سد النهضة الإثيوبي الكبير يُعلن نهاية الركود الجيوسياسي

أديس أبابا، 1 سبتمبر 2025 (إينا) - صرّح رئيس الوزراء آبي أحمد بأن سد النهضة الإثيوبي الكبير قد حوّل حلم نهر أباي الذي دام قرونًا من المعاناة إلى إنجاز ملموس.

أجرى مستشار رئيس الوزراء للشؤون الاجتماعية، الشماس دانيال كيبرت، نقاشًا مع رئيس الوزراء في غوبا، موقع مشروع سد النهضة الإثيوبي الكبير.

وأشار رئيس الوزراء آبي إلى أنه على مدى مئات السنين، كانت لدى الإثيوبيين الرغبة وبذلوا محاولاتٍ لاستخدام نهر أباي من أجل التنمية.

ومع ذلك، قال إن هذه المحاولات باءت بالفشل بسبب نقص التمويل، ومحدودية القدرات التقنية، والبيئة الجيوسياسية غير المواتية، وأسباب أخرى عديدة.

وقال: "على مدى مئات السنين الماضية، كانت لدى الإثيوبيين الرغبة وبذلوا محاولاتٍ لبناء مشروعٍ مماثلٍ لسد النهضة الإثيوبي الكبير أو مشروعٍ أصغر. لقد تواصلوا مع الأجانب، وتواصلوا معهم، وحاولوا استقطاب الخبراء". وأضاف آبي أن إثيوبيا تمر حاليًا بمرحلة انتقالية من حالة ركود جيوسياسي إلى وضع أفضل.

"لقد رفضنا المواقف الجيوسياسية السابقة، لأنها لم تكن تناسبنا. لم تكن مفيدة لحجمنا أو نطاقنا أو تاريخ شعبنا. لهذا السبب، نعمل جاهدين لتحقيق وضع جيوسياسي أفضل، ليس فقط في الحاضر، بل أيضًا من خلال التقدم والتطور. لقد أتاحت هذه الظروف المواتية لأحلام وصرخات وآهات الأجيال أن تتحقق أخيرًا وتُثمر."

ووصف القدرة على بناء سد النهضة الإثيوبي الكبير باستخدام موارد النهر بأنها نتيجة انتقال من حالة ركود جيوسياسي إلى وضع أفضل.