وزير المياه والطاقة يؤكد بأن إختيار اثيوبيا لإستضافة COP32 بسبب جهودها فى الطاقة المتجددة - ENA عربي
وزير المياه والطاقة يؤكد بأن إختيار اثيوبيا لإستضافة COP32 بسبب جهودها فى الطاقة المتجددة
أديس أبابا، 28 نوفمبر 2025 (إينا) - صرّحت وزارة المياه والطاقة بأن اختيار إثيوبيا لاستضافة مؤتمر الأطراف الثاني والثلاثين (COP32) يُعدّ اعترافًا دوليًا بتقدمها المطرد في تطوير الطاقة المتجددة.
في مقابلة حصرية مع وكالة الأنباء الإثيوبية، صرّح وزير المياه والطاقة، هابتامو إيتيفا، بأن إثيوبيا تُسخّر بنشاط إمكاناتها المتنوعة في مجال الطاقة النظيفة.
وقال الوزير: "تمتلك بلادنا القدرة على تطوير طيف كامل من الموارد: الطاقة الكهرومائية، والطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والطاقة الحرارية الأرضية. هذه الموارد لا تُلبّي احتياجاتنا من الطاقة فحسب، بل تُعزّز بشكل أساسي مسارنا الاقتصادي المُقاوم لتغير المناخ".
هذه مجموعة قوية من الفقرات تُسلّط الضوء على إنجازات إثيوبيا في مجال الطاقة المتجددة والمناخ.
وتُوسّع الحكومة نطاق الوصول إلى الطاقة الشمسية في المناطق الريفية لضمان حصول المجتمعات غير المُتصلة بالشبكة على طاقة موثوقة من خلال أنظمة حديثة.
حظي التقدم المستمر الذي أحرزته إثيوبيا في مجال توسيع نطاق الطاقة المتجددة باعتراف عالمي متزايد، لا سيما لانخفاض انبعاثات الكربون وتحسن سجلها المناخي.
وقال: "يُقر العالم بالتقدم الذي أحرزته إثيوبيا في خفض الانبعاثات ومواجهة التهديدات المناخية".
وأضاف هبتامو أن نماذج التنمية التقليدية في الاقتصادات المتقدمة غذّت ظاهرة الاحتباس الحراري، في حين أن مسار إثيوبيا نحو الطاقة النظيفة يُظهر بديلاً عمليًا.
وقال: "إن ما نبنيه يُظهر للعالم أنه يمكن تحقيق التنمية دون تكرار الأخطاء التي تسببت في أزمة المناخ الحالية".
وأوضح أن مشاريع الطاقة المتجددة على مستوى البلاد تُعزز جاذبية إثيوبيا للمستثمرين الأجانب، وتُعزز التكامل الإقليمي في مجال الطاقة. وقد ساعد هذا التقدم في وضع البلاد في موقع يُمكّنها من استضافة منصات مناخية رئيسية.
ولعبت جهود إثيوبيا في مجال الاقتصاد الأخضر دورًا محوريًا في اختيارها لاستضافة مؤتمر الأطراف الثاني والثلاثين.
وأضاف أن اختيارنا لاستضافة مؤتمر الأطراف الثاني والثلاثين هو اعتراف بمبادراتنا الخضراء وإنجازاتنا في مجال التنمية المتجددة.
كما نوّه بمساهمة البرنامج الوطني للبصمة الخضراء مشيرًا إلى أنه دعم جهود الحفاظ على المياه وخفّض ترسب الطمي حول سدود الطاقة الكهرومائية، مما ضمن استقرارًا طويل الأمد في مجال الطاقة.
اختيرت إثيوبيا رسميًا لاستضافة مؤتمر المناخ العالمي الثاني والثلاثين
(COP32) خلال مؤتمر الأطراف الثلاثين في البرازيل، وستستضيف هذا التجمع العالمي بعد عامين.