الاتحاد الإفريقي يهنئ إثيوبيا بعامها الجديد

قدّم رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، محمود علي يوسف، تهانيه الحارة لحكومة وشعب إثيوبيا بمناسبة حلول رأس السنة الإثيوبية، متمنياً للبلاد عاماً جديداً يسوده السلام والاستقرار والازدهار.

وفي رسالته، أشاد بالدور المتواصل لإثيوبيا في تعزيز وحدة القارة ودفع مسيرة التقدم الإفريقي، مؤكداً أن إسهاماتها تظل ركيزة أساسية في بناء التكامل الإفريقي. وقال: "مع دخول إثيوبيا عاماً جديداً، نتمنى لها ولشعبها مزيداً من السلام والاستقرار والازدهار، واستمرار مساهماتهم في وحدة وتقدم قارتنا."

 

ويعكس هذا التقليد السنوي عمق العلاقة التي تربط الاتحاد الإفريقي بدولة المقر، والتي كانت على مدى عقود من أبرز الأعضاء المؤسسين والفاعلين في الشؤون القارية.

وتحتفل إثيوبيا برأس سنتها الجديدة في 11 سبتمبر (أو 12 سبتمبر في السنة الكبيسة)، وهو عيد وطني عام يمثل نهاية موسم الأمطار الطويل وبداية فصل جديد تتفتح فيه أزهار "أدي أبَبا" الصفراء، رمز التجدد والأمل.

وتتسم الاحتفالات بطابع اجتماعي مبهج، حيث تجتمع الأسر حول الموائد التقليدية، فيما ترتدي الفتيات الصغيرات ملابس جديدة ويقدمن الزهور والأغاني للأهل والجيران، في مشهد يعكس روح التفاؤل والانطلاقة نحو عام جديد.