاستثمار أن يفعل ذلك".

وحذر من أن على الولايات الإقليمية أيضًا إزالة هذه العقبات وجذب المهنيين الماهرين والمستثمرين القادرين ماليًا إذا أرادت مواكبة مستوى النمو الملحوظ في العاصمة.

وفيما يخص تطوير الطاقة، أشار أبي أحمد إلى أن إثيوبيا استغلت حتى الآن جزءًا بسيطًا فقط من قدراتها الطبيعية، مؤكدًا أن الإنتاج الكبير للطاقة ضروري لتطوير الصناعة والزراعة والتحضر والتكنولوجيا.

وذكر أن أربعة من أكبر خمسة عشر سدًا في أفريقيا تقع في إثيوبيا: تيكيزي (الحادي عشر)، جيبي (السابع)، كويشا (الثاني)، وسد النهضة الإثيوبي الكبير (GERD) الذي يحتل المركز الأول.

 


 

وأوضح رئيس الوزراء أيضًا أنه رغم أن هذا الإنجاز واعد، إلا أنه لا يزال أقل بكثير من إمكانات إثيوبيا، مؤكدًا على الحاجة إلى بذل جهد أكبر للوصول إلى كامل القدرة الإنتاجية للبلاد.

ومع الإشارة إلى الصمود الوطني، شدد رئيس الوزراء على أن نهر أبي يمثل التاريخ، بينما يرمز "بحيرة نيغات" إلى النتائج المحققة في سياق صناعة التاريخ.

وقال إن تكرار الإنجازات مثل نيغات، التي تُعد واحدة من أكبر البحيرات الاصطناعية في أفريقيا والتي أُنشئت بعد بناء سد النهضة الإثيوبي الكبير، سيساعد إثيوبيا على بناء حضارة مستدامة ونقلها للأجيال القادمة.

وأضاف رئيس الوزراء أبي أن مفهوم مدمر يلعب دورًا محوريًا في تعزيز أسس البلاد وتأمين مستقبلها، واصفًا هذا المفهوم بأنه "بذرة حضارتنا"، وهو مبدأ توجيهي يمكّن الأمة من التعلم من ماضيها، وتصحيح نقاط ضعفها، والاستعداد للمستقبل.

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023