وزير التعدين: أثيوبيا منفتحة على استثمارات تعدينية مسؤولة وشفافة - ENA عربي
وزير التعدين: أثيوبيا منفتحة على استثمارات تعدينية مسؤولة وشفافة
أعلن وزير المعادن، هابتامو تيقنج، اليوم أن إثيوبيا، الدولة التي تبني مؤسسات ومختبرات قادرة على المنافسة عالميًا، ونظام ترخيص مبسط، منفتحة على استثمارات تعدينية مسؤولة وشفافة ومفيدة للطرفين.
وأكد أن الوزارة ملتزمة بالمعايير العالمية والسياسات التي تشجع المستثمرين لتسريع نمو قطاع التعدين في إثيوبيا.
وفي كلمته خلال معرض مينتكس إثيوبيا 2025 الرابع للتعدين والتكنولوجيا، الذي افتتح في مركز أديس الدولي للمؤتمرات، أشار هابتامو إلى أن قطاع التعدين في إثيوبيا يدخل حقبة جديدة.
وقال الوزير: "يمثل معرض مينتكس إثيوبيا 2025 نقطة تحول في مسيرتنا في قطاع التعدين"، مسلطًا الضوء على صعود إثيوبيا كمصدر رئيسي للذهب في أفريقيا ومواردها المتنامية من الغاز الطبيعي.
كشف الوزير عن إطلاق مشاريع تعدين الذهب، مثل "كورموك" و"ميدروك" و"تولو كابي"، مما يضع إثيوبيا في صدارة إنتاج الذهب الأفريقي، مشيرًا إلى أن هذه المشاريع تُبشر بمرونة اقتصادية وشمولية.
وأضاف أن صادرات إثيوبيا من التعدين تُساهم الآن بأكثر من 40% من عائدات التصدير الوطنية، وأن الحكومة تُولي التعدين أولويةً كأحد الركائز الاقتصادية الخمسة، مما يُسهم في دفع عجلة الإصلاحات وبناء ثقة المستثمرين.
وأضاف الوزير: "بلادنا ليست غنية بالموارد فحسب، بل هي غنية بالفرص أيضًا"، مُضيفًا أن إثيوبيا تمتلك ثروة معدنية هائلة، تشمل المعادن الأساسية، والهيدروكربونات، والطاقة الحرارية الأرضية، والأحجار الكريمة، ومواد البناء.
ويجري حاليًا تنفيذ مشاريع ضخمة، مثل مصانع تحويل الغاز إلى سوائل، والأسمدة، وتكرير النفط، باستثمارات تزيد عن 10 مليارات دولار أمريكي في حوض أوغادين. وتشمل هذه المشاريع بنية تحتية أساسية لتحقيق نمو طويل الأجل.
وأكد الوزير أيضًا أن الحكومة ملتزمة بحماية البيئة وتنمية المجتمع.
وأكد هابتامو في النهاية أن "إثيوبيا منفتحة على الاستثمار التعديني المسؤول والشفاف والمفيد للطرفين".