فنانون إثيوبيون يقدمون عرضًا ثقافيًا في السفارة الصينية - ENA عربي
فنانون إثيوبيون يقدمون عرضًا ثقافيًا في السفارة الصينية
أديس أبابا، 4 سبتمبر 2025 (وكالة الأنباء الإثيوبية) - قدّم فنانون من مسرح راس اليوم الأغنية الثقافية الشهيرة "أبيب أيوش" بمناسبة رأس السنة الإثيوبية في السفارة الصينية بأديس أبابا، وذلك بمناسبة رأس السنة الإثيوبية.
وكانت أغنية "أبيب أيوش" الآسرة التي قدّمها الفنانون جزءًا من تبادل ثقافي يهدف إلى تعزيز العلاقات الشعبية بين إثيوبيا والصين.
وخلال هذه المناسبة، أعرب السفير نبيو تيدلا، المدير العام لشؤون الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية الإثيوبية، عن تقديره العميق لهذا الحدث والتبادل الثقافي الذي ساهم في تعزيزه بين الشعبين.
قال السفير نيبيو: "لقد أبدع فنانو مسرح راس في تجسيد التراث الثقافي الغني لإثيوبيا، والموسيقى، وروح التجديد التي تُميز عامنا الجديد".
وأضاف السفير: "يسعدنا بشكل خاص عرض أغنية رأس السنة في السفارة الصينية، والتي تُعبّر بوضوح عن العمق والاحترام المتبادل اللذين يُميزان شراكتنا الاستراتيجية مع الصين".
وأكد على الروابط التاريخية والثقافية التي تُوحد البلدين، مُلفتًا الانتباه إلى السمات الفريدة للتقويم القديم لكلا البلدين.
وأضاف أن تقديرنا المشترك للتراث والتقاليد والقيم العريقة يعكس الصلات الثقافية العميقة بين شعبينا.
وذكر زيارة وفد الدبلوماسية العامة الأخيرة إلى الصين، حيث عرضت إثيوبيا عرضها الثقافي الغني والمتنوع. "كانت هذه أكثر من مجرد لفتة دبلوماسية؛ كان هذا تأكيدًا على التزامنا بتعزيز الروابط الشعبية، التي تُشكل أساس علاقاتنا الثنائية.
من جانبه، أعرب نائب السفير والقائم بالأعمال في السفارة الصينية، سون مينغشي، عن تقديره العميق لوزارة الخارجية الإثيوبية والجهات المعنية الرئيسية الأخرى لدورها في تنظيم الاحتفال الثقافي.
وقال سون مينغشي: "إن العلاقة بين الصين وإثيوبيا ليست استراتيجية فحسب، بل هي أخوة قائمة على الاحترام المتبادل والقيم المشتركة الموروثة من حضاراتنا القديمة".
ووصف الحدث بأنه "مثال ساطع على الدبلوماسية الثقافية" و"فرصة ثمينة لنا في السفارة للتفاعل مع التراث الثقافي غير المادي الغني لإثيوبيا وتقديره".
وأضاف أن موظفي السفارة الصينية تأثروا بشدة بالعرض، واستمتعوا بالرقصات النابضة بالحياة والأجواء المبهجة والأغاني التقليدية التي تعكس روح إثيوبيا.
مع استمرار البلدين في توسيع تعاونهما في التجارة والبنية التحتية والتبادل الثقافي، كان الاحتفال بمثابة تذكير في الوقت المناسب بالصداقة الدائمة والمستقبل المشترك الذي يجمع إثيوبيا و الصين تتصور معًا.