نائب رئيس الوزراء يسلط الضوء على جهود تحقيق السلام فى إقليم امهرا

أديس أبابا، 5 أكتوبر 2025 (إينا) - أكد نائب رئيس الوزراء، تيمسجن طرونه، أن منطقة أمهرا تعمل بجد لتحقيق السلام والازدهار.

وفي كلمته خلال حفل افتتاح المقر الجديد لشرطة أمهرا الإقليمية، سلط نائب رئيس الوزراء، تيمسجن، الضوء على "النضال المزدوج" الذي تخوضه المنطقة: معركة حاسمة ضد التطرف والجريمة وانعدام القانون، إلى جانب جهود مكافحة الفقر والتخلف.

وقال: "إن منطقة أمهرا تخوض وتنتصر في معركتين حاسمتين ضد القوى المدمرة وضد الفقر. إن نجاح إصلاح الشرطة هو رمز قوي لهذه الانتصارات".

كما وصف نائب رئيس الوزراء، تيمسجن، مبادرات إصلاح الشرطة والتحول الرقمي الجارية بأنها نتائج ملموسة لهذا الجهد المزدوج، مما يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز القدرات المؤسسية وتحسين تقديم الخدمات العامة.

وأشاد بشرطة أمهرا الإقليمية لتفانيها وتضحياتها في الحفاظ على القانون والنظام، مشيرًا إلى جهودها المتواصلة لمواجهة المجرمين والمتطرفين والفاسدين والمهربين والعصابات، وهي جهودٌ اعتبرها بالغة الأهمية لحماية الرفاه العام.

وقال: "لقد شرعت شرطة أمهرة الإقليمية في رحلة تحولية لتصبح نموذجًا للخدمة العامة وإنفاذ القانون الفعال". وأضاف: "يُمثل اليوم علامة فارقة مع تدشين برنامجها الإصلاحي ومبادراتها الرقمية ومقرها الجديد".

 

وأكد أن هذا التحول يتجاوز البنية التحتية والتكنولوجيا، بل يتعلق بإعادة بناء ثقة الجمهور، وحماية المواطنين، وإعلاء العدالة، وضمان السلام الدائم.

وقال: "يجب على الشرطة خدمة الجمهور بنزاهة، بعيدًا عن التدخل السياسي والتحيز الديني والفساد والقبلية". "هذا الإصلاح هو دعوة لبناء قوة ستكتب فصلًا مشرفًا في تاريخنا".

دعا نائب رئيس الوزراء الشرطة إلى التمسك بمسؤولياتها، مشددًا على ضرورة التنفيذ السريع والمبتكر للإصلاحات لمواجهة التحديات الأمنية المتنامية في المنطقة.

وفيما يتعلق بالسلام والاستقرار الوطنيين، جدد نائب رئيس الوزراء تمسجن تأكيده على جهود الحكومة الفيدرالية المتواصلة لتعزيز المصالحة. وبينما بدأت بعض الجماعات المسلحة بنزع سلاحها والانضمام إلى عملية السلام، حذّر من أن من يرفض الحلول السلمية سيواجه عواقب قانونية.

واصفًا الإصلاح بأنه "تاريخي، وفي الوقت المناسب، وملهم"، تعهد تمسجن بدعم الحكومة الفيدرالية الكامل لتنفيذه بنجاح، بهدف بناء منطقة أمهرا أكثر أمانًا وازدهارًا.