رئيس الوزراء : سد النهضة الإثيوبي الكبير حافز وطني

أديس أبابا، 2 سبتمبر 2025 (إينا) - وصف رئيس الوزراء آبي أحمد سد النهضة الإثيوبي الكبير بأنه حافز وطني للنمو، وإرثٌ يدعو إلى تنشئة جيل ملتزم بالدفاع عن مصالح إثيوبيا، مع التعاون مع الدول الأخرى على أساس المنفعة المتبادلة.

في نقاش مع مستشاره للشؤون الاجتماعية، الشماس دانيال كيبرت، أكد رئيس الوزراء أن السد يُمثل "نهاية قصة الفقر" ويُظهر قدرة إثيوبيا على تحقيق تنمية سريعة في وقت قصير.

وأشار إلى أن سد النهضة لا يُنهي فقط الرواية القديمة عن افتقار نهر أباي إلى منبع دائم، بل يُمثل أيضاً رمزاً قوياً للصمود والوحدة.

وشدد على أن المشروع، إلى جانب توليد الطاقة، سيُحقق فوائد اقتصادية واسعة النطاق، مما يُمكّن إثيوبيا من استرداد استثماراتها في غضون بضع سنوات.

أكد آبي أحمد قائلاً: "إذا عملنا بجد وتمسكنا برؤيتنا طويلة المدى، يُمكن تحقيق ازدهار إثيوبيا في أسرع وقت ممكن"، وحثّ المواطنين على حماية مواردها للأجيال الحالية والمستقبلية.

ووصف رئيس الوزراء سد النهضة الإثيوبي الكبير بأنه حافز وطني للنمو، وإرثٌ يدعو إلى تنشئة جيل ملتزم بالدفاع عن مصالح إثيوبيا، متعاونًا مع الدول الأخرى على أساس المنفعة المتبادلة.

وهنأ رئيس الوزراء آبي جميع الإثيوبيين على هذا الإنجاز التاريخي، ودعا المواطنين لزيارة السد، مشيرًا إلى بصماته التي لا تُمحى في تاريخ الأمة.

ووصف رئيس الوزراء سد النهضة الإثيوبي الكبير بأنه "مشروع وطني تاريخي أضاء الطريق للإثيوبيين"، كما استذكر رحلة بنائه الصعبة.

وذكّر بالعقبات العديدة التي واجهتها، بما في ذلك النقص المالي، والضغوط الدبلوماسية، وجائحة كوفيد-19، والتوترات الإقليمية.

ورغم كل هذه الصعوبات الكبيرة، أكد أن المشروع أُنجز بفضل مثابرة الشعب الإثيوبي وإسهاماته الجماعية.

كما صرّح رئيس الوزراء بأن السد "لم يُنهِ المعاناة والغموض فحسب، بل جلب أيضًا نورًا"، رمزًا للأمل لملايين الذين عانوا الفقر والمصاعب.

وأعرب عن سعادته البالغة بالنتيجة المُجزية لسنوات طويلة من النضال، مؤكدًا أن استكمال سد النهضة الإثيوبي الكبير نعمة عظيمة لإثيوبيا والمنطقة.