رئيس الوزراء : إثيوبيا تسعى للوصول إلى البحر سلميًا استنادًا إلى القانون الدولي - ENA عربي
رئيس الوزراء : إثيوبيا تسعى للوصول إلى البحر سلميًا استنادًا إلى القانون الدولي

أديس أبابا، 17 سبتمبر 2025 (وكالة الأنباء الإثيوبية) - أكد رئيس الوزراء آبي أحمد أن سعي إثيوبيا للوصول إلى البحر يقوم على الوسائل السلمية، وأن وضعها الراهن كـ"سجين جغرافي" لن يستمر بعد الآن.
خلال حفل تدشين كتابه الرابع، "حكومة ميديمير" حكومة التآزر، في مركز مؤتمرات أديس أبابا ، أكد رئيس الوزراء آبي أحمد بشدة على أن الجيل الذي قد تغمره المخاوف والشكوك بشأن استعادة الوصول إلى البحر الأحمر - الذي كنا نملكه سابقًا - يعاني من انكسار نفسي.
لكن رئيس الوزراء أكد أن إثيوبيا قادرة على ذلك.
لا أستطيع أن أتخيل دولة بحجم إثيوبيا تبقى منعزلة وتُورث للجيل القادم.
وأوضح قائلًا: "لا نعتقد أن الحرب والصراع ضروريان لتحقيق ذلك. لهذا السبب انتظرنا بصبر لمدة خمس سنوات".
وفي هذا الصدد، أضاف رئيس الوزراء آبي أحمد أننا انتظرنا بصبر على مدى السنوات الخمس الماضية.
أوضح رئيس الوزراء انطلاقًا من إيماننا الراسخ بضرورة منح إثيوبيا منفذًا على البحر، استنادًا إلى الوسائل السلمية والقانون الدولي، فإننا نمد أيدينا أكثر من أي وقت مضى للنقاش مع أي جهة ترغب في التحدث إلينا سلميًا في أي منتدى.
كما أكد آبي أحمد أن إثيوبيا لم تعد قادرة على البقاء في وضع "سجين جغرافي".
وأشار آبي إلى أن إثيوبيا تُولي الأولوية للسلام وتُكافح بشراسة ضد الفقر، وأن تأمين منفذ إلى البحر أمرٌ لا مفر منه، حاثًا الإخوة والأخوات على الاستعداد للمفاوضات السلمية.
كما شدد رئيس الوزراء آبي أحمد على ضرورة بناء التضامن بين المواطنين حول رؤية مشتركة.
أوضح أن الطريق إلى الأمام يكمن في جمع الإثيوبيين حول رؤية مشتركة قدر الإمكان. بعد أن تبلورت رؤية مشتركة، من الضروري تحديد مواطن الخلل ووضع الحلول،".
وأكد آبي أن إثارة الانقسام بيننا هو السلاح الرئيسي الذي يستخدمه خصوم إثيوبيا، مشددًا على أن "التآزر" هو العلاج لنواياهم السيئة.
واستنادًا إلى سابقة تاريخية، أكد رئيس الوزراء أن الوحدة الإثيوبية لطالما أثارت قلق أعداء الأمة.
وتصور مستقبلًا يمكن فيه للإثيوبيين، بغض النظر عن أصولهم العرقية، أن يقفوا معًا "للتحرك بشكل أسرع والقفز نحو التطلعات الوطنية".
وعبّر رئيس الوزراء آبي عن حلمه، راسمًا صورة مشرقة للبلاد، بحيث يناقش برلمان البلاد مقدار المليارات المخصصة كمساعدات لجيران شرق إفريقيا، بدلاً من الاضطرار إلى تلقي المساعدة بنفسه.