وصول قيادات سياسية الى أديس أبابا لحضور قمة أفريقيا-الكاريكوم

أديس أبابا، 6 سبتمبر 2025 (وكالة الأنباء الإثيوبية) - وصل قادةٌ مختلفون من دول الكاريبي والدول الأفريقية إلى أديس أبابا للمشاركة في القمة الأفريقية-الكاريكوم الثانية، التي تسعى إلى تعميق التعاون بين الاتحاد الأفريقي والجماعة الكاريبية.

تُعدّ القمة الأفريقية-الكاريكوم الثانية حدثًا بارزًا يهدف إلى تعميق التعاون بين الاتحاد الأفريقي والجماعة الكاريبية.

 

وكان من بين القيادات الرئيس الأنغولي جواو لورينسو، الذي استُقبل بحفاوة في مطار بولي الدولي من قِبل وزير الخارجية الإثيوبي، جيديون تيموثيوس.

كما وصل رئيس وزراء غرينادا، ديكون ميتشل، إلى العاصمة الإثيوبية للمشاركة في القمة التاريخية. وكان في استقباله وزير المالية أحمد شايد، برفقة وزير الدولة للشؤون الخارجية، السفير برهانوصقاي.

 

بالإضافة إلى ذلك، وصل وزير الخارجية الأنجولي، تيتي أنطونيو، إلى أديس أبابا، حيث استقبلته وزيرة السياحة الإثيوبية، سلاماويت كاسا، إلى جانب كبار المسؤولين الآخرين.
وصل بعد ظهر اليوم رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية إبراهيم غالي إلى أديس أبابا للمشاركة في القمة الإفريقية الكاريبية الثانية.

ولدى وصوله إلى مطار بولي الدولي، استقبله وزير الدولة للشؤون الخارجية السفير برهانو تصغاي .

وفي وقت مبكر من صباح اليوم، وصل العديد من القادة الآخرين إلى أديس أبابا، بما في ذلك رئيس الوزراء غاستون ألفونسو براون من أنتيغوا وبربودا، ورئيس الوزراء فيليب إدوارد ديفيس من جزر البهاما، ورئيس الوزراء الدكتور رالف إي غونسالفيس من سانت فنسنت وجزر غرينادين، بالإضافة إلى رئيس وزراء بربادوس، ميا أمور موتلي.

من المتوقع أن تُشكّل القمة، التي تجمع رؤساء الدول ورؤساء الوزراء وكبار المسؤولين، منصةً محوريةً لتعزيز الحوار السياسي، ودفع عجلة التجارة والاستثمار، وتوطيد الروابط الثقافية والتاريخية بين أفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي.

 

كما تهدف إلى تنسيق المواقف المشتركة بشأن التحديات العالمية، مثل تغير المناخ، والتنمية المستدامة، وإصلاح المؤسسات الدولية.

ينعقد المؤتمر في اليوم الثالث للجماعة الكاريبية - أفريقيا، تحت شعار "الشراكة العابرة للقارات سعياً لتحقيق العدالة التعويضية للأفارقة والسكان المنحدرين من أصل أفريقي من خلال التعويضات"، ويتماشى مع مبادئ مذكرة التفاهم بين الاتحاد الأفريقي والجماعة الكاريبية بشأن تعزيز التعاون وتوطيد الروابط بين الجماعة الكاريبية وأفريقيا.

من المتوقع أن يستقبل المؤتمر رؤساء البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، ورؤساء بنوك التنمية الأفريقية والكاريبية، بالإضافة إلى البنك الأفريقي للاستيراد والتصدير.

ومن المتوقع أيضًا أن يحضر ممثلون من أنظمة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة الأوسع نطاقًا، إلى جانب شركاء استراتيجيين إقليميين وعالميين آخرين، بما في ذلك منظمة دول أفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي والمحيط الهادئ؛ والمنتدى الدائم للسكان المنحدرين من أصل أفريقي؛ والمجتمع المدني، ومنظمات المغتربين.