إثيوبيا تُبرز صوتها الوطني والقاري في قمة العشرين التاريخية - ENA عربي
إثيوبيا تُبرز صوتها الوطني والقاري في قمة العشرين التاريخية
أديس أبابا، 23 نوفمبر 2025 (وكالة الأنباء الإثيوبية) - اغتنمت إثيوبيا قمة العشرين التاريخية التي استضافتها أفريقيا لتسليط الضوء على أجندتها الوطنية، مع دعم الأولويات القارية الرئيسية، وفقًا لوزير الخارجية جيديون تيموثيوس.
وصف الوزير دعوة إثيوبيا لحضور القمة بأنها "شرف كبير وفرصة عظيمة" للدعوة إلى سياسات اقتصادية عالمية أكثر عدالة، وتنمية مستدامة، واتخاذ إجراءات مناخية، مع تعزيز الشراكات الدولية.
وفي حديثه لوسائل الإعلام مباشرة بعد القمة، أكد الوزير جيديون أن هذا التجمع يوفر منصة حيوية لطرح قضايا حرجة ليس فقط لإثيوبيا، بل للقارة الأفريقية ككل.
وقال: "لدينا الفرصة للدعوة إلى نظام اقتصادي عالمي أكثر عدالة، وتعزيز التنمية للجميع"، مؤكدًا التزام إثيوبيا بتقديم مقترحات ملموسة لتعزيز دور الدول الأفريقية في النظام المالي العالمي.
وأكد أن القمة تتيح أيضًا فرصةً لعقد اجتماعات ثنائية مكثفة، مما يسمح لإثيوبيا بتعزيز التعاون والشراكات الدولية، مشيرًا إلى إنجازات البلاد في مجال حماية البيئة والعمل المناخي كأمثلة على المساهمات الاستباقية.
وأكد الوزير أن "إثيوبيا تقدم حلولًا بدلًا من مجرد طلب المساعدة".
وفي معرض حديثه عن التحديات الاقتصادية التي تواجهها العديد من الدول الأفريقية، أشار الوزير جيديون إلى أن ارتفاع مستويات الديون غالبًا ما يُجبر الحكومات على تخصيص موارد أكبر لخدمة الديون مقارنةً بالصحة أو التعليم أو التنمية.
كما أشاد بالتقدم الذي أحرزته إثيوبيا في إدارة الديون التجارية بمسؤولية، داعيًا إلى دعم دولي لهذه الاستراتيجيات.
وقال: "إن إعادة توجيه الموارد من سداد الديون نحو التنمية المستدامة يعود بالنفع على الجميع"، مشددًا على أهمية ربط النمو الاقتصادي بالمسؤولية البيئية.
كما أكد وزير الخارجية التزام أفريقيا بمكافحة تغير المناخ على الرغم من مساهمتها الضئيلة في الانبعاثات العالمية، مؤكدًا أن نماذج التنمية المستدامة في إثيوبيا يمكن أن تكون بمثابة أمثلة يُحتذى بها للقارة والعالم أجمع.