قادة المجتمع المدني يدعمون مساعي الدولة فى الوصول الى البحر


أديس أبابا، 8 نوفمبر 2025 (إينا) - أعرب ممثلون بارزون عن دعمهم القوي لمساعي إثيوبيا الرامية إلى الوصول إلى البحر الأحمر، معتبرين ذلك شرطًا أساسيًا لتعزيز التعاون الإقليمي، وضمان المنفعة المتبادلة، وتحقيق استقرار دائم في منطقة القرن الأفريقي.

وقد أوضح رئيس الوزراء آبي أحمد مؤخرًا أهمية هذه المسألة أمام مجلس نواب الشعب.

وأكد أن قضية البحر الأحمر تتجاوز مجرد السياسة، لتشمل أبعادًا قانونية وتاريخية وجغرافية واقتصادية.

وبين رئيس الوزراء أن معالجة هذه المسألة أمر أساسي لاستدامة نمو إثيوبيا على المدى الطويل واستقرارها الوطني.

وأكد كاساهون فولو، رئيس اتحاد نقابات العمال الإثيوبية، أن هذا المطلب مشروع ومتجذر في القانون الدولي.

وأشار إلى أن الوصول إلى البحر لا يخدم إثيوبيا فحسب، بل سيساعد أيضًا "دول المنطقة"، وهو ضروري لإثيوبيا للحفاظ على توسعها الاقتصادي السريع وتلبية متطلبات التنمية لسكانها.


 

ومن جانبه، وسّع يوهانس بنتي، رئيس جمعية المعلمين الإثيوبية، نطاق المسألة ليتجاوز الاقتصاد، واصفًا الوصول إلى البحر بالنسبة لإثيوبيا بأنه "مسألة عدالة وبقاء".

كما أكد أن الوصول إلى البحر سيكون حافزًا للتنمية المشتركة، وتحسين سبل العيش، وتعزيز المشاركة الإقليمية.

وناشد قادة المجتمع المدني الدول المجاورة التفاعل مع موقف إثيوبيا عبر القنوات الدبلوماسية وبناء التوافق، مشيرين إلى أن التعاون في مسألة البحر الأحمر يمكن أن يدعم في نهاية المطاف السلام الأوسع والازدهار المشترك في جميع أنحاء المنطقة.

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023