وزيرة التخطيط والتنمية :إثيوبيا تُظهر دوراً ريادياً في مكافحة تغير المناخ

، أديس أباب، 19 سبتمبر 2025 (إينا) - أكدت  وزيرة التخطيط والتنمية فيصوم أسفا أن إثيوبيا أثبتت دورها الريادي في مكافحة تغير المناخ خلال القمة الأفريقية الثانية للمناخ، حيث نجحت في تحويل الوعود والالتزامات إلى نتائج ملموسة.

تجدر الإشارة إلى أن القمة الأفريقية الثانية للمناخ عُقدت في أديس أباب في الفترة من 8 إلى 10 سبتمبر 2025، وانتهت باعتماد إعلان أديس أبابا، الذي وضع القارة الأفريقية في صدارة الدول الرائدة في مجال حلول تغير المناخ.

وجمعت القمة أكثر من 25 ألف مشارك من مختلف أنحاء العالم، بمن فيهم رؤساء دول ووزراء وصناع سياسات ورجال أعمال ومنظمات المجتمع المدني.

وفي بيان صحفي يوم الخميس أكدت وزيرة التخطيط والتنمية فصوم أسفا أن استضافة إثيوبيا للقمة الأفريقية الثانية للمناخ في أديس أبابا وفرت فرصة كبيرة لإثيوبيا لعرض دورها الريادي في مكافحة تغير المناخ، معرباً عن تقديره لجميع الجهات المعنية، بما في ذلك جميع المؤسسات الحكومية والاتحاد الأفريقي، لدورهم في إنجاح القمة.

وأشارت الوزير ة إلى أن إثيوبيا عرضت إنجازات مبادرة "البصمة الخضراء"، التي أُطلقت في عام 2019، والتي بلغت زراعتها حتى الآن أكثر من 48 مليار شتلة.

وأضافت أن إعلان أديس أباب اعتبر مبادرة "البصمة الخضراء" الإثيوبية نموذجاً أفريقياً يحتذى به.

وأشارت الوزير ة أيضاً إلى أن إثيوبيا أعلنت ترشحها لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP32) في عام 2027، مما يعزز مكانتها كدولة رائدة عالمياً في مجال مكافحة تغير المناخ.

كما عرضت إثيوبيا مشروع سد النهضة الإثيوبي كمصدر للطاقة النظيفة، أحد حلول مكافحة تغير المناخ التي تقودها الدول الأفريقية.

وفيما يتعلق بنتائج القمة، أوضح الوزير أن القمة ركزت على الحلول الأفريقية والاقتصاد الأخضر والطاقة المتجددة وتمويل المناخ، ودعت إلى صوت أفريقي موحد في مفاوضات المناخ العالمية.

وأعلنت إلى أن القمة حققت نتائج وإنجازات مهمة، من بينها إعلان أديس أبابا وتعزيز الحلول الأفريقية.

وأكدت أن إعلان أديس أبابا، الذي اعتمدته القادة الأفارقة، يمثل نقلة نوعية تاريخية، حيث وضع أفريقيا في صدارة الدول الرائدة في مجال مكافحة تغير المناخ عالمياً. من خلال دعم الحلول التي يقودها الأفارقة، ركزت القمة على أهمية تبني حلول محلية وإفريقية لمكافحة تغير المناخ، مثل مبادرة الجدار الاخضر العظيم ومبادرة البصمة الخضراء، وتعزيز الحلول المستندة إلى الطبيعة والتنمية المستدامة.

كما اوضحت القمة على ضرورة إبراز دور إفريقيا ليس فقط كضحية لتغير المناخ، بل كقوة دافعة رئيسية في وضع الحلول وتعزيز اقتصاد المناخ العالمي في المستقبل.

وكانت المحور الرئيسي للقـمـة هو ضمان التـمـويل الكافي لدعم جهود إفريقيا في تحقيق التنمية المستدامة والمقاومة للتغيرات المناخية.

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023