وزير الدولة للسياحة: إثيوبيا ثابتة على موقفها في حماية التنوع البيولوجي - ENA عربي
وزير الدولة للسياحة: إثيوبيا ثابتة على موقفها في حماية التنوع البيولوجي
أكد وزير الدولة للسياحة، سيلشي جيرما، أن إثيوبيا لا تزال ملتزمة بحماية التنوع البيولوجي، والحفاظ على التراث الثقافي، وتعزيز سبل العيش المرنة.
وأشار سيلشي، في افتتاحه المؤتمر السنوي الخامس والعشرين للبرنامج العالمي للحياة البرية (GWP) اليوم، إلى أن إثيوبيا أرضٌ تزخر بتراثٍ عريق وعجائب بيئية، تمتد من حضارةٍ عريقة، بما في ذلك أبجدياتها الفريدة، إلى ثقافاتٍ ولغاتٍ نابضة بالحياة.
أكد وزير الدولة للسياحة، سيلشي جيرما، أن إثيوبيا لا تزال ملتزمة بحماية التنوع البيولوجي، والحفاظ على التراث الثقافي، وتعزيز سبل العيش المرنة.
وأشار سيلشي، في افتتاحه المؤتمر السنوي الخامس والعشرين للبرنامج العالمي للحياة البرية (GWP) اليوم، إلى أن إثيوبيا أرضٌ تزخر بتراثٍ عريق وعجائب بيئية، تمتد من حضارةٍ عريقة، بما في ذلك أبجدياتها الفريدة، إلى ثقافاتٍ ولغاتٍ نابضة بالحياة.
وأضاف أن إثيوبيا هي أرض المنشأ - مهد البشرية، ومنبع نهر أباي (النيل الأزرق)، ومهد القهوة، وتتمتع بأشعة الشمس على مدار ثلاثة عشر شهرًا، وهي بلدٌ غنيٌّ بالتاريخ والمناظر الطبيعية الخلابة.
وأضاف أن إثيوبيا تشهد اليوم تحولاتٍ متعددة الجوانب، مضيفًا: "من خلال الاستثمارات الاستراتيجية في البنية التحتية، والسياحة القائمة على الطبيعة، ومبادرة البصمة الخضراء، نرسم طريقًا نحو الاستدامة البيئية والتنمية الشاملة".
وقال إن المناطق المحمية تتطور لتصبح محركات للحفاظ على البيئة وتمكين المجتمعات. وأكد أن إثيوبيا، بصفتها واحدة من الدول الأعضاء الـ 38 في شبكة برنامج حماية البيئة العالمية، لا تزال ثابتة في التزامها بحماية التنوع البيولوجي، والحفاظ على التراث الثقافي، وتعزيز سبل العيش المرنة.
تُظهر الإنجازات البارزة التي حققتها إثيوبيا، بما في ذلك التشغيل الكامل لسد النهضة الإثيوبي الكبير، ومشاريع تطوير ضفاف الأنهار والممرات، من بين أمور أخرى، عزم البلاد على حماية الطبيعة مع تعزيز السياحة المستدامة ورفاهية المجتمع.
من جانبه، أكد فانويل كيبيدي، الباحث الأول في هيئة الحياة البرية الإثيوبية، أن إثيوبيا أرض ذات تنوع استثنائي، وبلد تلتقي فيه الطبيعة والثقافة والتاريخ بأروع الطرق.
وأشار إلى أن ارتفاع إثيوبيا يتراوح بين مرتفعات مهيبة ترتفع فوق 4000 متر وأراضي منخفضة قاحلة تنخفض حتى 150 مترًا تحت مستوى سطح البحر. وأشار الباحث الأول إلى أن إثيوبيا تضم أحد أكثر النظم البيئية تنوعًا في أفريقيا.
سعيًا للحفاظ على الحياة البرية في إثيوبيا، أوضح قائلًا: "إننا نساهم في تحقيق الأهداف الرئيسية لمبادرات البصمة الخضراء في البلاد داخل المناطق المحمية وحولها، وتعزيز السياحة القائمة على الطبيعة كركيزة أساسية للتنمية المستدامة، من بين أمور أخرى".
وتهدف الأهداف الرئيسية للمؤتمر السنوي لبرنامج
GWP
إلى تسهيل تبادل المعرفة، وتعزيز التعاون والتواصل بين فرق المشروع، بما في ذلك مع ممثلي الحكومة والشركاء، وعرض أفضل الممارسات والدروس المستفادة لتعزيز أثر البرنامج.