إنطلاق فعاليات منتدي الأعمال الأثيوبي- السعودي - ENA عربي
إنطلاق فعاليات منتدي الأعمال الأثيوبي- السعودي
إنطلقت اليوم فعاليات منتدى الأعمال الإثيوبي السعودي في فندق ماريوت بأديس أبابا
حيث جمع كبار المسؤولين والدبلوماسيين وقادة الأعمال من كلا البلدين لاستكشاف آفاق جديدة للتجارة والاستثمار. ويمثل هذا الملتقى خطوةً نحو تعميق التعاون الاقتصادي الثنائي وفتح آفاق جديدة من الفرص الواعدة بين البلدين
قال وزير الدولة للتجارة والتكامل الإقليمي، عبد الحكيم مولو، إنه على الرغم من الفرص المتاحة، إلا أن التعاون الاقتصادي الحالي لا يزال دون إمكاناته الحقيقية.
وأوضح أن مجلس الأعمال الإثيوبي السعودي المُنشأ حديثًا، والمنتديات المماثلة، تلعب دورًا عمليًا في تسهيل التواصل بين الشركات، واكتشاف الفرص المُهملة، وتعزيز الشراكات القائمة.
وأكد على جاذبية إثيوبيا كأسرع اقتصاد نموًا في أفريقيا، واصفًا إياها بأرض خصبة لاستثمار رأس المال السعودي في قطاعات مثل الزراعة والتصنيع والتكنولوجيا والصناعة والسياحة.
أكد السفير دوانو خضر، المدير العام لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، على الأهمية الاستراتيجية للمنتدى، واصفًا إياه بمنصة مهمة للمشاركة والفرص المشتركة والشراكة الدائمة.
وسلط الضوء على الإصلاحات الاقتصادية المحلية التحويلية في إثيوبيا، ومواردها الطبيعية الوفيرة، وسوقها المحلية الديناميكية، التي تضم ثاني أكبر عدد من السكان في أفريقيا، كعوامل رئيسية تجعلها بوابةً للأسواق الإقليمية.
فيما رحب صالح المقبل، القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية في أديس أبابا، بالمشاركين، وأعرب عن امتنانه للجهات المعنية من كلا الجانبين التي نسقت هذا الحدث. وأكد على دور المنتدى في تعزيز الحوار والتعاون.
مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تعكس الاهتمام المتزايد للمستثمرين السعوديين بالاقتصاد الإثيوبي المتطور.
وأشار داغاتو كومبي، نائب مفوض هيئة الاستثمار الإثيوبية، إلى بيئة الأعمال الإثيوبية القائمة على الإصلاحات.
واستشهد بالتقدم المحرز في قطاعات التمويل والاتصالات والخدمات اللوجستية والتجارة، إلى جانب وفرة الطاقة النظيفة وبأسعار معقولة.
ويشكل وصول إثيوبيا الاستراتيجي إلى منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، البالغ عدد سكانها 1.4 مليار نسمة، وحوافز الاستثمار الجذابة، بيئة خصبة للتعاون السعودي.
فيما أشاد سبسيب أبافيرا، رئيس غرفة التجارة الإثيوبية والجمعيات القطاعية، بتشكيل
مجلس الأعمال الإثيوبي السعودي، واصفًا إياه بأنه إنجاز بارز في ترسيخ العلاقات التجارية والاستثمارية.
من جانبه، أكد السفير مختار خضر، سفير إثيوبيا لدى المملكة العربية السعودية، التزام إثيوبيا بالتصنيع، وحثّ المستثمرين السعوديين على اغتنام هذه الفرصة. وأشار إلى أن توقيت إنشاء المجلس يتماشى مع التحول الاقتصادي المستمر في إثيوبيا بقيادة رئيس الوزراء آبي أحمد.
واختتم المنتدى بعروض تقديمية من الجانبين، وجلسات أسئلة وأجوبة، ولقاءات عمل. وفي ظل زخم الإصلاحات في إثيوبيا والقدرة الاستثمارية للمملكة العربية السعودية، أعرب الجانبان عن تفاؤلهما بأن الشراكة ستتطور لتصبح حجر الزاوية في النمو والازدهار الإقليميين