إسبانيا تُعرب عن عزمها القوي على توسيع شراكتها مع إثيوبيا

أديس أبابا، 8 أكتوبر 2025 (إينا) - أكد السفير الإسباني لدى إثيوبيا، غييرمو لوبيز ماك-ليلان، التزام بلاده بتعزيز العلاقات الدبلوماسية والتنموية والاقتصادية مع إثيوبيا، مُؤكدًا رغبتها القوية في توسيع التعاون في مختلف القطاعات.

في مقابلة حصرية مع وكالة الأنباء الإثيوبية، سلّط السفير الإسباني لدى إثيوبيا، غييرمو لوبيز ماك-ليلان، الضوء على الزخم المتزايد في العلاقات الثنائية والاهتمام الاستراتيجي لإسبانيا بتعزيز تعاونها مع إثيوبيا.

وأكد السفير حرص إسبانيا على بناء شراكة أكثر شمولاً مع إثيوبيا، شراكة تدعم التنمية طويلة الأمد.

وأشار السفير لوبيز ماك-ليلان أيضًا إلى أن إسبانيا تعمل بنشاط مع إثيوبيا في مجالات مثل التخفيف من آثار تغير المناخ، وبناء القدرة على الصمود، وتحقيق التنمية المستدامة على نطاق أوسع.

وأكد أن هذه الجهود تتماشى مع الأولويات الوطنية لإثيوبيا وأجندة إسبانيا التنموية العالمية.

وأوضح السفير أيضًا أن البلدين سيُعززان تعاونهما السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

شدد السفير بشكل خاص على التزام إسبانيا بالمساواة بين الجنسين، مشيرًا إلى أن تمكين المرأة الإثيوبية أمرٌ أساسي لتحقيق التنمية الشاملة.

وقال: "أصبحت العديد من النساء الإثيوبيات الآن قادرات على تولي أدوار قيادية والمساهمة بشكل فعّال في مسيرة تنمية البلاد"، مضيفًا أن إسبانيا تفخر بدعم المبادرات التي تعزز المشاركة الفعالة للمرأة في المجالين الاقتصادي والاجتماعي.

وفي قطاع الصحة، تتعاون إسبانيا مع إثيوبيا في تقديم دعم ملموس من خلال توفير المعدات الطبية وتقديم برامج تدريب مهني تهدف إلى بناء القدرات المحلية في مجال الرعاية الصحية.

ووفقًا للسفير، سيتم توسيع نطاق هذا التعاون ليشمل المناطق أيضًا لتعزيز النظام الصحي وتحسين الوصول إلى الخدمات الأساسية.

كما أشار السفير إلى مشاركة إسبانيا التعاونية في مشاريع تهدف إلى تحسين نوعية حياة كل من اللاجئين والمجتمعات المضيفة في إثيوبيا.

وتشمل هذه المبادرات مبادرات لتوسيع نطاق الوصول إلى المياه النظيفة، وتعزيز الطاقة الشمسية، وتحسين الخدمات الاجتماعية الأساسية.

كما أكد أن بلاده عازمة على تعزيز التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف مع إثيوبيا.