أثيوبيا والسعودية تركزان على الإستثمار والتجارة والتكنلوجيا المشتركة

إثيوبيا والسعودية تعززان علاقاتهما الاقتصادية، بحسب وزير الدولة للتجارة والتكامل الإقليمي

أديس أبابا، 18 نوفمبر 2025 (إينا) - صرّح وزير الدولة للتجارة والتكامل الإقليمي، عبد الحكيم مولو، قائلاً: "تعزز إثيوبيا والمملكة العربية السعودية علاقاتهما الاقتصادية من خلال التركيز على الاستثمار والتجارة والتكنولوجيا".

وأضاف، في كلمته خلال منتدى الأعمال الإثيوبي السعودي الذي عُقد في فندق ماريوت بأديس أبابا، أن القطاعات الرئيسية الثلاثة للتعاون هي الزراعة والتصنيع والتكنولوجيا.

وأكد أن الحكومة الإثيوبية تُولي اهتمامًا بالغًا لتطوير قطاعات الزراعة والتصنيع والتكنولوجيا لتنويع الاقتصاد وإنشاء ممر تجاري ذي منفعة متبادلة.

وأضاف: "تعمل أكثر من 200 شركة سعودية حاليًا في إثيوبيا مع إمكانات نمو كبيرة"، مشيرًا إلى التزام الحكومة بالتحسينات التنظيمية.

وأكد وزير الدولة أن الحكومة الإثيوبية ملتزمة بالتحسينات التنظيمية وتهيئة بيئة مواتية للاستثمار الأجنبي.


 

رئيس مجلس الأعمال الإثيوبي السعودي، عبد الله محمد  العجمي: "تُمثل هذه الشراكة مرحلة جديدة في تعزيز التعاون الاقتصادي، بمشاركة أكثر من 90 شركة سعودية و120 شركة إثيوبية".

وتحدث عن مستويات التبادل التجاري الحالية والأهداف المستقبلية، إذ يشير حجم التجارة الحالي إلى وجود مجال كبير للتوسع.

وأضاف: "تشمل أهداف تطوير التعاون هدفًا يتمثل في زيادة حجم التجارة إلى 1.5 مليار دولار أمريكي خلال العام المقبل".


 

وأكد القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية في إثيوبيا، صالح المقبل، أن منتدى الأعمال الإثيوبي السعودي يُجسد ثراء العلاقة الأخوية بين إثيوبيا والمملكة العربية السعودية.

وأضاف: "يُمثل هذا المنتدى التجاري منصة أساسية لتبادل الخبرات واستكشاف فرص جديدة واعدة تعود بالنفع على كلا البلدين".

وأوضح القائم بالأعمال أن هذا يتجلى في النمو الملحوظ في التجارة والاستثمار، مما يُؤكد على الروابط القوية بين البلدين.

وتابع: "لقد دُعي أصحاب الأعمال والمستثمرون للاطلاع على الفرص المتنوعة التي توفرها المملكة، مما يُشجع على اكتشاف فرص جديدة..." وفي حديثه لوكالة الأنباء الإثيوبية على هامش المنتدى، قال عضو مجلس إدارة غرفة التجارة والجمعيات القطاعية الإثيوبية، ميجابي سريات تايي ليتا، إن الهدف الرئيسي من هذه المناسبة هو تسهيل فرص الاستثمار الواعدة بين إثيوبيا والمملكة العربية السعودية.


 

وأضاف: "الهدف الرئيسي هو تشجيع الشركات السعودية على اعتبار إثيوبيا وجهة جاذبة لاستثماراتها". وأوضح أن المنتدى السابق مهد الطريق للتعاون المستقبلي، "لكننا نشهد الآن مشاركة أوسع نطاقًا".

كان عدد الشركات من كلا البلدين متواضعًا نسبيًا في المنتدى الأخير. ومع ذلك، "يسعدنا هذا العام أن نشهد مشاركة أكثر من 85 شركة سعودية كبيرة، إلى جانب أكثر من 120 شركة إثيوبية بارزة في هذا الحدث".

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023