الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وأفريقيا تعزز القيم والتطلعات المشتركة - ENA عربي
الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وأفريقيا تعزز القيم والتطلعات المشتركة
أديس أبابا، 19 نوفمبر 2025 (إينا) - صرّح سفير الاتحاد الأوروبي لدى الاتحاد الأفريقي، خافيير نينو بيريز، بأن الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي ترتكز على قيم وتطلعات مشتركة، مؤكدًا على الثقة والطموح الجماعي نحو السلام والتقدم والازدهار.
وفي مؤتمر صحفي عُقد اليوم بمناسبة القمة السابعة للاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي، المقرر عقدها يومي 24 و25 نوفمبر 2025 في لواندا، سلّط بيريز الضوء على توسّع وتعميق الشراكة بين القارتين على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية.
وقال: "بينما نتطلع إلى القمة السابعة للاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، فإننا لا نحتفل فقط بحدث هام في تاريخنا المشترك، بل نحتفل أيضًا بالتعاون الديناميكي الذي يربط شعوبنا والقطاع الخاص والمجتمعات المدنية والشباب".
وأشار السفير إلى أن القيم المشتركة لأفريقيا وأوروبا تتشكل من خلال الجغرافيا والتاريخ والرؤية المشتركة للمستقبل.
وأكد مجددًا أن الاتحاد الأوروبي لا يزال الحليف الأقرب لأفريقيا، مشيرًا إلى مكانته كأكبر شريك تجاري، ومستثمر رئيسي، ولاعب رئيسي في جهود السلام والأمن، والمزود الرئيسي للمساعدات الإنمائية والإنسانية.
وأشار إلى أن القمة المقبلة ستؤكد على التزام الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي بالسلام والأمن، بالإضافة إلى الرخاء والتعددية.
وأوضح السفير أن القمة ستركز على بناء نمو مستدام وفرص جديدة، لا سيما لشباب أفريقيا، الذين يمثلون شريحة سكانية مهمة، وينادون بنظام دولي قائم على القواعد مع ضمان صوت موحد على الساحة العالمية.
وأكد بيريز على الاحتفال بمرور 25 عامًا على الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي، مشددًا على أهمية مواصلة بناء تحالف قائم على الثقة وطموح مشترك لتحقيق السلام والازدهار والتقدم لكلا المنطقتين.
من جانبها، أشارت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى إثيوبيا، صوفي فروم-إميسبرغر، إلى الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإثيوبيا، مؤكدةً التزام الاتحاد الأوروبي بدعم القطاعات الرئيسية مثل الطاقة والأعمال الزراعية والرقمنة. وقالت إن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإثيوبيا عميقة ومتعددة الأوجه، مضيفةً أن التعاون يمتد إلى الصحة والحوكمة والتدريب المهني، مما يعزز دور الاتحاد الأوروبي في تعزيز التنمية في البلاد.
وأشارت إلى أن الطاقة كانت محور تركيز خاص في الأشهر الأخيرة، مع مشاريع مثل مزرعة أسيلا الدنماركية لطاقة الرياح بقدرة 100 ميجاوات في إطار مبادرة البوابة العالمية لتسهيل انتقال إثيوبيا في مجال الطاقة.
كما أشارت إلى أهمية التبادل الأكاديمي، مشيرةً إلى الجامعات الإثيوبية التي تشجع الطلاب على الدراسة من خلال برامج إيراسموس في أوروبا.
وأكدت فروم-إميسبرغر التزام الاتحاد الأوروبي بالبقاء شريكًا موثوقًا به وطويل الأمد في دعم التعاون الإنمائي.