الدنمارك حريصة على تعزيز وتوسيع تعاونها مع إثيوبيا

أديس أبابا، 20 نوفمبر 2025 (إينا) - صرّح سفير الدنمارك لدى إثيوبيا، سون كروغستروب، لوكالة الأنباء الإثيوبية  بأن الدنمارك مهتمة بشدة بتعزيز وتوسيع تعاونها مع إثيوبيا في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.

وفي مقابلة حصرية مع وكالة الأنباء الإثيوبية، صرّح السفير الدنماركي بأن إثيوبيا والدنمارك تعززان تعاونهما في برامج مختلفة.

وأضاف أن إثيوبيا والدنمارك وقّعتا مؤخرًا برنامجًا للتعاون الإنمائي مدته خمس سنوات في قطاعات حيوية مثل الزراعة، والحصول على المياه، والطاقة.

وتتمثل المبادرة الرئيسية في برنامج التعاون هذا في "التسويق الزراعي من خلال الابتكارات الذكية مناخيًا والشاملة" (ACCII)، التي تهدف إلى زيادة الإنتاجية، والمرونة، وتكامل السوق في قطاع الزراعة.

بالإضافة إلى ذلك، سيدعم برنامج التعاون لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية. ومن القطاعات الأخرى المشمولة في البرنامج الحصول على المياه والطاقة.

علاوة على ذلك، أشاد السفير كروغستروب بمبادرات إثيوبيا الاستباقية لتحفيز النمو وقيادة التحول الأخضر، مُقدمًا بذلك نموذجًا يُحتذى به للدول الأخرى في أفريقيا.

وأضاف أن الدنمارك حريصة على الشراكة مع إثيوبيا على الساحة العالمية، مشيرًا إلى إمكانات البلاد كـ"رائدة عالمية في مجال البيئة" مثل الدنمارك.

وفيما يتعلق ببرنامج إثيوبيا الطموح لإصلاح الاقتصاد الكلي، قال السفير إن الدنمارك تعمل عن كثب لدعم التنفيذ الفعال لهذا الإصلاح.

وقال: "نعتقد أنه يمكننا العمل عن كثب مع إثيوبيا لأنه برنامج طموح للغاية؛ ونشهد العديد من المبادرات التي أطلقتها الحكومة لتحفيز النمو وتعزيز التحول الأخضر للبلاد. وهذا يُمثل نموذجًا يُحتذى به للدول الأخرى في هذه القارة".

وأكد السفير كروغستروب على أهمية مواصلة فتح الاقتصاد الإثيوبي لتسهيل الاستثمار الأجنبي، مشددًا على إمكانات إثيوبيا السوقية الهائلة، وحجم اقتصادها، وعدد سكانها الكبير، وموقعها الاستراتيجي في منطقة القرن الأفريقي.

من المهم جدًا أن تواصل إثيوبيا إحراز تقدم في مجال انفتاح الاقتصاد، مما يُسهّل على المستثمرين الأجانب دخول البلاد واستثماراتهم. نحن نعلم أن السوق الإثيوبية تتمتع بإمكانات هائلة، بفضل حجم اقتصادها، وعدد سكانها الضخم، وموقعها الاستراتيجي، وقربها من منطقة القرن الأفريقي.