السفير الروسي يؤكد توسع التعاون الثنائي بين إثيوبيا وروسيا

أديس أبابا، 4 نوفمبر 2025 (وكالة الأنباء الإثيوبية) - صرّح السفير الروسي لدى إثيوبيا، يفغيني تيريخين، لوكالة الأنباء الإثيوبية بأن التعاون الثنائي بين إثيوبيا وروسيا يشهد نموًا متسارعًا في جميع المجالات.

وأشار السفير إلى أن إثيوبيا وروسيا تتمتعان بعلاقات ثنائية متينة في مختلف المجالات، بما في ذلك السياسة والاقتصاد والتكنولوجيا والعلوم.

وأكد السفير على العلاقات السياسية بين البلدين، مشيرًا إلى الحوارات التي جرت بين الرئيس فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء آبي أحمد في أربع مناسبات خلال السنوات الأخيرة، والتي ركزت على تعميق وتعزيز التعاون الثنائي.

وأضاف أن العلاقات السياسية بين إثيوبيا وروسيا تتجاوز مجرد التفاعلات بين قادتيهما.

كما تشمل شراكة قوية بين برلمانيهما، ولا سيما رئيسي مجلس الاتحاد ومجلس نواب الشعب.

وأضاف السفير تيريخين أن التعاون بين الأحزاب يزدهر، حيث تعمل الأحزاب السياسية الرائدة في كلا البلدين على تعزيز تحالفاتها الاستراتيجية والتعاون لتحقيق الأهداف المشتركة.

 

علاوة على ذلك، تعمل إثيوبيا وروسيا بنشاط على توسيع علاقاتهما في جميع المجالات الممكنة، مع التركيز بشكل أساسي على تعزيز العلاقات الاقتصادية، مؤكدين على التقدم الملحوظ في التجارة الثنائية التي تجاوزت بالفعل إجمالي العام الماضي في غضون ستة أشهر فقط من هذا العام.

"يجب أن أقول إننا حققنا هذا العام نتائج مُلهمة للغاية؛ على سبيل المثال، تجاوزت تجارتنا الثنائية في غضون ستة أشهر إجمالي النتيجة للعام السابق."

وأشار السفير إلى أن الجهود تُبذل أيضًا لتوسيع التعاون إلى ما هو أبعد من التجارة، لا سيما في مجال التكنولوجيا، موضحًا أن جانبًا مهمًا من هذا التعاون يكمن في تطوير الطاقة النووية.

"في مجال التكنولوجيا والعلوم، أود أولاً أن أشير إلى تعاوننا في تطوير مجال الطاقة النووية. لقد أبرمنا عددًا من الاتفاقيات التي تتيح لنا إمكانية تطوير تعاوننا المتبادل في مجال حديث مثل الطاقة النووية."

وأضاف أن إبرام العديد من الاتفاقيات التي تهدف إلى التعاون المتبادل في هذا القطاع الحيوي أمر ضروري للمستقبل.

خلال اللقاء بين رئيس الوزراء آبي أحمد والرئيس فلاديمير بوتين، خلال الأسبوع الذري الروسي الأخير في موسكو، تم تحقيق إنجاز هام باعتماد خطة عمل لبناء محطة للطاقة النووية في إثيوبيا، وفقًا لما ذكره السفير تيريخين.

وأكد السفير أنه من الصعب إيجاد مجال لا تتعاون فيه الدولتان، مشددًا على أن العلاقات الثنائية بين البلدين شاملة، وتشمل طيفًا واسعًا من القطاعات.

"لذا، وبصراحة، سيكون من الصعب جدًا إيجاد مجال لا نتعاون فيه، لا سيما أن علاقاتنا الثنائية وتعاوننا شاملان ويشملان جميع المجالات."