السفير الروسي: الطاقة النووية أساسية لإثيوبيا في تنويع مصادر الطاقة

 

أديس أبابا، 17 نوفمبر 2025 (إينا) - صرّح السفير الروسي لدى إثيوبيا، يفغيني تيريخين، بأن خطة إثيوبيا لإنشاء محطة للطاقة النووية تُمثّل خطوةً حاسمةً نحو تنويع مصادر الطاقة وتوسيع نطاق الوصول إلى الكهرباء في جميع أنحاء البلاد.

في مقابلة حصرية مع وكالة الأنباء الإثيوبية، أشاد السفير تيريخين بجهود إثيوبيا المتواصلة لتوسيع محفظة الطاقة لديها.

وأشاد بافتتاح سد النهضة الإثيوبي الكبير (GERD) والتزام الحكومة بتعزيز تنويع مصادر الطاقة من خلال تطوير الطاقة النووية.

ووفقًا للسفير، يُعدّ هذا النهج ضروريًا لتلبية احتياجات البلاد المتزايدة من الطاقة ودعم التنمية المستدامة طويلة الأجل.

ووصف تيريخين سد النهضة بأنه "إنجازٌ مذهل" ودليلٌ على تفاني الشعب الإثيوبي وصموده.

وشدد على أهمية توسيع وتنويع مصادر الطاقة، مؤكدًا أن الطاقة النووية تُتيح فرصةً هامةً لتسخير أشكال جديدة من الطاقة لتحقيق التنمية الشاملة للبلاد.

وقال: "إذا أردنا المضي قدمًا، فعلينا تطوير المزيد والمزيد من مصادر الطاقة. وتتيح لنا محطات الطاقة النووية فرصةً كهذه لتطوير مصادر جديدة للطاقة لتلبية جميع أنواع التطورات".

وأشار السفير إلى أن إثيوبيا وروسيا تُواصلان تعميق تعاونهما في مختلف القطاعات، بما في ذلك التكنولوجيا، وأن تطوير الطاقة النووية أحد أهم مكونات هذه الشراكة.

وأوضح تيريخين: "أود في البداية أن أشير إلى تعاوننا في تطوير مجال الطاقة النووية. لقد أبرمنا العديد من الاتفاقيات التي تُتيح لنا إمكانية تطوير تعاوننا في مجال حديث كالطاقة النووية".

وأكد أن إبرام العديد من الاتفاقيات في القطاع النووي أمرٌ حيويٌ لمستقبل كلا البلدين.

كما سلط السفير الضوء على الاجتماع الأخير بين رئيس الوزراء آبي أحمد والرئيس فلاديمير بوتين خلال الأسبوع الذري الروسي في موسكو، والذي شهد إنجازًا هامًا باعتماد خطة عمل لبناء محطة للطاقة النووية في إثيوبيا.

ويُعد تطوير محطة للطاقة النووية من بين المشاريع الاستراتيجية الضخمة التي أعلن عنها رئيس الوزراء آبي أحمد مؤخرًا.

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023