وزارة الخارجية تُطلق برنامج التحول الرقمي لتعزيز الكفاءة وتقديم الخدمات

أطلقت وزارة الخارجية برنامجها للتحول الرقمي بهدف تحديث عملياتها، وتحسين كفاءتها، وتحسين تقديم الخدمات 

 وفي كلمته خلال افتتاح دورة تدريبية نُظمت للموظفين والدبلوماسيين المبتدئين اليوم، صرّح وزير الخارجية جيديون تيموثيوس بأن الرقمنة تُمثل خطوةً هامةً نحو بناء نظام حديث وشفاف وسريع الاستجابة للخدمة الخارجية، يتماشى مع استراتيجية إثيوبيا للاقتصاد الرقمي.

وأشار الوزير إلى أن سير العمل التناظري السابق قد خلق اختناقات، مما أدى إلى عدم كفاءة المؤسسات، وتأخير اتخاذ القرارات.

وأضاف جيديون أنه لأكثر من مئة عام، كان الكثير من اتصالاتنا الدبلوماسية، وتوثيقنا، وإجراءاتنا الإدارية يُدار يدويًا، وأن هذا غالبًا ما أدى إلى تجزئة البيانات، وبطء الاستجابة، وصعوبة التنسيق بين المقر الرئيسي والبعثات في الخارج.

وبحسب قوله، ستتيح البوابات الرقمية الجديدة - المصممة للتعامل مع العمليات الداخلية والخدمات القنصلية - معالجة أسرع للوثائق، ومشاركة البيانات آنيًا، وتحسين التنسيق بين سفارات وقنصليات إثيوبيا حول العالم.

وقال: "من خلال هذا التحول، سيكون دبلوماسيونا وموظفونا أكثر جاهزية للاستجابة السريعة للتطورات العالمية وخدمة المواطنين الإثيوبيين في الخارج بكفاءة أكبر".