إثيوبيا تستفيد من قمة مجموعة العشرين فى تعزيز علاقاتها العالمية - ENA عربي
إثيوبيا تستفيد من قمة مجموعة العشرين فى تعزيز علاقاتها العالمية
أديس أبابا، 24 نوفمبر 2025 (إينا) - أكدت بيلين سيوم، السكرتيرة الصحفية لمكتب رئيس الوزراء، أن إثيوبيا تستغل قمة مجموعة العشرين لتعزيز علاقاتها العالمية.
وأكدت مجددًا أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، خلال قمة قادة مجموعة العشرين في جوهانسبرغ، تفاعل بنشاط مع قادة العالم، مسلطًا الضوء على الإصلاحات الاقتصادية ومبادرات المناخ في البلاد، ومدافعًا عن حضور أفريقيا على الساحة العالمية.
وأشارت إلى أن إثيوبيا، بدعوة من جنوب أفريقيا، الدولة المضيفة، كانت من بين 16 دولة مشاركة من خارج مجموعة العشرين. وأضافت أنه على الرغم من عدم كونها عضوًا في مجموعة العشرين، إلا أن إثيوبيا أحدثت تأثيرًا كبيرًا في القمة التي استمرت يومين، وهي منصة حيوية لأكبر اقتصادات العالم.
وأشارت إلى أن هذا الحدث بالغ الأهمية، إذ يُعقد اجتماع بهذا الحجم على أرض أفريقيا، مما يؤكد أهمية مشاركة إثيوبيا.
وأضافت: "بدأت مشاركتنا في هذه المنصة منذ أشهر، بمشاركة وزارة خارجيتنا بفاعلية في المناقشات وساهمت في صياغة جدول أعمال القمة".
خلال القمة، التقى رئيس الوزراء آبي أحمد بالعديد من رؤساء الدول من الاقتصادات الكبرى، بما في ذلك فرنسا وألمانيا وفنلندا والبرازيل والمملكة المتحدة وكوريا الجنوبية وفيتنام. وركزت المناقشات على النمو الاقتصادي، والعمل المناخي، والتعاون متعدد الأطراف.
وأشارت بيلين إلى أن "هذه المناقشات حيوية لأنها تتيح لإثيوبيا فرصة للتفاعل مع الاقتصادات الكبرى بشأن القضايا الاقتصادية والبيئية".
كما جرت حوارات جوهرية بين رئيس الوزراء آبي أحمد وقادة عالميين مؤثرين، مثل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس البنك الدولي أجاي بانجا.
وأكدت بيلين أن هذه الاجتماعات أتاحت لرئيس الوزراء استعراض إصلاحات إثيوبيا الجارية والتزامها بالاستدامة.
وركزت القمة بشكل رئيسي على قيادة إثيوبيا في العمل المناخي، لا سيما فيما يتعلق بترشيحها لاستضافة مؤتمر الأطراف الثاني والثلاثين (COP32) في عام 2027.
وقالت بيلين: "لقد اتخذت إثيوبيا خطوات جبارة في العمل المناخي والقيادة في القارة". حظيت مبادرة رئيس الوزراء للإرث الأخضر، الهادفة إلى تعزيز الاستدامة والمحافظة على البيئة، باهتمام ودعم العديد من قادة العالم.
وكانت التجارة والاستثمار أيضًا من المواضيع الرئيسية، حيث سلط آبي الضوء على جهود إثيوبيا لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع شركائها العالميين. وصرحت بيلين قائلةً: "تهدف هذه المحادثات إلى إعادة إحياء علاقاتنا التجارية"، مشيرةً إلى التعاون مع دول مثل هولندا، التي تربطها بإثيوبيا علاقات قوية في قطاع البستنة.
سلطت المشاركة الاستباقية لرئيس الوزراء آبي أحمد في قمة مجموعة العشرين الضوء على طموحات إثيوبيا على الساحة العالمية.
ومن خلال اغتنام هذه الفرصة لمناقشة القضايا الحاسمة، تهدف إثيوبيا إلى تعزيز التزامها بالنمو الاقتصادي والاستدامة البيئية، مع ضمان إسماع صوت أفريقيا في المحافل الدولية.