وزارة الزراعة الإثيوبية: مبادرة "خيرات السلة" تُحقق فائضًا في إنتاج الأسماك


أديس أبابا، 21 نوفمبر 2025 (إينا) - أفادت وزارة الزراعة الإثيوبية بأن مبادرة "خيرات السلة" الوطنية تُحقق عوائد مجزية في قطاع مصايد الأسماك، حيث تجاوزت أرقام الإنتاج للربع الأول من السنة المالية الإثيوبية 2018 الأهداف المحددة بشكل ملحوظ.

ووفقًا للبيانات الرسمية، أنتجت البلاد أكثر من 48 ألف طن من الأسماك خلال الربع الأول، متجاوزةً التوقعات الأولية البالغة 41 ألف طن.


 

وصرح وزير الدولة للزراعة، فكرو ريغاسا، لوكالة الأنباء الإثيوبية  بأن هذا الفائض هو ثمرة تحول استراتيجي في كيفية إدارة البلاد لمواردها المائية.

وفي حين تواصل البلاد الاعتماد على مخزونات مصايد الأسماك القياسية من المسطحات المائية الرئيسية، أكد وزير الدولة أن التوسع في تربية الأحياء المائية من خلال البرك الاصطناعية لعب دورًا حاسمًا في تعزيز الغلات.

وأشار إلى أن الجهود المبذولة قد نجحت في زيادة القدرة الإنتاجية السنوية للأسماك بأكثر من ثلاثة أضعاف، مما يُشير إلى قفزة كبيرة في كفاءة القطاع.


وُضعت مبادرة "خيرات السلة"، التي أطلقها رئيس الوزراء آبي أحمد في نوفمبر 2022 في أربا مينش، كاستراتيجية تنمية وطنية شاملة لضمان السيادة الغذائية على مستوى الأسرة.
وتركز المبادرة على تسريع إنتاج الألبان والبيض واللحوم والعسل والأسماك لتحقيق استقرار أسواق الغذاء وتحسين المعايير الغذائية.
وإلى جانب الأمن الغذائي، يهدف البرنامج إلى تحفيز الروابط بين الأسواق الريفية والحضرية، وخلق فرص العمل، واستبدال المنتجات الحيوانية المستوردة بالسلع المحلية.
وللحفاظ على هذا الزخم، تُنفذ الوزارة خطة بنية تحتية قوية تشمل تجديد مفرخات الأسماك الحالية وبناء مراكز تربية جديدة.



وأوضح وزير الدولة فكرو أن توزيع زريعة الأسماك على المسطحات المائية التي لم تكن تُستخدم سابقًا للصيد يُعد عنصرًا أساسيًا في هذه الاستراتيجية.
من أصل الهدف السنوي لتوزيع أكثر من 13 مليون زريعة سمك، نجحت الوزارة في توزيع 2.3 مليون زريعة سمكية خلال الربع الأول وحده. ومن المتوقع أن تُعزز هذه الجهود دور قطاع الثروة السمكية في ضمان الأمن الغذائي الوطني ودفع عجلة النمو الاقتصادي.

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023