إجتماع وزراء الصحة الافارقة والكاريبي يدعو الى خطط علمية وسيادة صحية - ENA عربي
إجتماع وزراء الصحة الافارقة والكاريبي يدعو الى خطط علمية وسيادة صحية

دعا وزراء الصحة الافارقة والكاريبي الى الإعتماد على الخطط الصحية العلمية المحلية وتقليل الإعتماد على المساعدات الصحية الخارجية وتحقيق السيادة الصحية فى الدول الافريقية والكاريبي.
أفتتح نائب رئيس الوزراء أدم فرح الإجتماع المشترك الثاني لوزراء الصحة فى افريقيا والكاريبي، اليوم بمقر الإتحاد الافريقي.
فى كلمته ، رحب نائب رئيس الوزراء آدم فرح بالمشاركين موضحاً بأن أثيوبيا هي ليست فقط ارض الاجداد للافارقة بل هي ارض اجداد الدول الكاريبية ايضاً.
مؤكداً بأن وباء كوفيد 19 قد علمنا درساً فى ضرورة الصمود وتوفير الادوية والتعاون لتحقيق الحق فى الصحة لشعوبنا.
واستعرض نجاحات اثيوبيا فى تقليل وفيات الامهات والاطفال ، مؤكداً بأن الحكومة إستثمرت فى المجال الصحي من خلال توسيع المرافق الخدمية الصحية وتنفيذ التأمين الصحي.
شارك فى الإجتماع عدد من وزراء الصحة الافارقة ودول الكاريبي والخبراء فى المجال الصحي، من بينهم وزراء الصحة فى غامبيا، أنغولا، باربادوس، بوروندي، زمبيابوي من بين اخرين.
أكد المتحدثون على التاريخ المشترك والتشابه فى التحديات الصحية بين المجتمعات الافريقية ودول الكاريبي، داعين الى مزيد من التعاون والتنسيق المشترك لتحقيق التقدم المشترك.
هدف الإجتماع الوزاري الصحي الى التوصل الى توافقات اولية عملية لتسريع اهداف التنمية الالفية الصحية وتوضيح آليات التعاون الافريقي- الكاريبي، وتعزيز تمويل الصحة والكوادر الطبية.
فى كلمته الإفتتاحية نوه المدير التنفيذي لمنظمة تنمية الشراكة الصحية بين افريقيا والكاريبي "هيباك" د. هيلي إيسوس قيتاهون الى اهمية العناية بالصحة ورقمنة النظام الصحي من خلال التركيز على الذكاء الإصطناعي فى صناعة الادوية المحلية والبحوث الصحية وتدريب الكوادر الصحية والصمود والتمويل من اجل التحول الى منظومة صحية متكاملة.
حاثاً الى ضرورة الإهتمام بمستقبل الاجيال فى افريقيا والكاريبي من خلال تمويل الصحة وتحقيق الاهداف الإقليمية.
بينما ركز نائب مدير المركز الافريقي لمكافحة الامراض والوقاية راجو تاج الدين، على اهمية تمويل الصحة لرفع المستوي الصحي فى افريقيا ومكافحة إندلاع الامراض، والقصور فى رصد إنتشار الامراض بسبب سوء الأمن فى بعض المناطق.
وقدم رسالته الموجهة من المركز الافريقي الى اهمية تطبيق إعلان ابوجا وتنفيذ أجندة افريقيا التي نريد 2030 من خلال إبتكار طرق تمويلة، العمل مع القطاع الخاص لتعبئة الموارد لتقديم التغطية الصحية، والوصول الى المجال الصحي الرقمي والذكاء الإصطناعي ، تدريب الخبراء وتنفيذ مبادرات صحية من اجل تعزيز الصمود والصدمات المناخية.
فيما شددت وزيرة الصحة مقدس دابا على اهمية مواجهة التحديات المشتركة بين المجتمعات الافريقية- والكاريبية من خلال بناء انظمة صحية وإنتاج الادوية والصيدلانية.
وكذلك تعزيز التعاون الفعلي لجنوب- جنوب من خلال الوصول الى الخدمات الصحية والسيادة الصحية فى الادوية وتعزيز تصنيع الادوية وآليات مكافحة الامراض المتنقلة والمعدية.
تضمن الإجتماع جلستين مناقشة الاولي ركزت حول كيفية تسريع تنفيذ الاجندة الالفية الهدف الثالث الحق فى الصحة، التعاون الإقليمي بالتزامن مع جهود رؤية اجندة الإتحاد الافريقي 2030 من اجل مستقبل صحي ومزدهر ومستدام وكذلك رؤية افريقيا- والكاريبي ل2030 وهي تحقيق انظمة صامدة وعادلة وشاملة.
فيما إستعرضت الجلسة الثانية التحديات والفرص فى زيادة الإستثمار وإصلاحات الميزانيات والتمويل والضرائب على الصحة بهدف تعزيز التعاون –جنوب – جنوب.
تعتبر تعزيز الصحة العامة وتحديات الصحة من وفيات الاطفال والأمهات والامراض المعدية من اهم التحديات التي تواجه القطاع الصحي فى افريقيا ودول الكاريبي.
شارك العديد من الدول الافريقية والكاريبية خبراتهم فى مجال تعزيز النظم الصحية.